وقال والقول الثاني في المسألة ان ان المأموم كما ان الامام كما ان سترة الامام له سترة فلا بأس بالمرور بين يديه واستدلوا بفعل ابن عباس رضي الله عنهما حينما جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو يصلي في الناس بمنى وهو راكب على حمار اتان اتان يعني انثى فدخل في الصف وقد ما وارسل الاثام ترتع ترعى وقد مرت بين بايدي الصف قال ولم ينكر ذلك علي احد النبي صلى الله عليه وسلم ولا احد من الصحابة وهذا الاقرار يخصص عموم لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه فالصحيح ان الانسان لا يأثم ولكن كلما وجد ممدوحة عن المرور بين يدي المأمومين فهو افضل لان الاشغال بلا شك حاصل وتوقي اشغال المصلين امر مطلوب لان ذلك من كمال صلاتهم وكما تحب انت الا يشغلك احد عن صلاتك فينبغي ان تحب ان لا تشغل احدا عن صلاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه قال المؤلف رحمه الله الى سترة قائمة مؤخرة الرحل قائمة يعني منصوبة كمؤخرة الرحل تشبيه لها بما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ومو خالة الراحل هي خشبة توضع فوق الرحم اذا ركب الراكب اتكأ عليه تعرفون الرحل رحل البعير يسمى عندنا اشداء يكونون لخلف الراكب يوضع فيه خشبة تسمر او تربط من اجل ان يتكئ عليه الراكب يتقي عليه بظهره وهي حوالي ثلثي ذراع يعني ليست رفيعة شاهقة بل حوالي ثلث ذراع او اذراع الا ربع او ما اشبهها طيب فان يقول المؤلف رحمه الله فان لم يجد شاخصا فالى خط ان لم يجد شاخصا يعني شيئا قائما يكون له شخص فالى خط قط الخط له له اثر في الارض لان الارض فيما سبق مفروشة بالرمل او بالحصباء واذا خط الانسان تار له اثر بينة لكن نحن الان ليس عندنا ارض يكون فيها خط بين فهل نقول ان الخط الخط الذي هو خط التلوين يجزي عن الخط الذي له اثر نعم قال بعض اهل العلم يجزي كل ما اعتقده ستره كلما اعتقدته ستره فهو مثني حتى الخط الملون لكن في النفس من هذا شيء فالظاهر ان هذه الخطوط الملونة لا لا تكفي نعم لو فرض ان فيه خياط بارز بطرف الحصير او في طرف الفراش لصح ان يكون سترة لانه بارز طيب ما هل هناك دليل على ان الخط يكفي الجواب نعم فيه دليل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فمن لم يجد فليخط خطا وهذا الحديث قال عنه حافظ ابن حجر في بلوغ المرام ولم يصب من من زعم انه مضطرب لان ابن الصلاح رحمه الله قال انه مطر والمضطرب كما تعرفون من اقسام الحديث الضعيف لكن ابن حجر رد ذلك وقال لم يصب من زعم انه مضطرب بل هو حسن والحسن حجة حسن حجة لانه يوجب غلبة الظن حسب التعريف المعروف وهو ان الحسن ما رواه عدل ها خفيف الظب بسند متصل سالم من وسلم من الشذوذ والعلة القادحة وعلى هذا فيكون الحديث حجة فاذا لم تجد شاخصا فخط خطا ولكن كيف اخرج اخط خطا مقوسا كالهلال او ممتدا كالعصا ها اي خطوات ولهذا قال المؤلف فالى خط وكذلك في الحديث فليخط خطا وهذا الخط يكون علامة على المصلي ومفيدا له قال فان لم يجد شاخصا فالى خط وتبطل بمرور كلب اسود بهيم فقط تبطل الظمير يعود على الصلاة والبطلان احيانا يطلق على ما لم ينعقد واحيانا يطلق على من عقد ثم فسد والثاني هو الاكثر من هو الاكثر يعني ان العلماء يطلقون البطلان على من عقد ثم كسلا وربما يطلقونه على ما لم ينعقد كما لو قال لو ترك تكبيرة الاحرام