وربما ندركها ان شاء الله الفوائد ننظر قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم سبعة يظلهم الله هل المراد سبعة اشخاص او او المراد سبعة اصناف الثاني لا شك في هذا نعم وقوله الامام العادل من هو العادل؟ العادل هو الحاكم بشريعة الله الذي لا يفظل احدا لقرابته او لصداقته او لغير ذلك حاكم بشريعة الله لانه لا اعدل حكما من الله عز وجل والثاني شاب نشأ في عبادة الله بعبادة ربه نشأ اي منذ الصغر وهو في العبادة لان هذا صارت العبادة كانها غريزة له الف واحبها حتى انه اذا انقطع يوم من الايام عن عبادته تأثر والثالث رجل قلبه معلق في المساجد معلق بالمساجد ليؤدي ما ما بنيت له المساجد واما المعلق قلبه بالمساجد لانه فراش فلا يدخل في هذا الحديث او معلق قلبه بالمساجد لان عنده شغل في هذا المسجد فلا يدخل انما يدخل انما المراد من قلبه معلق بالمساجد لايش ها يؤدي ما بنيت له المساجد من قراءة وذكر وصلاة وغير ذلك ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه تحابا في الله اي في شريعة الله عز وجل ليس بينهما صلة توجب مودة الا انهما قائما بشريعة الله لن نتحاب لقرابة ولا لصداقة ولا لانتفاع بمال ولا غير ذلك انما هو لله عز وجل جمع عليه وتفرقا عليه اجتمعا عليه وبقي متحابين في الله حتى تفرقا هذا ما لو تفرقا عليه تفرق بايش بموت او سفر او ما اشبه ذلك والثالث اما هو الثالث رجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله طلبته يزني بها ذات منصب وجمال يعني ليست من ذوات الدول التي ليست حسيبة ولا شريفة وليست قبيحة بل هي ذات الجمال وذات منصب ففيها ما يكون اغراء للمطلوب لكن هذا الرجل قال اني اخاف الله ويوخذ من هذا الحديث انه ليس عندهم احد بل هما في في خلوة لانها لانه لو كان عندهما احد لم لم تتلوه ولانه لو كان عنده مع احد لم يقل اني اخاف الله بل لقال عندنا احد ففيه الاخلاص الله عز وجل في تركه الاجابة سادس رجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك اخفى الصدقة ولن ينام بها احد حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه فما معنى هذه الجملة هل المرآة حتى لا يعلم من كان عن شماله ما انفقته يمينه او المعنى انه لقوة الاخفاء صارت يده اليسرى لا تدري ما انفقت يده اليمنى الثاني وهذا من باب المبالغة في الاخفاء السابع والاخير رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه خاليا من الناس او من ذكر الدنيا وما يتعلق بها او منهما جميعا نعم انتم دائما يعني تشوفون اللي اختار الله نعم طيب خالي من الناس لا وخالي ايضا من مشاغل يعني انه ذكر الله مخلصا لله عز وجل ما في قلبه تلك الساعة الا الله سبحانه وتعالى وخالي من الناس اما الاول فلان قد تفيض عينه اذا ذكر الله لانه تذكر صديقا له او حبيبا له او او قريبا له ثم فاضت عيناه عند هذا الذكر الذي كان يشتغل به معه من فقده يعني ذكر ميتا كانهم بيوم مثلا يصلون في المسجد يتهجدون في الليل فذكر الله وتذكر في هذه الحال من كان معهم هذا لم يكن ناصر لله بل لاجل ما تذكره من الحال مع صاحبه ولهذا نقول خاليا ايش قاليا قلبه من ذكر ما سوى الله كذلك ايضا خاليا في المكان ليس عنده احد لان من كان عنده احد ربما تبيض عيناه لنوع من الرياء نسأل الله العافية والسلامة هؤلاء سبعة بدأ بهم النبي صلى الله عليه وسلم بالامام العادل لانه اعظمهم مشقة اشق ما يكون على الانسان العدل فيما والله فيما والله عليه اليس كذلك والامام