اغرينا ما نكثر الاسئلة يا جماعة وشلون يعني على اي نظام ها ايه نظام الخمس ما انتهت ها طيب يلا اجي اللي عنده سؤال نعم ما اظن انه على سبيل الوجوب السائل يقول اذا قلنا بانه يصلى لكل اية فهل نقول ان الخلاف في الوجوب يسري هنا كما يسري في وجوب صلاة الكسوف يقول الظاهر انه لا ولكن مقتضى القياس اذا قلنا بالوجوب انه يكون واجبا لان قياس تسوية فرع باصل الحكم نعم يحيى مثل ما حصل النبي صلى الله عليه وسلم في التاريخ ما اخبره لهذه الاجتماع الاجتماع الطارئ يقال الصلاة جامعة حتى وان لم تكن صلاة نصوا على ان الامام اذا اراد ان يدعو للنفير للجهاد قالوا ينادي الصلاة جامع نعم كتعصمها لك اذا اختلف الناس هذه طبيعية الاية هذه هذه طبيعية او مخيفة يعني الاصل عدم المشروعية حتى نتيقن السبب طيب الصلاة جامعة هل نقول الصلاة جامعة؟ او الصلاة جامعة ها قالوا يجوز وجهان يجوز ان تقول الصلاة جامعة فتكون مبتدأ الخبر ويجوز الصلاة جامعة فتكون مفعولا فتكون الصلاة مفعولا محذوف. تقديره احذروا وجامعة تكون حالا نعم يا عبدالرحمن قال وان صلى ثلاث او اربع او خمس انها لم تصلي الا لم تصلها الا مرة واحدة في هذه يعني الرسول صلى الله عليه وسلم تكلمنا على هذا يا عبد الرحمن قاعدة فلما تكلمنا ينبغي ان يكون مفهوما الكلام وش القاعدة؟ اي شي يعني حصل في عهد وسلم لا يزال وهي عبادة لا يقال وش قلنا يا جماعة؟ ثبت عن علي رضي الله عنه من صلى ثلاث ركعات حديث مسلم وهذاك متفق عليه يريح في الاحاديث لا لا قلنا يرجح انه انه مرفوع حديث عائشة راجع على علي باعتبار انه مرفوعا باعتبار انه يفعل هو فلا تعارض نعم قال العلماء في الجواب عن ذلك لان لان علي رضي الله عنه رأى ان الكسوف سيطول زمن لفعل ذلك تقع علينا مسألة حقيقة ما بحثناها لان المؤلف ما جاء بها لو انتهت الصلاة والكسوف باقي ضد اللي هو قال انتهت الصلاة لا موجود ترى بالشرح موجود في لو انتهت الصلاة والكسوف هل تعاد الصلاة او لا واذا قلنا بالاعادة هل تعاد كسائر النوافل او تعاد كصلاة الكسوف في هذا للعلماء بل ثلاث اقوال القول الاول انها لا تعاد والقول الثاني تعاد على صفتها والقول الثالث تعاد على صفة النوافل الاخرى يعني ركعتين فمن نظر الى قول الرسول عليه الصلاة والسلام فصل حتى انكشف مالكم قال ان مشروعا ان يصلي لكن كونها كسائر النوافل ارجح من كونها صلاة كسوف لان الاولى انقضت ومن رأى الى قوله فصلوا وادعوا وقال ان الصلاة حصلت واما فيبقى الدعاء قال لا تعاد قال لا تعاد وعمل الناس اليوم على انها لا تعاب وانها اذا تمت الصلاة قبل الانجلاء من الناس من يذهب الى الى حاجات ومن الناس من يبقى في المسجد يدعو ويذكر الله عز وجل وحتى تنجلي نرجع الان الى باب الاستسقاء ونسأل الله نعم والله انا ما ترجح عندي شي لكني افعل الثاني افعل الثاني اذا اذا اذا لم اذا انتهت الصلاة قبل التجلي فالغالب نجلس في المسجد ندعو الله عز وجل نذكره انتهى خمس دقايق يقول عبد الرحمن انت قال اذا باب صلاة الاستسقاء اذا اجبت الارض وقال حتى المطر الى اخره اه هذا ذكر مؤلف سبب مشروعية صادف الاستسقاء وانها اجذاب الارض وايش؟ وكفوف المطر صلوها جماعة وفرادى وصفاته في موضعها واحكامها وكعيها وقول ما لك اذا اجدبت الارض ظاهره ولو كان ذلك في غير ارضهم وذهب بعض اهل العلم الى انه لا يستسقي الا لارضه وما حولها مما يتضرر به البلد اما ما كان بعيدا فانه لا يضرهم وان كان يضر غيرهم ما لم يأمر به الامام فان امر به الامام صلوا طيب قال واذا اراد الامام الخروج لها من الامام يحتمل انه الامام الاعظم او امام الصلاة وهو الاقرب وعظ الناس والوعظ هو ذكر الاحكام او التذكير المقرون بالتخويف والترهيب وهو الترغيب بل وعظ الناس قد يقول قائل اين الدليل على انه اذا اراد الخروج يعظ الناس اليس النبي عليه الصلاة والسلام قد خرج الى المصلى واستسقى فهل وعظهم تقول نعم انه اذا كان يعظهم وعظا عاما كما لو صادف انه يتكلم في خطبة الجمعة بيعظ الناس فهذا طيب ولا يقال انه وعظهم من اجل استسقاء ولكن من اجل خطبة الجمعة والمناسبة قال وامرهم بالتوبة من المعاصي وذكرنا ان التوبة يشتر لها خمس شروط والخروج من المظالم الخروج من المظالم هذه من باب عطف الخاص على العام وذلك لان الخروج من المظالم ها من التوبة وقولها المظالم جمع مظلمة فتشمل المظلمة في حق الله والمظلمة في حق العباد المثال الاول لو كان لم يخرج زكاته او لم يخرج كفارة كانت عليه فهذا هذه المظلمة في حق في حق الله فليبادر اليها المثال الثاني لو كان عنده حق لشخص مثلا دراهم او منافع او غيرها فانه يخرج منها ايضا بايفاءه فان كان الحق غير ما لي كالغيبة مثلا فانه يخرج منها بان يذهب الى من تكلم فيه ويقول اني تكلمت فيك فحلل ولا يخرج من عهدتها الا بذلك وقال بعض العلماء ان كان الذي تكلم فيه قد علم فليذهب اليه وليستحله وان لم يعلم فلا يذهب اليه بل يستغفر له ويذكره بخير في الاماكن التي كان يغتابه فيها لانه ربما لو ذهب اليه وطلب ان يحلله ربما تأخذه العزة بالاثم فيابى لان بعض الناس لا يهمه ان يأتي اليها اخوه معتذرا بل اذا قال ان تكلمت فيك فارجوك السماح قال له ليش تتكلم فيه مين قايل لك؟ من محلك عرضي ثم غضب وابى ان يسامح وهذا القول هو الصحيح انه ان علم انك اغتبته فاستحل فان قال انا لا احللك الا اذا اعطيتني عشرة دراهم ها يعطيه نعم يعطيك هذا حق له نعم او اكثر حتى لو طلب اكثر يعطيه لان اعطاءه في الدنيا اهون من اعطائه في الاخرة قال وترك التشاحن التشاحن بين الناس بان يأمر الامام الناس ان يتركوا التشاحن فيما بينهم وهي الشحناء والعداوة والبغضاء لان التشاحن سبب لرفع الخير ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ليخبر اصحابه بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فرفعت يعني رفع العلم بها يعني ان الرسول عليه الصلاة والسلام ينسيها من اجل التشاحب قال العلماء فنأخذ من هذا انه اذا كنا نطلب الله الخير ان ندع التشاحن فيما بيننا فاذا قال قائل كيف يمكن ان يزيل الانسان ما في قلبه من