طيب ما ما نهايته يا غانم نهاية الدجال سيقتله وينتهي امره طيب اعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه علامة وهي انه اعور العين اليمنى لان عينه عنب طايته طافئة او طافية وعلامة اخرى انه مكتوب بين عينيه كافر وكتبت في الحديث كافأ رأى يقرأها كل مؤمن يقرأ او ما يقرأ ويعمى عنها الكافر والمنافق طيب لم يفصح المؤلف بحكم هذه الاستعاذة هل هي واجبة او لا ولكن سيأتينا ان شاء الله بيان انها ليست واجبة لان المؤلف رحمه الله سيذكر فيما بعد الاركان والواجبات وما عداها فهو سنن وهو لم يذكر هذه في الواجبات ولا في الاركان وعلى هذا فيكون التعوذ بالله من هذه الاربع سنة وهذا هو المشهور عند اكثر اهل العلم ومنهم الائمة الثلاثة وعن الامام احمد رحمه الله رواية ان التعوذ من هذه الاربع واجب لان النبي صلى الله عليه وسلم امر به ولان هذه الاشياء الاربعة امرها عظيم وشأنها كبير فكانت جديرة بان تفرظ على المسلمين ليقولوها في صلاتهم ليستعيذوا بالله منها في صلاته لان خطرها من اعظم الخطر واذا لجأ الانسان منها فقد نجى فعلى هذا نقول المسألة المسألة فيها قولان لاهل العلم اي في وجوب التعوذ بالله من هذه من هذه الاربع فيه قولان لاهل العلم القول الاول ان ذلك واجب لامر النبي صلى الله عليه وسلم ولشدة خطرها وعظمها والقول الثاني انها سنة وهذا هو الذي عليه جمهور العلماء ولا شك انه لا ينبغي للانسان ان يخل بها فان اخل بها فان فانه على خطر قطر من امرين الامر الاول الاثم والامر الثاني الا تصح صلاتهم ولهذا كان بعض السلف يأمر باعادة الصلاة على من لم يتعوذ بالله منها وسبق لنا ان المؤلف يقول بعد ذلك يدعو بما ورد يدعو بما ورد فقوله بما وردنا اسم موصول يشمل كل الوارد ولكن ليس مراده ان ان نبدأ الدرس الان ليس مراده ان كل دعاء ورد في السنة يدعى به هنا وانما مراده ان يدعو بما ورد الدعاء به في هذا المكان بما وردوا به في هذا المكان ومنه ما سبق اللهم اعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك ومنه ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر رضي الله عنه حين قال يا رسول الله علمني دعاء ادعو به في صلاتي قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم ولكن لو دعا بغير ذلك لو دعا بدعاء غير ذلك فانه يجوز لكن ظاهر كلام المؤلف انه لابد ان يكون الدعاء واردا ولكن هل المراد واردا باعتبار الجنس او باعتبار النوع والعين فيه احتمال يحتمل انه يريد بما ورد بعينه ويحتمل ان يريد بما ورد بجنسه والذي ورد الدعاء بجنسه في الصلاة هو ما يتعلق بامر الاخرة وما يتعلق بامر الاخرة واذا قلنا بهذا الاحتمال صار معنى كلام المؤلف ان يدعو بدعاء يتعلق بامور الاخرة سواء ورد هذا الدعاء بعينه ام لم يرد وان قلنا بالاحتمال الاول انه لا بما ورد بعينه صار يتقيد بما ورد بعينه في هذا الموقف لكن الاحتمال الاول اشمل الاحتمال الاول اشمل ان يدعو بما ورد ايش باعتبار الجنس وهو ما يتعلق بامور الاخرة فيدعو بما يتعلق بامور الاخرة بما شاء ولكن ها هنا مسألة وهي انه ينبغي المحافظة اولا على الوارد ثم بعد ذلك يدعو بما بما شاء المحافظة على الوارد في هذا المكان بعينه ثم بما شاء وظاهر كلام المؤلف انه لا يدعو بغير ما ورد سواء قلنا ان المراد ما ورد بجنسه او بعينه فلا يدعو بشيء من امور الدنيا مثل ان يقول اللهم ارزقني بيتا واسع اللهم ارزقني زوجة جميلة اللهم ارزقني مالا كثيرا اللهم ارزقني سيارة مريحة اللهم ارزقني ثوبا شتويا في ايام الشتاء صيفيا في ايام الصيف وما اشبه ذلك لان هذا يتعلق بامور الدنيا حتى قال قال الفقهاء رحمهم الله لو دعا بشيء من مما يتعلق بامور الدنيا بطلت صلاته بطلت صلاته لكن هذا قول ضعيف بلا شك والصحيح انه لا بأس ان يدعو بشيء يتعلق بامور الدنيا وذلك لان الدعاء عبادة دعاء عبادة وليس للانسان ملجأ الا الا الله واذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ويقول اما الدعاء اما السجود فاكثروه فيه من الدعاء فقمن ان يستجاب لكم ويقول في حديث ابن مسعود ثم لما ذكر التشهد ثم لا يتخير من الدعاء ما شاء والانسان لا يجد نفسه مقبلا تمام الاقبال