هاه طيب على كل حال المراد بصلاة النافلة بدليل قول يسن للقارئ فاذا كان سنة اعطي حكم صلاة ايش النافلة طيب في قول اخر سامي وعليه لا يصح فلا يشترط له شروط الصلاة السجود مجرد الى القبلة والى غيرها محدثا كان ام طاهرا نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى يسن هذا مبتدأ الدرس يسن للقارئ والمستمع تسنن القارئ لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد اذا مر باية السجدة وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم الشيء على سبيل التعبد يقتضي سنيته ولهذا نقول من قواعد اصول الفقه ان فعل الرسول صلى الله عليه وسلم الذي فعله على سبيل التعبد يكون للاستحباب لا للوجوب الا ان يقرن بامر او يكون بيانا لامر او ما اشبه ذلك من القرائن التي تدل على وجوب على الوجوب اما مجرد الفعل فانه للاستحباب طيب يقول ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد احدنا موضعا لجبهته يعني انهم يسجدون ولقربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم والجلوس فان الجلوس يكون فيه ازدحام عند السجود لان الساجد يشغل مكانا اكثر من من الجالس فلهذا يزدحمون حتى ما ما يجد احدهم مكانا لجبهته يسجد عليه هذا دليل استحبابه وكذلك ما مر من اثار عمر وقوله يسن للمستمع نعم دليله حديث ابن عمر رضي الله عنه وعن ابيه حيث كانوا يسجدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله دون السامع يعني يعني ان السامع لا يسن له ان يسجد والفرق بين المستمع والسامع ان المستمع هو الذي ينصت للقارئ ويتابعه في استماعه والسامع هو الذي يسمع الشيء دون ان ينصت اليه ولهذا لو سمع الانسان صوت الملهات يعني صوتها الت له سماعا فقط فانه لا يأذن ولو استمع اليه لا اسف مثال السامع انسان مر مع السوق وفيه قالت له اغاني وغيره تشتغل هذا نقول انه وانسان اخر لما سمع هذه الاية الملاهي جلس يتسمى اليها نقول هذا مستمع كذلك السامع بالنسبة لقراءة القرآن نقول ان السامع هو الذي مر وقارئ يقرأ فمر باية سجدة فلا يسن للسامع ان يسجد لانه ليس له حكم القارئ اما المستمع فيسجد لان له حكم القارئ هذا من ناحية التعليم. اما الدليل فحديث ابن عمر بالنسبة للمسلم ان الصحابة كانوا يسجدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والدليل على ان المستمع له حكم ناطق ان موسى صلى الله عليه وسلم قال ربنا انك اتيت فرعون وملأهم زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم قال قد اجيبت دعوتكما فاستقيما دعوتكما مثنى والقائل واحد وهو موسى فمن اين جاءت التثنية؟ قال العلماء لان موسى يدعو وهارون يستمع ويؤمن. فجعل الله تعالى للمستمع حكم الناطق القائل اذا فالذي يستمع الى قراءة الامام فاذا الى قراءة القارئ اذا سجد القارئ سجد فعندنا الان ثلاثة قارئ والثاني؟ مستمع والثالث؟ سامع الذي يسن له السجود هو القارئ والمسلم اما السامع فلا يسن له فاذا قال قائل كيف لا يسن له وقد سمع اية السجدة وسجد القارئ نقول لانه لا يلحقه حكم القارئ فليس له ثوابه ولا يطالب بما يطالب به القارئ ولهذا قال المؤلف دون دون السامع يقول وان لم يسجد القارئ لم يسجد ان لم يسجد القارئ لم يسجد من المستمع لان سجود المستمع تبع للسجود القارئ بل قال اصل والمستمع فرأ فاذا لم يسجد القارئ لم يسجد المستمع طيب وعندنا دليل على غير التعليم حديث زيد ابن ثابت انه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها فلم يسجد فيها فقوله قرأه قرأ عليه سورة النجم سورة النجم فلم يسجد فيها يدل على ان زيد ابن ثابت لم ليش؟ لم يسجد لانه لو سجدت لسجد النبي صلى الله عليه وسلم كما كان الصحابة يسجدون مع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه لم يقل لا تسجدوا لانكم لم تقرأوا بل كان يقره اذا فحديث زيد ابن ثابت يستدل به على انه اذا لم يسجد القارئ لم يسجد المستمع لم يسجد المستمع ولا يصح ان نستدل به على نسخ سجود التلاوة في المفصل كما قال به بعض العلماء لانه لانه ثبت في صحيح مسلم عن ابي هريرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم سجد في اذا السما وانشقت وفي سورة اقرأ وهما من المفصل ومع ذلك فان ابا هريرة كان متأخر الاسلام لم يسلم الا في السنة السابعة فاين النصر لكن استدلوا بحديث زيد ابن ثابت على اتم على ان القارئ اذا لم يسجد لم يسجد المستمع والتعليل واضح لان المسلم فرع وتابع للقارئ فاذا بالمسجد لم يسجد. طيب هل له ان يذكره هل للمستمع ان يذكر قارئ فيقول اسجد نقول ان ان احتمل الامر انه ناسي يعني احيانا ينسى الانسان فليذكره اما اذا لم يحتمل مثل ان يقول عندما بدأ اقرأ قال الان اقبلنا على السجدة اذا لم يحتمل انه ناسي فلا يذكره لانه تركها عن عن عمد ليبين مثلا اذا كان متبوعا اذا كان طالب علم متبوعا يبين ان سجود التلاوة ليس ليس بواجب اذا ففي المسألة تفصيل ان غلب على ظنك انه قد نسي فذكره والا فلا تذكره قال المؤلف وان لم يسجد القارئ لم يسجد ثم قال وهو اي سجود التلاوة اربع عشرة سجدة يعني ايات السجود التي في القرآن اربع عشرة سجدة فقط لا تزيد ولا تنقص ما الدليل الدليل السنة فان اهل العلم تتبعوا ايات السجود فمنها ما صح مرفوعا ومنها ما صح موقوفا والذي صح موقوفا له حكم الرفع لان هذا من الامور التي لا يصوغ فيها الاجتهاد فهي توقيفية فنقول ما صح مرفوعا فامره ظاهر. وما لم يصح فلان هذا من الامور التي لا يدخلها الاجتهاد فالموقوف فيها له حكم الرفع اذا ما هو الدليل يلاه اجيو ما سمعت ها وش الفايدة من زيك انت انا ودي اجيب ذا نكتة روح انت يمكن طيب ولدي تجي انت وذهنك تشعر طيب من يفهم نعم رهيب السنة نعم. المرفوع ظاهر. والموقوف له حكم الرفع لانه لا يسوغ فيه الاجتهاد ما يمكن يجتهد الصحابي فيسجد الا بدليل طيب وقول المؤلف اربع عشرة سجدة لماذا لم يقل اربعة عشر سجدة المأجوج مؤنث واذا كان المعدود مؤنثا صار العدد المركب اوله مذكر واخره مؤنث صح اذا كان المعدود مذكرا مؤنثا صار اول العدد المركب مذكرا واخرهم مؤنثا واذا كان المعدون مذكرا صار اول العدد مؤنثا وثاني مذكرة فتقول اربع عشرة امرأة واربعة عشر رجلا. طيب يقول في الحج منها اثنتان اه عندي عبدها في الشرع قال في الاعراف الاعراف ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ووجه كون ذلك سجدة سجدة ان الله امتدح هؤلاء الذين عنده بكونهم لا يستكبرون عن عبادة الله ويسبحونه ويسجدون له ومن وما امتدح الله فاعلهم ها هو محبوب اليه. اذا فلنسجد طيب الرعد ولله يسجد من في السماوات ومن في الارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والعصاة. طيب النحل ولله يسجد من في السماوات ومن في الارض؟ ما في السماء ما في السماوات وما في الارض ها من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون في الاسراء اذا تتلى عليهم ايه لا لا في الاسرة في الاسرة قل امين ان الذين ان الذين امنوا ان الذين ارسلوا من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا ان كان ربنا لمفعولا ويغفرون للاتقان يكون ويزيدهم خشوعا. طيب