لله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال المؤلف رحمه الله تعالى باب صفة الصلاة تسن القيام عند قدم اقامتها وتسوية الصف ويقول الله اكبر رافعا يديه مضمومتي الاصابع ممدودة حذوا منكبيه كالسجود ويسمع ويسمع الامام من خلفه كقرائته في اول في اول غير الظهرين. الظهرين غير الظهرين وغيره نفسه ثم يقبضك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين لماذا يذكر الفقهاء رحمهم الله؟ صفة الصلاة والحج والوضوء وما اشبه ذلك نعم كثير كثير يقول لماذا يذكرونه؟ وهل هناك حاجة الى ذكرها؟ ان يشترط المتابعة لان من شرط صاحب العبادة المتابعة وهل هناك شرط اخر؟ الاخلاص الاخلاص من الذي يتكلم عن الاخلاص؟ اهل العقيدة اصحاب العقيدة والتوحيد. طيب ما هو الدليل الاديب على اشتراط الاخلاص من القرآن والسنة قوله تعالى كيف؟ لا نعم وما انظر الا ليعبدوا. وما امروا الا يا عبد الله؟ مخلصين له الدين. طيب هل يشترط القيام عند قد قامت صلاة الشرط هم. يحضر الان يرون ان يروا الامام احسنت فان اقام والامام لم يدخل المسجد ولم ولم يروه فانهم لا يقومون احتمال ان يكون المؤذن اقام سهوا او ما اشبه ذلك طيب هل في هذه المسألة خلاف الاخ نعم كيف هو البعض يقولون القيام يكون عندي سماع المؤذن يقول الطفل قد قامت عندما يكون حي على الصلاة. ايه. فالبعض يقول حياته في اقوال كثيرة طيب نعم نعم. نعم. طيب اه هذي ما نفهمها ترى كان اذا يرى انه مطلقا نسيت يا جماعة نعم وقيل اذا شرع في الاقامة نعم قيل اذا قال نعم وقيل اذا اذا كبر الامام طيب وذكرنا قولا اخر برهان الامر في ذلك واسط يعني اذا قاموا عند عند ابتداء الاقامة او عند احجار الصلاة او عند اقام الصلاة فالامر واسع في هذا قال المؤلف يسن الى قال وتسوية الصف الاخ اللي وراك يا عبد الرحمن اي نعم تسوية الصف هذي معطوفة على ايش؟ هم. اذا تسميته الصف حكمها على ما على ما مشى عليه المؤلف حكم تسوية الصف على ما مشى عليه المؤلف سنة طيب سنة وحكم السنة انه يثاب ولا ولا يعاقب التوبة. طيب وهذا هو الذي مشى عليه المؤلف. هل هناك قول اخر نعم عنا تسوية الصف بالمحاذات المحاذاة خاصة واجب طيب اي نعم اه ما هو الدليل على انه سنة اي نعم. قوله صلى الله عليه وسلم نعم فان تسوية الصف من تمام الصلاة من تمام والتمام كمال كذا طيب القول الثاني انه واجب قررت ان هو واجب ما هو الدليل لقول النبي صلى الله عليه وسلم او ليخالفن الله بين وجوههم. طيب وجه الدلالة على الوجوب قد توعده الله سبحانه وتعالى والرسول عليه الصلاة والسلام الوعيد على من لم يسوي والوعيد يكون الا على فعل محرم او ترك ها او ترك واجب اذا هذا القول هو الراجح لكن ما هو الجواب عن قول من عن دليل او عن استدلال من قال بالاستحباب من يعرفه الحديث سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة ها نعم. استحباب لا يخالف نقول هذا الحديث امر والامر يقتضي الوجوب والتمام قد يكون تمام واجب وتمام مستحب فقول الرسول صلى الله عليه وسلم ما فاتكم فاتموا هاه اتمام واجب فالاتمام قد يكون لاتمام الواجب ولا شك ان التعليل بقوله ان تسوية الصف من تمام الصلاة يراد به الحث على فعل هذا الامر او على فعل هذا المأمور به وعلى هذا فالحديث ان لم يكن فيه دليل على الوجوب لم يكن فيه دليل على عدم الوجوب والصحيح ان فيه دليلا للوجوب لان الاتمام قد يكون اتمام واجب وقد يكون اتمام ها مستحب طيب ذكرنا ان ان الصفوف ان تسوية الصف في المعنى العام المأخوذ من الاستواء بمعنى بمعنى الكمال لا يختص بتسوية المحاذاة بل له عدة اوجه منها يا هداية الله ان تسوية الصف يعني ما ما اقول من تسوية الصف يعني تسوية الصف مجرد المحاذاة يعني تساوي يعني من على المنكبين والكعبة الى المنكبين. طيب وغيره ما في تسوية الثانية؟ يعني فراغ. احسنت من ذلك التراص وكذلك اصبر اصبر اصبر التراص هل عندك دليل على مشروعية التراص في الصف؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوبوا صفوفكم نعم وقال في الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها قالوا كيف يصفون؟ قال يتراصون ويكملون الاول في الاول طيب ناخذ درس عشان ما تنام موجودة عندكم هذا لا وجود فالمؤلف ويقول الله اكبر يقول من يقول المصلي يقول المصلي الله اكبر والقول اذا اطلق فانما هو قول اللسان اذا اطلق القول فهو قول الاسلام اما اذا قيد فقيل يقول في قلبه او يقولون او يقول في نفسه فانه يتقيد بذلك واما عند الاطلاق فلابد ان يكون القول باللسان فيقول الله اكبر وهذا القول واجب بل وركن لا تنعقد الصلاة بدونه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال للمسيء في صلاته اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر قال اذا قمت الى الصلاة فاحسنوا فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر مع انه قال في الاول ارجع فصلي فانك لم تصلي وعلى هذا فيكون كل ما امر به الرسول عليه الصلاة والسلام المسيء في صلاته فهو ركن لا تصلح الصلاة بدونه وان شئت فقل واجب لا تصح الصلاة بدون. نجي نشمل اسباغ الوضوء فانه ليس بركن بل هو شرط طيب اذا هذا الدليل على وجوب هذه التكبيرة واذا ثبت وجوبه ولكن عجز الانسان عنه لكونه اخرس لا يعرف لا يستطيع النطق فهل تسقط عنه او ينوي بقلب او ينويها بقلبه او يحرك لسانه وشفتيه نقول بل ينويها بقلبه فلينويها بقلبه لان قول الانسان الله اكبر متضمن لقول اللسان وقول القلب اليس كذلك فانه لم يقل بلسانه الله اكبر الا حين قاله بقلبه وعزم عليه فاذا تعذر النطق باللسان ها وجب القول بالقلب فيقولها بقلبي ولا يحرك لسانه وشفتيه خلافا لمن قال من من اهل العلم انه يحرك لسانه وشفتيه لان في القول تحريك اللسان والشفتين فلما تعذر الصوت وجب التحريك عرفتم طيب نحن نقول في الرد على هذا ان التحريك تحريك اللسان والشفتين هل هو مقصود لذاته او لغيره ها؟ مقصود لغيره لان القول لا يحصل الا به فاذا تعذر المقصود الاصلي فقط سقطت الوسيلة وصارت هذه الوسيلة مجرد حركة وعبث وش الفائدة من انسان يحرك شفتيه ولسانه وهو لا يستطيع النطق وهو لا يستطيع النطق القول الراجح في هذه المسألة ان الانسان اذا كان اخرس لا يستطيع ان يقول بلسانه فانه ينوي ذلك بقلبه ولا يحرك شفتيه ولا لسانه لان ذلك عبث وحركة في الصلاة لا حاجة اليها طيب قال المؤلف ويقول وقلنا ان القول يكون باللسان فهل يشترط تسماع نفسه لهذا القول الجواب في هذا خلاف فمن اهل العلم قال لابد ان يكون له صوت يسمع به نفسه وان لم يسمعه من بجنبه بل لا بد ان يسمع نفسه فان نطق بدون ان يسمع نفسه فلا عبرة بهذا النقاب لا عبرة به ولكن هذا القول ضعيف والصحيح انه لا يشترط ان يسمع نفسه لان الاسماع امر زائد على القول والنطق وما كان زائدا على ما جاءت به من السنة فعلى مدعيه الدليل والا فلا يطفئ وعلى هذا فلو تأكد الانسان من خروج الحروف من مخارجها ولم يسمع سواء كان ذلك لضعف سمعه او لاصوات حوله او لغير سبب. المهم انه متأكد انه نطق بالحروف ولكن لم يسمع نفسه فان القول الراجح ان ان تكبيره بل ان جميع اقواله معتبرة وانه لا يشترط اكثر من مما دلت النصوص على اشتراطه وهو القول طيب يقول المؤلف يقول الله اكبر بهذا اللفظ الله اكبر فلا يجزئ غيرها ولو قام مقامه لو قال الله الاجل او الله اجل او اعظم او ما اشبه ذلك فانه لا يجزئ لان الفاظ الذكر توقيفية متوقع فيها على ما ورد به النص ولا يجوز ابدالها بغيرها لانها قد تحمل معنى نظن ان غيرها يحمله وهو لا يحمله طيب فان قال الله الاكبر فقال بعض العلماء انه يجزئ وقال اخرون بل لا والصحيح انه لا يجزئ لان قولك اكبر مع حذف المفضل عليه يدل على اكبرية مطلقة بخلاف الله الاكبر فانك تقول ولدي هذا هو الاكبر فلا يدل على ما تدل عليه اكبر بالتنكير ثمان هذا هو الذي ورد به النص وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد الواجب ان يقول الله اكبر بهذا اللفظ طيب واذا كان لا يعرف اللغة العربية ولا يستطيع النطق بها فماذا يصنع نقول لدينا قاعدة شرعية قال الله فيها لا يكلف الله نفسا الا وسعه وقال تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم فليكبر بلغته ولا حرج عليه لانه لا يستطيع