الاعتدال عنه وقفا على هذا قال المؤلف رحمه الله تعالى والاعتدال عنه والجلوس بين السجدتين يقول الشارح ان قول الماتن الاعتدال عنه يغني عنه قوله والجلوس بين السجدتين لانه لا يتصور جلوس بين السجدتين الا باعتدال من السجود واضح وعلى هذا فنقول انه يغني عنه كما قال الشافعي لكن قد يقول قائل ان الاعتدال ركن بنفسه والجلوس ركن بنفسه لان لانه قد يعتدل لسماع صوت مزعج قد يعتدل لسماع صوت مزعج يقوم يعني باين اختياره باينة نية ثم يجلس فهنا حصل اعتدال بدون نية ثم بعده جلوس مثل ما لو سقط الانسان من من القيام على الارض لما سقط بدون نية قال فاجعلوا السجود ما يصح هذا لان هذي الحركة بين القيام الى السجود لم تكن بنية ومثله الرفع فالظاهر ان الاولى ابقاء كلام الماتن على ما هو عليه اي ان نقول الاعتدال والجلوس حتى يكون الانسان ينوي الاعتدال بانه قام من السجود من اجل ايش من اجل الجلوس طيب الجلوس بين السجدتين ركن من اركان الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته ثم ثم ارفع يعني من الجلوس من السجود حتى تطمئن جالسا حتى تطمئن جالسا فهذا دليل على انه لابد منه وقول المؤلف الجلوس لم يبين كيفيتهم وقد سبق لنا كيفيته في باب صفة الصلاة فاغنى عن اعادته قال المؤلف والطمأنينة في الكل الطمأنينة في الكل ليش الكل هناك فينكم؟ في كل ما سبق من الاركان الفعلية لابد من الطمأنينة والاطمئنان معناه الاستقرار ولهذا قالوا ان الطمأنينة هي السكون وان قل ودليل ركنية الطمأنينة في في هذه الاركان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما علم الرجل كان يقول له في كل ركن حتى تطمئن حتى يطمئن فلابد من استقرار وطمأنينة ولكن ما حد الاطمئنان الذي هو ركن قال بعض اهل العلم السكون وان قل حتى وان لم يتمكن من من الذكر الواجب حتى وان لم يتمكن من الذكر الواجب وقال بعض اهل العلم وهو الاصح الطمأنينة بقدر الذكر الواجب لابد ان يطمئن بقدر الذكر الواجب فمثلا في الركوع يطمئن بقدر ما يقول سبحان ربي العظيم مرة ولا اكثر؟ مرة واحدة بالاعتدال منه بقدر ما يقول ربنا ولك الحمد السجود بقدر ما يقول سبحان ربي الاعلى للجلوس بقدر ما يقول ربي اغفر لي وهكذا فاذا قال الانسان هل يظهر فرق بين القولين بين قولنا السكون وان قل وبين قولنا السكون بقدر الذكر واجب قلنا نعم لانه لو لو سكن سكونا قليلا لا بقدر ذكر الواجب ونسي ان يقول الذكر الواجب ثم استمر في صلاته فعلى القول بان الطمأنينة هي السكون وان قل تكون صلاته صحيحة لكن يجب عليه سجود السهو لترك الواجب وعلى القول بانه لابد ان يكون بقدر الذكر الواجب نعم نقول صلاته تكون غير صحيحة لانه لم يستقر بقدر الذكر الواجب ولهذا فصل بعض الفقهاء فقال بقدر الذكر الواجب لذاكره والسكون وان قل لمن لمن نسيهم مدري معلوم هذا ولا لا ها ها طيب هل لدينا رأيان كالطمأنينة التي هي ركن منهم من قال انه يجب ان تكون هذه الطمأنينة بقدر ذكر الواجب سواء ذكر او ما ذكر يعني سواء قال الذكر او ما قاله لابد ان تكون بقدر الذكر الواجب الواجب في الركوع سبحان ربي العظيم بالرفع منه ها ربنا ولك الحمد لان سمع الله لمن حمده هذي في الانتقال ما هي بعد الرفع طيب في السجود سبحان ربي الاعلى في الجلوس بين السجدتين ربي طفل لي لا بد ان ان يطمئن بقدر هذا الذكر عرفتم الان؟ طيب سواء كان ذاكرا له ام ناسي القول الثاني انها السكون وان قل يعني لو سكن بقدر لحظة وان كان لا يمكنه الا ان يقول سبحان فقد ادى الركن فقد ادى الركن عرفتم هذا؟ طيب اذا جاءنا رجلا يسألانه احدهما يقول انا اطمأننت بقدر قول سبحان ربي العظيم في الركوع فصلاته صحيحة على القولين على قولين والثاني يقول اطمأننت في الركوع بقدر ان اقول سبحان ربي فقط ثم رفعت على القول بانها السكون وان قل تكون يكون قداد الركن وعلى القول الثاني لم يؤدي الركن واضح؟ طيب فيه رأي اخر يقول اذا كان ذاكرا للقول للذكر الواجب واحسن قول للقول عشان ما تلبس عليه اذا كان ذاكرا للقول الواجب الطمأنينة بقدره وان نسي فيكفي السكون وان قل يكفي اقل سكون عرفتم وعلل ذلك بانه اذا كان ناسيا للذكر الواجب سقط عنه سقط عنه القول الواجب اذا نسيه ووجب عليه سجود السهو وان كان ذاكرا لهذا القول بطل صلاته بتعمد تركه بتعمد تركه فيكون بطلان الصلاة لتعمد الترك ولكونه لم يطمئن الطمأنينة الواجبة والاصح ان الطمأنينة لابد ان تكون على اقل تقدير بقدر القول الواجب في الركن هذا اقل تقدير وهي مأخوذة من من اطمأن اذا تمهل واستقر فكيف نقول لشخص لما رفع من الركوع قال سمع الله لمن حمده الله اكبر. كيف نقول هذا مطمئن؟ وين الطمأنينة كيف نقول لواحد لما رفع من السجود قال الله اكبر الله اكبر يعني سكن وان قل لحظة سكن لكن ما اقدر الطمأنينة. لابد من طمأنينة استقرار الصحيح ان اقل ما نقول فيها انها بقدر بقدر الواجب طيب الطمأنينة اه الدليل حديث مسني في صلاته والحكمة من ذلك ان الصلاة عبادة بادر يناجي الانسان فيها ربه فاذا لم يطمئن فيها صارت كانها لانها لا علم ترت كأنها لئن ويذكر ان بعض اهل العلم اجتمع بامير يرى مذهب من لا يوجب الطمأنينة ولا يوجب قراءة الفاتحة ولا يوجب التكبير بلفظه فقال يا ايها الامير انك تقلد المذهب الفلاني قال نعم قال ساريك الصلاة في هذا المذهب وبعد ذلك انت حر قال طيب ثم قال الله اجل الله اجل بدل؟ الله اكبر ثم قال ثم نظر ثم نظر هذه اية وهي متيسرة واقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم ركع بدون تكبير ثم رفع بدون تسبيح وبدون سمع الله لمن حمده وبدون طمأنينة ثم سجد بدون تكبير وبدون تسبيح وبدون الطمأنينة ثم اخذ يتحرك هذه الحركة بسرعة وفي النهاية عند اراد عندما اراد ان يسلم احدث نعم قال هذي الصلاة لانهم يرون ان السلام اطلاق من محظور وهو السلام عليكم هذا خطاب فيقول اذا اتى باي مبطل للصلاة فقد خرج من الصلاة هذا اختار المبطل اللي يعني فاحدث حدثا له صوت ثم انصرف قال هذي الصلاة الامير اقتنى كان من من ان هذا مثل لا ينبغي ان يتمشى عليه فاقول اذا كان اذا وجد صلاة ليس الا في في طمأنينة كيف تكون صلاته كيف يمكن ان يقال هذا الرجل وقف بين يدي الله يناجي الله عز وجل ثم يوسع هذه السرعة العظيمة هل نحن متعبدون بان نأتي بحركات مجردة لا والله لو كانت الصلاة مجرد حركات واقوال لخرجنا منها بدون فائدة تذكر يعني خرجنا منها بمجرد ابراء الذمة فقط اما ان تعطي القلب حياة ونورا فهذا لا يمكن ان ان تأتي ان يأتي ذلك بصلاة ليس فيها طمأنينة والنبي عليه الصلاة والسلام قال الصلاة نور نور في ايش القلب والوجه والهداية والقبر نور على اسمه هي كلها نور فهل نحن اذا انصرفنا من صلاتنا نجد نورا في قلوبنا اذا لم نجد فالصلاة فيها نقص بلا شك ولهذا يذكر عن بعض السلف انه قال من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من الله الا بعدا لانه ما صلى لو صلى الصلاة الحقيقية للزم ان تنهاه عن الفحشاء والمنكر لان الله يقول واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر هذا خبر من الله مؤكد بان فاذا صليت صلاة لا تجد قلبك منتهيا عن الفحشاء والمنكر فاعلم انك لم تصلي الا صلاة تبرأ بها الذمة ولذلك كما تشاهدون الانسان يدخل في صلاته ويخرج منها كما هو ما يجد اثرا واذا من الله عليه يوم من الايام وصار قلبه حاضرا اه اطمئن وتمهل وتدبر ما يقول ويفعل خرج على خلاف ما دخل وجد اثرا ووجد طعما يتطعمه ولو بعد حين يتذكر تلك الصلاة التي كان فيها حاضر القلب مطمئنة فالحاصل الطمأنينة لابد منها هي روح الصلاة في الحقيقة هي والخشوع نعم فلو انتشرنا هذا الواجب الامور قال لي الصلاة صحيح ما نشر لكن فيها ميثاق كما قلت اجراء الذمة رأوا الذمة لكن الكمال ما ندري نعم بان الطمأنينة فيما غير ذكر الواجب نعم لا هو هو لا بد ان حنا قلنا الطمأنينة بقدر الذكر الواجب ما في طمأنينة الا باستقرار لا ما ما يقال جلس هذا اجي ا استاذ نعم ثم نسي على الاول انه سجود السهو لانه لم يقل الكتاب المعين الذي اي نعم ايه ما لكن الذكر الاخر في غير موضعه لا يفيده