باب رفع البصر الى السماء باب الالتفات في الصلاة. حدثنا مسدد قال حدثنا ابو الاحوص. قال حدثنا اشعث ابن سليم عن ابيه عن مسروق عن عائشة عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد نعم حدثنا قتيبة قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم في خميصة لها اعلام فقال شغلتني اعلام هذه. اذهبوا بها الى ابي جهم واتوا تقول الالتفات في الصلاة الالتفات في الصلاة اما التفات بالجسد واما التفات بالقلب وكلاهما اختلاس من الشيطان والالتفات بالبدن ينقسم الى قسمين التفات بالرقبة والتفات بالجسم كله تأمل الثاني فيبطل الصلاة لعدم استقبال القبلة واما الاول فلا يبطل الصلاة لكنه ينقصها لان فيه حركة غير مشروعة ولانه يلهي ويشغل لهذا كان اختلاسا يختلسه الشيطان من صلاة العبد اما التفات القلب فهو كذلك. اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ولهذا الشيطان يأتي الشيطان للانسان في صلاته يقول اذكر كذا اذكر كذا لما نسيه وهذا لا شك يشغله عن صلاته والظاهر ان عائشة رضي الله عنها انما سألت عن الالتفات البدني لا الالتفات القلب فاذا كان الحديث لا يشمل هذا اي التفات القلب فانه يقاس على الالتفات البدني بجامع الاشغال في كل منهما واما قصة الخميصة فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلى في خميصة وهي كساء مربع له اعلاف خطوط فنظر الى عذابه نظرة واحدة بس قال هات المهم نظر لا ادري هكذا او هكذا المهم على كل حال نظر الى خطوطها. نظرة واحدة فلما سلمت قال اذهبوا بخميصة هذه الى ابي جهل وكأن ابا جمر رضي الله عنه اهداها الى الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه قال ايتوني بان بجانية ابي جهم تطييبا لقلبه لئلا يظن ان الرسول رد هبته غضبا عليه او ما اشبه ذلك. وهذا من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام لما رد هديته طلب ان ان يعطى الامبجانية والشاهد من هذا الحديث انها شغلته وهذا يدل على ان البخاري رحمه الله يرى ان اشغال القلب كالتفات البدن لان هذا التفات في القلب وفي هذا الحديث حديث الخميصة دليل على انه لا ينبغي للانسان ان يصلي حول شيء يشغله سواء كانت رسوما او اشكالا في فراش او الى قوم يتحدثون او ما اشبه ذلك المهم ان لا تصلي حول شيء يشغلك عن صلاتك نعم بعض المساجد توجد نقوش وزخارف كثيرة شو بتيجي للمرة للصلاة؟ هل نقول انه يعني يقرأ له يصلي في هذه المساجد اذا كان يجد يجد مساجد يكون فيها اخشع لله فنقول نعم اذهب الى المساجد الاخرى التي تكون فيها اخشع لله لكني انا اظن ان الانسان اذا اخذ على هذه النقوش فانها بعد ذلك لا تؤثر عليه شيء ولا تلهيه نعم روى ها؟ روى عن كساء غليظ كساء يكتسي به الانسان غليظ لا لا على جسده نعم لا يكره ان يغمض عينيه الا لسببه انا ارى ان لا ان لا يغمض عينيه. ارى ان يمنع نفسه من النظر اليها ويحاول بقدر الامكان ان لا يلتفت الى ذلك نعم باب هل يلتفت لامر ينزل به او يرى شيئا او مساقا في القبلة؟ وقال سهل التفت ابو ابو بكر رضي الله عنه فرأى النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن عن ابن عمر انه رأى النبي عن ابن عمر انه رأى ان اقرأ عندي يا شيخ انه رأى النبي اي رأى النبي النبي اي نعم ها نعم انه رأى النبي النبي نعم انه رأى النبي نعم يعني ان النبي رأى نخامته نعم انه قال اه احدى عشر اي نسخة انه قال عن ابن عمر انه قال انه قال نسخة عن ابن عمر انه قال انه رأى النبي صلى الله انه قال رأى النبي انه قال رأى النمل عن ابن عمر انه قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد وهو يصلي بين يدي الناس فحتها ثم ثم قال حين انصرف ان احدكم اذا كان في الصلاة فان الله قبل وجهه فلا يتنخمن احد قبل قبل وجهه في الصلاة. رواه موسى ابن عقبة وابن ابي رواد عن نافع كلام حجر على الترجمة والحديث قال رحمه الله تعالى قوله باب هل يلتفت لامر ينزل به او يرى شيئا او بساقا في القبلة الظاهر ان قوله في القبلة يتعلق بقوله بساطا. واما قوله شيئا فاعم من ذلك. والجامع بين جميع ما ذكر في الترجمة حصول التأمل المغاير للخشوع. وانه لا يقدح الا اذا كان لغير حاجة قوله وقال سهل هو ابن سعد وهذا طرف من حديث تقدم موصولا في باب من دخل ليؤم الناس ووجه الدلال لك منه انه صلى الله عليه وسلم لم يأمر ابا بكر بالاعادة. بل اشار اليه ان يتمادى على امامته كان التفاته لحاجة قوله في حديث ابن عمر بين يدي الناس يحتمل ان يكون متعلقا بقوله وهو يصلي او بقوله رأى نخامة قوله فحتها ثم قال حين انصرف ظاهره ان الحث وقع منه داخل الصلاة وقد تقدم من رواية مالك عن نافع غير مقيد بحال الصلاة. وسبق الكلام على فوائده في اواخر ابواب القبلة واورده هناك ايضا من رواية ابي هريرة وابي سعيد وعائشة وانس انس من طرق كلها غير مقيدة بحال الصلاة كلها. كلها غير مقيدة بحال