حديث ابي هريرة او قول ابي هريرة رضي الله عنه ان الناس كانوا يرفعون الصرع من السماء فلما انزل الله الذين هم في صلاتهم خاشعون. اي نعم. نعم. ما يدل على هذا لو صح لا بأس لكن الحديث فيه ضعف شديد نعم على جانب او العين تخرج من اليمين والشمال هذي ما والله ما ادري ان كان الله خلق لك اربعة مليون او خمس عيون يمكن اما عين واحدة فيها بصرا واحدا ما يمكن ان تظهر للشمال والامام لا المحل اللي انا اركز عليه ادري كيف فعلت لكن الثانيين قطف سجون يمكن خطف اعرف انها تتحرك ولا شيء وبينما هو ينظر هكذا ينظر انتم ما بالكم يا اخي تروحون ورا ليش انكم تحاورون يعني صرف النصوص عن ظاهرها ما دام ما دام حينما رأيتني تأخرت وما دام بو الدري يقول يقع ساجد واضح انهم ينظرون لا لا نعم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وبعد رحمه الله تعالى ثم يستعيذ ثم يبسمل سرا وليست من الفاتحة. ثم يقرأ الفاتحة فان قطعها بذكر او سكوت غير مشروعين. وقال او ترك منها تشديدا او حرفا او ادم غير غير لزم غير مأموم اعادتها ويجبر الكل بامين في الجهرية ثم يقرأ بعدها سورة تكون من طوال المفصل وفي المغرب من خصاله. وفي الباقي من اوساطه ولا تصح الصلاة بقراءة خارجة عن مصحف عن مصحف عثمان مصحف عالمصحف عثمان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين سبق لنا ان الانسان اذا فرغ من التكبير فانه يضع يده اليمنى على اليسرى اما قبضا واما وضعا القبض معروف يقبض هكذا والوضع يضعه هكذا وكلاهما جاءت به السنة وسبق لنا ان العلماء اختلفوا هل تكون على الصدر او على السرة او فوقها او تحتها او عند النحو وان اقرب الاقوال ان تكون على الصدر وسبق لنا ايضا ان الانسان ينظر الى موضع سجوده لانه اخشع له وقد ذكر كثير من المفسرين ان هذا هو معنى الخشوع المذكور يا حجاج في قوله تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وان العلماء اختلفوا في هذا فمنهم من يقول هكذا ومنهم من يقول ينظر الى تلقاء وجهه ما لم يكن مأموما فانه ينظر الى امامه ومنه من نعم ويستثنى من ذلك قال التشهد في حال الجلوس فانه ينظر الى سبابته حيث يشير بها وذكرنا ان الاولى في ذلك ان ينظر ما هو انفع له واخشى والذين قالوا انه ينظر الى الامام الذي يظهر لي منكم انهم ان الذي ينظر الى الامام من كان قريبا منه بحيث لا يستلزم التفاتا فان فان استلزم التفاتا الالتفات مكروه قال النبي عليه الصلاة والسلام حين سئل عنه انه اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العرش وذكرنا ان بعض العلماء استثنى ما اذا كان اذا كان تجاه الكعبة فانه ينظر اليها وقلنا ان هذا لا دليل عليه والصحيح انه لا ينظر اليها تعبدا لعدم وروده بل ان النظر الى الكعبة والناس يطوفون سبب لانشغال الفكر والبصر وذكرنا انه استثنى من ذلك ما اذا كان في خوف فانه ينظر الى مكان الخوف لدخول نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم بعث عينا وجعل ينظر الى الشعر ينظر هل اتى اولى وهناك دليل اخر وهو عموم قوله تعالى وخذوا حذركم فان من اخذ الحذر النظر بالعدو ومن اين جاء وذكرنا انه في مقابل ذلك يكره للانسان ان يرفع بصره الى السماء بل صحيح انه حرام وانه من الكبائر لان النبي صلى الله عليه وسلم توعد عليه وذكرنا خلاف العلماء فيما اذا رفع رأسه الى السماء هل تبطل صلاته ام لا وبينا ان الاقرب ماشي عدم البطلان مع التحريم طيب اظن هذا هو موجز ما تقدم لنا في الليلة الماضية ها نعم الاستفتاح بعد تكبيرة الاحرام يستفتح صلاة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والوارد عنه في الاستفتاح انواع وقد اختلف وقد بينا هل الافضل الاقتصار على نوع واحد منها ولزوم قام ام الافضل ان يفعل هذا مرة وهذا مرة وقلنا لافعل الافضل الثاني ان انه يفعل هذا مرة وهذا مر وقلنا ان في ذلك ها ثلاث فوائد اولا ياء السنة وثانيا اتباع السنة وثالثا حضور القلب نعم طيب ودفع السلامة ان كان فيه طيب هذا هذا هو الاولى طيب ذكرنا هل يشرع ان يجمع بين هذه الانواع في الاستفتاح وقلن لا لان حديث ابي هريرة لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يقول لم يقل له الا نوعا واحدا وهذا يدل على اننا ان الانسان يقتصر على