باب اذا بكى الامام في الصلاة لو يرى بخصوص من غير حاجة لا ادري لا ادري لكنه لا اظنه ان يشدد الى هذا الحد نعم يلا يشرع للامام الراتب اذا حضر المسجد كانت الصلاة قد اقيمت وناب عنه احدهم ان يؤخر النائب ويتقدم هو هذا يشرى اذا علمنا ان الناس يطمئنون الى الاول اكثر منكم ان يتيم الثالث اما اذا لم يكن هناك سبب فالاولى ان يبطل على ان يبطل الامور على ما هي عليه اتخذ هذا هو الجزاء هذه الصلاة ولا قول الصلاة يعني هل اذا المؤمن يؤخر المأموم؟ في اثناء الصلاة ايش خلهم يصعدوا اه نعي نصف الاجر لمن صلى قاعدا هذا في النفل اما الفريظة فان كان قادرا على القيام فانه ان قعد لا تصح صلاته اطلاقا الا تبعا للانسان واذا صلى تبعا للامام فاننا نرجو ان يحصل له الاجر كاملا لانه انما ترك قيام امتثالا لامر الرسول عليه الصلاة والسلام نعم باب اذا بكى الامام في الصلاة وقال عبدالله بن شداد سمعت نشيج عمر وانا في اخر الصفوف يقرأ انما اشكو بثي وحزني الى الله حدثنا اسماعيل قال حدثنا مالك ابن انس عن هشام ابن عروة عن ابيك عنه قال حدثنا ما لك بن انس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ام المؤمنين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مروء ابا بكر يصلي بالناس. قالت عائشة قلت ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء. فمر عمر فمر عمر فليصل فقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. قالت عائشة وهي حفصة قولي له ان ابا بكر اذا قام في مقامك فلم يسمع الناس من البكاء فمروا عمر فليصلي بالناس. ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه انكن لانتن صواحب يوسف مروا ابا بكر فليصلي لي فليصلي بالناس. قالت حفصة لعائشة ما كنت لاصيب منك خيرا. الله المستعان هذا مر علينا هذا الحديث بلفظه فيما سبق والشاهد منه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم ينكر على على عائشة لما قالت عن ابيها انه لا يسمع الناس من البكاء من البكاء ولو كان بكاء الامام في الصلاة لو كان مفسدا للصلاة او منقصا لها لقال لا يبكي فان البكاء اه لا يعني لا ينبغي ولكن يقال البكاء نوعان نوع متكلف ونوع يأتي عفوا طبيعة الاول منهي عنه كما يفعل بعض الائمة ولا سيما في في قيام رمضان تجده يتباكى واذا بكى صوتا عظيما من اجل ان يبكي الناس وهذا غلط لكن اذا كان البكاء يأتي بطبيعة الحال بدون تكلف فهذا لا شك انه دليل على رقة القلب والانسان يجد من نفسه احيانا يقرأ القرآن فيجد رقة بقلبه وبكاء واحيانا يقرأ نفس الايات التي قرأها بما سبق ولا يتحرك قلبه لان القلب نسأل الله ان يثبتنا واياكم بالقول الثابت. القلب بين اصبعين من اصابع الرحمن ولا يكون على وتيرة واحدة حتى قال بعضهم وما سمي الانسان الا وما سمي الانسان الا لنفسه ولا القلب الا انه يتقلب نسأل الله ان يثبت قلوبنا واياكم على طاعته انتهى الوقت فلذلك هذا صحيح ان ان التسوية ان ما هي في في الاكرف وهم اذا اذا توسطوا من الخط صار بالعقل هذا يسأل من السائل؟ ها؟ انت؟ اي نعم. اسمك يقول مكبرات الصوت منها ما ما يسب التشويش خاصة اذا كانت المساجد قريبة كما هو الحال الان هذا هذا لا شك انه منكر فان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى اصحابه حين خرج عليهم وهم يصلون ويجهرون قال لا يؤذين بعضكم بعضا في القراءة لكن كلامنا على مكبر الصوت في المسجد الداخلي من المعلومة الان لو لو اراد الانسان ان يخطب في هذا الجانب ولو كان اشد الناس صوتا هل يمكن ان يسمعه من من في هذا المكان؟ لا. ما ما ينفع الحقيقة من كبرات الصوت من نعمة الله عز وجل من وسائل الدعوة ابراهيم في سؤال واحد يا شيخ ما ادري حجاج لا يا شيخ ما في اسئلة نفس الموضوع نفتح باب يا شيخ نفتح الباب ايه يقول ان درى المفاسد او لم يجلب المصالحة سليم ان شاء الله في الصباح في نفس الموضوع يا شيخ. في الصباح. نعم اي نعم لا ما تسأل هذا المراقب يقول لا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى شفاع باب الرجل يهتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم شف الترجمة هذي وش قال عليها قال ابن حلال رحمه الله تعالى بابنا الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم قال ابن وطال هذا موافق لقول لقول مسروق وشعبي ان الصفوف يؤم بعض بعضا خلافا للجمهور. قلت وليس المراد انهم