يقول هذا التشهد الاول ثم يقول ثم يقول كاين التشهد في التشهد الاخير لانه لما فصل لان المؤلف لما فصل وقال ثم يقول دل على ان ما يقال بعد ثم لا يقال في التشهد الاول وعلى هذا فلا يستحب ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الاول لا يستحق وهذا هو الذي مشى عليه المؤلف وهو ظاهر السنة وهو ظاهر لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم بن مسعود وابن عباس الا هذا التشهد فقط وقال ابن مسعود كنا نقول قبل ان يفرض علينا التشهد وذكر التشهد الاول فقط ولم يذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فلا يسن ان يصلي الانسان على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الاول لانه لو كان سنة لكان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمهم اياه تاخد واما قولهم يا رسول الله علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك اذا نحن صلينا عليك في صلاتنا فهو سؤال عن الكيفية وليس فيه ذكر الموضع وفرض بين ان يعين الموضع او تبين الكيفية ولهذا قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تخفيف هذا التشهد ثم ذكر الحديث انه كان كأنما يجلس على الرف يعني الحيارة محماة من شدة تعجيري وهذا الحديث وان كان في سنده نظر لكن هو ظاهر السنة اي انه لا يزيد على هذا واظنه في صحيح ابن خزيمة ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتشهد في هذا الجلوس ولا يدعو وقوله لا يدعو يشمل الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء بالتعوذ من عذاب جهنم وعذاب القبر ومع ذلك لو ان احدا من الناس صلى على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع ما انكرنا عليه لكن لو سألنا اي ما احسن كل الاقتصار على التشهد فقط ولكن لو انه صلى فلا فلا يؤمر بالاعادة او ينهى عن هذا الشيء لانه زيادة خير وفي احتمال وان كان ضعيفا انه يصلى عليه في هذا المكان ثم يقول اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم على ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد قال ثم اللهم صلي على محمد اللهم معناها يا الله لكن حذفت منها ياء النداء وعوض عنها الميم فوضوا عنها الميم وفيها الميم في الاخر تيمنا بالبداءة باسم الله عز وجل وكانت ميما ولم تكن جيما ولا ولا حاء ولا خاء لان الميم ادل على الجمع ولهذا تجتمع الشفتان فيها فكأن الداعي جمع قلبه على ربه ودعا فقال اللهم وعليه نعرب اللهم نقول الله منادى مبني على الضم لمحل الاصل ومعنى الله اي ذو الالوهية بتقولوا هي هلأ الذي يألم كل من تعبد له سبحانه وتعالى صلي على محمد وعلى ال محمد قوله صلي على محمد قيل ان الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ومن الادميين الدعاء فاذا قالوا صلت عليه الملائكة يعني استغفرت له واذا قال صلى عليه الخطيب يعني دعا له واذا قال قيل صلى عليه الله يعني رحمه وهذا مشهور بين اهل العلم لكن الصحيح خلاف ذلك وان الصلاة اخص من الرحمة ولذا اجمع المسلمون على جواز الدعاء بالرحمة لكل مؤمن واختلفوا هل يصلى على غير الانبياء ولو كانت الصلاة بمعنى الرحمة لم يكن بينهما فرق اذا كان كما نصلي كما ندعو لفلان بالرحمة نصلي عليه وايضا فقد قال الله تعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة فعطف الرحمة على الصلوات والعطف يقتضي؟ المغايرة فتبين بهذا بدلالة الاية الكريمة استعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في موضع والرحمة في موضع على ان الصلاة ليست هي الرحمة اذا فما هي احسن ما قيل فيها ما ذكره ابو العالي رحمه الله ان صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه في الملأ الاعلى ثناءه عليه في الملأ الاعلى اللهم صلي عليه اثني عليه في الملأ الاعلى فاذا قال قائل هذا بعيد من اشتراط اللفظ هذا بعيد من اشتقاق اللفظ الصلاة في اللغة دعا طلب في اللغة دعاء ليست الثناء الجواب على هذا ان الصلاة ايضا من الصلة من الصلة ولا شك ان الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الاعلى من اعظم من اعظم الصلات من اعظم الاصطلاح لان ساعة الانسان قد يكون احيانا يعني اهم عند الانسان من كل مال الذكرى حسنة طلع عظيم صلة عظيمة وعلى هذا فالقول الراجح ان الصلاة يعني او تعني الثناء عليه في الملأ الاعلى فانت اذا قلت اللهم صلي على محمد اي اثني عليه في الملأ الاعلى اي عند الملائكة المقربين وقوله على محمد على محمد قد يقول قائل لماذا لم يقل على النبي او على نبيك محمد وانما ذكره باسمه العلم فقط فكيف نجمع بين هذا وبين قوله تعالى لا تجدوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضهم بعضا فالجواب ان هذا من باب الخبر والخبر اوسع من الدعاء يعني اوصى من ان تدعوه باسمه فجاز ان يكون بلفظ محمد وعلى ال محمد يعني وصل على ال محمد وال محمد قيل انهم اتباعه على دينه لان ال الشخص كل من ينتمي الى الشخص كل من كل من ينتمي اليك فهو من اله سواء انتماء اليك بنسب او انتماء اليك بحمية ومعاهدة وموالاة او انتمى اليك باتباع كما قال الله تعالى ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب فيكون اله هم اتباعه على دينه وقيل ال النبي صلى الله عليه وسلم القرابة القرابة والقائل في ذلك خص القرابة بالمؤمنين يعني المؤمنين من قرابته صلى الله عليه وسلم فخرج بذلك سائر الناس وخرج بذلك كل من كان كافرا من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فيقول هذا القائل اله اله المؤمنون من قرابته المؤمنون من قرابته ولكن الصحيح الاول وان الالة هم الاتباع نعم لو قرن الال بغيره فقيل على محمد واله واتباعه صار المراد بالال المؤمنين من قرابته نعم وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم كما صليت على ال ابراهيم كما صليت الكاف هنا الكاف هنا للتشبيه او للتعليم ولننظر فاكثر العلماء يقولون انها للتشبيه يقولون انها للتشبيه وهؤلاء فتحوا على انفسهم ايرادا يحتاجون الى الجواب عنه وذلك لان القاعدة ان المشبه دون المشبه به وعلى هذا فانت سألت سألت الله صلاة دون الصلاة على ال محمد على ال ابراهيم