من نعمة الله علينا حيث ان هذا الفعل مما يسر به رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم نعم. الشرح ان الرواية الصحيحة هو ان النبي صلى الله عليه وسلم حتى النخامة بعد انتهاء صلاته. نعم. فهل بارك الله فيكم هذه اشارة من فضيلتكم الى احتمال خطأ الراوي في هذه الرواية. اي نعم ادوات اخرى. نعم. تبين هذه. بارك الله فيكم شيخ هل يعني يتوجه قول من قال بتعدد الحادثة هذه لا لا هذا ما هو صحيح لا اذا كل ما اختلفت الروايات مع ان المخرج واحد يقال بالتعدد ما هو بصحيح نعم الظاهرة هي الاستنفار اثناء الصلاة تلقى الاستلقاء عيسى يستنثر على استنشاق هو عندهم ما يستنشقونه استنثار يتمخض يعني ايه وعلى كل حال اذا احتاج الانسان ماذا يصنع لكنه لكن قد يقال اذا احتاج الى الاستنشاق وكثر المخاط بانفه يمكن ان يعصره عصرا نعم بالمنديل يكفي شيخ احسن الله اليكم ان الله لا يستحي من الحق بعض الناس اليوم يعني يشاهدهم يعني تجد الواحد منهم يعبث يعبث في انفه اذا صار في المسجد ويدع ما يخرج من انفه اما يدعه يلقيه على الارض او يمسحه احيانا بفرشة المسجد. اعوذ بالله. ايه. ولا احيانا مثلا يصير صاحب غنم وبقر ويدخل المسجد وتجد ان يعني يلوث المسجد وهذا اما الاول فهذا سوء ادب كون الانسان ينظف انفه في اثناء الصلاة سؤاله سوء ادب مع الله عز وجل الانسان فيما بين الناس يرى انه من سوء الادب ومن العيب ان لينظف انفه ان يدخل اصبعه في انفه ينظفه الناس يرونه خلاف المروءة فكيف وانت بيد الله؟ وانت بين يدي الله عز وجل وان كان الامر كما قلت انه يحصل آآ يعني اذى او مخاط ثم يدلكه بارض المسجد فهذا ايضا جناية لانه ربما تبقى صورة ربما مماثل في مخاطر تلات مواد لزجة من انفه ايش؟ مواد لزجة في انفه. نعم. ما تصير مخاط يمسح اصبعه في فرشة المسجد قد يعلق فيه وقد لا يعلق على كل حال كلما تأدب الانسان بين يدي الله فهو افضل ثلاثة ثلاثة فاموجوا بالقباب وجوبوا بالقراءة للامام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما ما يخافت حدثنا موسى قوية من البخاري قل ان تجد مثله في الصحيح حيث فصل هذا التفصيل باب وجوب القراءة للامام والمأموم والمنفرد من باب اولى آآ في الصلوات كلها بالحضر والسفر وما ينشر فيها وما يخالف ولكن ظاهر كلام مؤلف القراءة مطلقا والمراد قراءة الفاتحة فقط نعم حدثنا موسى قال حدثنا ابو عوانة قال حدثنا عبد الملك ابن عمير عن جابر ابن سمرة قال شكى اهل القرية قال شكى اهل الخوفة سعدا الى عمر رضي الله عنه فعزله واستعمل عليهم عمارا فشكوا حتى ذكروا انه لا يحسن يصلي فارسل اليه فقال يا ابا اسحاق ان هؤلاء يزعمون انك لا تحسن تصلي قال ابو اسحاق اما انا والله والله فاني كنت اصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اخرم عنها اصلي صلاة العشاء فارقد في الاوليين واخف في الاخيين اخف واخف اني لا واخف واخف في الاخريين. قال ذاك الظن بك يا ابا اسحاق. فارسل معه رجلا او رجالا الى الكوفة. فسأل عنه اهل الكوفة ولم يدع مسجدا الا سأل عنه ويثنون معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم يقال له اسامة بن قتادة يكنى ابا سعدة قال اما اذ نشدتنا فان سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية. قال سعد اما والله لادعون بثلاث اللهم ان كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فاطل عمره واطل فقره بالفتن وكان بعد اذا سئل يقول شيخ كبير مفتون اصابتني دعوة سعد. قال عبد الملك فانا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وانه ليتعرض للجواري في الطرق في الطرق يغمزهن اعوذ بالله هذا الحديث فيه عبر سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه امره عمر على اهل الكوفة لا شكاوى الوقوف الى عمر وكان عمر رضي الله عنه لا يريد من احد من الامراء ان يستعمل سلطته على الناس ويقول ايها الناس اني لم لم ابعثكم الى الناس لتظربوا ابشارهم وتأخذ اموالهم وانما باعدتكم لتقيموا فيهم دين الله او كما قال وهكذا يجب على ولي الامر الاعلى ان يتفقد امراءه ووزراءه ومدراءه وان يسمع الى شكاية الناس بهم وان يعزل من لا يتفق الناس عليه لما في بقائه من من البلاء والفتن والاخذ والرد والاختلاف فعزله حزنه واستعمل عليهم عمار ابن ياسر حتى ذكروا انه لا يحسن يصلي فارسل اليه قال يا ابا اسحاق ان هؤلاء يزعمون انك لا تحسن تصلي ولم يقل انك لا تحسن قال ان هؤلاء يزعمون انك لا تصلي وهذا من باب الاحتياط في القول ان الانسان لا ينسب ما نقل الى عن الشخص اليه حتى يتحقق قال ابو اسحاق اما انا والله فاني كنت اصلي بهم صلاة رسول الله اقسم لان المقام يقتضيه اذ انه مدعا عليه فيحتاج الى رد هذه الدعوة الكاذبة باليمين تأكيدا لما قال فاصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ما اخرم عنه المعنى لا اقصر عنه ولا انقص منها اصلي صلاة العشاء فاركد في الاوليين واخف في الاخيرين في الاخيرتين في الاخريين وانما نص على على العشاء لانهم والله اعلم شكوا فيها كما كان كما كان مثل هذه القصة لمن؟ لمعاذ ابن جبل فقال ذاك الظن بك يا ابا اسحاق رضي الله عنهم ما جزف قال ذاك الظن بك انك تصلي كصلاة الرسول عليه الصلاة والسلام لانه صحابي جليل وهو من اخوال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولهذا كان الرسول احيانا يقول هذا خالي فليرني امرؤ الخالة يقول فشكى مات اه فارسل معه رجلا او رجالا الى الكوفة لزيادة التحقق فسأل عنه اهل الكوفة ولم يدع مسجدا الا سأل عنه. ويثنون معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم يقال له اسامة بن قتادة يكنى ابا سعدة قال اما اذ نشدته فان سعدا كان لا يسير بالسرية يعني يتخلف عن الجهاد لا يخرج في الجهاد ولا يقسم بالسوية. اذا جاءت المغانم او اراد ان يقسم بها بيت المال لا يقسم بالسوية هذه النتان والثالث الثالثة لا يعدل في القضية يعني اذا رفعت اليه قضية لا يعدل فيها وهذه اتهامات عظيمة والعياذ بالله يستحق ان يدعى عليه بما دعا به سعد على هذا الرجل فقال سعد رضي الله عنه اما اما والله لادعون بثلاثة مقابل الاتهامات الثلاثة وهذا من باب العدل لم يدعوا عليه باكثر مما مما جنى به عليه ثلاث بثلاث قال اللهم ان كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة الى اخره فاستثنى في الدعاء وقد مر علينا انه يجوز الاستثناء كالدعاء اليس كذلك وله امثلة في صلاة الاستخارة اللهم ليش؟ ان كنت تعلم وفي دعاء اللعان الخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين وتقول هي ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ولهذا كانت كانت الرؤية التي رآها شيخ الاسلام رحمه الله حين اشكل عليه في جنائز تقدم وهم من اهل البدع ويشك في ايمانهم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فاستفتاه في ذلك فقال عليك بالشرط. يقول الرسول عليه الصلاة والسلام عليك بالشر يعني قل اللهم ان كان مؤمنا فاغفر له وارحمه. طيب دعا عليه بثلاث قال فاطل عمره واطل فقره وعرضه بالفتن بالفتن اعوذ بالله طول عمره سوء عمل اطل عمره اطل فقره وعرضه بالفتن فهذه ثلاث بثلاث وكان بعده اذا سئل يقول شيخ كبير مفتون اصابتني دعوة سعد وكان سعد رضي الله عنه ممن اشتهر باجابة الدعوة اي ان الله يجيب دعوته قال عبدالملك الراوي عن جابر بن زمرة قال عبدالملك نعم فانا رأيت بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وانه ليتعرض للجوارح الطرق يغمزه اعوذ بالله شف كبر لهذا الحد حاجب سقط على عينه من كبره والكبير اذا اذا كان كبيرا يعني اذا بلغ سنا طويلة فانها تموت شهوته لكن هذا والعياذ بالله مفتون فقط اذا مررت بالجارية البنت الصغيرة او او الانثى مطلقا امسكها وجعل يغمزها نسأل الله العافية وهذه فتنة عظيمة اما طول عمره فكما علمتنا كون حاجبيه قد سقط على عينيه يدل على كبر. واما فقره فالظاهر ان الله اجاب دعوته لكنها لم تذكر في هذا السياق. وان هذا الرجل عاش زمنا طويلا مفتونا فقيرا نعوذ بالله وفي هذا الحديث دليل على جواز دعوة الانسان على ظالمه والمعتدي عليه بمثل ما اعتدى به وعلى هذا فيكون اخذ الحق من المعتدي على وجهين اما بقوة السلطان واما بدعاء الرحمن اما بقوة السلطان يرفعه الى السلطان ويقام عليه الحد والتعزير. واما بدعاء الله عز وجل وان للانسان ان يدعو على ظالمه بمثل ما ظلمه وله الحق في هذا الله اعلم