الصلاة. قوله موسى ابن عقبة وصله مسلم من طريقه. قوله وابن ابي رواد اسم ابي رواد ميمون. ووصله احمد عن عبد الرزاق عن عبدالعزيز بن ابي رواد المذكور. وفيه ان الحك كان بعد الفراغ من الصلاة. فالغرض منه على هذا على فالغرض منه على هذا فالغرض منه على هذا المتابعة في اصل الحديث ثم ثم اورد المصنف حديث انس حديث انس المتقدم في باب اهل العلم والفضل احق بالامامة. قال ابن بطال وجه مناسبته للترجمة ان الصحابة لما كشف صلى الله عليه وسلم الستر التفتوا ويدل على ذلك قول انس اشار اليهم ولولا التفاتهم لما رأوا اشارته ويوضحه كون الحجرة عن يساع يسار بالرغم ويوضحه كون الحجرة عن يسار القبلة. فالناظر الى اشارة من هو فيها يحتاج الى ان يلتفت ولم يأمرهم صلى الله عليه وسلم بالإعادة بل اقرهم على صلاتهم بالإشارة المذكورة والله اعلم على كل حال يؤخذ بالرواية الاخرى التي لم يسوقها البخاري هنا وهو ان الحق كان بعد الانصراف من الصلاة وذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام ليس به حاجة الى ان يحج في اثناء الصلاة وايضا الحج يحتاج الى الة يحجها بها كعصا او حجر او ما اشبه ذلك وهذا يبعد ان يكون الرسول قد جاءه قد تأهب به اثناء صلاته فالظاهر ان الرواية الصحيحة ان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان نصره من صلاته حثه ثم كلم الناس وفي هذا الحديث ان الانسان اذا كان في صلاة فان الله قبل وجهه قبل وجهه. مواجه لك لكنه كيف يكون مواجها لك وهو فوق السماوات على عرشه نجيب عن هذا اولا بان الخالق لا يقاس بالمخلوق قالق لا يقاس بالمشروع ثانيا ان هذا ليس بممتنع حتى في المخلوق فهاي الشمس تكون قبل وجهك اثناء طلوعها او غروبها مع انها في السماء فلا فلا مانع من ان يجتمع العلو والمقابلة وقد استدل بهذا الحديث من ادعوا ان الله بذاته في كل مكان وقالوا اذا كان قبل وجه المصلي فلا بد ان يكون في المكان الذي هو فيه مقابلا له ولكن هؤلاء من القوم الذين ينظرون بعين عوراء اي ينظرون الى جانب من النصوص ويدعون الجانب الاخر. وهؤلاء هم المتبعون للمتشابه الذين قال الله تعالى فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه فالنص هذا متشابه وعندنا نصوص محكمة تدل على ان الله تعالى عال على جميع الخلق وان علوه وصف ذاتي لا ينفك عنه وفيه ايضا ازالة المنكر باليد لان النبي صلى الله عليه وسلم ما زال هذه المخامة بالحك او بالحد ولكن هذا عند القدرة من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وفيه ايضا تحريم آآ تنخم الانسان قبل وجهه وهو يصلي لما في ذلك من ارتكاب النهي واساءة الادب مع الله عز وجل وانت ايها المسكين لو كنت بين يدي انسان عادي ليس ذا سلطان فانه لا يمكنك ان تتنخم بين يديه فكيف بين يدي الرب عز وجل ولهذا نرى ان التنخم في الصلاة انه محرم لا شك فيه بل لو شئنا لقلنا انه من باب الكبائر نعم حدثنا يحيى بن مكير قال حدثنا ليث ابن سعد عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني انس قال بينما في صلاة الفجر لم يفجأهم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة. فنظر اليها وهم صفوف فتبسم يضحك. ونقص ابو بكر رضي الله عنه على عقبيه ليصل له. ليصل له فظن انه يريد الخروج وهم المسلمون ان يفتتنوا في صلاتهم فاشار اليهم اتموا صلاتكم فارخى الستر وتوفى من اخر ذلك اليوم. اللهم صلي وسلم عليه بين المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر غرفة عائشة فنظر اليهم سوف ابتسم يضحك فرحا وسرورا لما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من اداء هذه الصلاة صلاة الفجر صلاة الفجر ومن كونهم صفوفا كما امرهم بذلك نبيهم صلى الله عليه وعلى اله وسلم فنكس ابو بكر على عقبيه تأخر ليصل له الصف ظنا منه ان النبي صلى الله عليه وسلم سوف يخرج ولكنه لم يخرج عليه الصلاة والسلام ارخص ستر وكان وكان وكاد المسلمون ان يفتتنوا في صلاتهم اي ان يخرج من الصلاة فرحا برسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم توفي صلوات الله وسلامه عليه من اخر ذلك اليوم فكان اخر ما رأى اصحابه وهم في افضل العبادات البدنية وفي صلاة الفجر وعلى ما ينبغي ويرام ولهذا بذلك وعليه فاننا اذا صففنا الصفوف المطلوبة منا فان ذلك من نعمة الله علينا. حيث ان هذا الفعل مما يسر به رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم نعم هذا الشرح ان الرواية الصحيحة هو ان النبي صلى الله عليه وسلم حتى النخامة بعد انتهاء صلاته. نعم. قلت هل بارك الله فيكم هذه اشارة من فضيلتكم الى فاحتمال خطأ الراوي في هذه الرواية. اي نعم الروايات الاخرى. نعم. تبين هذه. بارك الله فيكم شيخ هل يعني يتوجه قول من قال بتعدد الحادثة هذه لا لا هذا ما هو صحيح لا اذا كل ما اختلفت الروايات مع ان المخرج واحد يقال بالتعجب ما هو بصحيح