يقول وان يقصد تلقاء وجهه يقصد يعني يستقبل تلقاء وجهه ما يتجه لليمين او لليسار بل يكون امام الناس لانه ان اتجه الى اليمين اضر لاهل اليسار وان اتجه الى اليسار اضر باهل اليمين وان اتجهت القاء وجهه لا لم يضر باحد هذا هو طبيعته والناس هم الذين ينصرفون اليه فان قال قائل هل من السنة ان يلتفت يمينا ويسارا وشمالا نعم الظاهر ان هذا ليس من السنة وان الخطيب يقصد تلقاء وجهه ومن اراده التفت اليه طيب وهل من السنة ان يحرك يديه عند الانفعال نعم ها على سبعة يشير به عند الدعاء لا انما يقول يا ايها الناس اتقوا الله خافوا الله ان كان عنده ماصط ربه نعم؟ هل هذا من السنة؟ لا ليس من السنة ليس من السنة وان كان بعض الخطباء بلغني انهم يفعلونه لكنه ليس من السنة اما الخطبة التي غير خطبة الجمعة فهذا قد نقول انه من من المستحسن ان الانسان يتحرك بحركات تناسب الجمل التي يتكلم فيها اما السنة اما خطبة الجمعة فان قال فان المغلف فيها التعبد فاذا ولهذا انكر الصحابة رضي الله عنهم على مروان ابن حكم حين رفع يديه في الدعاء مع ان الاصل في الدعاء رفع اليدين لكن انكروا عليه لان لان مسألة لان خطبة الجمعة يغلب فيها جانب التعبد فلا يشرع فيها الا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فقط ويقصد تلقاء وجهه ويقصر الخطبة تقصر الخطبة يعني يجعلها قصيرة كقول النبي صلى الله عليه وسلم ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقه فالاولى ان يقصر الخطبة لان في تقصير الخطبة فائدتين الفائدة الاولى الا يحصل الملل للمستمعين لان الخطبة اذا طالت ولا سيما ان كان ان كان الخطيب يلقيه القاء عابرا لا يحرك القلوب ولا يبعث الهمم فان الناس يملون يتعبون منها وان كان جلوسا يملون الفائدة الثانية ان ذلك اوعى للسامع وش معنى اوعى يعني احفظ السامع لانها اذا طالت اضاع اخرها اولها واذا قصرت امكن وعيها وحفظها ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة اي علامة ودليل على فقهه وانه يراعي احوال الناس احيانا تستدعي الحال الى التطويل فاذا اطال الانسان احيانا لدعاء لاقتضاء الحال ذلك فان هذا لا يخرج عن كونه فقيها وذلك لان الطول والقصر امر نسبي امر نسبي وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يخطب احيانا بسورة قاف وسورة قاف مع الترتيل والوقوف على كل اية تكون طويلة لا شك نعم ويقصر الخطبة ويدعو للمسلمين يعني ينبغي ايضا ان يدعو في خطبته للمسلمين ائمتهم ومأموميهم لجان الرعية والرعاة لان لان ذلك الوقت ساعة ترجى فيه الاجابة والدعاء للمسلمين لا شك انه خير فلهذا استحبوا ان يدعى للمسلمين ولكن قد قد يكون قائد كون هذه الساعة مما ترجى فيه الاجابة وكون الدعاء للمسلمين فيه مصلحة عظيمة موجود في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وما وجد سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فتركه هو السنة وهذي من القواعد المفيدة لطالب العلم كل شيء وجد سببه في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولم يفعله فتركه سنة تركه سنة لاننا نقول ما الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يفعله هل هو جاهل في الحكم؟ كلا هل هو متهاون به؟ كلا لو كان شرعا لله لفعله الرسول عليه الصلاة والسلام فهذان السببان وهما ان هذه ساعة ترجى فيها الاجابة وان الدعاء للمسلمين عموما من الامور المطلوبة هذان السببان موجودان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام او معدومان موجودان هل فعل حينئذ نقول لابد من دليل خاص يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمسلمين فان لم يوجد دليل خاص فاننا لا نأخذ بهم ولا نقول انه سنة وانه من سنن الخطبة غاية ما نقول انه من الجائز قالت ما نقول انه من الجائز لكن قد روي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للمؤمنين في كل قطبة في كل جمعة فاذا صح هذا الحديث فهو اصل في الموضوع ان صح فهو اصل في الموضوع وحينئذ لنا ان نقول ان الدعاء سنة اما اذا لم يصح فاننا قد نقول ان الدعاء جائز وحينئذ حينما نقول انه جائز لا يتخذ سنة راتبة. يواظب عليه الخطيب لانه اذا اتخذه سنة راتبة واظبة عليه فهم الناس ها انه سنة وكل شيء يوجب ان يفهم الناس منه خلاف حقيقة في الواقع فانه ينبغي تجنبه قال قضيناه نعم ايش وشلون يعني يعني يغتابون الناس ايه والله هذي اذا كان المقصود التحذير مثل لو ان عالما قام يدعو الى بدعة فقام الخطباء يبينون هذا من الناس من يقوم يدعو الى كذا ويحذر هذا طيب عليه وسلم قال خير السرايا اربعمئة وخير الجيوش اربعة الاف ولا يغلب اثني عشر الف دليل على انه ممكن مواجهة الحفاظ ولو كنا اقل منه. ايه والامكان قد يمكن قد يمكن لكن لن يغلب اثنا عشر الفا من قلة. الان لا يوجد من اسباب النصر الا الا القليل لا يوجد من اسباب النصر الا القليل يخاف اذا اعددنا لا بأس اعدوا ما استطعتم من قوة مادية ومعنوية الان في المسلمين وبالاخص ولاة الذين تولوا امر المسلمين فيهم من يستحقون ان يجاهدوا هم نعم قيادة ما نرى هذا ما نرى هذا نرى هذا امر امر عادي ما ما فيه تعبد فنقول انه ما نقول انه بدعة. لا نعم اشكال علاج دموم الاعلاف يجلسون مجلسا ما ما جلس قوم مجلسا لا يذكر الله فيه ولم يصلوا على نبيهم ايه لكن مسكون نجعله شرطا في الخطبة خاصا فيه نظر قد نقول ان القوم اذا قال المؤذن اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ثم تابعوه ثم صلوا عليه بعد الاذان حصل المقصود فيها خلاف بعض العلماء يرى انها واجبة وبعضهم يقول ليست بواجبة ظاهر الحديث انها واجبة هذا صلوا الناس صلوني على النبي صلى الله عليه وسلم بعد بعد الاذان قال واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين صلاة الجمعة تمتاز عن غيرها بشروط خاصة منها خالد من الخطوتين فما بعد لابد ان يتقدمها خفتان. ما هو الدليل على هذا نعم نعم نعم ايضا امر الله بالسعي اليهما من بعد الجمعة نعم ونهى عن الكلام على الخطبة طيب ما تقول في رجل خطب خطبتين بعد صلاة الجمعة ماذا يصنعون صلى ثم خطب خطبتين صلى الجمعة ثم خطب خطبتين المهم جاء فعلوا هذا وجاءوا يسألون ماذا نقول لهم في صلاها ظهرا ولو كان الوقت باقيا لو انهم جاءوا يسألون قبل ان يؤذن العصر طيب نعم الى اتصالات مبنية على ان يخطب مم يريد الخطبة والصلاة نعم اذا باقي وقت للخطبة ايه باقي باقي وقت يعني باقي ساعة او ساعتين وش يعيدون الخطبة والجمعة تبقى الخطبتان ويعيدون الصلاة الصلاة فقط ما تقولون عندنا قولان الان الثاني هو الصحيح الفاصل ما يضر تعرف شرط الموالاة طيب اذا الصلاة فقط الجمعة فقط طيب اه ما تقول في رجل خالد رجل خطب خطبة بليغة جدا جدا ولكنه لم يقرأ فيها شيئا من القرآن كلام المؤلفين لا تصح لا تصح الخطبة ويتبرع على هذا انها لا تصح الجمعة تمام لانه من شرط الخطبتين ان تشتمل على قراءة اية خطب رجل وصلى اخر فؤاد ها اذا خطب رجلا اصيب اخر؟ اي نعم. تصف؟ نعم قول المؤلف ولا اشترت لهم الطهارة ولا ان يتولاهم من يتوضأ الصلاة نعم ما تقولون في قوله صحيح ولكن استبداله غير صحيح ها لان قال لقول المؤلف وهذا يقتضي ان قول المؤلف حجة ودليل نعم الا ان تقول اني انا مقلد طيب على كل حال نقول انها تصح او انها تصح لان الخطبتين اتيا اتتا على وجه صحيح والصلاة ايضا على وجه صحيح طيب لكن الافضل ان يتولاهما من يتولى الصلاة. طيب رجل خطب مضطجعا الاخ تجزئ الخطبة تجزئ اه لان من سننهما ان يخطب قائما صحيح صح