ثم قال المؤلف وسجود التلاوة صلاة سجود مبتلى وصلاة خبروه والمبتدأ هنا مفرد ولا جملة؟ الخبر المفرد ولا جملة تأملوا سجود التلاوة صلاة مفرد لانه ها ليس جملة ولا شيء جملة. طيب ها سجود التلاوة صلاة صلاة خبر يعني ان سجود التلاوة حكمه حكم الصلاة. بل هو صلاح والاضافة هنا سجود التلاوة من باب اضافة الشيء الى سببه لكنه سبب غير تام لان التلاوة نفسها ليس السبب انه السجود بل السبب للسجود المرور باية سجدة المرور باية سجدة اذا فليست التلاوة سببا ليش تاما بل السبب للسجود هو المرور بهالسجد. يعني قراءة اية السجد اذا قرأ الانسان عن السجدة سنة له ان يسجد طيب حكمه يقول المؤلف انه صلاة انه صلاة ووجه ذلك ان تعريف الصلاة ينطبق عليه فهو عبادة ذو اقوال وافعال فهو عبادة ذات اقوال وافعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم عرفت؟ اذا هي صلاة يعتبر له ما يعتبر لصلاة النافلة لانه سنة يعتبر له ما يعتبر لصلاة النافلة وانتبهوا لقول صلاة النافلة من اجل ان تستحضروا الفرق بين صلاة الفرض وصلاة النفل وقد عددناهم فيما سبق فبلغ نحو ها ثلاثين فرقا اي نعم تقريبا ثلاثين فرق طيب هذا ما مشى عليه المؤلف على انه صلاة وعلى هذا فتعتبر له الطهارة. من الحدث والطهارة من النجاسة في البدن والثوب والمكان واستقبال القبلة وستر العورة وكل ما يشترط لصلاة ها النافلة وذهب بعض اهل العلم الى انه ليس بصلاة الى انه ليس بصلاته وقال لانه لا ينطبق عليه تعريف الصلاة اذ لم يثبت في السنة ان له تكبيرا او تصنيفه في الاحاديث الواردة في سجود التلاوة ما فيها الا مجرد السجود فقط سجد فسجدنا معه وما اشبه ذلك ليس فيها حديث واحد يدل على التكبير الا حديثا اخرجه ابو داوود في اسناده نظر انه كبر عند السجود كبر عند السجود ولكن ما في التسليم لم يرد لا بحديث ضعيف ولا صحيح انه سلم من سجدة التلاوة من سجدة التلاوة واذا لم واذا لم يصح فيها تسليم لم تكن البخاري لم تكن صلاته لان الصلاة لا بد ان تكون مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم وعلى هذا اليست بصلاته وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وبناء على ذلك لا يشترط لها طهارة ولا الستر عورة ولا استقبال قبلة فيجوز ان يسجد ولو كان محدثا حدثا اصغر بل ولو كان محدثا حدث اكبر ان قلنا بجواز القراءة للجنب والصحيح انه لا يجوز طيب ومن طالع كلام شيخ الاسلام رحمه الله في هذه المسألة تبين له ان القول الصواب ما ذهب اليه ان سجود التلاوة ليس بصلاته ولا يشترط له ما يشترط للصلاة فلو كنت تقرأ القرآن عن ظهر قلب وانت غير متوظي ومرة باية سجدة فعلى هذا القول ماشي تسجد ولا حرج وكان ابن عمر رضي الله عنهما مع تشدده كان يسجد على غير طهارة كان يسجد على غير ظهره. نعم يقول سجود التلاوة صراحة يسن للقارئ يسن كلمة سن تفيد ان سجود التلاوة ليس بواجب وانما هو يا احمد ها سنة لانه قال يسن للخارج وهذه المسألة اعني سجود التلاوة محل خلاف بين اهل العلم فمنهم من قال ان سجود التلاوة واجب لان الله امر به وذم من تركه فقال تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعل الخير اركعوا واسجدوا وهذي السجدة ولا لا ها هاي السجدة يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا فامر بالسجود وقال تعالى واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون فذمه لعدم السجود وامتدح الساجدين فقال ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه ها وله يسجدون قالوا هذا يدل على ان السجود واجب بمدح فاعله وذم تاركه والثالث الا ليس شعري والامر به صح والامر به اذا الامر به والحث على فاعله ها وذم من لم يفعله وهذا يدل على الوجوب وقال اخرون بل انه سنة وليس بواجب واستدلوا لذلك بان زيد ابن ثابت رضي الله عنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد ولم يسجد فيها ولم يسجد فيها ولو كان السجود واجبا لم يقره النبي صلى الله عليه وسلم على ترك السجود لم يقره على ترك السجود فان قال قائل افلا يحتمل ان زيدا ليس على وظوء فالجواب هذا احتمال لكنه ليس بمتعين بل الظاهر انه على وضوء لانه يبعد ان يقرأ القرآن على غير على غير وضوء ثانيا ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ثبت عنه في صحيح البخاري وغيره انه قرأ على المنبر سورة النحل فلما اتى على السجدة سجد نزل من المنبر وسجد فسجد الناس ثم قرأها في الجمعة الثانية ولم يسجد ولم يسجد ثم قال ازالة للشبهة ان الله لم يفرض علينا السجود الا ان نشأ الا ان