باب فضل صلاة الفجر في جماعة. حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري. قال اخبرني سعيد ابن المسيب وابو سلمة ابن عبدالرحمن ان ابا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تفضل صلاة الجميع صلاة احدكم وحده بخمس وعشرين وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر. ثم يقول ابو هريرة فاقرأوا ان شئتم ان قرآن الفجر كان قال شعيب وحدثني نافع عن عبد الله ابن عمر قال تفضلها بسبع وعشرين درجة هذا فيه دليل على ان الملائكة موكلين بحفظ بني ادم يجتمعون في صلاة الفجر وكذلك ايضا يجتمعون في صلاة العصر ثم استدل ابو هريرة رضي الله عنه بقول الله تعالى وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا. والمراد بقرآن الفجر هو الصلاة لكن اطلق عليها القرآن لكثرة القراءة فيها نعم حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال سمعت سالما قال سمعت ام الدرداء تقول دخل علي ابو الدرداء هو مغضب وهو مغضب فقلت ما اغضبك؟ فقال والله ما اعرف من امة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا الا انهم يصلون جميعا الله اكبر المراد ابي الدرداء رضي الله عنه لما اعرف شيئا يعني من امور الصلاة. فيما يتعلق بامور الصلاة يعني انه اخل في كثير منها. ولا يعرف من الا انهم يصلون جميعا والا فهناك اشياء كثيرة معلومة في ابي الدرداء مثل الاذان والاقامة والصيام والزكاة وغير ذلك. لكن مراده مما يتعلق الصلاة واذا كان هذا في زمن ابي الدرداء وهو صحابي واخر الصحابة موتا من بلغ مئة وعشرة وعشرة وعشرة من السنين فما بالك بوقتنا الحاضر مضت دهون كبيرة كثيرة. فاذا كان تغير الناس في امور صلاتهم من ذلك الوقت فهنا ايضا لابد ان يتغير لابد ان يتغيروا ولكن كما تعلمون. الدين اقبال وادبار احيانا يكون في الناس من يقيمون دين الله واحيانا يتغافلون وهكذا كما شاهدتموه انتم الان وانتم احداث السن ومع ذلك عرفتم الفرق بين الناس قبل عشرين سنة وبين الناس اليوم ولا ندري في المستقبل الله اعلم شيخ نعم شيخ لكن ما هي الاسباب حينذاك في زمن ابي الدرداء اسباب انه رأى الناس المصلين في الصلاة اسباب الاخلال اسباب هذا الضعف اي اسبابها الغفلة او التشاؤم بالدنيا بعد الفتوحات الاسلامية لان الرسول عليه الصلاة والسلام اقسم حين جاء امام البحرين قال والله ما الفقر اخشى عليكم ولكن اخشى ان تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم وهناك ايضا فتن حصلت نعم والحديث لا يأتي زمان له الذي بعده شر. نعم. المراد يا شيخ. يعني مراد حديث انس هذا رواه انس عن النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءوا يشكون اليهم ويجدون من الحجاج فقط فقال هكذا والمراد في الولاية المراد في الولاية يعني ان الولاة لا ينتقلون الى خير هذا هو الاصل. وربما يأتي الخير بعد ذلك عمر بن عبد العزيز رحمه الله بعد هذا القول وكان من خيرة الخلفاء بل ان بعضهم قال انه هو الخليفة الخامس للخلفاء الراشدين الذين عينوا باسمائهم نعم يعني مستمر لحديث يوم القيامة ظاهر قوله حتى تلقوا ربكم يعني الى يوم القيامة وليس المرأة حتى تموت وانتم نعم احسن الله اليكم هل يدخل في حديث انس ولا يقعد في بيته على تكرمته الا باذنه محله الخاص مثلا ان كان سليم بلا شيء. كيف؟ قل هو في الدرس السابق البارح ايه هذاك مسلم مسلم ايه نعم ما يمكن يلبس الثوب هذا لكن لا الآمه نعم فيدخل في ظهره ولا يجد ولا يقتل في بيته على تكرمته الا باذنه اي نعم الا باذنه هل يدخل فيه يعني المحل وسريره محل قل ان الضيافة والله عامة الحديث حتى مثلا ما ما قدم اكراما للضيف كالسرير والكرسي لا يكون الا بإذنه لكن في الغالب انه اذا قدم وضع لك الفراش وفرشه ومسحه نعم وش معنى هذا نعم كل الليل وانت جالس والفراش ما في احد نعم وعلى كل حال الاحسن يقول تفضل نم لكن ما يحتاج يعني الغداء او العشاء جرت العادة انه يقول تفضل حتى لو قدمها قال تفضل نفي الفراش ما جرى في الادب هذا متى وجده مفروشا او