بطلت صلاته ها هذا بطلان ما لم ينعقد وفلان ما لم ينع وكما لو قال يبطل البيع اذا كان الثمن مجهولا ها هذا بطلان ما لم يتم يعني بطلان ما لم ينعقد فالبطلان عند اهل العلم يطلق على معنيين احدهما ان يراد به ما لم ينعقد والثاني ان يراد به من عقد ثم فسد فقول المؤلف هنا تبطل بمرور من الاول ولا من الثاني يعني من بطلان من عقد نعم طيب تبطل الصلاة بمرور كلب الظمير في تبطل يعود على الصلاة النافلة والفريضة نعم يشمل النافلة هو الفريضة تبطل الصلاة النافلة والفريضة بمرور كلب انتبه للمروء عبور الكلب من يمين المصلي الى يساره او من يساره الى يمينه واما بقعود الكلب بين يديه فلا تبطل لو فرضنا ان كلبا امامك فان صلاتك لا تقضي لكن لو مر بطلات يقول بمرور كلب لا حمار ولا بعير ولا فرس ولا شاة كلب طيب وخنزير ولا خنزير ولا خنزير وهنا لم يقيسوا الخنزير على الكلب وفي باب النجاسة قاسوا ولكن سبق لنا في باب النجاسة ان نجاسة الخنزير كالنجاسات الاخرى لازم فيها التسبيح ولا التراب طيب اسود اسود يعني دون الاحمر والابيظ كذا ها والاورق ها اي نوع غير الاسد. طيب بهيم اي خالص البهيم الخالص الذي لا يخالطه شيء ومنه ما جاء في الحديث تحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا بهما يعني ليس معكم شيء فهذا بهيم يعني لم يخالط سواده شيء الا ان بعض اهل العلم قال اذا كان فوق عينيه نقطتان بيظاوان لم يخرج عن كونه بهيمة طيب قال المؤلف فقط فقط يعني لا غير ولكن كيف الكلمة هذي اعجمية او عربية عربية عربية خالصة يا هداية الله ها الف يقولون انها زائدة لتحسين اللفظ زائدة لتحسين اللفظ وقط اسم بمعنى حسب بمعنى حسن وهي مبنية على السكون مبني على السكون وبنيت لانها اشبهت الحرف في الوضع الكلام هذا ها لانها على حرفين فتشبه الحرف بالوضع قال ابن مالك كالشبه الوضعي اسمي جئتنا طيب اذا قوله فقط لماذا فقط المسألة سقطها اولا انها لا تمر انها لا تبطل بالكلب الاحمر والابيض وما اشبهه وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي ذر ما بال الاسود دون الاحمر والاصفر والابيض قال الكلب الاسود شيطان الكلب الاسود شيطان شيطان جن ولا شيطان كلاب الصحيح انه شيطان كلاب ما هو شيطان جن والشيطان لا ليس خاصا بالجن قال الله تعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن الشيطان كما يكون في الجن يكون في الانس ويكون في الحيوان فمعنى شيطان اي شيطان كلاب لانه اخبثها ولذلك يقتل على كل حال ولا يحل صيده خلاف غيره وايضا وجه اخر في التثقيط يعني لا امرأة وحمار لما رأه حمى انتبه الى تفقيد لاي سبب لامرين لما سوى الاسود من الكلاب كده وليخرج المرأة والحمار بالذات وهذا هو المشهور من المذهب يقولون ان الصلاة لا تبطل الا بمرور الكلب الاسود فقط وانتبهوا ان المسألة بطلانه كلاب ثلاث شروط المرور وانه كلب واسوأ وهي اذا اربعة اذا اختل شرط واحد فلا بطلان المرأة طيب المرأة والحمار لا تبطلوا الصلاة ونحن الان نتكلم اولا على الدليل على ان الكلب الاسود يبطل الصلاة الدليل على ذلك ثلاثة احاديث حديث ابي هريرة وحديث عبد الله بن مغفل وحديث ابي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقطع صلاة الرجل المسلم اذا لم يكن بين يديهم مثل مؤخرة الرحم وفي بعض هذه الاحاديث الاطلاق قالت رجل مسلم مطلقا