نعم كم ايش هذا يقول لماذا لم نقل ان معاذا كان يصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم نفلا والفريضة مع قومه هذا باطل اثرا ونظرا اما اثرا فقد جاء في الحديث نفسه فكانت له نافلة ولهم فريضة واما نظرا فيا سبحان الله هل يمكن ان معاذا يجعل الصلاة التي هي اخير هي النافلة ويجعل الفريظة هي المفضولة اثنى عبد الله ابن داوود قال حدثنا الاعمى عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه اتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. قلت ان ابا ابا بكر رجل اسيف ان يقم مقامك يبكي فلا يقدر فلا يقدر على القراءة. قال مروء ابا بكر فليصل فليصل فقلت مثله فقال في الثالثة او الرابعة انكن صواحب يوسف مروا ابا بكر فليصل فصلى وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادى بين رجلين كاني انظر اليه يخط برجليه الارض فلما رآه ابو ابو بكر ذهب يتأخر فاشار اليه انصل فتأخر ابو بكر رضي الله عنه وقعد النبي صلى الله عليه وسلم الى جنبه وابو بكر يسمع الناس التكبير تابعه محاضر عن الاعمش هذا الشاهد قوله وابو بكر يسمع الناس التكبير لان صوت النبي صلى الله عليه وسلم كان ضعيفا لمرضه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر ثم يكبر ابو بكر ثم يكبر الناس بتكبير ابي بكر وهذا اصل في التبليغ خلف الامام كما يصنع الان في المساجد الكبيرة ولا سيما قبل ان تأتي مكبرات الصوت فانه لا بد من التبليغ. وفي هذا الحديث دليل على ان الجهر بالتكبير واجب ولهذا لما عجل النبي صلى الله عليه وسلم عنه بلغوا عنه ابو بكر ولانه لا تمكن متابعة التامة الا ايش؟ الا بالجهر بالجهر بالتكبير كيف يتابع الناس امامهم؟ اذا اذا قام من السجود بتكبير خفي. لا يمكن يعني الركوع والسجود قد يحصل الاقتداء بدون بدون سماع التكبير لكن في الرفع من السجود لا يحصل ولهذا كان القول الراجح في هذه المسألة ان اسماع المأمومين التكبير واجب ان قدر عليه الامام في هذا مطلوب والا وجب عليه ان ينيب من يبلغ عنه وفي هذا الحديث اشكال وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم امر ابو بكر امر ابا بكر رضي الله عنه اشار اليها ان يصلي ولكنه امتنع فهل يعد بذلك عاصيا لا لانه امتنع اكراما لا مخالفة امتنع اكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا مخالفة له فلا يعد بذلك عاصيا نعم حديث يا شيخ ها نعم ما فهمتها نعم انا عندي مروء ابا بكر فليصلي. وفي نسخة فليصلي بالناس اذا جعلتها نصها لا بأس نعم بارك الله فيكم في بعض الحالات نزول خلف الامام سنة راتبة للسلطة مع وجود قدر الصوت مع الامام وبعد مم هذا لا وجه له في الوقت الحاضر مع وجوب مكبر الصوت لا حاجة له فلا ينبغي ان يكون مضلرا مع وجود مكبر نعم يقال هذا خلاف السنة لكن تكلمنا مع بعض الناس لمسجد الحرام من المسجد الحرام والمسجد النبوي تكلمنا مع بعظ المسؤولين وقالوا ان الاسلاك تختلف فبعضها يأتي من قبل المؤذن وبعضها من قبل الامام فلو اختلت الاسلاك التي من قبل الامام ما سمع الناس هكذا قالوا والعلم عند الله نعم نعم عليكم ما يحصل في بعض الجوامع فيقول وين هذي ما في مكبر صوت ما هو؟ لان اذا كان كذلك فليكبر المبلغون في انواع كيف؟ نعم نعم لا بأس ما في معنى لا بأس نعم. ثلاثة ثلاثة باب الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم. ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اهتموا بي تم بكم من بعدكم حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة انها قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر مروا ابا بكر ليصلي بالناس وقلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى ما يقم مقامك لم يسمع الناس فلو امرت عمر فقال مروا ابا بكر مروا ابا بكر يصلي بالناس فقلت لحفصة قولي له ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى يقم مقامك لا يسمع الناس. فلو امرت عمر قال انكن لانتن صواحب صواحب يوسف مرور وابا بكر ان يصلي بالناس فلما دخل فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الارض حتى حتى دخل المسجد فلما سمع ابو بكر حسه ذهب ابو بكر ان يتأخر فاومأ اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار ابي بكر فكان ابو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا يقتدي ابو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة ابي بكر رضي الله عنه وهذا الحديث شاهد مبين للترجمة الرجل يهتم بالامام والمأمومون يأتمون بالرجل والحديث في ذلك ظاهر والائتمام هنا ليس معناها انهم يتخذوا هذا المبلغ اماما لكنهم يأتمون بصوته فيتابعون والا فان المأمومين يعتقدون ان امامهم هو من؟ هو الاول لكنهم يهتمون بالصوت طيب نعم ايش؟ في ايش في ايش ايه نعم ايه مر عليه مشعريني وانت في مصر ولهذا راجع الى الاشرطة عند موسى نعم شيخ بهذا الحديث اللي ذكره البخاري علقه نعم قال هذا اصل ودليل لمن يأتي ويصلي خلف المؤمن ويصلي ايش؟ خلف المأموم خلف المأموم يعني اقام الامام اذا سلم الامام وقام يتم صلاته يأتي ويتم مستدل من هذا الحديث ايه نعم ليس لان قوله من بعدكم اي من وراءه الصف الاول وبعده يقال بعده الثاني بعده الثالث واما واما صلاة المسبوقين جماعة بعد سلام الامام فهذا لم يرد عن الصحابة رضي الله عنهم ومن ثم اختلف الفقهاء فيه فمنهم من اجازه ومنهم من كره ومنهم من منع نعم باب هل يأخذ الامام اذا شك بقول جاء في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليتسمى به وفيه فاذا صلى قائما فصلوا اي نعم. الرسول صلى الله عليه وسلم اجاب الامام احمد عن هذا فقال ان ابا بكر ابتدأ بهم الصلاة قائما فلزمهم اتمامها قيامها واما لو كان الامام من اول الصلاة صلى قاعدا فانهم يصلون قعودا وهذا جمع حسن ومن العلماء من قال ان هذا الحديث ناسخ لقوله ناسخ لقوله اذا صلى قاعد فصلوا قعودا واعتلوا لذلك بان هذا في اخر حياته ولكن هذا ليس بصحيح لانه قد فات فيه شرطان يشروط الناس الشرط الاول انه يمكن الجمع بما جمع به الامام احمد فقد فات الشرط الاول وهو تعذر ايش؟ الجمع الثاني العلم بالتاريخ العلم بالتاريخ واذا قلنا ان هذا نعلم انه في التاريخ لان هذا في مرض موته هو الاول حين جحش عن عن فرسه نأتي بالمعنى او للشرط الاول انه يمكن الجمع وعليه في الصحيح انه اذا ابتدأ بهم الصلاة قائما اتموا قياما وان ابتدأ بهم جالسا اتمه جلوسه. سلام طيب باب هل يأخذ هل يأخذ الامام اذا شك بقول الناس؟ حدثنا عبد الله بن مسلمة عن ما لك بن انس عن ايوب ابن عن اي ابن ابي تميمة السختياني عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من من اثنتين فقال له ذو اليدين او قصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصدق ذو اليدين فقال الناس نعم. فقال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين اخريين. ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده او اطول حدثنا ابو ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن سعيد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال صلى قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين فقيل صليت ركعتين فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين قوله رحمه الله هل يأخذ الامام اذا شك بقول الناس هذا الاستفهام يعني هل يأخذ او لا يأخذ والجواب انه يأخذ لقول الناس اذا شك والدليل على هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بقول الناس مع شكه في الامر بل مع اعتقاده انه لم ينسى ولم ولم تقصر فان قال قائل واذا اخذ بقول الناس فهل يكفي الواحد لانه خبر ديني او لابد من اثنين في هذا خلاف من العلماء من يقول لابد من اثنين ومنهم من قال يكفي الواحد وهذا اصح ان الواحد يكفي ويبقى الاشكال. اذا قلتم ان الواحد يكفي فما فائدة سؤال النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن قول ذي اليدين والجواب المقال ان النبي صلى الله عليه وسلم تعارض عنده اعتقادان اعتقاد نفسه وهو انه لم ينسى واعتقاد ذي اليدين انه نسى فطلب التثبت وقال اصدق ذو اليدين اما اذا كان ليس هناك حاجة للتثبت فلا حاجة فيكفي الواحد هذا هو قول الراجح في هذه المسألة نعم اذا قال قائل هل هل يقتدي الانسان بفعل غيره؟ اي لا بقوله كما لو دخل رجلان في اثناء الصلاة ونسي احدهما كم صلى فاقتدى بصاحبه الذي دخل معه في الصلاة هل يجوز او لا الجواب نعم يجوز اذا لم يكن عنده اه ظن يخالف ما هذا الرجل وهذا ايضا مما يقع كثيرا اعني ان بعض الناس يسهو يأخذ بفعل من كان الى جنبه ممن دخل معه في الصلاة