نعم باب رفع البصر الى الامام في الصلاة وقالت عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف فرأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين ارأيتموني تأخرت حدثنا موسى قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الاعمش عن عمارة ابن عمير عن ابي معمر قال قلنا لخباب اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر. قال نعم قلنا ما كنتم تعرفون ذاك؟ قال باضطراب لحيته حدثنا حجاج قال حدثنا شعبة قال انبأنا ابو اسحاق قال سمعت عبدالله بن زيد يخطب يزيد. سمعت عبد الله ابن سمعت عبد الله ابن يزيد يخطب قال حدثنا البراء وكان غير كذوب انهم كانوا قال حدثنا البراء وكان غير كذوب. انهم كانوا اذا صلوا معا صلى. اذا فسلم؟ نعم طلوا فعل امر حدثنا البراء وكان غير كذوب انهم كانوا اذا صلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يرونه قد سجد ها هي نسخة نسخة يرونه حتى يرونه حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن زيد ابن اسلمة عن عطاء ابن يسار عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فصلى قالوا يا رسول الله رأيناك تناول شيئا في مقامك. ثم رأيناك تكعكعت قال اني رأيت الجنة قال اني اريت الجنة فتناولت منها عقودا. النصرة رأيت عندك رايت؟ عندي اريد ها عندي اريد اريد قال اني اريت الجنة فتناولت منها عنقودا. ولو اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليح قال حدثنا هلال بن علي عن انس بن مالك قال صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم. ثم رقى المنبر فاشار بيديه قبل قبلة المسجد ثم قال لقد رأيت الان منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا فلم ارك اليوم في الخير والشر. ثلاثة هذا الباب عقده البخاري رحمه الله ليبين اين يضع الانسان بصره وهو يصلي فلدينا امام ومأموم ومنفرد الامام والمنفرد حكمهما واحد والمأموم يختص بحكم دونهما لان المأموم مأمور بالمتابعة متابعة امامه وهذا يقتضي ان يكون المأموم رافعا بصره الى الامام ليتتبع افعاله كما يقتدي باقواله واما الامام المنفرد فليس هناك داعي الى ان يرفع بصرهما ولكن هل ينظرا نظرا طبيعيا يعني الى محل السجود وما حوله او الافضل ان يكون الى محل السجود اكثر اهل العلم يقولون انه يرى الى موضع السجود وفسروا به قوله تعالى الذين هم في صلاتهم خاشعون وقيل لا يعني ليس هناك حجر ينظر الى موضع السجود وما حوله الا في حال الجلوس التشهد او بين السجدتين فانه ينظر الى سبابته لا يتجاوز بصره اشارته وانظر للفتح في اول الباب قال الحافظ رحمه الله قوله باب رفع البصر الى الامام في الصلاة قال الزين ابن المنير نظر المأموم الى البيت ابن المنير قال الزين ابن المنير نظر المأموم الى الامام من مقاصد من مقاصد الائتمان. فاذا تمكن من مراقبته بغير التفات كان ذلك من اصلاح صلاته. وقال ابن بطال فيه حجة لمالك في ان نظر في ان نظر المصلي يكون الى جهة القبلة وقال الشافعي والكوفيون اعد الجملة هذي وقال ابن بطال نعم فيه حجة لمالك في ان نظر المصلي يكون الى جهة القبلة. يعني مطلقة امام والمأموم والمنفرد وقال الشافعي والكوفيون يستحب له ان ينظر الى موضع سجوده بانه اقرب للخشوع وورد في ذلك حديث اخرجه سعيد ابن منصور من مرسل محمد ابن سيرين ورجاله ثقات واخرجه البيهقي موصولا قال المرسل هو المحفوظ وفيه ان ذلك سبب نزول قوله تعالى الذين هم في صلاتهم خاشعون ويمكن ان يفرق بين الامام والمأموم فيستحب للامام النظر. فيستحب للامام النظر الى موضع السجود. وكذا للمأموم الا حيث يحتاج الى مراقبة امامه. واما المنفرد فحكمه حكم الامام. والله اعلم الان فهمنا ان مذهب مالك رحمه الله ان الانسان ينظر الى تلقاء وجهه وكانه لم يصح عنده الحديث انه ينظر الى موضع السجود واما من قال من العلماء انه اذا كان في المسجد الحرام ينظر الى الكعبة فهذا قول ضعيف جدا ولا دليل عليه بل الدليل على خلافه لانه اذا صار ينظر الى الكعبة والناس يطوفون حولها سوف ينشغل وكل مشغل في الصلاة ينبغي للانسان ان ان يتجنبه واما القول بان النظر الى الى الكعبة عبادة فيقال اولا من قالها؟ هذا ليس بصحيح وثانيا على فرض ان النظر الى الكعبة عبادة فان الصلاة لها سنن خاصة يتعلق بها فمثلا في اشياء قد يكون من السنة ان تفعل لكن في الصلاة لا واشياء تبعد الصلاة وفي غيرها لا تفعل فالصواب انه لا ينظر الى الى الكعبة مطلقا سواء في الفريضة او النافلة وسواء ان كان اماما او مأموما او منفردا نعم الرجاء ان ينظر ما هو اخشى له اذا كان اخشى ان ينظر الى موضع السجود نظر الى الى موضع السجود فلا يتعداه واذا كان الاخشع يعني يطلق نظره لا يتقيد بالسجود لانه ربما اذا ركز على التقعيد بالسجود ينشغل عن تدبر الايات نعم هذا ثبت في الصحيح ان بصره لا يتجاوز موضع اشارة نعم شيخنا بارك الله فيكم استشكلت بقول بعض قوات كان غير مذنوب. نعم نعم. عن هذه الصيغ مبالغة وهنا لا يمنع ان يكون كان يكذب احدا نعم في العمرات من هذا لاجل دفع الشبهة وتقوية المحدث واما كلمة كذوب بدل كاذب فلانه اذا انتفى عنه وصف الكذب ابلغ مما لو قلنا هو غير كاذب في هذه المسألة فقط يعني ليس من الموصفين بالكذب اطلاقا لكن لو قال وهو غير كاذب يعني فيما نقل في هذه المسألة وحدها لم ينتج عنه كلمة اي الذي نقله ما هم ليسوا لا لا اسمع منهم قالوا كذا ثلاثة ثلاثة واحد اثنين ثلاثة اه ثلاث محمد الشرافي وهذا انتهينا ما هنا عادل ناصر المحكمة نعم باب رفع البصر الى السماء في الصلاة حدثنا علي بن عبدالله قال اخبرنا يحيى بن سعيد قال حدثنا حدثنا ابن ابي عروبة قال حدثنا قتادة ان انس بن مالك حدثهم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن لينتهن عن ذلك او لتخطفن ابصارهن رفعوا البصر الى السماء بالصلاة يدل هذا الحديث على انه من كبائر الذنوب لان الوعيد لا يكون الا على كبيرة وقوله ما بال اقوام الاستفهام هنا للانكار يعني ما شأنه لماذا يرفعون ابصارهم الى السماء وهم يسمون ولهذا اشتد قوله في ذلك حتى توعدهم بهذا الوعيد ان ابصارهم تخطف اي يزول ضوئها يكونون عميا بعد ان كانوا مبصرين فبهذا التحريم رفع البصر الى السماء في الصلاة لانه في هذا الوعيد وهو ايضا من سوء الادب الانسان لو وقف بين يدي ملك من ملوك الدنيا لوجدته خاشعة امامه لا يمكن ان اقول هكذا بل لو رآه الناس قد صب بصره على هذا الملك قالوا ان هذا ممتهن له وفي هذا وقد اختلف العلماء رحمهم الله فيما لو رفع بصره الى السماء هل تبطل صلاته ام لا فقال بعض العلماء انها تبطل صلاته لان هذا فعل محرم خاص في الصلاة والقاعدة الشرعية ان المنهي عنه بخصوصه يكون مبطلا للعبادة كالاكل يبطل الصوم والغيبة لا تبطل الصوم لان تحريم الغيبة عام تحريم الاكل خاص. رفع البصر الى السماء خاص بالصلاة وهذا قول قوي جدا في النظر ثم ايضا عللوا ذلك بانه سوء ادب مع الله عز وجل والصلاة خضوع وخشوع ثم عللوا بتعليم ثاني وقالوا انه اذا رفع بصره الى السماء لزم ذلك ارتفاع وجهه فيكون وجهه غير مستقبل القبلة واستقبال القبلة شرط لصحة الصلاة لكن هذا التعريف الاخير هذا علي بدليل ان الملتفت بوجهه قد صد عن القبلة ومع ذلك لا تبطل الصلاة بالالتفات لكن المسألة على خطأ ونحن نشاهد كثيرا كثيرا من اخواننا الوافدين نجد اذا قاس مع الله لمن حمده رفع بصره حتى يكاد يرتفع عن الارض وهذا شيء ينبغي بل يجب على طلبة العلم ان ينبهوا عليه ان هذا محرم ما هو شيء مكروه فقط اي نعم نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في في صحيحه في كتاب صفة الصلاة باب ما يقول بعد التكبير حدثنا حفص ابن عمر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس ان النبي بارك الله فيك والالتفات بالصلاة هادشي انت والدرس الماظي وانتوا مسافرين الصلاة ما حضرت انت في مرة كنت مسافرين يا شيخ كيف؟ مسافرين؟ لا ما سافرت الا يوم الخميس سافرت انا يوم الخميس الساعة الحادية عشرة واظن عشر دقائق او او تسع دقائق هذا يا شيخ اه نطالب حنا طالب؟ ايه انا اقول عساك تسلم بس عجيب