العادل عنده من السلطة ما يهون عليه الجور لانه لو جار من يخاطبه سلطة عليا لكنه لا يخاف الا الله عز وجل فعدل فيمن ولاه الله عليه. وفيما ولاه الله عليه. في من وفيما ولاه الله عليه والمراد بالامام للسلطة العليا ولا يشترط ان يكون ذا سلطة عليا لجميع المسلمين لاننا لو كنا كذلك لكانت الامة الاسلامية لا امام لها منذ ازمنة بعيدة من عهد من من عهد ما بعد الخلفاء الراشدين والامة صار لها ائمة ولو قلنا ان المراد بالامام هنا الامام الذي يستولي على جميع الممالك الاسلامية ما بقي في الدنيا امام فالامام للسلطة العليا في قومه الذي ينفرد بحكومته ودولته فمثل هنا في السعودية من امام اهل سعوديين امامهم الملك نعم وكذلك ايضا في الاماكن الاخرى امامهم من يتولى رئاسة البلد الثاني اه طيب هل من له امارة دون الامامة اذا عدل فيمن امره الله عليهم هل يدخل في الحديث لا لا يدخل لان الفرق بين الامام وبين الامير الامير قد يعدل خوفا من من الامام فليس عدله بخالص لكن الامام من يخشى اذا عادل لا يخشى الا الله الامين لا يدخل لكن لا شك انه انه يدخل في قول الرسول عليه الصلاة والسلام المقسطون على منابر من من نور على يمين الرحمن اليه يمين المقسطون في لاهلهم وما والوا فان هذا الحديث يدل على ان العادل وان لم يكن اماما يكون على يمين الله عز وجل جعلنا الله واياكم منهم لكنه لا ينال هذا الاجر العظيم الذي هو اظل الله يوم القيامة ومن فوائد هذا الحديث نعم اه ان المراد بالظل هنا قبل ان نتجاوزها هل المراد ان الله نفسه يكون طلا عليه لا ابدا ولا يجوز هذا اطلاقا ونحن نشهد ان الرسول ما قال هذا ما اراد هذا المراد انه في يوم القيامة ليس عندك بناء ولا خيمة ولا جبل ولا كهف يذره الله عز وجل قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا انت حتى الانسان ما ما ليس معه ثوب وليس معه شيء يستظل به الا ظلا يخلقه الله عز وجل يضلل عليه وهذا كقوله كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة وحدثني احدى نسائنا في زمان سابق ان رجلا كان بخيلا وكان ينهى اهله عن الصدقة وفي يوم من الايام رأى في المنام ان القيامة قد قامت وان الناس في غم كرب وظلع وشمس عالقة يقول فرأى كساء ظلل عليه وفيه ثلاثة خروق تبدو منها الشمس ثم جاءت تمرات فسدت هذه الخروق ثلاث تمرات وجاء الى اهله وحدثهم بالحديث وقالوا يعني منزعج من هذا الحديث قالت نعم انها اتته اتته مسكينة ليس عليها ثوب فاعطتها ثوب توبة من البيت وليس معها طعام فاعطيتها ثلاث حبات من التمر سبحان الله فارخى لها العناء الرجل وقال تصدقي بما شئت الله توفيق وهذا يؤيد الحديث كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة ورد في بعض الفاظ الحديث في ظل عرشه وهذا ايضا فيه نظر تاج الى تبت لصحة نقله لان العرش معروف انه فوق المخلوقات كلها والشمس تدنو من الناس يوم القيامة بمقدار ميل. فهل يعني ذلك ان العرش ينزل حتى يكون بين الشمس وبين الناس وهو والمسافة مقدار ميل العرش كما جاء في الحديث ان السماوات السبع والارضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة القيت في فلاة من الارض الله اكبر حلقة الدرع تلقيها في فلاة من الارض ما نسبة هذا حق للارض الفلاتر نعم لا شيء وان فضل العرش على الكرسي كفضل الفلات على هذه الخطبة لا اله الا الله ما اعظم الله عز وجل فهذا الكرسي هل يمكن ان هذا العرش؟ هل يمكن ان ينزل حتى يكون بين الشمس وبين الخلائق التي ليس بينها وبين الخلائق الا لا يمكن لو قال قائل لعل شيئا من العرش او جزءا من العرش يأمره الله تعالى فيهبط ويكون كذلك قلنا هذا اذا ثبت الحديث قلنا هذا ممكن عقلان اذا ثبت الحديث العرش من فوائد هذا الحديث فضل نشئ الانسان على طاعة الله وانا النشوء على الطاعة له اثر اثر عظيم لان الطاعة تكون عند الانسان كانها ايش غريزة لا يحيد عنها وعلى عكس من ذلك اذا نشئ على المعصية فان المعصية تبقى وكأنها غريزة والعياذ بالله فيقل ان يستعتب من نشأ في المعصية يقل لكنه ليس ليس بممتنع لكن من نشأ على المعصية فانه يقل ان يستعجل ويؤخذ من هذا فائدة تتبرع على على هذه الفائدة انه لا ينبغي ان نعود ابناءنا الشيء المحرم وان كان في حق الناس محرما لانه مرفوع عنهم القلم لكن نحن لا نعلمهم فمثلا هؤلاء المربون الذين يدعون ان الموسيقى من اكبر الاسباب لتربية الطفل وارهاق حسه ماذا نقول لهم نقول كذبت هذا مما يؤدي الى ان يألف الانسان هذه العزفة حتى تكون عندهم دائرة اذا كبر عليها وكذلك ايضا لا ينبغي ان نعود البنات الصغار اللباس الذي يكون الى الركبة او ربما الى نصف الفخذ لان هذا ينزع منه من الحياء ويألفن هذا النوع من اللباس اذا كبرنا وان كنا في وقت الصغر لا حرج ان ان يبدو الساق او او شيء من الفخذ لكن تعويد الطفلة هذه اللبسة يؤدي الى ان تألفها وان ينزع الحياء منها ومن فوائد هذا الحديث ان طاعة الشاب افضل من طاعة الشيخ من قول الشاب والنشأ وذلك لقوة الداعي الى الظلال في الشباب قوة الداعي وكثرة الصوارف عن الحق فاستمساكه بدينه يكون افضل من استمساك الشيخ. الشيخ نعم الشيخ يقول انه قرب اجله فيستعد لكن الشاب يرى ان الدنيا امامه بعيدة فاذا اطاع الله تعالى ونشأ في الطاعة كان افضل من شيخ مشرف على القبر من فوائد الحديث ايضا فضيلة من من تعلق قلبه في المساجد لان الذي قلبه معلق بالمساجد تجده اذا خرج من صلاة ينتظر بقلبه الصلاة الاخرى ويقول متى تأتي فهل مثله من لا يحفر المساجد لكن قلبه معلق في الصلاة بالصلاة. يعني وامرأة مثلا في بيتها قلبها معلق بالصلاة انسان مريض لا يستطيع الصلاة في المسجد لكن قلبه معلق بالصلاة فهنقوه اذا كان ثواب المعلق المعلق قلبه بمكان عبادة هو هذا الظل فمن قلبه معلق بالعبادة ايش؟ من باب اولى لان المساجد اماكن للعبادة فاذا كان تعلق القلب باماكن العبادة سببا لان يضله الله في ظله يوم لا ظل الا يظله فالذي يتعلق قلبه بالمساجد من باب اولى نعم لا قصد العبادة نعم بالعبادة التي هي الصلاة التي فيها السجود من باب اولى وربما يؤيد بذلك قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا فان بعض العلماء قال المساجد يعني الصلوات لانها تجتمع على السجود الظاهر لي هذا ان الذي معلق قلبه بالصلاة سواء كان يؤديها في المسجد او يؤديها في البيت لعذر او لكونه ليس من اهل الجماعة يدخل في الحديث طيب والذي قلبه معلق بالله تدعوا ابناء ايش هالشدوة نعم يعني ما احق من هؤلاء بالظل نعم الذي قلبه معلق بالله عز وجل دائما مع الله في شرعه وقدره هذا لا شك انه في اعلى المراتب بعد النبيين والصديقين ان لم يكن من الصديقين ولذلك ينبغي لنا ان نذكر الله دائما بقلوبنا في الخلوات حتى وانت تطالع دروسك فان دروسك من من شريعة الله او من الوسائل التي تعينه على فهم الشريعة في علم النحو والبلاغة وما اشبه ذلك فليكن قلبك معلق بربك عز وجل نعم ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه. هذا ايضا يستفاد منه فضيلة الحب في الله