صلى وراء متنجس وهو يعلم ان عليه نجاسة. المأموم يعلم ان على الامام نجاسة وصلى خلفه هانتوما نعم المذهب جاب طول صلاته والقول الثاني الفريق انتهت الصلاة؟ لا طبعا انت سلمون لكن الامام جاهل ما علم بالنجاسة الا بعد ان صلى واخبره المأموم والمأموم القول الثاني الصلاة صحيحة لان الامام معذور بجهله. والمأموم يعتقد ان الامام في هذا الحال صلاته صحيح لان معذور بالجهاد فقد ائتم بشخص صلاته صحيحة واضح هذي طيب ما تقول في في المذهب في هذه المسألة هذه اي نعم المسألة اذا صلى الامام وعليه نجاسة لا يعلم بها وعلم بها المأموم نعم. لابد على المرء ان ينبه الامام. ما نبه ما نبه صلاة الامام صحيحة وصلاة. على المذهب اريد اي نعم صح القول الثاني ان كما قال الاخ صلاتهما صحيحة لان الامام جاهل والمأموم اقتدى بامام صلاته صحيحة عند عند المأموم طيب قراءة حجاج رجل منفرد صلى وعلى ثوبه نجاسة لم يعلم بها الا حين فرغ من الصلاة قولا واحدا السند غير صحيح على على ثوب النجاسة هو اي نعم. نعم على المذهب اسمع ها نعم جبريل طيب القول الثاني المذهب صلاته غير صحيحة لانه صلى مصطحبا للنجاسة ومن شروط الصلاة ان لا يكون مصطحبا نجاسة والقول الثاني انه ان صلاته صحيحة. الدليل انه رسول الله عليه الصلاة والسلام صلى وصلنا الصحابة ايضا بحذائه. والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة خلع نعليه. خلع الصحابي وبعدين انتهى من الصراخ سأله لماذا؟ قالوا رأيناك خلعتها فخلعناها تقال اتاني جبريل فاخبرني ان بهما نجاسة قذرا ما هي الدلالة من الحديث؟ كانت بها نجاسة ولم يعلم بها الحين عدم وخلع وش وجه الدلالة من الحديث على ان من صلى بنجاسة جاهلا بها فساد صحيح. من جديد لاعادها من جديد طيب احسنت تمام بسم الله الرحمن الرحيم درس جديد الان قال قال المؤلف رحمه الله ولا تصح امامة الامي لا تصح امامة امية يعني الا بمثله كما سيأتي في اخره الام نسبة الى الام انتهينا منها تكلمنا عليه ايه نعم علم النجاسة وتيقنها قيل لك ان الامام في هذه الحال صلاته صحيحة لانه جاهل بها كمن كمن اكل لحم ابل جاهلا به والمأموم يعلم الصلاة فهنا صلاته صحيحة اذا كان الامام يرى انه لا ينقض الوضوء. طيب ما هي وش الحثة؟ نعم؟ وجاء وقت السؤال. ما هي ما هما الحالان اللي ذكرنا الحدث والنجاسة يمكن ذكرنا انه يعلم هو المأموم او يعلم المؤمن وحده او يعلم الامام بواحد لا يمكن هذا اللي هناك ان الاحوال الثلاث تارة يعلم الامام وحده دون المأموم وتارة للمأموم دون الامام وتارة كلاهما لا يعلم. في مسألة يا شيخ حدثت اثناء اثناء الصلاة. نعم. ولا حدث اثناء الصلاة ما ذكرت هذا كما ذكرنا انه اذا احدث في اثناء الصلاة فعلى المذهب تبطل صلاته وصلاة المأمومين والقول الثاني انه يستخلف من يتم بهم الصلاة فينصرف ويقول يا فلان اتم بهم الصلاة وهذا له دليل له دليل وتعليل اما الدليل فهو اثر عمر رضي الله عنه حينما طعنه ابو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بعد ان شرع في صلاة الصبح طعنه فامر عمر عبد الرحمن بن عوف ان يتم بهم الصلاة هذا اثر في حضرة الصحابة واما النظر فلان المأمومين لم يرد على صلاتهم ما يبطلها والامام ورد على صلاته ما يبطلها وانصرف اما المأمون فبأي ذنب قتلت باي حجة نبطل صلاته وهو قد شرع فيها على وجه صحيح ولدينا قاعدة مهمة جدا وهو ان من فعل الشيء على وجه صحيح بمقتضى الدين الشرعي فانه لا يمكن ها ابطاله سواء صلاة او وضوء او غير ذلك الا بدليل شرع هذي قاعدة عامة لاننا لو لو ابطلنا ما قام الدليل على صحته لكان هذا جناية على الانسان وعلى الشرع كيف نبطل شيئا قام الدليل على الصلاة ولهذا المسألة مهي هينة يعني يكون اتساهل بالشيب بابطال الشيء نقول هذا فاسد هذا باطل ما اشبه ذلك. يا سلام الهين فمثلا القائلون بان الانسان اذا مسح على خفه ثم خلعه بطل وضوءه يقول هذا سبحان الله باي ذنب هات دليل من الكتاب والسنة على انه يبطل الوضوء اذا خلع الخف الممسوح وعلى العين والرأس اما ان نسطو على شيء صححه الشارع وحكم بصحته ثم نقول هو فاسد بدون دليل هذا اعنات على المكلف من وجه وابطال لما قام الدليل على في صحته من وجه اخر ونحن كما كررنا كثيرا نحن في الحقيقة متعبدون مربوبون نمشي في تصحيح عباداتنا وفي ابطالها على ما يقتضيه الشرع وليس لنا ان نتقدم بين يدي الله ورسوله باي شيء كما اطلقه الشارع لا يحل لنا ان نزيده قيدا وما عممه لا