ومن من فوائدها ايضا ان انه ينبغي للانسان ان يستعمل كل ما يوجب تنبه المخاطب وذلك قوله الا احدثكم بامر اذا ان اخذتم به الى اخره والنبي عليه الصلاة والسلام من الممكن ان يقول لهم الامر مباشرة. لكن اراد عليه الصلاة والسلام ان ينتبهوا لهذا. يحدثهم بامر اذا فعلوه ادركتم من سبق ادركتم من سبقكم من من الاغنياء ولم يدرككم احد بعدكم ممن لم يعمل عملكم وكنتم خير من انتم بين ظهراني الا من عمل مثله. استأذن النبي عليه الصلاة والسلام كمن عمل مثله وصار مثلكم الجواب الجواب معلوم انهم سيقولون بلى قالوا تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاث وثلاثين اه ظاهر الحديث ان ان تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر وفي احتمال انه يفردها يقول سبحان الله ثلاثة وثلاثين والحمد لله ثلاثة وثلاثين والله اكبر ثلاثا وثلاثين. لكن الاول هو هو الاظهر قال فاختلفنا بيننا. فقال بعضنا المسبح ثلاثا وثلاثين يعني على الفصل والتمييز ونحمد ثلاثا وثلاثين. ونكبر اربعا وثلاثين مع انه لم يذكر بالحديث هنا لكن في حديث اخر فرجعت اليه فقال تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر حتى يتكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين ويكمل في المئة كما جاء في حديث اخر بلا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وهذا احد الصفات في التسبيح الصفة الثانية تسبح ثلاثا وثلاثين. وتحمد ثلاثا وثلاثين وتكبر اربعا وثلاثين كل واحدة وحدها في صفة ثالثة تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر خمسا وعشرين يكون من الجميع نعم ولا اله الا الله سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله خمسا وعشرين يكون من الجميع مئة الصفة الرابعة تقول سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله اكبر عشرا كل هذا ثبت بها السنة وهل الافضل ان تلزم صيغة واحدة؟ او ان تنوع الصحيح الثاني الصحيح الثاني وان كان بعض الناس قال الافضل ان تلزمه حالة واحدة وتنظر اوفاهن واكملهن وتستمر عليهن والصواب انك تأخذ من هذا مرة وهذا مرة لان السنة هي الكمال واذا كان ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام هذا وهذا فخذ به طيب سبحان الله تفسيرها واضح الحمد لله والله اكبر كل ما احتجت. نعم باقي يا شيخ اه ها ان كان يقاس على صحيح مسلم فما انتهى الباب حتى الان. ايش؟ اقول ان كان ما فيه اسئلة الا في الباب فالباب لم ينتهي. ايه ايه لا بس ما ماشيين على هذا نعم. حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن عبدالملك بن عمير عن وراض كاتب المغيرة بن شعبة قال املى علي المغيرة المغيرة ابن شعبة في كتاب الى معاوية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في دبر كل صلاة مكتوبة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وقال شعبة عن عبدالملك بهذا عن الحكم عن القاسم ابن مخيمرة ابن مخيمرة عن وراد لهذا وقال الحسن الجد غنى اذا ذا الجد يعني في الغنى والجد الفاعل يعني الغنى يعني صاحب الغنى لا ينفعه غناه من الله عز وجل واظن الالفاظ واضحة اللهم لا مانع لما اعطيت يعني ان ما قدر الله تعالى ان يعطيه احدا فلا احد يمنعه. وهذا في قول النبي عليه الصلاة والسلام لابن عباس واعلم ان الامة لو واجتمعوا على ان يضروك بشيء مضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. ولو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك نعم؟ الصفات هل تجعلها على التساوي جميعا مثلا الواحد مسلا ان تأتي بهذه المرة وهذي المرة مو بلازمة. يعني تجيبين مثلا الفجر صفة والظهر صفة والعصر سبحان الله والحمد لله والله اكبر هل نكثر منها اكثر من الاخريات؟ ايه. لا لا مو بالطعن ما هو بلازم. ما في شي مميز. مراعاتنا هذا ما هو بلازم على ايش لا ترتيب انك تبدأ بلا اله الا الله او اقول سبحان الله. لا كان موجود زيد سم بالله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله كونه نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد اما بعد فقد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب صفة الصلاة باب يستقبل الامام الناس اذا سلم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جرير ابن حازم قال قال حدثنا جرير ابن حازم قال حدثنا ابو رجاء عن سمرة ابن تندب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى صلاة اقبل علينا بوجهه اللهم صلي وسلم عليه باب يستقبل الامام الناس اذا سلم يعني اذا سلمت واستغفر ثلاثا وقال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام كما تدعو عليه احاديث اخرى والمراد انه لا يجعلهم على يمينه ولا عن يساره لكن كيف ينحرف امن جهة اليمين او من جهة اليسار؟ نقول كل ذلك سنة كل ذلك سنة ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان ينحرف احيانا عن اليمين واحيانا عن عن اليسار فينحرف عن اليمين وعن اليسار حتى يتوسط ليكون وجهه امام المصلين ولكن قول البخاري رحمه الله اذا سلم مقيد بماذا بما اذا استغفر ثلاثا وقال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام والدليل واضح اذا صلى صلاة وصلاة نكرة في سياق الشرط فتكون عامة. اقبل علينا بوجهه نعم حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن زيد بن خالد الجهني انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قال الله ورسوله اعلم قال اصبح من عبادي مؤمن مؤمن وكافر عندنا فيها بي ما عندي موجودة وفي نسخة تسعة طيب اصبح من عبادي مؤمن وكافر. فاما من قال مطرنا بفظل الله ورحمته. فذلك مؤمن بي وكافر الكوكب واما من قال بنوم كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب نعم قد في هذا ايضا دليل على ما سبق يقول زيد ابن خالي الجهني رضي الله عنه صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واللام واللام هنا للتعديل لا للقصد لان صلاته لله ليست له لكن للتعليم ليعلمهم عليه الصلاة والسلام وليقتدوا به صلانا صلاة الصبح بالحديبية الباهنا بمعنى فيه ونظير ذلك قوله تعالى وانكم لتمرون عليهم مصبحين ها وبالليل يعني في الليل اه قال من حديبية وهي معروفة عن طريق ما بين مكة وجدة بعضها من الحل وبعضها من الحرام على اثر سماء كانت من الليل. وفي نصف من الليلة بان يعقب عقب مطر كان من الليل ويطلق السمع للمطر لان المطر جاء من جهته. كما قال تعالى انزل من السماء ماء فلما فلما انصرف اقبل على الناس انصرف يعني انتهى من صلاته اقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم استفهم هذا الاستفهام وهو يعلم انهم لا يدرون لكن من اجل الانتباه لما سيلقى عليك قال هل تدرون ماذا قال قالوا الله ورسوله اعلم وهذا هو الادب الكامل ان الانسان اذا سئل عن الامور الشرعية وهو لا يعلم يقول الله ورسوله اعلم قال قال اصبح من عبادي الى اخيه وهذا الذي حكاه النبي عليه الصلاة والسلام عن ربه يسميه العلماء حديثا خبسيا وهو في مرتبة ارفع من الحديث النبوي لا من لا من حيث آآ العمل به فان العمل بما صح عن النبي الله عليه وسلم كالعمل بما جاء في الحديث القدسي بل كالعمل بما جاء في القرآن قال قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافي والمراد بالعبادة هنا المعنى الاعم يعني من من الناس كله مؤمن بي وكافر. فاما من قال تقدم لعبد الحميد فاما من قال مطرنا فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافل بالكوكب واما من قال الى اخره هذا التقسيم الى النبي عليه الصلاة والسلام بعد الاجمال وهو من الفصاحة والبلاغة من كان مطرنا بفظل الله ورحمته. قلبه هنا للسببية اي بسبب فضل الله وعطاءه ورزقه ورحمتي لانه عز وجل يعطي ويتفضل على العباد لانه ارحم بهم من امهاتهم وابائهم فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب مؤمن يعني معترف بفضل وان الفضل من الله عز وجل وكافر بالكوكب يعني بالنجم وكانوا في الجاهلية ينسبون الامطار الى الانواع. مثلا يقول نحن الان في النجم الفلاني وهذا النجم كريم. تحصل به الامطار او في النجم الفلاني يا صالح. وهذا النجم فخيل. لا يحصل به المرء جهلا منهم وكفرا بنعمة الله عز وجل كما قال تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون فالذي يقول هذا جعل ربه الكوكب. وكفر برب العالمين عز وجل الكواكب ليست هي التي تأتي بالمطر ولهذا تجد في هذا العام في هذا النجم تكثر الامطار وفي العام الثاني تقل الامطار وهذا شيء مشاهد مجرب واقع وكذلك ايضا الرياح لا علاقة للنجوم بها نعم النجوم ظروف للامطار وظروف للرياح صح ولهذا الامطار لها موسم معين في السنة ومن ثم قال العلماء يجوز ان تقول مطرنا في نوع كذا ولا يجوز ان تقول مطرنا بنوئك والفرق ان قولك مطلنا في نوم هذي للظرفية يعني مطرنا في هذا الوقت واما مطرنا بنوم فهذا سببية. والنوء ليس سببا للمطر واما من قال نعم رضينا بفضله ورحمته فذلك مؤمن مؤمن بي وكافر بالكوكب واما من قال بنوح كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب