ومن فوائد هذا الحديث سرعة انقياد الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام حيث رجع الرجل فصلى ولم يقل لم يا رسول الله؟ ارجع فصلي فانك لم تصلي. لكن هات الان لو قلت لواحد اعد الصلاة لان صلاتك واقفة. قال لماذا قلت لان الرسول قال كذا وكذا قال لكن بعض العلماء يقول كذا وكذا نعم انا مذهبي كذا نعم لو رأيته يصلي منفردا خلف الصف. والصف الذي امامه له مكان فيه. فقلت اعد الصلاة. قال لم؟ لانك صليت المنفردة خلف الصف كان لكن مذهب لا تطلب الصلاة في ذلك. هذا موجود. لكن الصحابة اذا امر الرسول بشيء لا يقول لمن قد يقول قائل ان الفرق ان الرسول عليه الصلاة والسلام قوله مطاع وقوله حجة لكن انت ليس قولك حجة لا اقول بقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمنفرد خلف الصف. من فوائد هذا الحديث ان الرجل اذا غاب عن عن اخوانه ثم عاد فانه يسلم. لان هذا الرجل لما عاد مع انه في المسجد. لكن انصرف عنهم انصرافا تاما وانشغل بصلاته. ولهذا كان من هدي الصحابة انهم اذا افترقوا ثم عادوا فاجتمعوا ولو عن قرب فانهم يسلمون ومن فوائد هذا الحديث اه ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعلمه في اول مرة وقال ارجع فصلي فانك لم تصلي. وهو يعلم انه في المرة الثانية صلى مثل الاولى. بغير طمأنينة فلماذا لم يعلموه قلنا لحكمة وهي ان يشتد شوقه الى التعليم. ان يشتد شوقه الى التعليم. حتى اذا اذا اعصار التعليم اشوخ شيء اليه علمه. وحينئذ يقع التعليم موقعه. نعم ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي ثلاثا وفي هذا الحديث ايضا اعتماد الثلاثة وهي واردة في اشياء كثيرة منها الاستعداد تستأذن كم؟ ثلاثا ثم اذا لم يأذن لك رجعت. ومنها السلام تسلم. فاذا لما ردت سلم اذا لمرضت سلم الثالث. ولا تسلم اقصى وهي معتبرة في مواطن كثيرة ومن فوائد هذا الحديث ذكاء هذا الصحابي مع انه لا يعرف الواجب في صلاته. لكنه ذكي. لقوله والذي بعثك بالحق. لم يقل والله اشارة منه الى ان ما يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام فهو حق من الله. وهذا يستلزم ان يكون ملتزما به كأنه يقول علمني وساقبل ما تعلمني لان الله بعثك بالحق ومن فوائد هذا الحديث ان سؤال العلم لا يدخل في المسألة المذمومة لقوله فعلمني بل هو من المسائل المأمور بها لقوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون لكن ينبغي للسعي اذا رأى من المسؤول ظجرا اما لعارض خارجي او لعارض داخلي او لكثرة الاسئلة عليه او ما اشبه ذلك ينبغي له اذا رأى منه ظجرا ان ان يمسك ويسأل في وقت اخر. لان الانسان مع الضجر قد لا يتصور المسألة كثيرة وقد يحال بينه وبين الوصول الى الصواب. لان فكره مشوش ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقضي القاضي وهو غضبان لان الفكر مشوش. فاذا رأيت مثلا كثرت الاسئلة على شخص ما امسك تجد مرة ثانية بعض الناس الان اذا صارت المحاضرة وكذا اسئلة يكثرون الاسمى ويسألون لو يبقى لهم محاضر من صلاة العشاء الى الفجر. حتى اننا احيانا يعني نناول ناوي يعني يدخلون رقة بالنسبة للمسئول. نشعر بانه يتكلف الاجابة. من كثرة الاسئلة عليه لكن الذي له شغل لا يعذر من شغل اليس كذلك؟ كل انسان له شغل ما ما يعذر. يريد ان تقضى حاجته. ولكن هذا خطأ انظر صاحبه. اذا رأيته قد مل وتعب اكثر الناس من السؤال عليه امسك. يعني احيانا نجد بعض العلماء المرموقين الذين لهم قيمة ويعجبتهم القبول يعمل محاضرة او لقاء ثم هات ينهال عليه من الاسئلة الشيء الكثير وتحس انه تعبان وانه يعني قد مل ومع ذلك ما ما يعذرون الناس فاذا سؤال العلم مطلوب. لكن عندما تشعر ان المسؤول قد مل او تعب فارحمه اسألوا في وقت اخر. نعم. هل نقول هل يجوز تحديد الاسئلة؟ نعم المصلحة؟ اه طيب جزاك الله خير. اه اذا لا بأس ان نحدد الاسئلة اذا اقتضت المصلحة هذا والمصلحة كما تعلمون تختلف احيانا تقترض المصلحة ان نكثر واحيانا نقلل ومن فوائد هذا الحديث اسمع وجوب تكبيرة الاحرام لقوله اه اذا قمت الى الصلاة فكبر لكن البخاري رحمه الله طوى بعض الشيء في هذا الحديث يعني وقد صح انه قال اذا قمت الى الصلاة فاصبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر فطوى رحمه الله ذكر اسباب الوضوء وذكر استقبال القبلة وعليه نقول ما بين ايدينا نأخذ فوائده وما لا غاب عنا نشير اليه على وجوب تكبيرة الاحرام كبر يعني يعني قل الله اكبر واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام امرنا ان نكبر فليس لنا ان نعجل عن التكبير. لو قال الانسان الله اجل واعظم واعز واكرم يجزي اولاده لا يجزئ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال كبر وتكبيرة الاحرام تمتاز عن غيرها من الاركان بانها لا تنعقد الصلاة الا بها غيرها من الاركان اذا تركته يمكن تأتي به وتدري السهو. اما هذه لا يمكن اذا لم تأتي بتكبيرة الاحرام على الوجه المطلوب فان صلاتك لم تنعقد ولا يصح ان تأتي بركعة بدل الركعة الاولى لانك لم تكبر الاحرام لا لا يصح لانك لم تدخل في الصلاة بعد طيب كبر يعني قل الله اكبر لو قال للمصلي االله اكبر شتيه لان هذا زكام لو قال الله اكبر وهو امام لكان من حق المأمومين ان يقولوا نعم نعم يعني هذا جواب الاستفهام اليس كذلك؟ اي نعم هذا هو هذا جواب الاستفهام لذلك نص العلماء رحمهم الله على ان الانسان لو قال الله اكبر لم تنعت الصلاة لان هذا استفهام وليس خبرا لو قال او الله الله اكبر وهذا يقع كثيرا لا يصح مد الباء لا يصلح لا لا يسقط معه التكبير وعللوا ذلك بان اكبار جمع كبر كاسباب جمع سبب والكبر في اللغة العربية هو قبض الطبل الذي يدف به نعم وهذا لا شك معنى فاسد فاذا قال الله اكبر لم تنعط الصلاة طيب لو قال الله اكبر لا يصح لان هذا لحن لا شك لكن لا يغير المعنى اذ انه يمكن ان يقال انه مفعول لفعل محذوف وكبروا لاولى التقدير اقول الله اكبر. اقول الله اكبر فان قال قائل ان القول يأتي بعده جملة ابتدائية قلنا والقول عند سليم يجرى مجرى الظن مطلقا. كما قال ابن مالك واجري القول كظن مطلقا عند سليم كظنه معنى في المعنى كظن في العمل نحن قل ذا مشفقا فعلى هذا يكون اذا اذا قال الله اكبر نعم يصح طيب لو قال الله اكبر وهذا ايضا يقرأ كثيرا حتى في الاذان وفي الصلاة الله اكبر يصح يصح لانه قلب الواو همزة بعد الظم جائز لغته وحنا نلتمس لهؤلاء نلتمس ما يصحح عبادتهم وفي ايضا بعض الناس من بعض البادية لا يمكن ان يتغير الانسان اطلاقا يعني لو قلت الله اكبر وهو يقول الله اكبر ما يقدر قبل فما الحيلة الحيلة ان وقوات يقال ان كان اماما يعزل ويؤتى بمن يعرف الى التكبير وان كان منفردا فحزابه على الله اذا اخبرناه وقال انا لا استطيع اخذ لساني على هذا نقول لسانك عجله فاذا عجز فالله يتولاه انتهى الوقت لا اله الا الله تأخر اقول عندي فايدة دقيقتين الان ها ما اعنت. اعلى؟ نعم. والله يقول الحق وهو لا هذا مصدر صفة لمصدر محفوف. يقول القول الحق. رب العالمين نكمل ما تيسر من فوائد حديث ابي هريرة التي اوصلها بعضهم الى قريب مئتين. وبعضهم الى ثمانين مسألة حسب قوة الاستنباط من فوائد هذا هذا حديث وجوب قراءة وجوب قراءة شيء من القرآن بقوله اقرأ ما تيسر معك من القرآن ولا شك ان هذا مبهم غير معين لكن بينت السنة ان الواجب قراءة الفاتحة من الواجب قراءة الفاتحة وهذا هو الذي ساق المؤلف الحديث من اجله