نعم يقول ولا ان يتولاه ممن يتولى الصلاة ومن سننهما طيب اذا كان لا يشترط ان يتولاهما ويدعو الى الصلاة فهل يشترط ان يكون العدد الحاضر لهما؟ والعدد الحاضر للصلاة نعم يعني مثلا لو خطب باربعين ثم خرج ومعه اربعون رجلا اصحاب اللهو فخرجوا معه ثم جاء اربعون فصلوا الجمعة نقول هذا لا يصح لانه لابد ان يكون ان يحضر الخطبتين نعم ومن سننهم المؤلف الماتن لم لم يذكر ما يبطل الخطبتين لكن ذكر الشارح انهما تبطلان بالكلام المحرم تبطلان بالكلام المحرم يعني لو ان الخطيب في اثناء الخطبة تكلم كلاما محرما تقذف او لعن او ما اشبه ذلك فانها تبطل لان ذلك ينافي مقتضى الخطبة المقصود بالخطبة وعظ الناس وزجرهم عن الحرام فاذا كان الخطيب نفسه بيفعل الحرام فانها تبطل ولم يذكر ايضا هل يشترط ان تكون الخطبتان باللغة العربية والجواب عن هذا ان نقول ان كان يخطب بعرب فلا بد ان تكون باللغة العربية ولا اشكال في هذا وان كان يخطب بغير العرب فقال بعض العلماء لابد ان يخطب اولا بالعربية ثم يخطب بلغة القوم الذين عنده وقال الاخرون لا لا يشترط ان يخطب بالعربية بل يجوز ان بل يجب ان يخطب بلغة القوم الذين يخطب فيهم وهذا القول هو الصحيح لقوله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم ولا يمكن ان ان ينصرف الناس عن موعظة وهم لا يعرفون ماذا قال الخطيب والخطبتان ليستا مما يتعبد بالفاظهما حتى نقول لابد ان يكون باللغة العربية اما اذا مر بالاية فلابد ان تكون العربية لان القرآن لا يجوز ان يغير لابد ان يكون باللغة العربية. طيب قال المؤلف رحمه الله ومن سننهما اي اي الخطبتين ان يخطب على منبر منبر وزن افعل من النبر وهو الارتفاع اي على شيء مرتفع وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في اول الامر الى جذع نخلة في مسجده ثم صنع له منبر من خشب الغابة الاثم وصار يخطب عليه ولما خطب عليه اول جمعة صاح جذع النخلة كما تصيح الابل العشاق حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم وسكته فسكت والناس يسمعون هذا ثم صار يخطب على المنبر وانما كان ذلك سنة اقتداء في النبي صلى الله عليه وسلم ولان ذلك ابلغ في ايصال الخطبة الى الناس لانه اذا كان مرتفعا سمعه الناس اكثر ولان وكذلك اذا كان مرتفعا رآه الناس في اعينهم ولا شك ان تأثر السامع اذا رأى المتكلم اكثر من تأثره وهو لا يراه وهذا امر مشاهد ولهذا كان من هدي الصحابة على ما ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خطب استقبلوه بوجوههم ليكون ذلك اه ابلغ في حضور القلب والانتفاع به في الخطبة طيب هذا المنبر قال العلماء ينبغي ان يكون على يمين مستقبل القبلة في المحراب كما هو كما هو معمول به الان يجعلونه على اليمين من اجل ان الامام اذا نزل منه ينفتل عن هذه مسألة خلاف يا جماعة اذا نزل منه ينفتح عن يمينه ما ما في اشكال هذا اذا كان المنبر عن يمين قبلة المحراب فان الامام اذا نزل ينفتل عن يمينه لان المحراب عن يمينه وهذا ما ما يحتاج الى الى هذا الخلاف طيب يقول اي موضع عال او موضع يعني اذا لم يوجد منبر على موضع مرتفع ولو كومة من التراب من اجل ان يبرز امام الناس وكما ذكرنا في قبل قليل لان ذلك ابلغ في في الصوت وابلغ في التلقي عن الخطيب لان من يشاهد يتلقمه اكثر ثم قال وان يسلم على المأمومين اذا اقبل عليهم نعم اقبل عليهم يعني تسلم الامام اذا صعد المنبر على المأمومين تتجه اليهم ويسلم لان ذلك روي عن النبي عليه الصلاة والسلام واجمعت الامة على العمل به فهو وان كان من حيث اه الحديث المرفوع وان كان ضعيفا لكن الامة عملت به واشتهر بينهم ان الخطيب اذا جاء قصائد المنبر فانه يسلم على الناس وهذا التسليم العام اما الخاص وهو انه اذا دخل المسجد سلم على من ليلاقيه اولا فهو ايضا من السنة بناء على النصوص العامة ان الانسان اذا اتى قوما فانه يسلم عليه. فيكون يكون للامام سلامان السلام الاول اذا دخل باب المسجد سلم على من حوله. الا من يمر به والثاني اذا صعد المنبر فانه يسلم تسليما عاما على جميع المصلين ثم يجلس الى فراغ الاذان يعني اذا سلم جلس حتى يفرغ المؤذن وفي هذه الحال يتابع