طيب اذا يسن في الجمعة التنظف والتطيب ويسن ايضا لبس احسن السياق. احسن ثيابه لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعد احسن ثيابه للوفد والجمعة تبي الشكل الرسول عليه الصلاة والسلام كيف يعامل الناس اذا جاء الوفد لبس احسن ثيابه ليظهر امام الوفد المظهر اللائق وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام محذرة من الكبر لا يدخل الجنة من في قلبه ادنى حب. مثقال حبة من كبر قالوا يا رسول الله الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فقال ان الله جميل يحب الجمال يعني يحب التجمل وليس الجمال الطبيعي الخلقي ولكنه يحب التجمل لانه لان الرسول بنى هذا الكلام على قولهم كيف يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا ولان هذا هو الذي يستطيعه الانسان فيثاب عليه اذا فعله اما الجمال الخلقي فهذا ليس باختيار الانسان المهم ان الله جميل يحب الجمال دل ذلك على انه ينبغي للانسان ايضا ان يحسن ثيابه ويحسن نعله لكن بشرط الا يؤدي ذلك به الى الاسراف والفخر والخيلاء ولهذا وردت احاديث تدل على فضل التواضع في اللباس وهذا في مكانه يعني لو كان الانسان يبي يأتي الى قوم فقراء ويخشى اذا جاء بلباسه الزاهي عليهم ان تنكسر قلوبهم فهنا الافضل ماشي ان يلبس ما يناسب الحال ويكون مأجورا على ذلك طيب ولا بساعة احسن ثيابه عندي انا وافضلها البياض ويعتم ويرتدي افضلها البياض نعم لا شك ان الافضل الثياب للرجال البياض ولكن احيانا لا يجد الانسان البياض مناسبا للوقت مثل ايام الشتاء فانه يندر ان تجد ثيابا بيضاء تناسب الوقت فهنا نقول ارفق بنفسك ويجوز ان تلبس ثيابا متعددة ويكون الاعلى والابيض وقوله ويأتم يعني يلبس العمامة وما هي العمامة العمامة هي ما يطوى على الرأس ويكور عليه هذي العمامة وعندنا عند البادية العمامة الشماغ والغترة تسمى عمامة لانها لانها لباس الرأس فالعرف اللغة العرفية عندنا اوسع من اللغة العربية لانهم يرون ان ما غط به الرأس فهو عمامة ولكنه ليس بصحيح العمامة ما يدار على الرأس فقول المؤلف ابن موسى من يعتمد يحتاج الى دليل دليله فعل النبي عليه الصلاة والسلام كان يلبس العمامة ويمسح عليها كما هو معروف ولكن هل لباسه اياها تعبدا او لباسه اياها لانها عرف الثاني هو الصحيح انه لا يلبسها صلى الله عليه وسلم تعبدا بل اتباعا للعرف واتباع العرف هو السنة يا اخواننا اتباع العرف في اللباس هو السنة ما لم يكن حراما لان نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم انما لبس ما يلبسه الناس والانسان لو خالف ما يلبسه الناس لكان ثيابه شهرة اما قوله يرتدي يعني يلبس الرداء هو ظاهر كلام المؤلف ولو كان عليه قميص وهذا ايضا فيه نظر لكن بدل الردا عندنا ها النشبة النشلة ولكن اكثر الناس اليوم لا يلبسن نشاء لو لبس الانسان المشلح امام الناس قالوا وش هذا نعم هذا الشيخ هذا متزوج نعم هذا بدوي يستنكرون بينما كانوا ناس بالاول يستنكرون من لا يلبس المشبع انا اذكر وحنا ونحن صغار نطلب العلم اسرار مرة نلبس المشلح ونفرح اذا لبسنا ايضا ليش؟ لانه الناس كانوا كانوا يعتادون اما الان فاصبح لا ليس لها اهمية قال المؤلف ويبكر اليها يعني يسن ان يبكر الى الجمعة ودليله حديث ابي هريرة رضي الله عنه من اغتسل يوم الجمعة ثم راح في الساعة الاولى فكأنما قرب بدنه ومن راح الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راحت الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا اقرن ومن راح في الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الخامسة فكأنما قرب بيضة فهذا يدل على ان الافظل التبكير ولكن بعد الاغتسال وينبغي بعد الاغتسال والتنظف والتطيب ولبس احسن ثياب وقوله ماشيا دليله ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث من غسل واغتسل وبكر وبكر وابتكر ودنا من الامام ومشى ولم يركب ودنى من الامام وقد مشى ولم يركب ولان المشي اقرب الى التواضع من الركوب ولان المشي يكون فيه الخطوات كل خطوة يرفع له بها درجة ويحط عنه بها خطيئة فكان المشي افضل من الركوع ولكن لو كان منزله بعيدا او كان ضعيفا او مريضا واحتاج الى الركوب فان رفقه بنفسه اولى من الاشقاق عليها قال ويا دنو من الامام هذا ايضا من السنة ايات نوع من الامام ودليل ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام ليلني منكم طول الاحلام والنهى ولما رأى قوما تأخروا في المسجد عن التقدم قال لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله وهذا اقل احواله ان يكون التأخر عن الاول فالاول مكروها لان مثل هذا التعبير يعد وعيدا تعد وعيدا من النبي عليه الصلاة والسلام لا يزال قوم يتأخرون ويكررون التأخر حتى يؤخرهم الله ليس في هذا العمل بل في جميع الاعمال لان الانسان اذا لم يكن في قلبه محبة السبق الى الخير بقي كسلان دائما كما قال الله عز وجل ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونظرهم في طغيان مع مهول ولهذا ينبغي للانسان كلما سنحت له الفرصة في العبادة ان يفعل ويتقدم اليها حتى لا يعود نفسه الكسل وحتى لا يؤخره الله عز وجل قال ولدهم الامام نعم ويقرأ سورة الكهف. طيب الدنو من الامام احيانا يعارضه الايمن في الصف بمعنى انه ان صار في الايمن صار بعيدا عن الامام وان صار في الايسر صار اقرب الى الامام نعم ويعارضه ايضا الصف الثاني اذا كان خلف الامام فانه ادنى من الى الامام من طرف الصف الاول فتعارض الان مطلوبان فماذا نقدم نقول القاعدة عندنا انه اذا تعارض شيئان قدم الارجح منهما فبالنسبة للاول اليمين مع اليسار نقول قد دلت السنة على ان اليمين افظل من اليسار عند التقارب او التساوي واما مع البعد فقد دلت السنة على ان اليسار الاقرب افضل ودليل ذلك ان ان الناس كانوا اذا وجد جماعة ثلاثة فان الامام يكون بينه بينهما بين رجلين ولو كان اليمين افظل على الاطلاق لصار مقام رجلين مع الرجل ها عن اليمين ثمان اذا نرجح الان الدنو على اليمين عاليمين لو فرض ان اليمين عشرة رجال واللسان رجلان فاليسار افضل لانه اقرب الى الامام المسألة الثانية القرب من الامام في الصف الثاني اذا كان خلف الامام مباشرة اقرب من طرف الصف الاول من اليمين او من اليسار ماذا نقدم الصف الثاني ها؟ الثاني بس خلاص نقدم الصف الاول دليل ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها قالوا كيف قالت يتراصون ويتمون الاول اذا هنا مرجح في اتمام الاول ولو بعد عن الامام وهو ان الرسول حث عليه وعلى هذا فنكمل ايش الاول فالاول الاول الاول قبل الثاني قبل الثالث الثالث قبل الرابع وهلم جرة قال ويا جمع من الامام ويقرأ سورة الكهف في يومها يعني يسن ان يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة اضاء له من النور ما بين الجمعتين وهذا الحديث رؤية مرفوعا وروي موقوفا وش معنى مرفوعا ياسر اخوان يعني مرفوعا انه من قول النبي صلى الله عليه وسلم موقوفا على الصحابة وقد اعل بعظ العلماء لعل المرفوع بان الحديث روي موقوفا انتبه ونحن نقول اذا كان الرافع ثقة فهذه العلة غير قادحة فلا توجب ضعف الحديث والذي يوجد في الحديث هو العلة القادح وهذا لا يقدح وذلك لان من روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ربما يحدث به غير منسوب الى الرسول عليه الصلاة والسلام اليس كذلك وهذا يقع كثيرا لا سيما في غير مقام الاستدلال. اما في مقام الاستدلال فلابد ان يرفعه لكن في غير مقام الاستدلال يمكن يحدث به الصحابي انتم الان يمكن يقول واحد منكم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى يحدث واحد هكذا هل نقول ان هذا التحديث يبطل رفع الحديث لا اذا فاذا تعارض الرفو والوقف فاننا نقول لا تعارض لا تعارض بينهما اطلاقا ثانيا هب انه من قول ابي سعيد فمثل هذا لا يقال بالرأي مثل هذا لا يقال بالرأي فيكون له حكم الرفع لان ابا سعيد لا يعرف هذا هذا الثواب لا اعرف هذا الثواب اذا لابد ان يكون مرفوعا حكما الى النبي صلى الله عليه وسلم