وقوله سمع الله لمن حمده اتفق لنا ان الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم ولكن قد يقول قائل كيف تقولون ان نستمع بمعنى استجاب وهنا ليس فيه دعاء والجواب على ذلك ان نقول ان من حمد الله فانه قد دعا ربه بلسان الماء بلسان الحال لان الذي يحمد الله وش يرجو يرجو الثواب فاذا كان يرجى الثواب فان الثناء على الله بالحمد والذكر والتكبير مثلا متضمن للدعاء لانه لم يحمد الله الا رجاء الثواب فاذا نقول سمع الله لمن حمده كيف تقول ان معناه استجاب؟ فنقول لان الحامد انما حمد الله رجاء لثوابه فيكون استجاب مناسبا تماما لذلك قال سمع الله لمن حمده لابد ان يكون بهذا اللفظ فلو قال استجاب الله لمن اثنى عليه هل يصح لا يصح لان هذا ذكر واجب في مقتصر فيه على الوارد ولابد ان يكون على هذا الترتيب سمع الله لمن حمده فلو قال الله سمع لمن حمده لم يصح ولو قال لمن حمده سمع الله لم يصح ايضا لابد من الترسيب لان السنة وردت هكذا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي ولانه ذكر واجب فوجب الاختصار فيه على الوارد نعم قال وبعد قيامهما الظمير يعود على الامام والمنفرد بعد قيامهما يقولان ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد يقول ربنا ولك الحمد ولم يذكر المؤلف غير هذه الصيغة فهل هذا يقتضي ان تكون هي الواجبة يحتمل ان يكون هكذا ويحتمل ان المؤلف اقتصر على هذه الصيغة طلبا للاختصار وعلى كل كهذه الصيغة فيها اربع صفات الصفة الاولى ربنا ولك الحمد والصفة الثانية ربنا لك الحمد والصفة الثالثة اللهم ربنا لك الحمد الصفة الرابعة اللهم ربنا ولك الحمد وكل واحد من هذه الصفات مجزئة ولكن الافضل ان يقول هذا احيانا وهذا احيانا على القاعدة التي قررناها فيما سبق من ان العبادات الواردة على وجوه متنوعة الافضل فيها فعلها على هذه الوجوه وذكرنا ان في ذلك ثلاث فوائد المحافظة على الشعر. المحافظة على السلم ضيعني احياء كل من اتباع السنة حضور القلب لان الانسان اذا صار اذا صار مستمرا على صيغة واحدة صارت كانها اوتوماتيكية يقولها وهو لا يشعر فاذا كان منتبها يقيد يقول هذا احيانا وهذا احيانا صار ذلك ادعى لحدود القبر شيبة الملل نعم. عن الانسان وهذا في العبادات المتنوعة قد يكون في غير هذا الموضع نعم سؤال يا شيخ سؤال فدوة عند متن ذكر هذه الاذكار. جملة ذكرها انا اكثر من الاذكار هذي في احد الاركان. ايش؟ ان من الاذكار المتنوعة. نعم. في موضع واحد فقط انها بدعة. نعم. وسوى بذلك مثل اذكار الصباح والمساء. نعم انما ذكرها في ماضي واحد يعني من جمعها قصدها الوعد معها كلها في موضعه اما اذا كان كل واحدة بدأ ان الاخرى فهذا لا شك بدعة يعني لو قال الانسان ربنا ولك الحمد اللهم ربنا لك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد ربنا لك الحمد قلنا هذا بدعة لكن لكن اذا جمع اذا جمع وهي مختلفة من نوع واحد الا يظهر انها بدعة ولهذا نقول في اذكار الصلوات تجمع بين اجمع بينها اذكار الصباح والمساء كذلك احسن الله اليك بالنسبة للاستمرار ووضع اليد على على الركبة هل هو شرط في الركوع ام نعم وايش؟ هل هو شرط؟ لا لا مو شرط يعني لو لا ليس بشرط يرفعوني من الركوع في هذه الحالة ويركع وهو قائم يعني ما وراءهم يردون هل يصح الركعة هذي قبل ان يقول سمع الله لمن حمده سمعتم سؤال ها؟ يقول ان بعض الائمة لا يقول سمع الله لمن حمده الا بعد قيامه ثم يأتي شخص فيركع والامام قد رفع يركع والامام قد ركع فهل يعتد بهذه الركعة لانه ركع قبل ان يقول الامام سمع الله لمن حمده او لا يعتد بها لانه لان الامام رفع من الركوع. الجواب لا يعتد به لا شك لكن هذا من جهل الائمة وقد مر علينا ان بعضهم يقول انا اؤخر التكبير او التسميع لان لا يسبقني المأمومون وسبق لنا بيان خطأ لهذا الشخص وهذا الذي ذكرته ايضا في خطأ اخر وهو ان ان بعض المسبوق المسبوقين يعتد بهذه الركعة مع انها لا تجزئهم اي نعم. سمع الله لمن حمده يبي يجينا يا شيخ زيد نعم عبد الله بن مسعود الشيخ كان يطبق في في الركوع عن النبي صلى الله عليه وسلم لا ندري هذا انه ما بلغ مطعم لو بلوه ما قلنا ان الثناء هو الدعاء ولذلك يقول استجاب سمع الله الثناء متضمن للدعاء متضمن للدعاء. نعم. نعم. نعم. لكن هو يقول سمع الله لمن حمده. نعم. ولم يقل اللهم لك الحمد. يعني لم يحمد الله قال لمن حمده؟ نعم صح ايه وين الحمد؟ يعني كل من حمد الله فالله يستجيب له يعني هو لا يفطر عن نفسه؟ لا مهوب عن نفسه. انا قاسم مع الله ولي. يخبر بان الله بفضله وكرمه كل من حمده استجاب له الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى الموالي رحمه الله تعالى ومأموم في رفعه ربنا ولك الحمد فقط ثم يفر مكبرا ساجدا على سبعة اعضاء رجليه ثم ركبتيه ثم يديه ثم جفافهما ولو مع حائل ليس من اعضاء سجون. رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين طبعا هذا اللي وقفنا عليه قال المالك رحمه الله تعالى ومأموم لرفعه ربنا ولك الحمد فقط ماء نشرب ذا قال سمع الله لمن حمده تائبك معنى سمع ان استجاب كما والحمد هو الثناء او بل الحمد وصف محمود بالكمال مع المحبة والتعظيم اه فيقال حمد الشيء او حمد فلانا يعني وصفه بصفات الكمال مع محبته وتعظيمه وانه ذو احترام قلبه قال ابن القيم وبهذا يعرف الفرق بين الحمد والمدح فان المدح وصف ممدوح بالكمال او بالصفات الحميدة لكن لا يلزم منه ان يكون محبا معظما قد يمدحه من اجل ان ينال غرضا لهم قد يمدحه من اجل ان يتقي شره لكن الحمد لا يكون الا مع محبة وتعظيم وبهذا نعرف قوة السر اللغة العربية حيث ان الحروف واحدة هنا حمد ومدح الحروف فيها واحدة لكن اذا اختلف ترتيب الحروف المعنى فمدح مقلوب ها؟ مقلوب حمد يعني مختلف في الترتيب وان كان ليس مطلوبا من كل وجه لكن لما اختلف ترتيب الحروف اختلف المعنى المهم ان الحمد هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والطالب واما من عرف الحمد بانه الثناء بالجميل الاختيار فهذا قاصد اولا لان الثناء اخص من المدح لان الزنا هو مدح مكرر كما جاء في الحديث الصحيح ان الله ان الانسان اذا قال الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي ففرق الله سبحانه وتعالى بين الحمد والثناء ثانيا انه الجميلة السيادي يخرج الحمد على كمال الصفات اللازمة التي لا تتعدى كالعظمة والكبرياء وما اشبه ذلك والله تعالى محمود على صفات الكمال اللازمة وصفات الكمال المتعدية فهو محمود على كماله كمال ومحمود على احسانه سبحانه وتعالى قال ملء السماء ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد ملء هذه صفة لموصوف محذوف والتقدير حمدا ملئا حمدا ملأ وحملا هذه المحذوفة منصوبة على المصدر والعامل فيها المصدر قوله ربنا ولك الحمد وقوله ملء السماء وملء الارض هكذا قال المؤلف بلفظ الافراد واكثر الروايات الواردة في هذا بلفظ الجمع ملء السماوات وملء الارض هذا اكثر الروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في رواية لمسلم ملء السماء لكن اكثر الروايات بالافراط تبي الجام؟ نعم وملء الارض جاء بها مفردة لان هذا هو التعبير القرآني فالله سبحانه وتعالى في القرآن يعبر عن عن الارض بالافراد وعن السماوات وقوله ملء السماوات وملء الارض ما معنى كونه ملء قال بعض اهل العلم معناه انه لو كان الحمد اجساما لملأ السماء وملأ العقد فيكون ملءها بالحجب ملأها بالحجم يعني لو قدر ان هذا الحمد اجساما لملأ السماوات والارض ولكن صحيح خلاف ذلك وان معنى قوله ملء السماء هو ان الله سبحانه وتعالى محمود على كل مخلوق وعلى كل فعل يفعله فكل ذلك يفعله وكل مخلوق يخلقه فان الله تعالى يستحق عليه الحمد ومعلوم ان السماوات والارض بما فيها كلها من خلق الله فيكون الحمد حينئذ مالئا للسموات والارض لان المخلوقات تملأ السماوات والارض وهذا اولى لان الانسان يستحضر به ان الله محمود على كل فعل فعله وعلى كل خلق قلقه اما ان يقدر انه اجسام متراكمة فهذي ايضا تختلف لان الاجسام قد تكون صغيرة وقد تكون كبيرة ومعلومة الفرق بينما ملئ في اجسام صغيرة وما ملئ باجسام كبيرة لان ما ملئ باجسام كبيرة في الغالب يكون فيه فراغات وقدر ذلك بصاع من العقد من المقروص الذي جعل كالقرصان ومن صاع من الرزق تجد الفراغات الكثيرة الاول اه دون الثاني فالمهم ان قول الصحيح في هذه المسألة ان الله تعالى يحمد على كل ما في السماوات وما في الارض من من مخلوقاته وعلى كل فعل فعله سبحانه وتعالى