ثمان تسوية الصف تكون بالتساوي لا بحيث لا يتقدم احد على احد وهل المعتبر مقدم الرجل لا المعتبر المناكب والاكعب المناكب اللي في اعلى البدن والاكعب اسفل القدم وهذا عند الاعتداء اما اذا كان في الانسان احتداب فلا عبرة بالمناكب لانه لا يمكن ان تتساوى المناكب والاكعب في من عنده ها لذا وكيف يمكن وهو منهصر الظهر العبرة في مثل هذا بالاكعب ولا بالمياكب بالاكل العبرة في مثل هذا بالاكب وانما اعتبرت الاكعب لانها العمود الذي يعتمد عليه البدن فان الكعب في اسفل الساق والساق هو عمود القدم عمود البدن فكان هذا هو المعتبر واما اطراف الارجل اليست بمعتبرة وذلك لان اطراف الارض تختلف فبعض الناس تكون رجله طويلة وبعض الناس قصيرة فلهذا كان المعتبر الكعبة ثمان تسوية الصف المتوعد على على مخالفتها هي تسويته بالموازاة والمحاذاة ولا فرق بين ان يكون الصف خلف الامام او مع الامام وعلى هذا فاذا وقف امام ومأموم فكيف يكون الامام يكون محاديا للمأموم ولا يتقدموا عليه خلافا لمن قال من اهل العلم انه ينبغي تقدم الامام على المأموم يسيرا ليتميز الامام عن المأموم فيقال ان هذا خلاف ظاهر النص ابن عباس رضي الله عنهما اخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأسه من ورائه وجعله عن يمينه ولم يقل واخره قليلا ثم ان الامام والمأموم يعتبران صفا فاذا اعتبرناهما صفا كان المشروع تسوية الصف ثم ان هناك تسوية اخرى بمعنى الكمال يعني الاستواء في معنى الكمال كما قال الله تعالى ولما بلغ اشده واستوى فاذا قلنا تواء الصف بمعنى كماله لم يكن ذلك مقتصرا على تسوية المحاذاة فليشمل عدة اشياء اولا تسوية المحاذاة وعرفتموها وهذه على القول الراجح واجبة الثاني التراص في الصف لان هذا من كماله وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بذلك وندب امته ان ان يصفوا كما تصف الملائكة عند ربها يتراصون ويكملون الاول فالاول ولكن المراد بالتراس ان لا يدعوا فرجا للشياطين الا يدعوا فرجا للشياطين وليس المراد بالتراص التزاحم لان هناك فرقا بين التراث وبين التزاحم ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول تراصوا ولا تدعوا فروجات الشيطان الشيطان يعني لا يكون بينكم بينكم فرج تدخل منها الشياطين لان الشياطين تدخل بين الصفوف كأولاد صغار الضأن كاولاد الضأن الصغار من اجل ان يشوشوا على المصلين صلاتهم هذا من تسوية الصف التراص ثالثا مال الاول فالاول فان هذا من استواء الصفوف فلا يشرع في الصف الثاني حتى يكون الصف الاول وقد ندب النبي صلى الله عليه وسلم الى تكميل الصف الاول فقال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه السهر تصور ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا يعني يقترح عليك فاذا جاء واحد للصف الاول قاطعاه انا احق به منه كلا انا احق طيب اذا نقرح مسوي قرعة اينا اينا يكون في هذا المكان الخالي ومن ومن لعب الشيطان لكثير من الناس اليوم انهم يرون الصف الاول ليس فيه الا نصب ومع ذلك يشرعون في الصف الثاني ثم اذا اقيمت الصلاة وقيل لهم اتموا الصف الاول جعلوا يتلافتون مندهشين كانهم منذرون بجيش خلفهم لا يدري الانسان اين يذهب حيارة اعوذ بالله اتموا الصف وش العلم هذا وكل ذلك في الحقيقة سببه اولا الجهد العظيم والشيء الثاني ان بعض الائمة لا يبالون بهذا الشيء ما يبالي يسوى الصف يتمم او لا كأنه كليشة عندهم استووا اعتدلوا نعم لو يجد الصف كالسهم من الاستواء قال استووا ولو يجدوه اعوج من من قوس الهلال نعم ما قاسوا ما وقف حتى استووا ما يهتم حتى ان بعض الناس قال لي ان رجلين اماما ومأموما قاما يصليان فالتفت الامام سووا على اليمين اعتدلوا قال ما عليه يسألك احد نعم ليش؟ لانهم يظنون انها انها سنة مطلقة وهي في الواقع سنة عند الحاجة اليها لكن ينبغي ان تكون سنة مؤثرة بحيث اذا وجد واحد متقدم تأخر يا فلان وقد سمعتم ما كان الرسول عليه الصلاة والسلام لما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام حينما رأى رجلا بادئا صدره وكان عليه الصلاة والسلام يسوي الصفوف بيده يمسح المناكب والصدور بيده من طرف الصف الى طرفه نعم وهذه هل توجد عندنا في الاية ابدا لو توجد ويوش عليه واحد من الجماعة ترك كل شيء وراح للمحراب وصلى نعم ولكن الواجب ان الانسان يصبر وعود الناس على تسوية الصف حتى حتى يصفوا الصفوف ولا يمكن لانسان مؤمن يبلغه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تنسون صفوفكم او ليخالف الله بين وجوهكم ثم لا يبالي في تصوير الصف وها هنا حديث مشهور عند الناس وليس له اصل وهو ان الله لا ينظر الى الصف الاعوج ولكن هذا ليس له اصل ما ليس له اصل عن النبي عليه الصلاة والسلام لكن فيه ما هو اعظم منه الحديث الذي ذكرناه لكم طيب كم اه وجها ذكرنا للتسوية ثلاثة طيب ومنها ايضا من تسوية الصفوف التقارب فيما بينها تقارب فيما بينهم وفيما بينها وبين الامام ايضا لانهم جماعة والجماعة مأخوذة من الاجتماع ولا اجتماع مع التباعد كلما قربت الصفوف بعضها الى بعض وقربت الى الامام كان افظل واجمل ونحن نرى في بعض المساجد ان بين الامام وبين الصف الاول ما يتسع الى ما يتسع لصف او صفين اي ان الايمان يتقدم كثيرا وهذا فيما اظن صادر عن الجهل السنة للامام ان ان يكون قريبا من المأمومين وللمأمومين ان يكونوا قريبا من الامام وهم ايضا كل واحد كل صف قريب من الصف الاخر هذا من تسوية الصف لان قلنا من من الاستواء الذي هو الكمال طيب اه خامسا تكميل الاول فالاول ها قد كان الصف الاول لكن هذا فوق الصف الاول يعني حتى الصف الثاني تقدم اليه قبل ان تشرع في الصف الثالث ولكن هل ان الصف الثاني بالنسبة للصف الثالث صف اول بحيث يدخل لقول الرسول عليه الصلاة والسلام لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يستهموا اليه ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا او لا الظاهر لا وذلك لان الصف الاول يقتضي المبادرة والتبكير بخلاف الصف التاني فقد يكون مع تأخر الامام والتقدم الى المسجد امر مطلوب السادس من استواء الصفوف وكمالها ان يدنو الانسان من الامام لقول النبي صلى الله عليه وسلم ليلني منكم طول الاحلام والنهى وكلما كان اقرب كان به اولى ولهذا جاء الحث على الدنو من الامام في صلاة الجمعة لان الدنو من الامام في صلاة الجمعة يكتسب الدنو اليه في الصلاة والدنو اليه في الخطبة فالدنو من الامام امر مطلوب نجد بعض الناس يأتي الى الصف ويجد فيه مكان قريبا من الامام لكن يذهب الى اخر الصف عند الجدار وهذا من الحرمان والسنة ان تدنو من الامام فكلما دنوت كان افضل كلما تنوت من الامام كان افضل ولكن هناك نعم وجه سابع في التسوية وهي تفضيل اليمين جميل الامام على شماله تفضيل يمينه على شماله يعني ان ايمن الصف افضل من ايسره ولكن ليس على سبيل الاطلاق كما في الصف الاول لانه لو كان على سبيل الاطلاق كما في الصف الاول فقال الرسول عليه الصلاة والسلام اتموا الايمن فالايمن كما قال اتموا الاول فالاول واذا كان ليس من المشروع ان نبدأ بالجانب الايمن حتى يكمل فاننا ننظر باصول الشريعة كيف يكون هذا بالنسبة لليسار نجد ان هذا يكون بالنسبة لليسار اذا تحادى اليمين واليسار وتساويا الافضل اليمين كما لو كان يسار خمسة ولمن خمسة وجاء وجاء الحادي عشر الحادي عشر نقول له اذهب الى اليمين لان لمن افظل مع التساؤل او التقارب ايضا بحيث لا يظهر التفاوت بين يمين الصف ويساره اما مع التقارب اما مع التباعد فلا شك ان ان اليمين القريب افضل من اليسار فلا شك ان اليسار والقريب افضل من اليمين البعيد ويدل لذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان في اول الامر يأمر الجماعة اذا كانوا ثلاثة ان يقف الامام بينهم بينهما بين الاثنين وهذا يدل على ان اليمين ليس افضل مطلقا لانه لو كان افضل مطلقا لكان الافضل ان يكون المأمومان عن يمين الامام ولكن كان المشروع ان واحد على اليمين وواحد عن اليسار حتى يتوسط الامام ولا يحصل حيف وجنف لاحد الطرفين ومن استواء الصفوف ان تفرد النساء وحدها بمعنى ان يكون النساء خلف الرجال لا يختلط النساء بالرجال لقول النبي صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها تبين هنا عليه الصلاة والسلام انه كلما تأخر النساء عن الرجال كان افضل. اذا الافضل ان تؤخر النساء عن صفوف الرجال بما في قربهن الى الرجال من الفتنة واشد من ذلك اختلاطهن بالرجال بان تكون المرأة الى جانب الرجل او يكون صف من النساء بين صفوف الرجال هذا لا لا ينبغي وهو الى التحريم مع خوف الفتنة واضح يعني ومحرم مع خوف الفتنة ومع انتفاء الفتنة خلاف الاولى يعني لو كان النساء من محارمه فهي خلاف الاولى هو خلاف الافضل