نوع ولا يجمع وشرحنا قوله سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمه وتعالى جدك ولا اله غيره ولكننا لم نشرح حديث ابي هريرة فهل تودون ان نشرحه الان نعم ها نعم طيب اه اما حديث ابي هريرة رضي الله عنه فان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر طلعت سكت هنيها ومن حرص ابي هريرة رضي الله عنه على العلم بشهادة النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم له حين قال له يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك قال لقد ظننت الا يسألني احد عن هذا غيرك لما ارى من حرصك على العلم ثم قال اسعد الناس بشفاعتي من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه المهم انه لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يسقط بين التكبير والقراءة ومعلوم ان الصلاة ذكر كلها ذكر تشتمل على ما من شيء منها الا وفيه ذكر قولي وفعله وما من امر مشروع فيها من الافعال الا وله وله ذكر كل الافعال التي فيها مشروعة لها ذكر طيب علم انه لابد ان يقول شيئا فقال ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول فلازم ما تقول يدل على انه كان يعتقد انه يقول شيئا لانه لم نقل هل انت ساكت؟ قال الله اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب فسأل الله ان يباعد بينه وبين خطاياه كما يباعد بين المشرق والمغرب وهذا اعني المباعدة بين المشرق والمغرب وغاية ما يبالغ فيه الناس فالناس يبالغون في الشيئين المتباعدين اما بما بين السماء والارض واما بما بين المشرق والمغرب ومعنى باعد بيني وبينها هل المراد باعد بيني وبين فعلها بحيث لا افعلها او باعد بيني وبين عقوبتها نعم نشوف اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وهذه جملة تدل على ان المراد بذلك الخطايا التي وقعت منه لانه قال نقتني منها كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اي كما يغسل الثوب الابيض اذا اصابه الدنس فيرجع ابيض وانما ذكر الابيظ لان الابيض واشد ما يؤثر فيه الوسخ الاسود ولهذا انتم في ايام الشتاء اذا لبسنا كتاب السود تبقى عندكم عليكم شهرا او اكثر لكن الابيظ لا يبقى اسبوعا الا وقد تدنس فلهذا قال كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وهذا ظاهر انه في الذنوب التي فعلها ينقى منها وبعد التنقية قال اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد اذا فالذي يظهر ان الجملة الاولى المباعدة الا افعل الذنوب لا افعل الخطايا ثم ان فعلتها ان فعلتها فاقتن منها ثم ازل اثارها ايضا بزيادة التطهير بالماء والثلج والبرد طاهر طيب هنا قال بالماء والثلج والبرد. الماء لا شك انه مطهر لكن الثلج والبرد ما مناسبة هنا مع ان المعروف ان الماء الساخن ابلغوا للتنظيف قال اهل العلم لان الذنوب اثارها العذاب بالنار والنار حارة والحرارة يناسبها يناسبها في التنقية منها الشيء الباب هل ما فيه التنظيف والثلج والبرد في التبريد لهذا جمع النبي صلى الله عليه وسلم بينما فيه التنظيف وما فيه التبريد وهذا لا شك انه وجه حسن طيب هذا هذا هو معنى حديث ابي هريرة رضي الله عنه وبقي ان يقال هل النبي صلى الله عليه وسلم يخطئ ام ماذا الجواب قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغسلني من خطاياي من خطاياه فاظاف الخطايا الى وقال اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله على ان يتهوى سره واوله واخره وقال الله تعالى فاستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات وقال الله تعالى ليغفر ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك ومات اخذ ولكن الشأن كل الشأن هل هذه الذنوب تبقى الجواب لا النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الاقرار على الذنب معصوم من ذلك بخلاف غيره فلا في غيره فانه يذنب وقد يقر على ذلك ويستمر في معصيته وقد لا يغفر له اما النبي صلى الله عليه وسلم فانه مغفور له مغفور له الذنب ولا يقر عليه عليه الصلاة والسلام بل لا بد ان ينبه عليه مهما كان الامر يا ايها النبي لما تحرموا ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم هذا هو فصل الخطاب في هذه المسألة التي تنازع تنازع الناس فيها