ولا شك ان هذا الذي نحى اليه الامام احمد لا شك انه من افضل ما يكون لجمع الامة واتفاق كلمتها لان من الناس من يجعل الاختلاف في الرأي الذي يسوء في الاجتهاد من يجعله سببا للفرقة والشتات حتى انه ليضلل اخاه بامر قد يكون فيه هو الظال وهذي من المحنة التي انتشرت في هذا العصر على ما في هذا العصر من التفاؤل الطيب في هذه اليقظة من الشباب خاصة فانه ربما تفسد هذه اليقظة وتعود الى سبات عميق بسبب هذا التفرق وان كل واحد منهم اذا خالفه اخوه في مسألة اجتهادية ما فيها نص قاطع ذهب ينفر عنه ويسبه ويتكلم فيه وهذه محنة افرح من يفرح بها اعداء هذه اليقظة هم افرح من يفرح بها لانهم يقولون سقينا ايش؟ في دعوة غيره سقينا بدعوة غيره جعل الله بأسهم بينهم ناموا على فرشكم واجلسوا على كراسيكم الدوارة ليس في الميدان احد لان الله جعل بأسهم بينهم خلهم يتقاتلون قلهم يتنازعون حتى اصبح بعض الناس يبغض اخاه في الدين اخاه في القوة الاسلامية اخاه في الغيرة يبغضه اكثر مما يبغض الفاسد والعياذ بالله وهذا لا شك انه ظرر وينبغي لنا نحن طلبة العلم ان نحول بين بين هؤلاء وبين خطتهم وان نقول رويدكم هذا ظرره علينا جميعا هل جاءك وحي من الله ان قولك هو الصواب الجواب لا لم يأتيه واحد اذا لم يأتي وحي ان قوله هو الصواب فما فما الذي يدريه لعل قول صاحبه هو الصبر هو الصواب وهو على ظلال هذا هو الواقع والان ليس احد من الناس يأتيه الوحي ولا فيه وحي ولا الهام ولا غيره. الكتاب والسنة بين ايدينا. واذا كان الامر قابلا للاجتهاد فليعذر احدنا اخاه فيما اجتهد فيه لا بأس من النقاش الهادف الهادئ فيما بين الاخوة وافضل ان يكون النقاش فيما بين المختلفين بغير حضور الاخرين لان الاخرين قد يحملون في نفوسهم من هذا النقاش ما لا يحمله المتناقشان فالمتناقشان ربما يؤول الامر فيما بينهما الى الاتفاق الى الاتفاق لكن الاخرون الذين حضروا مثلا يكون في قلوبهم شيء يحمل حتى بعد اتفاق هؤلاء لا يجد الشيطان بينهم العداوة وحينئذ نبقى في في بلاءنا على كل حال انا اقول جزى الله الامام احمد خيرا على هذه الطريقة الحسنة ان السلف اذا اختلفوا في شيء وليس هناك نص فاصل فان الامر يكون واسعا كله جائز نعم يقول يقول رحمه الله يرفع يديه مع كل تكبيرة يرفع يديه مع كل تكبيرة اما تكبيرة الاحرام فلا شك في انه يرفع يديه عندها لان هذا ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر وغيره واما بقية التكبيرات فهي موضع خلاف بين العلماء منهم من قال يكبر ومنهم من قال لا يكبر. والصحيح قصدي منهم من قال يرفع ومنهم من قال لا يرفع. والصواب انه يرفع يرفع يديه في كل تكبيرة. لا في هذه التكبيرات ولا في تكبيرات الجنازة يرفع يديه لان هذا ورد عن الصحابة رضي الله عنهم ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه ومثل هذا العمل لا مدخل للاجتهاد فيه لانه عبادة حركة في عبادة فلا يذهب اليه ذاهب من الصحابة الا وفيه اصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صح عن ابن عمر انه كان يرفع يديه في تكبيرة الجنازة في كل تكبيرة بل انه روي عنه مرفوعا ومنهم من صححه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك هنا يقول وعن عمر انه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في الجنازة والعيد. وكذلك عن زيد رواهما الاثرم فاذا صح عن الصحابة رضي الله عنهم مثل هذا فاننا نأخذ به لان هذا هيئة في عبادة ولا يمكن بل هو عمل ايضا ولا يمكن ان يذهب اليه احد من الصحابة الا على اصل ويقول بين كل تكبيرة واخرى الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا وصلى الله على سيدنا محمد النبي واله وسلم تسليما كثيرا هذا الذكر يحتاج الى نقل يحتاج الى نقل لانه ذكر معين محدد في عباده وهذا يحتاج الى نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول ذلك انما فيه اثر عن ابن مسعود انه قال يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم والحمد والثناء على الله يمكن ان نقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم هذا حمد وثناء بنص الحديث اذا قال المصلي الحمد لله قال الله حمدني عبدي واذا قال اذا قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم اما بهذا الذكر الطويل فهذا يحتاج الى نص توقيف ولا توقيف في ذلك ولهذا ذهب بعض العلماء الى انه يكبر بدون ان يذكر بينهما ذكرا ونحن نقول الامر في هذا واصل ان ذكر ذكرا فهو على خير. وان وهذا التكبير بدون ذكر فهو على خير نشرح كلام المؤلف لانه ذكره يقول رحمه الله الله اكبر