يأتمون بهم في التبليغ فقط كما فهمه بعضهم. بل الخلاف بل الخلاف معنوي لان الشعبي قال فيمن احرم قبل ان يرفع الصف الذي يلي يلي رؤوسهم من الركعة انه ادركها ولو كان الامام رفع قبل ذلك لان بعظهم لبعظ الائمة انتهى. فهذا يدل على انه يرى انهم يتحملون عن بعظهم بعظ فهذا يرى انهم يتحملون عن بعضهم بعض ما يتحمله الامام. واثر الشعبي الاول وصله عبدالرزاق والثاني وصله ابن ابي شيبة ولم يفصل البخاري باختياره في هذه المسألة لانه بدأ بالترجمة الدالة على ان المراد بقوله ويأتم الناس بأبي بكر اي انه في بمقام المبلغ ثم ثنى بهذه الرواية التي اطلق فيها اقتداء الناس بابي بكر ورشح ظاهرها بظاهر الحديث المعلق يحتمل ان يكون يذهب الى قول الشعبي ويرى ان قوله في الرواية الاولى يسمع الناس التكبير لا ينفي كونهم يأتمون به لان لهم التكبير جزء من من اجزاء ما يأتمون به فيه. وليس فيه نفي لغيره. ويؤيد ذلك رواية الاسماعيلي لهم روايات الاسماعيلي من طريق عبد الله بن داوود المذكور وكيع جميعا عن الاعمش بهذا الاسناد قال فيه والناس يأتمون بابي وابو بكر يسمعهم قوله ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم تقرأ المحاذف نعم ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا طرف من حديث ابي سعيد الخدري قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في اصحابه تأخرا فقال فقدموا واتموا بي وليأتم بكم من بعدكم الحديث اخرجه مسلم واصحاب السنن من رواية ابي نظرة عنه قيل وانما ذكره البخاري بصيغة التمريظ لان ابا نظرة ليس على شرطه لضعف فيه. وهذا عندي ليس بصواب لانه لا يلزم من على غير شرطه انه لا يصلح عنده الاحتجاج به. بل قد يكون صالحا للاحتجاج به عنده وليس هو على شرطه. وليس هو على شرط صحيحه الذي هو اعلى شروط الصحة والحق ان هذه الصيغة لا تختص بالضعيف بل قد تستعمل في الصحيح ايضا بخلاف بخلاف صيغة الجزم فانها لا تستعمل الا في الصحيح وظاهرها يدل ظاهرها يدل يدل لمذهب الشعري ايش؟ وظاهرها وظائف نعم وظاهره يدل لمذهب الشعبي. واجاب النووي بان معنى وليأتم بكم من بعدكم ان يقتدي بكم من خلفكم. مستدلين على افعال عالي بافعالكم. قال وفيه جواز اعتماد المأموم في متابعة الامام الذي لا يراه ولا يسمعه على مبلغ عنه. او صف قدامه يراه متابعا للامام وقيل معناه تعلموا مني احكام الشريعة وليتعلم منكم التابعون بعدكم وكذلك اتباعهم وكذلك اتباعهم الى انقراض الدنيا قوله نور ابا بكر يصلي الصواب الاول ان المراد بالبعدية هنا بعدية المكان لكن المشكل ان البخاري ذكره بصيغة التمريض مع انه رواه مسلم فربما يقال انه للنظر في بعض الرواة قال ويذكر ولكن ابن حجر كما سمعتم لا يرى هذا ويرى انه ان البخاري اذا جزم بالشيء المعلق فهو عنده صحيح وان ذكره بصيغة تمريض فيحتمل ان يكون صحيحا ويحتمل ان يكون ضعيفا لكن الاصل انه ضعيف اذا قاله بصورة يعني قيل او روي او يذكر الاصل انه ضعيف نعم لا الجزم عنده صحيح البخاري عند البخاري ولازم من كونه صحيح عند ان يكون صحيحا عند غير علم نعم ها نعم ماذا يقول قال بعضهم هذا عندي ليس بصواب لانه لا يلزم من كونه على غير شقي ان لا يصلح من الاحتجاج به عندهم. بل قد يكون عبد الرحمن والدال على الخير يا عبيد الله ها كفاعله العينين العينين العينين قال العيني رحمه الله تعالى معقبا على كلام ابن حجر. قال بعضهم هذا عندي ليس بصواب لانه لانه لا يلزم من كونه على غير شرطه الا الاحتجاج به عنده بل قد يكون صالحا للاحتجاج به عنده وليس هو على شرط صحيحه الذي هو اعلى الذي هو اعلى ساقط قاعدة ها اقول ساقطة اعلى ايش الذي هو شروط الصحة اقول ساقطة اعلى شروط الصحة الذي هو اعلى شروط الصحة. قلت هذا الذي ذكره يخرم قاعدته لانه اذا لم يكن على شرطه كيف يحتج به؟ والا فلا لذلك الشرط وابو نظرة الذي روى الحديث المذكور عن ابي سعيد عن ابي سعيد الخدري ليس على شرطه وانما يصلح عنده للاستشهاد. ولهذا استشهد به عن جابر في كتاب الشروط على ما سيأتي ان شاء الله تعالى. وابو نظرة بن وابو نظرة بالنون بالنون المفتوحة وسكون الضاد المعجمة وفتح الراء واسمه المنذر بن مالك بن العوف البصري بس بالنسبة للكلام الشعبي يا شيخ ها اقول يعني الرد على الشابي في هذا في معنى الحديث. ايه في معنى الحديث ان ان الامام هو الامام واما هؤلاء فهم علامة يعني افعالهم علامة على ما فعل الامام