في هذا الحديث من من الفوائد فوائد كثيرة منها الاشارة الى الحديبية وانهم بقوا فيها اياما كان النبي عليه الصلاة والسلام يصلي فيها الاوقات كلها ومنها ايضا اه استحباب انصراف الامام بعد الصلاة الى المأمومين وهذا مطابق للترجمة ومنها انه ينبغي للعاقل للعالم ان يلقي المسائل على الطلبة بصيغة الاستفهام انتباهه حتى ينتبهوا ومنها ادب الصحابة رضي الله عنهم حيث يفوضون العلم الى عالمه اذا لم يكن عندهم علم ولهذا قالوا الله ورسوله اعلم ومنها جواز اشتراك الرب عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم فيما فيما طريقه الشرع للقدر لان قوله الله والرسول اعلم يعني من حيث الشرع ومن المعلوم ان ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم من الشرع فهو ما قاله الله. بمعنى ان ما جاء به من الشرع فهو من الله من يطع الرسول فقد اطاع الله ولهذا يجوز ان تقول الله ورسوله اعلم وان تقول هذا حكم الله ورسوله اما في الامور الكونية فلا لا بد ان تجعل ذلك بثم الدالة على ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له ليس له امر في الامور الكونية الا من بعد امر الله عز وجل ومن فوائد هذا الحديث ان الناس ينقسمون عند النعم الى قسمين كافر ومؤمن فمن اظافها الى الله فهو مؤمن لانه هو المتفظل عز وجل. حتى لو كان للنعمة سبب معلوم فما الذي جعل هذا السبب سببا؟ هو الله عز وجل اضفها الى الله عز وجل وفي ايضا ان من اضافها الى غير الله فهو كافر بالله اذا اضفتها الى غير ذلك فانت كافر بالله اذا اضاف الانسان الى الله فهو كافر بالله عز وجل نعم اذا اضاف الانسان الى غير الله فهو كافر بالله عز وجل. لكن يبقى ان يقال اذا اظافها الى سببها المعلوم شرعا او حسا فهل يكون كافرا بالله؟ ينظر ان اراد ان السبب انفرد بها فهو كافر بالله وان اراد انه سبب من الله فهذا لا بأس به اما اذا اظافها الى ما ليس بسبب فهو شرك وكفر بالله عز وجل وذلك لان اي انسان يثبت شيئا سببا بدون دليل شرعي او حسي فانه مشرك. لانه جعل نصب نفسه مقدر الاشياء ان تنفع او تضر ومن فوائد هذا هذا الحديث انه ينبغي للانسان اذا نزل المطر ان يقول ايش مطرنا بفظل الله ورحمته من اجل ان ان يجدد اعترافه وايمانه بالله عز وجل ومنها اثبات الاسباب لقوله بفظل الله ورحمته ومنها نفي الاسباب الباطلة لان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر ان من قال مقن بنا او كذا وكذا فهو ايش؟ كافر كافر بالله مؤمنون بالكوكب وهل يقول ايضا زيادة على قوله بفظله ورحمته؟ نقول نعم يقول اللهم صيبا نافعا. يعني اللهم اجعله صيبا نافعا نعم الباب الباب ها؟ الباب لم ينتهي باقي حديث على الباب. طيب تفضل حدثنا عبد الله انه سمع يزيد قال اخبرنا حميد عن انس قال اخر رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ذات ليلة الى شطر الليل ثم خرج علينا فلما صلى اقبل علينا بوجهه فقال ان الناس قد صلوا ورقدوا وانكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة الشاهد من هذا قوله اقبل فلما صلى اقبل عليه بوجهه ففيه دليل على مشروعية اقبال الامام اذا انتهت من الصلاة ومن الاستغفار ثلاثا واللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ان ينصرف الى المؤمنين وفيه تسلية الانسان عما حصل له لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى اصحابه وقال ان الناس قد صلوا ورقدوا وهم كانوا ينتظرون الرسول عليه الصلاة والسلام فقال لهم انكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة وهكذا ينبغي للانسان ان يسلي من رآه متعديا بشيء من الاشياء وهي خير له ان يسلي وكذلك من اصيب بمصيبة ورأى انه قد حزن وشقت عليه ان يسليهم وان يقول انظر الى من هو اكثر منك مصيبة واعظم منك وما اشبه ذلك وفيه ايضا دليل في الحديث دليل على ان الانسان ما دام ينتظر الصلاة فهو في صلاته ولكن هل هذا مقيد بما اذا كان قد خرج من بيته متطهرا وجاء الى المسجد وصلى ما كتب له ثم جلس ينتظر الصلاة الظاهر نعم لانه جاء في حديث ابي هريرة هكذا ان الانسان اذا توظأ في بيته فاشغل الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة فانه لم لا يخطو خطوة الا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فاذا جاء المسجد وصلى فان الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ولا يزال في صلاة من ظهر الصلاة وهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم الذين كانوا في المسجد النبوي لا شك انهم اتوا من بيوتهم متظاهرين قاصدين الصلاة عليه ولا شك كما يغلب على ظننا من حالهم انهم لما دخلوا المسجد صلى ما كتب لهم ثم انتظروا الصلاة شف الترجمة بس انتهى الوقت غدا ها غدا ليلة الجمعة تفسيره وش تريد يعني ها؟ نبدأ من بعد سر. كيف؟ كان اه تحبونا من غدا؟ ما هو السبت الاسبوع من يوم السبت؟ الا شماتة السر اما بعد فقد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب صفة الصلاة في باب مكث نعم باب مكث الامام في مصلاه بعد السلام وقال لنا ادم حدثنا شعبة عن ايوب عنا حين انه قال كان ابن عمر يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة وفعله القاسم ويذكر عن ابي هريرة رفعه لا يتطوع الامام في مكانه ولم يصح ترجمة هذا فتح الباري الاول ولا الثاني ها هذا هو الاحسن الطبعة الاولى يعني؟ لا لا الفتحة البرية ابن رجب الى هذا ابن حجر ابن حجر؟ ها عبد الرحمن الرحيم ما جئت به نعم طيب ما في احد معه كتاب فاتحة الباب حق ابن رجب ما معك طيب لا هذا نعم اقرا اللي عندك يا شيخ اه على الترجمة. قوله باب مكث الامام في مصلاه بعد السلام. اي وبعد استقبال القوم فيلائم ما تقدم ثم ان المكث لا يتقيد بحال من ذكر او دعاء او تعليم او نافلة ولهذا ذكر في الباب مسألة تطوع الامام في مكانه قوله وقال لنا ادم نعم وقال لنا ادم هو موصول وانما عبر بقوله قال لنا لكونه موقوفا مغايرة بينهم وبين المرفوع هذا الذي عرفته بالاستقراء من صنيعه. وقيل انه لا يقول ذلك الا فيما حمله لا ترى وهو محتمل لكنه ليس بمضطرد لاني وجدت كثيرا مما قال فيه قال لنا في قد اخرجه في تصانيف اخرى بصيغة حدثنا وقد روى ابن ابي شيبة اثر ابن عمر من وجه اخر عن ايوب نافع انه قال كان ابن عمر يصلي صبحته مكانه قوله وفعله القاسم اي اي ابن محمد بن ابي بكر الصديق وقد وصله ابن ابي شيبة عن معتمر عن عبيد الله ابن عمر انه قال رأيت رسم وسالما يصليان الفريضة ثم يتطوعان في مكانهما. قوله ويذكر عن ابي هريرة رفعه ايقان فيهم اي قال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله لا يتطوع الامام في مكانك ذكره بالمعنى ولفظه عند ابي داود ايعجز احدكم ان يتقدم او يتأخر او عن يمينه او عن شماله في الصلاة. ولابن ماجة اذا صلى احدكم زاد ابو داوود يعني في وللبيهقي اذا اراد احدكم ان يتطوع بعد الفريضة فليتقدم. الحديث قوله ولم يصح هو كلام البخاري وذلك لضعف اسناده واضطرابه تفرد به ليث ابن ابي سليم وهو ضعيف اقترف عليه فيه وقد ذكر البخاري الاختلاف فيه في تاريخه وقال لم يثبت هذا الحديث وفي الباب عن المغيرة عن المغيرة ابن شعبة مرفوعا ايضا بلفظ لا يصلي الامام في الموظع الذي صلى فيه حتى يتحول. رواه ابو داوود داود واسناده منقطع. وروى وروى ابن ابي شيبة باسناد حسن. عن علي انه قال من الذي الا يتطوع الامام حتى يتحول من مكانه. وحكى ابن قدامة في المغني عن احمد انه كره ذلك قال لا اعرفه عن غير علي فكأنه لم يثبت عنده حديث ابي هريرة ولا المغيرة. وكان المعنى في كراهة ذلك خشية التباس النافلة بالفريضة. وفي مسلم عن السائب ابن يزيد انه صلى مع معاوية الجمعة فتنفل بعدها فقال له معاوية اذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم او تخرج فان النبي صلى الله عليه وسلم امرنا بذلك ففي هذا ارشاد الى طريق الامن من الالتباس وعليه تحمل الاحاديث المذكورة. ويؤخذ من مجموع الادلة ان للامام احوالا ان الصلاة اما ان تكون مما يتطوع بعدها او لا يتطوع. الاول اختلف فيه. هل يتشاغل قبل التطوع بالذكر المأثور ثم يتطوع. وهذا الذي عليه عمل اكثر. وعند الحنفية يبدأ بالتطوع وحجة الجمهور حديث معاوية. ويمكن ان يقال لا يتعين الفصل بين الفريضة والنافلة بالذكر بل اذا تنحى من مكانه كفى فان قيل لم يثبت الحديث بالتنحي قلنا قد ثبت في حديث معاوية او تخرج ويترجح تقديم الذكر المأثور بتقييده في الاخبار الصحيحة بدبر الصلاة وزعم بعض الحنابلة ان المراد بدبر الصلاة ما قبل السلام وتعقب بحديث ذهب اهل الدثور فان فيه تسبحون دبر كل صلاة وهو بعد السلام وهو بعد السلام جزما من يعني بهذا قبل السلام نعم لا شيخ الاسلام يقول الدعاء ما قال الذكر قل الدعاء اللهم اعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك كان غير الشيخ او ان ابن حجر اراد ان دبر الصلاة يطلق على اخرها هذا صحيح لكن ليس زمانه اذا اطلق على اخره ان نقول الذكر الذي ورد في دبر الصلاة يكون في اخرها لا لان الله يقول اذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله وخلاصة الامر ان ان صلاة الانسان في مكان الفريضة اذا كان اماما فانه يكره لما يحصل فيه من الاحتمال بانه عاد الى صلاته التي كان اماما فيها فيلتبس على الناس يعني قد يقول القائل لعله تذكر شيئا فعاد الى الصلاة اما المأمور فلا يكره لكن الافضل الا يصل الفريضة بالنافلة حتى يفصل بينهما بايش؟ بكلام او خروج كما في حديث معاوية نعم على سبيل الاستحباب؟ على سبيل الاستحباب. ما الذي صرف يا شيخ عن النهي عن التحريم؟ افعال بعض الصحابة انهم في مكان في مكانه ويحمل على ان اه او يحمل على افعال الصحابة على انهم يتكلمون قبل ان يقوموا للنافذة نعم نكمل ولا فيه شيء فوائد يعني؟ اتذكر كلامك؟ طيب