كبيرا الله اكبر كلمة اكبر هنا مطلقة غير مقيدة غير مقيدة ومعلوم ان دلالتها على الكمال عند الاطلاق اقوى من دلالتها على الكمال عند التقييد يعني لو قلت الله اكبر من كذا طرف مقيدة نعم اذا قلت الله اكبر صارت مطلقة. يعني اكبر من كل شيء مهما بلغ عندك من التصور فالله اكبر عز وجل وله الكبرياء في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم السماوات السبع والاراضين السبع في كفه عز وجل كخردلة في كف احدنا ام من يتصور هذا هذا لا احد يتصوره الله اكبر من كل شيء اما التقييد فلا شك انه ينقص من تصور الكمال من هذه الكلمة ولهذا يوجد في بعض المقررات للصبيان الصغار يقول الله اكبر من ابوك اكبر من التلفاز اكبر من الحجرة كذا الصبي اذا قلت الله اكبر من التلفاز وش يتصور كبر الله ها؟ يعني داخل الحجرة. بس انه اكبر من التلفاز هكذا يتصور الصبي ولذلك يعد هذا خطأ عظيما قد يكون مخلا بالعقيدة وهؤلاء صبيان ما يتصورون الشيء الا على حسب ما يشاهدون ليس لهم عقول بعيدة فلهذا ينبغي في الحقيقة ان ينظر في المقررات من طلب من طلبة العلم ولا يحقرن احد نفسه ينظر ولكن لا يتكلم حتى يعرضه على من هو اكبر منه بالعلم فليتبين الامر ودعونا نتعاون تتعاون فيما بيننا ونعاون المسؤولين فينا على مثل هذه الامور لانه مثلا قد ياكلون الشيء الى شخص ما يقدر هذه التقديرات ويظن هذا الاسلوب هو الذي يناسب عقل الصبي. صحيح يناسب عقله من جهة انك تقرن شيء بشيء يفهمه لكن بالنسبة للرب عز وجل لا تجعل عقله يكرم الرب عز وجل بشيء من المخلوقات فيقع في الهاوية طيب اذا الله اكبر من من ايش من كل شيء. نعم لو ان احدا جادلك في كبر شخص او كبريائه وقلت الله اكبر منه ان كان صاحبك كبيرا فالله اكبر منه فهذا لا بأس به لقوله تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. وكقوله االله خير عما يشركون اما عند الثناء المطلق هذا لا ينبغي ان نقيد وقول كبيرا هذه حال حال من الظمير المستتر في اكبر ليش؟ لان اكبر استمتاع ها اكبر زنفاعا اكبر اسم تفضيل هذا هو الحق وهو الصحيح خلافا لمن قال الله اكبر كبيرا الله اكبر بمعنى كاذب يعني بمعنى اسم الفاعل نعم فان هذا غلط لان اسم الفاعل ينقص في الدلالة على الكمال عن اسم التفظيل التفضيل يقتضي انه افضل من كل شيء اكبر من كل شيء لكن اسم الفاعل يدل على انه كبير ولكنه قد يوافقه غيره. ولهذا بعض العلماء رحمهم الله يفسرون الله اعلم والله اكبر وما اشبه ذلك يفسرونها باسم الفاعل حذرا من ان يكون هناك مفاوضة ما بين الخالق والمخلوق وهذا لا شك انه خطأ طيب اذا كبيرا حال من الظمير المستتر تسند طيب سؤال هل اسم التفضيل يتحمل ضميرا نعم نعم يتحمل ظميره ظميرا مستترا وجوبا على الرغم من ان تقديره هو. ولا يرفع الظاهر عند النحويين الا في مسألة يعبرون عنها بمسألة الكحل مسألة الكحل ما رأيت احدا احسن منه الكحل احسن منه الكحل في عينه في عين زيد فهنا اظهر احسن كحلو تسمى مسألة الكفر والنحيويون يأتون بعجائب يسمون هذي مسألة الكحل ومسألة قالوا اذا اذا ظهر الفاعل مع مع الظمير يسمونها اكلوني البراغيث يقول فيه واحد جعلت البرية تأكله فقال اكلوني البراغيث ويجعلون من هذا قوله تعالى ثم عموا وصموا كثير منهم وليس كذلك. الاية ليست مثل هذا. طيب نرجع والحمد لله كثيرا الحمد لله الحمد تفسيره وصف المحمود بالكمال هذا الحمد وليس الثناء على على المحمود بالكمال انتبه بوصف المحمود بالكمال وليس الثناء على المحمود بالكمال لماذا لان الثناء انما يقال عند التكرار وقد فرق الله بينهما في الحديث القدسي في قوله الحمد لله رب العالمين قال حمد عبد الرحمن الرحيم لما كر وصف الكمال قال اثنى علي عبدي طيب الحمد لله يعني الثناء وصف الله تعالى بالكمال والكمال يتضمن انتفاء النقص والحمد لله كثيرا كثيرا حال من اجيبوا ها؟ وين؟ من الحمد الحمد لله حال كونه اي الحمد كثيرا. ويجوز ان يكون صفة لمصدر محذوف تقدير حمدا كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا سبحان الله سبحان بمعنى تسبيح فهي اسم مصدر وهنا قاعدة في اسم مصدر يقولون اسم المصدر هو ما دل على معنى المصدر دون حروف ما دل على معناه دون حروفه فسبحان مأخوذة من سبح والمصدر من سبح تسبيح اذا سبحان بمعنى تسبيح لكن هل في حروف المصدر لا اذا كل كلمة تظمنت معنى المصدر دون حروفه فسمها اسم ماستر. طيب كلام يا عبد الله والمصدر تكليم سلام اسم مصدر والمصدر تسليم طيب سبحان الله بكرة اي في الصباح واصيلا اي في المساء قال الله تعالى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون