قال المؤلف رحمه الله تعالى هذا بدأ الدرس الجديد ثم قال والمرأة مثله مثله اي مثل الرجل المرأة مثل الرجل ما الدليل الدليل عدم الدليل دليل عدم الدليل كيف يكون الدليل عدم الدليل نعم الدليل عدم عدم الدليل على التفريق على التفريق بين المرأة والرجل وعلى هذا فاذا قالنا قائل ما الدليل على ان المرأة تصلي كما يفعل الرجل؟ نقول الدليل عدم التدليل. وما الدليل على انها لا تصلي كصلاة الرجل ما هو الدليل والاصل في في النساء انهن كالرجال في الاحكام كما ان الاصل في الرجال انهم كالنساء في الاحكام ولهذا من قذف رجلا اقيم عليه حد القذف او ترتب عليه حد القذف كما لو قذف امرأة مع ان الاية في القذف في من؟ في النسا والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فتجدوهم ثمانون جلدة. ولا تقولوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا وقال النبي عليه الصلاة والسلام في في الموبقات ان عدها وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ومن المعلوم ان الرجل مثل المرأة في هذا وسبب ووجه ذلك ان الاصل اشتراك المكلفين من رجال ونساء في الاحكام بالاحكام الا ما قام الدليل عليه. فما قام الدليل على انه خاص بالنساء فهو خاص بهن وما قام الدليل على انه خاص بالرجال فهو خاص بالرجال فمثلا الولايات العامة خاصة بمن بالرجال كالامارة والقضاء وما اشبه ذلك هذا خاص بالرجال لا تتولاه النساء ابدا نعم ربما تتولى المرأة امارة صغيرة محدودة كما لو سافرت مع نساء وصرف اميرتهن في السفر نعم وان كان هذا امر وان كان هذا امرا قد لا يقع لكن لا بأس به وكمديرة المدرسة مثلا نعم وما اشبه ذلك من ولايات النساء اما ان تكون ذات ولاية على الرجال فهذا ليس من من الدين الاسلامي في شيء اذا فالاصل ايش اشتراك النساء والرجال في الاحكام الا ما قام الدليل عليه قال المؤلف طيب حتى في رفع اليدين حتى في رفع اليدين يعني ترفع يديها حيث يرفع الرجل لكن لكن هذا استدراك والمستدرك منه قوله والمرأة مثله ادرك من هذا قوله لكن تظم نفسها وتسدل رجليها في جانب يمينها تضم نفسها في الحال التي يشرع للرجل التجافي فهي تضم نفسها في حال الركوع يسرع للرجل مجافاة العضدين عن الجنبين وفي حال السجود كذلك مجافاة العضدين على الجنبين ومجافاة البطن عن الفخذين والفخذين عن الساقين المرأة لا تجاب يضم نفسه فاذا سجدت تجعل بطنها على فخذيها فخذيها على تاقيه واذا ركعت نعم تظن يديها هكذا على صدرها ما الدليل ما دمنا نقول الاصل ثبوت احكام النساء الاصل ان ما ثبت للرجال من احكام فهو ثابت للنساء الا بدليل ما الدليل قالوا الدليل القواعد العامة في الشريعة الاسلامية ان المرأة يسن ينبغي لها ان تتستر وهذا ضمها نفسها استر لها مما لو جافت والجواب على هذا من وجهين الاول ان هذه علة لا يمكن ان تقاوم عموم النصوص الدالة على ان المرأة كالرجل في احكام لا سيما وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي فان هذا الخطاب عام للرجال وللنساء وهاتين اللي ذكروه لا يقاوم هذه العمومات ثانيا ان نقول هذا ينتقض فيما لو صلت وحدها والغالب والمشروه للمرأة ان تصلي وحدها في بيتها بدون حضرة الرجال وحينئذ لا حاجة الى الانضمام ما دام لا يشهدها رجال ثالثا وجه ثالث نقول انتم تقولون انها ترفع يديها وان كانت المسألة خلافية لان بعض العلماء يقول لا ترفع يديها ورفع اليدين اقرب الى التكشف من المجافاة بما اذا كان عليه ثوب هكذا ورفعت يتبين شيء مستتر بالسور ومع ذلك تقولون انه يسن لها رفع اليدين