على الله الا وهو يصلي فكيف نقول لا تسأل الله وانت تصلي شيئا تحتاجه في امور دنياك بعيد جدا وقد جاء في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ليسأل احدكم ربه حتى شسع نعله وش يسألنا عليه يتعلق بايش لامور الدنيا فالصواب بلا شك انه يدعو بعد التشهد بما شاء من خير الدنيا والاخرة واجمع ما ما يدعى به في ذلك ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فان هذه جامعة لخير الدنيا والاخرة في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار طيب قولنا انه يدعو على القول الراجح بما شاء هل يجوز الدعاء لمعين بان يقول اللهم اجز فلانا عني خيرا او اللهم اغفر لفلان الجواب نعم يجوز يجوز لان هذا دعاء واذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه دعا على قوم معينين ودعا لقوم معينين فدعا للمستضعفين في مكة ودعا على الطغاة في مكة لكنه نهي عن الدعاء للطغاة باللعن انما دعا صلى الله عليه وسلم لمعين فيجوز ان تدعو لمعين وانت في صلاتك سواء كان اباك ام امك ام اخاك ام اي انسان تحب ان تدعو له قال ويدعو ما ورد لكن لو دعا لشخص بصيغة الخطاب فتذكره تذكر وهو يصلي فقال غفر الله لك يا يا شيخ الاسلام ابن تيمية غفر الله لك يا شيخ الاسلام ابن تيمية فهل تبطل صلاته الفقهاء يقولون ترك لانه اتى بكاف الخطاب والخطاب لا يجوز في الصلاة لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ولم يستثنوا الا النبي عليه الصلاة والسلام الا النبي عليه الصلاة والسلام قالوا انه مخاطبة السلام عليك ايها النبي اما غيره لا تأتي له بكافي الخطاب مطلق ولكن هذا القول فيه شيء من في النفس منه شيء وذلك لانك اذا قلت غفر الله لك يا فلان وانت تصلي فانك لا تشعر بانك تخاطبه ابدا ولكن تشعر بانك مستحظر له غاية الاستحضار حتى كأنه امامك وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال حين تفلت عليه الشيطان قال العنك بلعنة الله العنك بلعنة الله فخاطبه خاطبه فبعضهم يقول ان هذا ان هذا الحديث قبل تحريم الكلام وبعضهم يأوله ولكن كلا الجوابين فيه نظر فالذي يظهر ان خطاب الادميين ان تخاطبه يمر بك تقول يا فلان تعال وين انت رايح هذا كلام ادمية تبطل الصلاة به ولا ما تبطل؟ ها؟ تبطل لكن شخص يستحضر شخصا ميتا ثم يقول غفر الله لك يا فلان في كون هذا من الكلام المبطل للصلاة نظر ولكن درءا للشبهة بدل ان يقول غفر الله لك يقول اللهم اغفر له وهذا جائز بالاتفاق قال المؤلف ثم يسلم ثم يسلم ثم يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره كذلك نعم يسن يسلم بعد التشهد والدعاء يسلم عن يمينه وعن يساره يقول عن يمينها السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله وهذا خطاب قطار السلام عليكم لكنه خطاب يخرج به من الصلاة بخلاف الخطاب الذي يكون في اثناء الصلاة فقد سمعتم من خلال القول فيه اما هذا فهو خطاب يخرج به من الصلاة على من يسلم يا حسن السلام عليكم نسلم على انه يسلم على من جنبه في الصفوف نسلم على الملائكة وقيل نسلم على يقولون اذا اذا كان معه جماعة فيسلم عليه عليكم واذا لم يكن معه جماعة فيسلم على الملائكة الذين على يمينه وشماله تقول السلام عليكم ورحمة الله لكن هذا السلام الان اذا سلم الانسان مع الجماعة هل يجب على الجماعة ان يرد عليه نعم لا وان كان قد روى ابو داوود ان النبي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عليهم ويسلم بعضهم على بعض بهذا السلام لكن الظاهر ان يقال هذا السلام حاصل من الجميع فكل واحد يسلم على الاخر فاكتفي بسلام الثاني عن الرد السلام عليكم كان يقول السلام عليكم هذا هو اقرب ما يقال في ربي هذا هذا سلام والا فلا شك انه ان ان المؤمنين يسلم بعضهم على بعض بهذا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام حينما كانوا يرفعون ايديهم يؤمون بها قال ما قال ما لي اراكم بايديكم كأنها اذناب خيل شمس انما كان يكفي احدكم ان يقول السلام عليكم من على يمينه ومن على شماله السلام عليكم وهذا يدل على ان هذا السلام يقصد به السلام على من بجانبه لكن لكنه لما كان كل واحد يسلم على الثاني اكتفي بهذا عن الرد