الحقد او الغل على اخيه كيف يمكن لان هذي تعتري كثيرا من الناس يكون في قلبه حقد على احد او عداوة ثم لا يستطيع ان يتخلص منها فنقول يستطيع الانسان ان يتخلص بان يذكر ما في بقاء هذه العداوة من المآثم وفوات الخير حتى ان الاعمال تعرض على الله يوم الاثنين والخميس فاذا كان بين اثنين شحناء قال انظر هذين حتى يصطلحا يعني الرب عز وجل ما ينظر في عملك يوم الاثنين والخميس اذا كان بينك وبين اخيك شحناء ثانيا ان يعلم ان العفو والاصلاح فيه خير كثير للعافي وانه لا يزيده ذلك العفو العفو الا عزا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ما زالت الله عبدا بعفو الا عزه ثالثا ان يعلم ان الشيطان وهو عدوه هو الذي يوقد نار العداوة والشحناء بين المؤمنين لانه يحزن ان يرى المسلمين متآلفين متحابين فيحزن اذا رآهم كذلك ويفرح اذا رآهم متفرقين والعداوة والشحناء بينهم فاذا ذكر الانسان المنافع والمطار فالانسان عاقل لا بد ان يأخذ بما فيه ايش المصالح والمنافع ويدع ما فيه المضار والمفاسد فعليك ان تجاهد نفسك ولو اهنتها بالظاهر فانك تعزها في الحقيقة لان من تواضع لله رفعه وما زاد الله عبدا بعفو الا عزا وجرب تجد تجد انك اذا فعلت هذا الشيء وعفوت واصلحت ما بينك وبين اخوانك تجد انك تعيش في راحة بطمأنينة انشراح صدره في سرور قلب لكن اذا كان في قلبك حقد عليهم او عداوة فانك تجد نفسك في غاية ما يكون من الغم والهم وكيف اتخلص وكيف اعمل؟ ثم يأتيك الشيطان بكل احتمالات يحتملها كلامه يعني لو احتملك كلامه الخير والشر وش يقول لك الشيطان يحمله على الشر مع ان المشروع ان يحمل الانسان كلام اخوانه على الخير ما وجد لها ما وجد له محملا متى وجدت محمل الخير فاحمله على الخير سواء في الاقوال او في الافعال ولا تحمله على الشر بعض الناس والعياذ بالله يحمله على الشر على القول على الشرع او الفعل على الشرع ثم يؤزه الشيطان الى ان يتجسس على اخيه يتجسس على اخيه ويتابع اخاه وينظر ماذا فعل وماذا قال فتجده دائما يحلل اقواله وافعاله كان عنده معامل نعم وليته يحملها على على الاحسن او على الحسن ولكن على السيء والاسوأ وذلك بايحاء الشيطان والعياذ بالله والذي يجب على المؤمن اذا رأى من اخيه ما يحتمل الخير والشر ان يحمله على الخير ما لم توجد قرائن قوية تمنع حمله على الخير فهذا شيء اخر لو جاء لو صدر مثل هذا من من رجل معروف بالسوء ومعروف بالفساد ما يحمل على الخير لا بأس انك تحمله على ما يحتمله كلامه. اما رجل مستور ولم يعلم عنه الشر فاذا وجد في كلامه او في فعاله ما يحتمل الخير والشر فاحمله على الخير حتى تستريح وربما يصاب هذا الرجل الذي يتتبع عورات الناس واخطائهم القولية والفعلية ربما يسلط الله عليه من يتابعه هو بنفسه ومن تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته المهم ان ان هذه المسائل التشاحن سبب لمنع الخير. ولهذا قال المؤلف ينبغي للامام عند ارادة الاسقاء ان الاستسقاء ان يأمر الناس بترك التشاحن لان التشاحن يمنع الخيل