لان الاصل تساوي الرجال والنساء في الاحكام فما هو القول الراجح بدل بعد ان عرفنا ظعف هذا القول القول الراجح ان المرأة تصنع كما يصنع الرجل في كل شيء تصنع كما يصنع الرجل في كل شيء فترفع يديها وتتجافى وتمد الظهر في الركوع وترفعه عن الفخذين والفخذين عن الساقين في حال السجود ثم اسس المؤلف مسألة اخرى فقال وتسدل رجليها في جانب يمينها كاستيلو رجليها في جانب يمينها والرجل يسن له ايش الافتراش او التورك اما هي فتسدل الرجلين بجانب اليمين في الجلوس بين السجدتين وفي التشهدين وهذا ايضا ليس عليه دليل لا دليل عليه بل الدليل يدل على انها تفعل كما يفعل الرجل تفترش في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الاول وفي التشهد الاخير في صلاة ليس فيها الا تشهد واحد وتتورط في التشهد الاخير في الثلاثية والثنائية والرباعية الثلاثية والرباعية طيب اذا لا يستثني من هذا الشيء بالنسبة للمرأة لا يستثني من هذا شيء بالنسبة للمرأة لكن لا شك ان المرأة تخالف الرجل في بعض الاحكام كمسألة السترة مثلا كثرة الثياب عنك ومسألة القراءة ان الرجل يجهر القراءة في صلاة الجهرية وهي لا تشعر السنة في حقها ان تسر نعم انتهى المؤلف من الكلام على صفة الصلاة ولكن ما لم يذكر رحمه الله ماذا يقول بعد السلام من الصلاة لان الكتاب هذا مختصر ولكن ينبغي ان نعرف ماذا يقول الانسان بعد بعد السلام من الصلاة يقول اذا سلم استغفر الله ثلاث مرات اي اطلب الله المغفرة وانما شرع للانسان سؤال المغفرة بعد اداء هذه العبادة العظيمة لان هذه العبادة العظيمة جديرة بالاعتناء والاهتمام وكثير من الناس يفرط فيها يفرط فيها اما بالمشروعات الظاهرة او بالمشروعات الباطنة ففي المشروعات الباطنة يفرط تفريطا كثيرا وما اكثر الذين يصلون بظواهرهم لا ببواطنهم اليس كذلك في المشروعات الظاهرة ايضا لا يخلو الانسان من من تقصير او تجاوز ربما يقصر في وضع اليدين او في استواء الرأس مع الظهر في الركوع او في التجافي او في اي شيء هذا وارد وربما يكون منه تجاوز بالحركات كما يشاهد من بعضهم يطالع الساعة وهو يصلي قال على القلم ويعصره هل في حبر ولا ما في حبر؟ نعم وكذلك ايضا يفطن الشيء ناسيه ويطلعه ويكتبه براحته نعم لانه ذكره والشيطان يذكرك ما نسيت اذا كنت في الصلاة واذا انتهيت من الصلاة انساك اياه لين تجي الصلاة الثانية ثم يذكرك ولهذا يذكر ان رجلا جاء الى ابي حنيفة وقال انه نسي كذا وكذا وانها يعني مسألة التي نستحميها هينة بوديعة كبيرة او شيء المهم قال له اذهب فصل اذهب فصل فذهب الرجل وصلى فتذكر تذكر لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بان الشيطان يقول للانسان في حال صلاته ها اذكر كذا اذكر كذا فابو حنيفة رحمه الله استنبط من هذا الحديث ان ان الصلاة سبب للتذكر المهم ان الاستغفار بعد السلام له مناسبة عظيمة وهي التقصير الصلاة ما يخلو احد من التقصير فتسأل الله المغفرة ولهذا استحب للانسان ان يختم عمله بالاستغفار وان يختم عمره بالاستغفار اما العمر فقد قال الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا قال ابن عباس رضي الله عنهما هذا نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عمر ما لا افهم منها الا ما فهمت الا ما فهمت وقال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله اراني اية اذا رأيتها في امتي ان ان اقول ان او ان اسبحه واستغفره اذا جاء نصر الله وفتح جاء ولا ما جاء جاء ورآه ولهذا كان يكثر عليه الصلاة والسلام ان يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ثم يقول بعد الاستغفار اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام والمناسبة في هذا ظاهر كانك تقول اللهم انت السلام فسلم لي صلاتي سلم لي صلاتي من الرد والرفظ لان الصلاة قد تقبل وقد وقد لا تقبل قد تلف ويضرب بها وجه صاحبها والعياذ بالله وقد تقبل وما اربح الذين يقبل الله صلاتهم. اللهم اجعلنا منهم ثم يقول ما ورد من الذكر يقول ما ورد من الذكر والترتيب لا بعد ذلك بعد اللهم انت بعد الاستغفار واللهم انت السلام لا اعلم فيه ترتيبا السنة فاذا قدم شيئا على شيء فلا حرج المهم ان يحرص على ما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الباب. ومنه التسبيح التسبيح والتحميد والتكبير وقد ورد على عدة اوجه الوجه الاول ان يقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاثا وثلاثين ويختم لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فتكون مئة الوجه الثاني ان يقول سبحان الله ثلاثا وثلاثين والحمد لله ثلاثا وثلاثين والله اكبر اربعا وثلاثين كم تكون الجميع مئة ايضا والوجه الثالث ان يقول سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله اكبر عشرا تقول الجميع ثلاثين والوجه الرابع ان يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر خمسا وعشرين مرة تكون الجميع مئة هذا الاختلاف من اختلاف التنوع. وقد مر علينا انه ينبغي للانسان بالعبادات الواردة على وجوه متنوعة ان يفعل هذا تارة وهذا تارة وذكرنا فوائد ذلك طيب ينبغي ايضا ان يقرأ اية الكرسي لانه روي في احاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام وان كانت ضعيفة لكن هي ان ان كانت الاحاديث صحيحة فقد وقعت محلها وان لم تكن صحيحة فهي زيادة حرز للانسان لان من مما يحفظ الانسان الانسان من الشياطين قراءة اية الكرسي وكذلك قل هو الله احد قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس ومن اراد بسط هذا فليرجع الى الكتب المؤلفة في ذلك مثل كتاب الاذكار للنووي كتاب الوابل الصيب ابن القيم وهو كتاب مفيد لانه رحمه الله ذكر فيه فوائد الذكر ذكر فيه فوق مئة فائدة لذكر الله عز وجل ثم قال فصل ويكره في الصلاة التفاته يكره في الصلاة التفاته التفات نائب فاعل يعني يكره للمصلي ان يلتفت لان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد تلاس يعني ترقة ونهب يختلسه الشيطان من صلاة العرب وقال اياك والالتفات في الصلاة فانه هلك فان كان لا بد ففي التطوع ولان الالتفات حركة لا مبرر لها والاصل كراهة الحركات في الصلاة ولان في الالتفات اعراضا عن الله عز وجل فان الله سبحانه وتعالى اذا قام الانسان يصلي فالله تعالى قبل وجهه ولهذا حرم على المصلي ان يتنخأ قبل وجهه لانه من سوء الادب مع الله ولكن اذا كان لحاجة فلا بأس اذا كان لحاجة فلا بأس فمن الحاجة ما جرى للنبي صلى الله عليه وسلم حيث ارسل عينا تترقب العدو فكان فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويلتفت نحو الشعب الذي يأتي من منه هذا العيب والعين يعني الجاسوس ولان النبي صلى الله عليه وسلم امر الانسان اذا اصابه الوسواس في صلاته ان يتفل عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ بالله من ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهذا التفات لحاجة ومن ذلك لو كانت المرأة عندها صبي وتخشى عليه فصارت تلتفت اليه فان هذا من من الحاجة فلا بأس به هذا لا بأس به لانه عمل يسير يحتاج اليه الانسان