فرشه امامه فهذا يعني الاذن وقلنا لكم ايضا في في الدرس الماظي ان الاذن يكون اثنين عرفيا ولفظيا نعم حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد بن عبدالله عن ابي بردة عن ابي موسى قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اعظم الناس اجرا في الصلاة ابعدهم فابعدهم ممشى. والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الامام اعظم اجرا من الذي يصلي ثم ينام هذا سبق الكلام عليه في في مسلم ولا مانع انه ينقل ما في مسلم الى هذا او ما في هذا الى مسلم نعم ها عندنا محمد ابن المعلم حنا عند ابن العلا شف كلام الحافظ اتما اشار الى اخرى قوله وفي بعض النسخ ما نقل نسخ عندي مع انه ينقل ماذا قال ابن حجر؟ ما قال الشيخ؟ ما قال شيء. وماذا قال عن الحديث يقول قوله فابعدهم ممشى من هنا بدأ يا شيخ؟ نعم اي الى المسجد وسيأتي الكلام على ذلك بعد باب واحد. قوله مع الامام زاد مسلم في جماعة. وبين ان بين وبين انها رواية ابي كريب وهو محمد بن العلاء الذي اخرجه البخاري عنه قوله من الذي يصلي ثم ينام؟ من من الذي يصلي ثم ما ينام اي سواء صلى وحده او في جماعة ويستفاد منه ان الجماعة تتفاوت كما تقدم بس تكميل فش تكبير. ايه طيب. استشكل ايراد حديث ابي موسى في هذا الباب لانه ليس فيه لصلاة الفجر ذكر. بل اخره يشعر بانه في العشاء ووجهه ابن منير وغيره بانه دل على ان السبب في ذلك الاجر. في زيادة على ان السبب في زيادة الاجر وجود المشقة بالمشي الى الصلاة واذا كان كذلك فالمشي الى الصلاة فالمشي الى صلاة الفجر في جماعة اشق من غيرها لانها وان شاركتها العشاء في المشي في الظلمة فانها تزيد عليها بمفارقة النوم المشتهى طبعا ولم ارى احدا من الشراح نبه على مناسبة حديث ابي الدرداء للترجمة الا الزين ابن المنير فانه قال تدخل صلاة الفجر في قوله يصلون جميعا وهي اخص بذلك من باقي الصلوات ذكر ابن رشيد نحوه ابن رشيد نعم. ذكر وذكر ابن رشيد نحوه وزاد ان استشهاد ابي هريرة في الحديث في الحديث الاول بقوله بقوله تعالى ان قرآن الفجر كان مشهودا. يشير الى ان الاهتمام بها اكد واقول تفنن المصنف بايراد الاحاديث الثلاثة في الباب اذ تؤخذ المناسبة من حديث ابي هريرة بطريق الخصوص. ومن حديث ابي الدرداء طريق العموم ومن حديث ابي موسى بطريق الاستنباط. ويمكن ان يقال لفظ الترجمة يحتمل ان يراد به فضل الفجر على غيرها من الصلوات وان يراد به ثبوت الفضل لها في الجملة. فحديث فحديث ابي هريرة شاهد للاول وحديث ابي الدرداء شاهد للثاني وحديث وحديث ابي موسى شاهد لهما والله اعلم اما قوله رحمه الله اعظم اجرا من الذي يصلي ثم ينام يقول سواء صلى في جماعة او وحده ففيه نظر بل الظاهر انه صلى وحده وان الانسان لو صلى في جماعة تبكر وهي جماعة الامام فانه لا لا يفوته الاجر نعم باب فضل التهجير الى الظهر. حدثنا قتيبة عن ما لك عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح السمان. عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخصره فشكر الله له فغفر له ثم قال الشهداء خمسة المطعون والمقطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله وقال لو يعلم الناس ما في والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهنوا لاستهموا عليه. ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا اليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا من هذا الحديث الواقع انه جمع احاديث ثلاث لانك لا تجد صلة بين جمله الاول بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شجر شوك على الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له ففيه فضيلة اماطة الاذى عن الطريق وانه سبب للمغفرة وفيها اثبات الشكر لله ان الله تعالى يشكر لعبده المؤمن اذا عمل عملا صالحا لقوله فشكر الله له وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم وكان الله شاكرا عليما وقال انه شكور حليم والشكر مجازاة الفاعل على فعله وقوله فغفر له اي غفر له ذنوبه