نعم شيخ احسن الله اليكم قول النبي صلى الله عليه وسلم والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم اي نعم الا يتعين المراد بالخشوع هنا سكون الاطراف فقط؟ نعم اه نعم الحديث اولا تقرير الحكم بالاستفهام تقرير الحكم بالاستفهام لقوله هل ترون قبلة ها هنا وثانيا تأكيد الحكم بالقسم وان لم يستقسم اذا دعت الحاجة الى ذلك لكون الامر ذا اهمية لقوله والله ما يخفى عليه الركوع لانه قد يكون في الانسان شك او قلق. كيف الرسول يرانا وهو الينا فاقسم ليزول ما ما يحتمل من ليش؟ من الشك وفيه ايضا ان الرسول صلى الله عليه وسلم يرى المصلين من خلفه لكن هذا خاص بالصلاة غير الصراط ما يرى من خلفه ولهذا لما انخنس منه ابو هريرة في بعض طرق المدينة ورجع قال اين كنت؟ يا ابا يا ابا هريرة المهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم آآ اعطاه الله تعالى اية ينظر من خلفه من المصلين. والحكمة من ذلك اولا ينظر تسوية الصفوف ثانيا ننظر كيف يصلون هل يصلون بخشوع سكون اطراف او لا ومن فوائد هذا الحديث انه كما قال الاخ خالد انه يدل على ان الخشوع سكون اطراف لان الرسول صلى الله عليه وسلم يخفى عليه ما في قلوبهم بلا شك يخفى عليه ما في قلوبهم. هذا هو الاصل وان كان يحتمل ان الله تعالى كشف له عن ما في قلوبهم في حال الصلاة لكن هذا خلاف الاصل ولكن كون الرسول يقول خشوعكم يعني به سكون الاطراف لا يمنع ان يكون الخشوع خشوع خشوع القلب ايضا بدليل لا صلاة يحذر طعام ولا وهو يدافع لخبتان ومن فوائد هذا الحديث وجوب اقامة الركوع والسجود فبماذا يكون اقامة الركوع اه السؤال خاص الركوع يعني الصيام من الركوع. اقامة الركوع لا ما هو اقامة للركوع. الركوع يعني ان يستوي ظهره ان يستوي ظهره وراسه ثانيا ان يضع يديه على ركبتيه مفرجة الاصابع. ثالثا مفرج عضديه عن جنبيه نعم هذا اقامة السجود ان يسجد على الاعضاء السبعة ويقيم صلبه لا يمد كما يفعل بعض الناس اه كان الناس من قبل اذا سجد الانسان مد ظهره حتى استوعب ما بين الصفين وكان الى كونه منبطحا اقرب الى كونه ساجدا. وهذا اجتهاد منه يؤجرون عليه ان شاء الله. لكنه خلاف السنة السنة ان يعلو لي الانسان في في ظهره. يعني يرفعك يدك كما جاء في حديث ابو مروان في فتح الباب يعني يقيم ظهره ويجافي عضفيه عن جنبيه ويرفع فخذيه عن عن ساقيه ويسجد على الاعضاء السبعة ولكن اه اين يضع اليدين يضع اليدين حذو المنكبين بالسجود وان شاء قدمهما حتى يحاذي بهما جبهته وانفه ولا ينبغي ان ان يعني يفتحهما حتى تخرج عن مساندتك المنكبين فان هذا ليس من السنة وكذلك ايضا بالنسبة للرجلين اه اما الركبتان فالظاهر انها على الطبيعة لا يظم ولا يفتح يعني يدعهما على طبيعتهما واما القدمان فانه يضم بعضهما الى بعض كما جاء ذلك في صحيح ابن خزيمة وهو ظاهر ما رأوته عائشة ان يدها وقعت على قدم الرسول عليه الصلاة والسلام وهو ساجد وقد قال بعض العلماء رحمهم الله انه ينبغي ان يفرج بين قدميه حتى يكون بينهما مقدار شبر ولكن هذا التهديد تجد توقيف ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام فالصواب ان الرجلين تكونان ايش؟ مضمومتين بالنسبة للاقدام اما بالنسبة للركب فعلى طبيعتها انتهى الوقت؟ ايش؟ صلى وابتدأ الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم نعم هل صلى ركعة عليه جابر من حين ما شاع في الصلاة جذبه الرسول عليه الصلاة والسلام نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على خاتم النبيين. قال الامام البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب الاذان باب ما يقول بعد التكبير حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين حدثنا موسى بسم الله الرحمن الرحيم يحتمل المعنى يبتدئون بالفاتحة اي في القراءة فلا ينافي حديث ابي هريرة الاتي ويحتمل انه انهم يفتتحونها بهذه الجملة. الحمد لله رب العالمين وهذا يعني انهم لا يجهرون لا بالاستفتاح ولا بالبسملة والاستعاذة اي نعم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عمارة بن القعقاع قال حدثنا ابو زرعة قال حدثنا ابو هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين اسكاتة قال احسبه قال احسبه قال هنية فقلت بابي وامي يا رسول الله اسكاتك بين التكبير والقراءة. ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم خطاياي بالماء والثلج والبرد ان في هذا الحديث فوائد اولا ان الاستفتاح لا ينشر فيه وفيه ايضا ان الصلاة ليس فيها سكوت بلا نطق سري او جهري لقوله ارأيت سكوتك ما تقول ولم يقل هل تقول شيئا او لا فكانه قد تقرر عنده انه يقول لكن سأل عما يقول وفيها وفيه حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك من اجل ان يقتدوا به وفيه جواز نداء المخاطب بالابوين لقوله بابي اه انت وامي بابي وامي يا رسول الله ولكن هل يقال ان هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لانه هو الذي يجب فدائه بالام والاب او له ولغيره الظاهر الاول وانك لا تقول لاي انسان افديك بابي وامي لان بر الام والاب واجب ولا يمكن ان تجعلهما فداء لمن دونهما في في البر والصلة وفي ايضا دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا اللهم باعد الى اخره فبدأ اولا بالمباعدة يعني الا يفعل الخطايا ثم بعد ذلك التنقية بمعنى انني اذا فعلت تنقيني من الخطايا ثم بعد التنقية الغسل وهذا مراحل اولا البعد تؤخذ من اللهم باعد. ثانيا واذا مارس الخطيئة يسأل الله ان ينقيه وبعد التنقية الغسل لكمال التنظيف لكن بهذا اشكال للعلماء حيث قال بالماء والثلج والبرد والغالب ان الماء الحار اشد تنظيفا لكن لما كان هذا الغسل غسلا معنويا لا حسيا وكانت الذنوب سببا للعذاب بالنار صار الانسب ان يكون الماء الذي يطهر به باردة والثلج والبرد الفرق بينهما الثلج هو الطل اذا تجمد ينزل كالقطب واما البرد فانه الثلج الصغار الذي ينزل من السحاب وقد قيل ان سببه انه ينزل من السحاب على انه ماء لكن نلتقي بطبقة باردة جدا جدا وفي هذه اللحظة ينعقد يعني يتجمل حسب قوة البرودة تكون البرد كبيرة او صغيرة. ولهذا نجد بعض البراد باذن الله تجده طبقات طبقات البيض يعني بمعنى ان مثلا بعضه اه زجاجي وبعضه يميل الى الرماد وهو في في حبة واحدة حسب طبقات الجو التي الذي مر بها. نعم. نعم. بعض الذين يقولون ان يقول قالوا لو قلنا انه لا يقولها ليلتزم من ذلك ان يسكت في هذا نعم وهو لا يسقط يقول ربنا ولك الحمد ملء السماوات الى اخره نعم لا لا عند الرفع يقول ربنا ولك الحمد المموم عند الرفع يقول ربنا ولك الحمد كما يقول الامام سمع الله لمن حمده نعم ايش؟ نعم كما حملنا الالفاظ التي تقال ولا يردم عليها. لا هذا لان هذاك دعاء ولا يمكن الرسول يدعو على على شخص يريد منه ان يتفطن وينتبه بان تذكره امه وابوه اما هذا فهو دعاء يعني دعاء الانسان ولك دعاء عليه نقول انه الجازبي فقط لا لا ما يجوز الا حقيقة. نعم بارك الله فيكم بالنسبة لما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي سجدتين. نعم. مما يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان ايه هذا صحيح هذا صحيح لكنها ليست سكريات طويلة تكثر الاستياح كما كما رأيت سكتة بعد الفاتحة لتكون فاصلة بين القراءة الواجبة والمندوبة تكتب بعض القراءات سورة عند الركوع ليكون ايضا فاصلا بين ركن القيام والركوع ولكنه يسير ليس كثيرا نعم باب حدثنا ابن ابي مريم قال اخبرنا نافع بن عمر قال حدثني ابن ابي مليكة عن عن اسماء بنت ابي بكر ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف فقام فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم قام فاطال القيام ثم ركع فاطال ثم ركع فقال الركوع ثم رفع ثم سجد فاطال السجود ثم رفع ثم سجد فاطال السجود ثم فقام فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع فسجد فاطال السجود ثم رفع ثم سجد فاطال السجود ثم انصرف فقال قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من قطافها. صلى الله عليه وسلم ودنت مني النار حتى قلت اي ربي وانا معهم فاذا امرأة حسبت انه قال تخدشها هرة ثلث ما شأن هذه؟ قالوا حبستها حتى ماتت جوعا. لا اطعمتها ولا ارسلتها لا تأكل قال نافع حسبت انه قال من خشيش او خشاش الارض باب نسخة نسخة ثانية عندنا من خشاش من خشيش او خشاش وبياع لكن اشار في هامشنا بما فيه نسخة اخرى