نشاع وهذا قول عمر وناهيك به عمر الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ان يكن فيكم محدثون فعمر محدثون يعني ملهمون للصواب يوحى اليهم فعمر ومع هذا فعله بمحظر الصحابة علنا على المنبر ولم ينكر عليه احد وهذا يدل على ان السجود ليس بواجب اذا الصحيح بلا شك ان سجود التلاوة ها ليس بواجب لكنه سنة بقي علينا الشطر الثاني في باب المناظرة لان باب المناظرة لابد ان تثبت آآ دليل قولك وتجيب عن ها دليل خصمك فما هو الجواب عن الايات التي استدل بها من قال انها واجب الجواب بسيط نقول اذا اذا استدللت بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا فقل يجب الركوع ايضا اما ان تقول يجب السجود ولا تقول يجب الركوع فهذا تناقض لان الدليل واحد وبه نعرف ان الله ان قوله يا ايها الذين امنوا اسجدوا امر بالصلاة التي ذات ركوع وسجود واما قوله واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون فنقول له انت لا تقول بهذه الاية لا تقول ان كل من قرأ القرآن وجب عليه ان يسجد مع ان ظاهر الاية ها ان كل من قرأ عليه القرآن يجب ان يسجد والسجود هنا بمعنى التذلل بمعنى التذلل ليس هو السجود الحركة المعروفة اي اذا قرأ عليهم القرآن لا يذلون له لا يذلون له وهذا ثابت لكل القرآن. كل القرآن يجب ان تدل له واما مدح الملائكة بالسجود فالمراد بالسجود السجود للصلاة لانه ما من اربع اصابع في السماء الا وفيه ملك قائم لله او راكع او ساجد وهذا مما خالفنا فيه شيخ الاسلام شيخ الاسلام ابن تيمية شيخ السامرة ان سجود التلاوة واجب والصحيح انه ليس بواجب الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين المناقشة في صلاة الضحى اظن طيب كم عدد صلاة الضحى؟ حسن. نعم. احسنت دليل انه الاحد الاكثرية حديث عائشة في صحيح مسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الظحى اربع ركعات ويزيد ما شاء الله فاطلقت وهذا يدل على انه لا احد يكتريه اه متى دخول وقتها علي انا طلوع الشمس الى قبيل الزوال من خروج وقت النهي بعد طلوع الشمس الى قبيل الزوال. متى يخرج وقت النهي بعد طلوع الشمس اذا شفعت عيدهم طيب فلماذا لم يقل المؤلف الى الزوال حجاج لان قبيل الزواج في وقت نهي لانه قبيل الزوال واقتناع تمام طيب ما هو الدليل؟ ما هو دليل من قال ان سجود التلاوة واجب يحيى وقالوا ان الله سبحانه وتعالى ذم من تركه وامتدح من فعله وامر اصبر اصبر ذم من تركه تركه ما ادري من ترك من ترك سجود تلاوة ايه لكن هو سجود تلاوة اللي هم يريدون هل هو سجود التلاوة الذي يريدون؟ طيب اذا ذم من ترك السجود ها؟ نعم نعم وامر وامر به هات الادلة على هذه الامور الثلاثة. اما الامر به فقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا. نعم. واما الذنب فقوله تعالى واذا عليهم القرآن لا يشفعون. نعم. واما الانفتاح فقوله تعالى ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه احسنت طيب القائلين بانه سنة تسوي التلاوة ما دليله بالسنية هذا تحاليل منها هذي ما ثبت في البخاري عن زيد عن زيد ابن ثابت في الصحيحين هذا نعم انه الرسول صلى الله عليه وسلم سورة النجم ولم يصب ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان واجبا لامره النبي صلى الله عليه وسلم. احسنت. هذا واحد وهذا من السنة نعم تليت ثاني رضي الله عنه انه لما قرأ السجدة في سورة النحل يوم الجمعة على المنبر فنزل فسجد وقرأها في الجمعة الثانية فلم نعم وقال الله عز وجل لا لا قال اه من سجد فقد اصاب؟ لا. لا احبابي. ان الله فضل على ان الله لم يقل علينا السجود الا ان نشاء. ان الله لم يفرغ علينا السجود الا ان نشاء. طيب وجه الدلالة من اثر عمر مرة اذا فعله بس فعله ايضا قوي ان الله سبحانه وتعالى لم يدخل علينا السيول الا ان نشاء يعني الا ان نشاء فرضه الا ان شافعنا يعني لكن ان شئنا فعلنا وان شئنا لم نفعل. فالاستثناء اذا منقطع ولا لا قطر يعني طيب وغير فعل عمر وقوله واقرار الصحابة لهم. نعم طيب يقول مؤلف ان سجود التلاوة الصلاة هل المراد يا شاكر صلاة فريضة او صلاة نافلة ما معنى قوله السجود تلاوة الصلاة؟ فانه يجب له ما يجب للصلاة. اي الصلاتين؟ الفريضة والنافلة ها النافذة كان ادم يريد ان يعارض عندك معارضة تأسير ده التلاوة والفرق معاملته كل واحد كل واحد الفريضة والنافلة سواء اذا ترك الفرض يتساب ولا يعاقب والسنة لا يعاقب مشاكل ها؟ فروق كثيرة بين صلاة النافلة وصلاة الفريضة ذكرنا ثلاثين فرقا يا ادم وكتبناها لكم واعطيناكم اياها اين راح