وفيه من الفوائد ايضا ان العمل اليسير قد يكون سببا لثواب كثير لان ظاهر الحديث ان الله غفر له كل الذنوب بعمل واحد الجملة الثانية ثم قال الشهداء خمسة الظاهر ان الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ويحتمل انه ابو هريرة. يعني ثم حدث بهذا الحديث ايضا الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله واعظمهم اجرا الشهيد في سبيل الله الشهيد في سبيل الله شهيد في احكام الدنيا واحكام الاخرة فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه واما الاربعة المطعون والمبطون والغريق هو صاحب الهدم فانه شهداء في احكام الاخرة فقط اما في الدنيا فانهم يغسلون ويكفنون ويصلى عليه فمن هو المطعون المطعون هو الذي مات بالطاعون والطاعون مرض وبيع فتاك والعياذ بالله والمبطون هو الذي مات بالم في بطنه قال بعض المتأخرين ولعله يشير الى الزائدة فان الزائدة تقضي على الانسان بسرعة كالطاعون اما الوجع العادي المبطون الذي يجرأ في البطن ثم يبرأ ثم يعود يعود ويبرأ فهذا كالامراض المعتادة فيكون المراد بقوله مفتون يعني الذي مات بداء البطن السريع القتل الغريق الذي مات بالغرق صاحب الهدم الذي مات بالهدم يعني انهدم عليه الجدار او انهدم عليه تراب وهو يحفر بئرا مثلا او ما اشبه ذلك اما الشهيد في سبيل الله فهو الذي قاتل لتكون كلمة الله العليا ثم قتل وهذا خيرهم وهذا هو الذي قال الله تعالى فيه ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله الى اخره اما الجملة الثالثة قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا النداء يراد يريد به الاذان والصف الاول معروف يعني لو لم يصل الانسان اليه الا بالقرعة لقارع غيره وهذا يدل على حث على المسابقة الى ذلك وهو عكس ما يفعله بعض الناس اليوم اذا نزل قوم منزلا في البر وحان وقت الاذان كل واحد يقول للثاني اذن اذن اذن الله الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لو يعلم الانسان ما في النداء لقرع عليه ولكن هذا من الحرمان ولهذا ينبغي للانسان ان يبادر متى دخل وقت فليؤذن الا ان يكون هناك مؤذن الراتب من قبل امير القوم فانه لا يؤذن مع وجوده وهل الفضل للصف الثاني على الثالث؟ كالاول على الثاني الظاهر لا وان هذا خاص بالصف الاول لكن مع ذلك تكميل الثاني القول الاول هذا هو السنة لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قالوا وكيف تصف يا رسول الله؟ قال يتراصون ويكملون الاول فالاول وفي هذا الحديث اثبات القرعة وقد ذكرت في القرعة في القرآن كم مرة مرتين ونطالب الاخ محمد الشرافي بالثالث او او الاضراب عما سبق. الاضراب. احسنت. طيب المرة الاولى نعم والثانية فساهم فكان من المنحرين لكن يشترط في المساهمة ان لا تجري مجري مجرى القمار فان جرت مجرى القمار صارت حرام لا تحل مثال ذلك رجلان شريكان في كيس من البر على وجه سواء اذا اردنا نقسمه كيف نقصد طيب انصاف المتساوون فقال بعضهما لبعض نقسمه اثلاثا ثم نساهم اينا يكون له الثلاثاء فهذا حرام لانه سيكون الثاني سيكون كل واحد منهما اما غانما واما غارما فيشتاط في القرعة الا تكون خارجة مخرج القمار ولهذا انكرها بعض العلماء قال لانها تشبه القمار فيقال لا لا تشبه القمار لان القمار يكون فيه الغرر وهذه ليس فيها غرض ولكن كيف نساهم كيف نقهر بايش هذا بحسب حسب العادة يعني ما عين ولهذا كان كانت القرعة في قوله وما كنت لديهم يذيقون اقلامهم قرعة عجيبة يعني ما ما نتصورها او احد يفعلها يفعلها الان وعلى هذا تكون القرعة على حسب ايش؟ على حسب ما ما يتفقان عليه. مثلا اه يقول مثلا واحد اثنين ثلاثة اربعة هي المسهم عليها يحط واحد مثلا نواة النواة باسم فلان والثانية حجر باسم فلان والثالث خشبة باسمة فلان والرابع ورقة باسم فلان يتفق مع اخر ثم يعطونها رجلا ثالثا ويقول اه ارمي هذه لاشياء على على هذه نساهم عليها فيفعل وتصح القرآن او يكتب باوراق يكتب علامة الصح او على متن قطع المهم على حسب ما يتفقون عليه تأسر القرآن