طيب فاذا قال قائل لماذا لا تقولون له؟ اسكت ون والتكبير بقلبك الجواب لان التكبير يشتمل على لفظ ومعنى لفظ ومعنى ويشتمل على قول بالقلب يعني يشتمل على ثلاثة اشياء طول القلب واللفظ الذي جاء به النصب وهو العربي والثالث المعنى اليس كذلك ها طيب هذا الرجل الذي لا يعرف اللغة العربية يستطيع ان يكبر بقلبه ويستطيع ان يكبر بالمعنى ولا يستطيع ان يكبر باللفظ واذا اخذنا بالاية الكريمة فاتقوا الله ما استطعتم قلنا انت الان تستطيع شيئين وتعجز عن الثالث تقوم بالشيئين وهما ها تكبير القلب والمعنى ويسقط عنك الثالث وهو التكبير اللفظي لانك لانك عاجز عنهم كانك عاجز عنه طيب ثم نرجع الى معنى هذه الكلمة الله اكبر مش معناه وما مناسبة ابتداء الصلاة بها نقول معناها ظاهر ان الله تعالى اكبر من كل شيء في ذاته واسمائه وصفاته وكل ما تحتمله هذه كلمة من من معنى قال الله عز وجل وما قدر الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه وقال عز وجل يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا اول خلق نعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين ومن هذه عظمته فهو اكبر من من كل شيء اما المعنى قال الله تعالى وله الكبرياء في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم فكل معنى لهذه الكلمة من معاني الكبرياء فهو ثابت لله عز وجل طيب زعم بعض العلماء ان معنى الله اكبر الله كبير الله كبير ولكن هذا زعم ضعيف دعم ضعيف جدا لان كل انسان يعرف الفرق بين الكبير ها واكبر صحيح ان الله تعالى سمى نفسه بالكبير الكبير المتعال لكن اكبر غير المعنى الكبير لكنهم فروا من المفاضلة بين الخالق والمخلوق ولكن هذا الفرار الذي فروا منه اوقعه في شر مما فروا منه اوقعهم بان يأتوا بوصف لو اخذنا بظاهره لكان المخلوق والخالق سوى وهذا نظيره في تفسير بعضهم قول الله تعالى الله اعلم بان المعنى الله عالم يقول ان ربك هو اعلم ممن ظل عن سبيله. قال هو عالم لانك اذا قلت اعلم اقتضى مفظلا ومفضلة عليه ما المانع ان ان يكون الله اعلم من كل احد اعلم من كل عالم المال لكن لو قلت الله عالم ها اتيت بلفظ لا يمنع المشاركة ولا لا الله عالم والانسان عالم فلان عالم وفلان عالم وفلان عالم وايما ابلغ في الوصف ان تأتي بلفظ يمنع المشاركة وهو الافضلية المطلقة او بلفظ لا يمنع المشاركة ها الاول اذا الله يقول عن نفسه الله اعلم وان تقول الله عالم هذا فيه شيء من نقص دماغك طيب اذا نقول الله اكبر اسم تفضيل على اسمه وحذف المفضل عليه ليتناول كل شيء اكبر من كل شيء عز وجل طيب هذه الكلمة كيف تنطق قال العلماء يكره مدها يكرم ان نمد الله بل يقطعها اقطعوها حتى في النهوض من السجود الى القيام مع طول النهوض وحتى في الهوي الى السجود مع طول ما بين القيام والسجود لا تمدها ما تقول الله اكبر اقطعها قالوا لان هذا ما جاءت به السنة فيكون مكروها هكذا نص عليه الفقهاء رحمهم الله ولكن الظاهر والله اعلم ان الامر في هذا واسع ولكن ليس مدها بافضل من قطعها كما يتوهمه بعض الناس بعض الناس الان يقول لابد ان تجعل للركوع هيئة في التكبير وللسجود هيئة وللجلوس هيئة للتشهد واظن بين السجدتين لاجل ان يكون المأموم خلفك الة محركة نعم حدك الزر هذا يشتغل شي والزر هذا يشتغل شي لان المأموم اذا صار تكبيرات تختلف وش تابع كتابها التكبير تابع التكبير اذا كبرت للسجود اعرف انك ساجد سجد لو هو سارح القلب ان كبرت النهوض كذلك فعل لكن اذا جزمت او قطعت التكبير كله صار المأموم قد شد اعصابه وفكره يحسب كل ركعة وسجدة يخشى ان يقوم في موضع الجلوس فيخجل امام الناس او ان يجلس في موضع القيام فيخشى وتجد قد شد حيله كما يقولون او شد فكره من اجل ان يعرف انه ان هذه الركعة الثانية وهذه الثالثة وهذه الركعة صحيح ان ان المسبوق قد يلتبس عليه الامر يعني لو دخل معك إنسان في في الركعة الثانية وتكبيرك لا يتغير ثم كبرت وجلست يظن المصبوغ ها؟ انك قائم لانه لا يعرف التفريط ولكن نقول هذه هذا محذور يمكن ازالته اولا بان يقال ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه انه يفرق بين التكبيرات بل ان ظاهر صنيعه عليه الصلاة والسلام انه لا يفرط لانه لما صنع المنبر صار يصلي يصلي عليه وقال انما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي فلو كان يكبر ويغير بين التكبير لكان الناس يأتمون به ولو لم يكن على المنبر ثم نقول هذا المسبوق سيكون يلي شخصا اخر غير مسؤول يعرف اللي جنبه قد يكون مسبوق اخر قبله مسبوق اليس كذلك طيب المسبوق الذي يلي الذين لم يسبقوا يعظ ايقتدي به وهذا يقتدي بهذا وهذا يقتضي بهذا واهم شيء هو اتباع السنة مع حصول الفائدة في كون المأموم يشد نفسه حتى يعرف عدد الركعات والفقراء رحمهم الله قد نصوا على انه يكره يعني مدوا مد تكبير وبعض الفقهاء قال يمد التكبير من الهوي اي في الهوجي الى السجود وفي القيام من السجود لطول ما بين الركنين. نعم بل ويقول الله اكبر نعم رافعا يديه رافعا يديه طيب طاف عنها حال من يقول حال مقارنة ولا لا ها يعني حال القول يكون رافعا يديه واستمع رافعا يديه مضمومتي عندكم ولا مضمومة ايه هذا هو الاحسن مضمومتي الاصابع ممدودة مضمومتي الاصابع ممدودة حذو منكبيه هذا هو يعني اذا حذاء منكبيه يعني كتفيه عندنا اولا الرفع الرفع رفع اليدين ما دليله دليله جاءت به السنة في عدة احاديث كحديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع وصح عنه ايضا انه يرفع يديه اذا قام من الجلسة للتشهد الاول فهذه اربعة مواضع ترفع فيها اليدان كما جاء في السنة المؤلف مضمومتي الاصابع مضمومة فيها الاصابع يعني يضم بعضها الى بعض ممدودة يعني غير مقبولة المد ضد القبر القبض هكذا هكذا يضم الاصابع الى الراحة المد فتحها هكذا الظم الصاق بعظها ببعض طاق بعضها ببعض وهذا قد جاء في احاديث في السنن وان لم تكن في الصحيحين لكنها في السنن هكذا يقول اما حذر المنكبين فقد جاءت بها الاحاديث في الصحيحين وغيرهما الى حوض المنكبين وقوله رافعا يديه لم يبين المؤلف هل هذا عام للرجال والنساء او خاص بالرجال ولكنه سيأتي ان شاء الله في اخر صفة الصلاة ان المرأة الرجل الا انها تسلل رجليها وتضم نفسها فلا تتجافى عن السجود ولا ترفع يديها طالبوا في هذه الامور الثلاثة وربما في اكثر كما ان شاء الله ولكن الصحيح ان ذلك عام بحق الرجل وحق المرأة وان المرأة ترفع يديها كما يرفع الرجل فاذا قال قائل ما الدليل على عموم هذا الحكم للرجال والنساء قلنا الدليل ان ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء وما ثبت في حق النساء ثبت في حق الرجال الا الا بذلك وهنا ليس هناك وهنا ليس فيه دليل على ان المرأة لا ترفع يديها النصوص عامة وقول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي الخطاب فيه للرجال وللنساء يشمل طيب فاذا قال قائل ما الحكمة من رفع اليدين الحكمة من رفع اليدين الجواب على ذلك ان الحكمة في ذلك الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام هو الحكمة وهو الذي يسلم به المرء بدون ان يتجول عقله هنا وهناك ولهذا لما سئلت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقض الصلاة قالت كان يصيبنا ذلك فنؤمر في قضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة وانما عللت بالنص لان النص غاية كل مؤمن وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم فالمؤمن اذا قيل له هذا حكم الله ورسوله وظيفته ان يقول سمعنا وقطعه