المؤذن على اذانه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول المؤذن وهذا عام فينبغي للامام وهو على المنبر ان يجيب المؤذن وكذلك المأمومون يجيبون المؤذن فيقولون مثل ما يقول الا في الحيعلتين فانهم يقولون لا حول ولا قوة الا بالله طيب ويجلس بين الخطبتين نعم لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يجلس بين الخطبتين ولانه لو لم يجلس لم لم يتبين التمييز بينهما اذ قد يظن الظان انه سكت لعذر منعه من الكلام لكن اذا جلس تميزت الخطبة الاولى من الثانية. فهذا دليل وتعليم. الدليل ما هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم والتعليل التمييز بين الخطبة الاولى والثانية وذلك لانه لو لم يجلس فانه وان وقف عن الكلام قد يظن الظانية عبد الرحمن انه وقف العذر نعم ويقصد تلقاء وجهه يقصد القاء وجهه ايضا كيف اي نعم نعم وان يخطب قائما يعني يسن ان يخطب قائما لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ولان ذلك ابلغ ابلغ بالنسبة للمتكلم لان القائم يكون عنده من الحماس اكثر من من الجالس ولانه ابلى ايضا في ايصال الكلام الى الحاضرين لاسيما في الزمن السابق ليس فيه مكبر صوت فلذلك اه نقول يسن في الخطبتين ان يكون قائما للدليل والتعليل. اما الدليل ففعل النبي صلى الله عليه وسلم. واما التعليم فما سمعته انه ابلغ لا بالنسبة للخطيب لانه يتحمس اكثر اذا كان قائما وابلغ ايضا في اسماع الحظر قال ويعتمد على سيف او قوس او عصا يعني يسن ان يعتمد على سيف او قوس او عصا واستدلوا بحديث النروة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحته نظر ثم انه على تقدير صحته قال ابن القيم انه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد اتخاذ المنبر انه اعتمد على شيء توجه ذلك ان الاعتماد انما يكون عند الحاجة فان احتاج الخطيب الى اعتماد مثل ان يكون ضعيفا يحتاج ان يعتمد على عصا فهذا سنة لان ذلك يعينه على القيام الذي هو سنة وما اعانه على السنة فهو سنة معانا اما اذا لم يكن هناك حاجة فلا حاجة الى حمل الاسرى ثمان تعليلهم لانه بشارة الى ان هذا الدين فتح بالسيف هذا فيه نظر ايضا الدين لم يفتح بالسيف لان السيف لا يستعمل في الدين الا عند المنابذة اذا ابى الكفار ان يسلموا او يبذل الجزية فانهم يقاتلون اما اذا بذلوا الجزية فانهم يتركوه هذا هو القول الذي تدل عليه الادلة ثمان الاسلام في الحقيقة لم يفتح المسلمون البلدان الا بعد ان فتحوا القلوب فتحوا القلوب اولا لماذا بالدعوة الى الاسلام وبيان محاسن الاسلام بيان محاسن الاسلام بالقول وبالفعل وليس كزماننا اليوم نبين محاسن الاسلام بايش؟ بالقول هذا ان بيناه فانها تبين بالقول اما بالفعل فنسأل الله ان يوفق المسلمين للقيام بالاسلام الفعل اذا رأى الانسان الاجنبي من البلاد الاسلامية اذا رامى عليه المسلمون من الاخلاق التي لا تمث الى الاسلام بصلة كأنه يقول اين الاسلام اين الاسلام لان مع الاسف ان المسلمين اليوم فيهم الكذب فيهم الغش فيهم الظلم والجور وكل هذه تنافي الدين الاسلامي فالاسلام في الحقيقة انما فتحت البلاد به لا بالسيف السيف يستعمل متى عند الضرورة اليه اذا لم يسلموا او يعطوا الجزية اي يد وهم صاغرون فهنا اذن نستعمل وايضا لا نستعمل السيف اخواننا الا بعد القدرة اما ان نستعمل السيف واعداؤنا اكثر منا بكثير واقوى منا فهذا يعتبر تهورا هذا من التهور ولهذا اباح الله لنا ان لا نقابل اكثر من مثلين ماذا قال الله عز وجل الان اخفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فايكم مئة فايكم منكم عشنا صابرون؟ يغلبون مئتين وان يكن منكم الف يغلب الفين باذن الله والله مع الصابرين. نعم واياكم واياكم الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ظعفا فان يكن منكم مئة صابرة يغلب مائتين وان يكن منكم الف يغلب الفين باذن الله والله مع الصابرين فاقول ان التعليل بان الدين فتح بالسيف فيه نظر جدا وفيه ايضا استغلال للكفار الحوثي يقولون انكم انتم ايها المسلمون فتحتم بلادنا في الاول بايش؟ بالقوة القوة والسيف ما فتحتموها بالدعوة بل بالقوة