ومنها حسن الاستماع الجن لقراءة القرآن لان القرآن يأخذ بلب الانسان حتى يستمع اليه كالمقهود على ذلك لانهم استمعوا للقرآن فلما حضروه قالوا انصتوا لاعجابهم بما بما سمعوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين. ففي هذا ادبان. الادب الاول الانصات والادب الثاني عدم الانصراف حتى انتهى وهذا من اداء ينبغي ان يجعل من اداب طالب العلم ان يحسن الانصاف والا ينصرف حتى ينتهي المجلس ومنها انهم ذهبوا ينذرون قوما وهذا هو معنى قوله تعالى يا معشر الجن والانس الم يأتوا برسل منكم على احد الاقوال في الاية لان هذه الاية وجه الله تعالى الخطاب فيها الى الجن والانس وقال الم يأتكم رسل منكم فاستدل بذلك بعض العلماء على ان من من الجن رسل على ان من الجن رسلا لقوله وقد وجه الخطاب اليهم رسل منكم ولكن الصحيح خلاف ذلك لما لقوله تعالى وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوح اليهم من اهل القرى وقد نوقش هذا الدليل لان لان المستدل به اعتمد على قوله الا رجال فنوقش بان الرجال تأتي للجن ايضا. يعني يوصف بها الجن. كما في قوله تعالى وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن ولكن الدليل الذي لا لا لا نقاش فيه قوله تعالى ولقد ارسلنا نوح وابراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتابة فلم تخرج النبوة ولا الكتاب الذي مع الرسل عن ذرية ايش؟ نوح الصيد ابراهيم وابراهيم واما قوله تعالى يا معشر الجن والانس الم يأتكم رسل منكم فاما ان يراد بالرسل النذر واما ان يراد بالخطاب توجيه توجيهه للمجموع لا للجنة يعني يخاطب قوما منهم من من يكون منهم الرسل ومنهم من لم يكن فيكون الخطاب موجه لمجموع الطائفتين لا للجميع اي لا لكل واحد منهم. وعلى كل حال القول الذي نعتقده انه لا يمكن لا يكون من الجن رسول ابدا. نعم. الشيخ احسن الله اليك. في هذا الحديث يدل على ان الجن منعوا من السماء الى الى الشر نعم. ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عليه عن اتيان بعض الناس الى القرآن فطلب يا اخي يعني كلمة يسترقها الشياطين نعم. اه الجمع بينهما اما ان يتحدث عن ما مضى لانهم كانوا في الجاهلية الكهان كثير ولهذا قال ليسوا بشيء قال انهم يقولون كلمة فيصدقون فيها فاخبر الرسول سبب ذلك اما بعد ان نزل الوحي فهم قالوا فمن يستمع الان يجد له شهابا رصد اي نعم يقال في وقت النبي صلى الله عليه وسلم او الى الى ان تخرج. هذا عاد محل خلاف. هل ان رمي المسترقين للسمع اه رجع اه بقي الى الى يوم القيامة او انه لما انتهى الوحي صاروا يستمعون. ولعل هذا والله اعلم نعم. يؤخذ من هنا بارك الله فيكم الجن. الجن اما اه اما الشيطان الذي ابى ان ان يسجد لادم فلا اظن لان الله قال لاملأن جهنم منك وممن تبعك بهم اجمعين. وبالنسبة جعل النبوة في ظلية نوح ما في سؤال ما في سؤال نعم ترى ما نسمع لاحد يسأل مرتين انت سألت يا زكي طه ذكر شيخ الاسلام ان ان الشيطان ابو الجن. نعم. مع ان الجن منه مؤمن وكاشف. نعم. فهل من ذرية الشيطان من يكون مؤمنا اي نعم الجن من ذريته وفيهم مسلمون وقاسطون وفيهم صالحون وفيهم دون ذلك. نعم نعم عز وجل يقول وان ابليس كان من الجن. نعم. معنى ذلك انه كان كان في علم الله نعم. وكان لي اقول كلمته. من؟ منازلنا نعم. هي موجودة قبل النبوة لكن ليست كوجودها في في وقت النبوة. نعم. باب الجمع بين السورتين في ركعة والقراءة قول ابن عباس قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما امر وسكت فيما امر الظاهر المراد بالقراءة هنا الجهر ليستدل بذلك على ان الجهر في موضعه مما امر الله به. وان عدم الجهر في موضعه مما امر الله به ونرجع الى الفاتحة وربما بعد يكون لها سبب انه نوقش قال الحافظ رحمه قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ثم ذكر حديث ابن عباس ايضا قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما امر وسكت فيما امر وما كان ربك نسيا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ووجه المناسبة منه ما تقدم من اطلاق قرأ على جهر لكن كان لكن كان لكن كان يبقى لكن كان يبقى خصوص تناول ذلك لصلاة الصبح فيستفاد ذلك من الذي قبله فكأنه هذا الاجمال هنا مفسر بالبيان في الذي قبله. لان هذا بالنسبة لصنيع البخاري من رب كلام ابن عباس نعم. لان لان المحدث بهما واحد اشار الى ذلك ابن نعم لان المحدثة المحدث لان المحدث بهما واحد اشار ذلك ابن رشيد ويمكن ان يكون مراد البخاري بهذا ختم تراجم القراءة في الصلوات اشارة منه الى ان المعتمد في ذلك هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم وانه لا ينبغي لاحد ان يغير شيئا مما وقال الاسماعيلي