ثم قال المالك رحمه الله باب صلاة الاستسقاء هذا من باب اضافة الشيء الى نوعه يعني باب الصلاة التي تكون للاستسقاء وقد يجوز ان تكون من باب اضافة الشيء الى سببه اي الصلاة التي سببها استسقاء الناس والاستسقاء استفعال من سقى وهو طلب السقيا طلب السقيا هو الاستسقاء سواء كان من الله او من المخلوق فمن الممكن ان تقول لفلان اسقني ماء فيسمى هذا استسقاء اي طلب سقيا سقيا ومن الله عز وجل تسأل الله ان يغيثك هذا طلب سقيا ايضا لكن في عرف الفقهاء اذا قالوا صلاة الاستسقاء فانما يعنون بها استسقاء الرب عز وجل لا استسقاء المخلوق صلاة الاستسقاء لها سبب بينه بقوله اذا اجدبت الارض وقحط المطر صلوها جماعة وفراد اذا اجدبت الارض اي خلت من النبات وضده الاخصاب اذا اخصبت اي ظهر نباتها وكثر قحط المطر اي امتنع ولم ينزل ولا شك انه انه يكون في ذلك ظرر عظيم على اصحاب المواشي وعلى الادميين ايضا فلهذا صارت صلاة الاستسقاء في هذه الحال سنة مؤكدة والاستسقاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد على اوجه متعددة منها انه دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطع السبل فادعوا الله يغيثنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه ورفع الناس ايديهم وقال اللهم اغثنا ثلاث مرات وكانت السماء صحوا فانشأ الله صحابة فرادت وبلغت وامطرت ولم ينزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر الا والمطر يتحاذر من لحيته مرة ثانية كان في غزوة كان في غزوة ونقص عليهم الماء فاستغاث الله عز وجل فانشأ الله المزن فامطرت وسقاهم ورووا ومرة ثالثة دعا الله سبحانه وتعالى بان يسقيهم فقام ابو لبابة رضي الله عنه وكان فلاح فقال يا رسول الله ان التمر في البيادر تعرفون البيادر البيادد ما يجمع فيه التمر ليبس وكانوا اذا جذوا النخل يضعونه في مكان معد لهذا حتى ييبس ثم يدخلونه في البيوت يسمى بيدر ويسمى الجنين ايضا فقال يا رسول الله ان التمرة في البيادق فقال اللهم اسقنا حتى يقوم ابو لبابة فيصد ثعلب مربده بازاره اللهم اسقنا حتى يقوم قبول بابه فيسد ثعلب مربده بازاره ثعلب المربد الفجوة التي يدخل منها السيل الى البستان من الحائض تتحف في الحائط يدخل منها السيل فامطرت السماء وامطرت وخاف الناس من من فساد التمر فجاءوا الى ابي لبابة وقالوا اذهب الى مربدك وسده بازالك في المطر فذهب فسده بازاره فوقف المطر الله سبحان الله هذي من من ايات الله عز وجل وحينئذ آآ سلم الناس من الظرر الكثير الذي يحصل لهم بالمطر في بيادرهم وفي نعم طيب المهم هناك ايضا صفات اخرى ليس لازما ان ان تكون على الصفة التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام اعني طلب السقيا ممكن ان يستقي الناس في صلواتهم اذا سجد الانسان دعا الله في اخر الليل اذا قام من الليل دعا الله عز وجل في كل مناسبة طيب يقول صلوها جماعة وفرادى. يعني صلوها اي صلاة الاستسقاء وستأتي صفتها جماعة وفرادى ولكن الافضل ان تكون جماعة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وصفتها في موضعها واحكامها كعيد اذن تسن في صحراء لان صلاة العيد تسن في الصحراء يكبر في الاولى بعد بعد التحريم والاستفتاح ستا وفي الثانية خمسا يقرأ بسبح والغاشية نعم لان المؤلف قال صفتها في موضعها اي في مكانها واحكامها كعيد لكنها تخالف العيد في انها سنة والعيد فرض كفاية نعم واذا اراد الامام الخروج لها وعظ الناس قول الامام يحتمل ان يريد به امام كل مسجد الامام الذي يصلي بهم صلاة الاستسقاء ويحتمل ان يراد به ان يراد به الامام الاعظم