يصلح لنا ان نخصص منه صورة من صور العموم الا بدليل وما صححه لا يمكن ان نفسدها الا بدليل وهلم جرة فمثلا نقول ان المأموم الامام اذا احدث نطل الصلاة ولا شك في مقتضى الدليل الشرعي لكن المأموم لم يرد على صلاته ما يبطلها وهو حينئذ اما ان ينفرد لاجل العذر واما ان تتمم الصلاة بجماعة وينتهي المشكلة يقول مالف لا تصح قمامة الام الام نسبة الى الام وتعرفون ان ان الانسان اذا خرج من امه فهو لا يعلم شيئا كما قال الله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا كالام لا يعرف يقرأ ولا يكتب لا اعرف شيئا اذا الام نسبة الى الام. فمن هو الامي الامي لغة من لا يقرأ ولا يكتب هذي الامي من لا يقرأ ولا يكتب لقوله تعالى هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم في الاميين يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. يتلو عليهم اياته فيقرؤون ويعلمهم الكتاب فيكتبون والحكمة وقال الله تعالى فامنوا بالله ورسوله النبي الامي وقال في تفسير ذلك وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخضهم بيمينك فالامي في اللغة من من لا يحسن قراءته ولا الكتابة لكن الامي هنا يقول المؤلف من لا يحسن الفاتحة هذا الامي من لا يحسن الفاتحة حتى لو قرأ غيرها لو كان يقرأ كل القرآن الا الفاتحة فهو امي لو كان يقرأ بكل اللغات بكل اللغات يقرأ اي كتاب تجيبوه باي لغة يقرأه عليك. لكن لا يحسن الفاتحة فهو امي في الاصطلاح فالامي هنا الاصطلاح من لا يحسن الفاتحة يعني ما يقرأها لا حفظا ولا تلاوة هذا واحد او الفاتحة ما هي الفاتحة الفاتحة هي سورة الحمد لله رب العالمين سنة فاتحة لانه افتتح بها القرآن الكريم ولها اسامي متعددة يقول او يدغم فيها ما لا يدغم ليدرم فيها اي الفاتحة ما لا يدغى والادغام معروف عند العلماء كبير وصغير فاذا ادغمت حرفا بمثله فهذا ادرام صغير اذا اضغمت حرفا بما يقاربه فهو كبير اذا اضرمت حرفا بما لا يقاربه ولا يماثله فهو غلط فاذا ادغم فيها ما لا يدغم فانه امي فانه امي مثل الحمد لله رب العالمين ادغم الها براء ادغم الهاء بالراء هذا تمام غير صحيح لان لها بعيدة من الراء كيف يدرن؟ يقول مثلا الحمد لله رب العالمين. ما ما تبينا الحال. كأنما طمرها نقول هذا لا هذا امي حتى وان كان لا يستطيع الا هذا هو امي وجه ذلك انه اذا ادغم فيها ما لا يدغم فقد اسقط ذلك الحرث المدغم اسقطه في المثال اللي ذكرت وش اسقط الهاء طيب اما الادرام الادرام المتقاربين فمثل ادغام الدال بالجيم مثل قد جاءكم قد جاءهم هذه هي قراءة والقراءة المشهورة هي التحقيق قد جاءكم طيب لكن لو كان يقول قد جاءكم لا يعتبر اميا لكن ليس في في الفاتحة مثل هذا هذا النوع. طيب يعني ما فيها قد جاءكم الفاتحة يقول او يدغم فيها ما لا يطام او يبدل حرفا يعني يبدل حرفا بحرف وهو الالثغ الانسى مثل ان نبدل الراء باللام يعني يجعل الراء لا من يجل الظلامة لسوء الحمدلله رب العالمين هذا امي ليش لانه اسقط حرفا من الفاتحة. اسقط حرفا لكن لو قال انا اسقطت حرفا واتيت بحرف ها انه هذا خطأ لان هذا الحرف لا ينوب منابه هذا الحرف لا ينوم منابه فانت امي طيب اه يستثنى من هذه المسألة ابدال الظاد ظاء دال الظاد ظاء فانه معفو عنه وذلك لخفاء الفرق بينهما ولا سيما اذا كان عاميا فان العامي لا يكاد يفرق بين الظاد والظاء فاذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين هاه نقول ابدل الظاد جعلها ظاء ولكن هذا يعفى عنه. لمشقة التحرز منه وعسر الفرق بينهما لا سيما من العوام لا سيما الاعوام. فلهذا استثنى العلماء هذا الحرف وعللوا ذلك بالمشقة طيب ان ابدل الصاد وجعلها سيناء ها؟ لا هذا ليس اميا. لانها لانها فيها قراءة سبعية. فيها قراءة سبعية اهدنا الصراط المستقيم والصراط بالصاد طيب اذا اذا ابدل حرفا بحرف فانه امي ما لم يرد ما ما نمتد به للقراءة حصل عندنا الان ابداء حرف بحرف لا يماثله فهذا امي ابداله بما يقاربه مثل الظال بالظاء معفون عنه ابدال الصاد سيناء يعني جعلها سيناء هذا جائز بل ينبغي ان تقرأ به احيانا ينبغي ان تقرأ به احيانا لانه قراءة سبعية وكما مر علينا سابقا ان القراءة السبعية ينبغي للانسان ان يقرأ بها احيانا لكن بشرط الا يكون امام العامة. لانك لو قرأت امام العامة بما لم يعرفوه لانكروا ذلك ولا هبطت ثقتهم بالقرآن وهذا امر خطير العامة لا تقرأ عندهم الا بما في مصاحفهم لئلا توجب عليهم التشويش