ايراد ايراد حديث ابن عباس هنا يغاير ما تقدم من اثبات القراءة في الصلوات لان مذهب ابن عباس كان ترك القراءة في السرية واجيب بان الحديث الذي اورده البخاري ليس فيه ليس فيه ليس فيه دلالة على الترك ابن عباس فكان يشك في ذلك تارة فكان يشك في ذلك تارة وينفي القراءة اخرى وربما اثبتها اما نفيه فرواه ابو داوود وغيره من طريق عبد الله ابن ابن عبيد الله ابن عباس عن عمه انهم دخلوا عليه فقالوا له هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر قال لا قيل لعله كان يقرأ في نفسه قال هذه شر من الاولى كان عبدا مأمورا بلغ بلغ ما امر به بلغ ما امر به. واما شكه فرواه ابو داوود ايضا والطبري من رواية حصين عن عكرمة عن ابن عباس قال ما ادري اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر ام لا؟ انتهى وقد اثبت قراءته فيهما خباب وابو قتادة وغيرهما كما تقدم. فروايتهم مقدمة على من نفى فضلا على من شك ولعل البخاري اراد بايراد هذه اراد اراد بايراد اراد بايراد هذا اقامة الحجة عليه انه احتج بقوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فيقال له قد اثبت انه قرأ فيلزمك ان تقرأ والله نعم ها؟ فيقال له قد ثبت انه قرأ فيلزمك ان تقرأ والله اعلم وقد جاء عن ابن عباس جاء عن ابن عباس اثبات ذلك ايضا رواه ايوب عن رواه ايوب عن ابي العالية. رواه رواه ايوب عن ابي العالية البراء رواه رواه ايوب عن ابي العالية البراء. نعم. خلاص؟ لا بس اقول كلام بين البراءة صحيح اي نعم قال سألت ابن عباس اقرأ في الظهر والعصر قال هو امامك اقرأ منه ما قل او كثر اخرجه اهون المنذر والطحاوي وغيرهما قوله حدثنا اسماعيل. نعم خلاص؟ على كل حال المعنى الاول اصح انه قرأ بمعناه جهر فيما امر والثاني وسكت بما امر يعني لم لم يشعر والا فلا شك ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ بصلاته حتى ان ابا هريرة لما سأله حين كان يسكت بين التكبيرة والقراءة اخبره بانه يقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي الى اخره نعم نعم والظاهر ايه دعوة اللفظ باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وباول وباول سورة. ويذكر ويذكر وعن عبد الله ابن السائب فرأى النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في الصبح حتى اذا جاء ذكر موسى وهارون او ذكر عيسى اخذ فركع وقرأ عمر في الركعة الاولى بمائة وعشرين اية من البقرة وفي الثانية بسورة من المثاني رأى الاحنف بالكهف في الاولى وفي الثانية بيوسف او يونس. وذكر انه صلى مع عمر رضي الله عنه الصبح بهما وقرأ ابن مسعود باربعين اية من الانفال وفي الثانية بسورة من المفصل وقال قتادة في من يقرأ سورة واحدة في ركعتين او يردد سورة واحدة في في ركعتين كل كتاب الله. وقال عبيد الله ابن عمر عن ثابت عن انس رضي الله عنه كان رجل من الانصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها يقرأ بها لهم في الصلاة في الصلاة مما يقرأ به افتتح بقل هو الله احد حتى يفرغ منها ثم ثم يقرأ سورة اخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه اصحابه فقالوا انك تفتتح بسورة بهذه السورة ثم لا ترى انها انها تجزئك حتى تقرأ باخرى فاما ان تقرأ بها واما ان تدعها اقرأ باخرى فقال ما انا بتاركها ان احببتم ان اؤمكم بذلك فعلت. وان كرهتم تركتكم وكانوا يرون انه من افضلهم وكرهوا ان يؤمهم غيره. فلما فلما اتاهم النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه الخبر. فقال يا فلان ما يمنعك ان تفعل ما يأمرك به اصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة. فقال اني احبها فقال حبك اياها ادخلك الجنة. الله اكبر. ما شاء الله هذه مسألة باب الجمع بين السورتين في الركعة يعني يقرأ مثلا قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس في ركعة واحدة. والقراءة بالخواتيم مثل ان يقرأ بخاتمة البقرة او ال عمران وما اشبه ذلك وبصورة قبل سورة يعكس ترتيب السورة كما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل بسورة النساء قبل ال عمران وبسورة قبل سورة وباول سورة هذا عكس القراءة في الخواتيم. يقرأ باول السورة ثم يدعوها ثم قال ويذكر عن عبد الله بن السائب قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في الصبح عندنا المؤمنون على سبيل الحكاية لان السورة قد افلح قد افلح المؤمنون. فهو على سبيل الحكاية قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون وفي هذا النسخة المؤمنين لكن الاول اصح اما لو قال بالمؤمنين اي بسورة المؤمنين لكان واضحا وحتى اذا جاء ذكر موسى وهارون او ذكر عيسى اخذته السعلة فركع وقرأ نعم فركع