وهو السلطان والمعنى الاول اقرب اذا اراد الامام الذي يصلي بهم صلاة الاستسقاء ان يخرج الخروج لها وعظ الناس والموعظة هي التذكير المقرون بترغيب او تخويف هذي الموعظة التذكير المقرون بايش بترغيب او ترهيب يعظهم مثلا فيراقبهم في فعل الواجبات ويحذرهم من انتهاك الحرمات ولهذا قال وامرهم بالتوبة توبة عن الرجوع الى الله عز وجل من معصيته الى طاعته وقد ذكر العلماء رحمهم الله للتوبة شروطا يحسن ان نذكرها الان الشرط الاول الاخلاص لله عز وجل بان يقصد بتوبته الى ربه رضا ربه لا ان يتوب امام الناس رياء وسمعة ثاني ان يندم على ما حصل له من من الذنب وهذا الشرط قال بعض العلماء انه لا يمكن تحقيقه لان ندم انفعال في النفس والانفعال لا يملكه الانسان ولكن الصحيح انه يمكن ان يملكها لان معنى الندم اظهار الغم والهم بما اصابه ووقع منه من الذنب وهذا امر يمكن ان يقع الثالث ان يقنع عن المحرم ان يقلع عن المحرم فمثلا اذا كان المحرم اذا كانت التوبة من ترك الزكاة مثلا فلا بد ان يخرج الزكاة اذا كانت من التهاون بصلاة الجماعة فلا بد ان يصلي مع الجماعة اذا كانت من الغيبة فلا بد ان يقلع عن الغيبة اذا كانت اخذ مال لا يستحقه فلا بد ان يردهم الى صاحبه اذا كانت من ضرب انسان اعتداء عليه بالظرب فلا بد ان يستحل او يقول خذ اضربني كما ضربتك المهم ان يقلع ايش عما تاب منه من الذنب الرابع ان يعزم على الا يعود ليس اتوب توبة مؤقتة بل يعزم على الا يعود وهنا نقول يعزم على الا يعود ولا نقول الا يعود اه الاول ولا الثاني؟ الا يعود او ان يعزم على الا يعود. ان يعزم على الا يعود لانه لو فرضنا تمت الشروط ثم بعد ذلك عاد فالتوبة الاولى صحيحة. التوبة الاولى صحيحة. طيب ان نعزم على الا يعود الخامس ان تكون التوبة الزمن التي الذي تقبل فيه الزمن الذي تقبل فيه وذلك بان تقع قبل الغرغرة قبل حضور الاجل فان لم تقع الا بعد حضور الاجل فقد قال الله تعالى وليست التوبة للذين امنوا السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان وكذلك ايضا ان تكون قبل طلوع الشمس من مغربها وهذا زمن عام والاول زمن خاص. الاول زمن خاص باعتبار كل واحد بنفسه وهذا عام فان الشمس اذا طلعت من مغربها امن الناس كلهم وتابوا ورجعوا لكن لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا فالشروط الان كم خمسة تعود الى نشره هو انت في العصر؟ نعم لازم على ان يندم على ما فعلت؟ نعم ان يقلع قبل على اشياء نخليها مرتبة ان نقلع عما نعم نعم في زمن القبول في زمن قبول التوبة تمام حديث قصة نعم والله بعض العلماء ضعفوا بعض العلماء ضعف هذا الحديث لكن لا بأس ان يستشهد به في الشذوذ في شذوذ او نكارة وهو قوله حتى يقوم ابو لبابة عريانا لان هذا ما يوجب ذكرت المتن قول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم اية لا شيخ الاسلام ذهب الى ان قوله انهما ايتان من ايات الله يخوف الله بهما عباده. هذا الصحيح والله انا ما ادري عن صحة الحديث يا اخوان لم ادري عنه والله ما ادري عنه ينظر فيه تسجد يعني هل ممكن يقال من الصلاة؟ يمكن يمكن اسجد السجود المعهود يمكن لكن على كل حال ينظر فيه الحديث نعم اسرافي يا شيخ اذا تاب الانسان هل تحسب عليه الذنوب السابقة؟ لا اذا تاب توبة صحيحة بشروطها التي ذكرنا ثم عاد يكون ذما جديدا اما السابقة فلا. ولهذا قلنا العزم على الا يعود ولم نقل الا يعود. كان من نفس النوع يا شيخ ولك من السنن نعم بايش الراجح ان يصلى بكل آيات تخويف ليش الزلزلة الفقهاء استدلوا به رحمهم الله وقالوا انه اعتمدوا عليه ولا ولا