قال المؤلف رحمه الله فيصلي بهم ركعتين يصلي الفاعل الامام ثم يخطب واحدة قد يصلي ثم يخطب فافادنا ان الخطبة تكون بعد الصلاة العيد ولكن قد ثبتت السنة ان الخطبة تكون قبل الصلاة كما جاء في السنة بانها تكون بعد الصلاة وعلى هذا فيكون فتكون خطبة الاستسقاء قبل الصلاة وبعدها ولكن اذا خطب قبل الصلاة لا اخطب بعدها يعني لا يجمع بين الامرين اما ان يخطب قبل واما ان يخطب بعد ثم يخطب خطبة واحدة يفتتحا بالتكبير ومن هنا قال خالف العيد قال فالصلاة صلاة العيد لان العيد على المذهب يخطب لها خطبتين قال يفتتحها بالتكبير كخطبة العيد وقد سبق ان خطبة العيد في التكبير على المشهور من المذهب وان في المسألة خلاف وان من العلماء من قادة يفتتحها بالحمل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل في جميع خطبه وهكذا نقول في خطبة الاستسقاء بل لو قال قائل ان خطبة الاستسقاء تبدأ بالحمد بخلاف خطبة العيد لكان متوجها لان خطبة العيد تأتي في الوقت التي الذي امرنا فيه بكثرة التكبير قال ويكثر فيها الاستغفار وهو طلب المغفرة فيقول اللهم اغفر لنا اللهم انا نستغفرك وما اشبه ذلك والمغفرة هي ستر الذنب والعفو عنه يعني ان يسر الله الذنب ويعفو عنه فلا يؤاخذك به مأخوذة من المغفر وهو الذي يضعه المقاتل على رأسه اتقاء السهام لان لا تصيبه الصيام ومعلوم ان المغفر يحصل به امران الستر والوقاية وقراءة الايات التي فيها الامر به مثل قوله تعالى استغفروا ربكم انه كان غفارا وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه واستغفروه ثم توبوا اليه الى اخره الى ما اذا ما يحصل للانسان من الايات التي يستحضرها في تلك في تلك الساعة ويرفع يديه فيدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم يرفع الامام يرفع الامام يديه وكذلك المستمعون يرفعون ايديهم لانه ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم لما رفع يديه حين استسقى في خطبة الجمعة رفع الناس ايديهم يرفع يديه فيدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وينبغي في هذا الرفض ان نبالغ فيه لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبالغ فيه حتى يرى بياض ابطين ولا يرى البياض الا مع الرفع الشديد حتى ان انه جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم جعل ظهورهما نحو السماء واختلف العلماء في تأويله فمنهم من قال انه قال هكذا ومنهم من قال بل رفعهما رفعا شديدا حتى كان الرائي يرى ان ظهورهما نحو السماء لانه اذا رفع شديدا هكذا صار ظهورهما نحو السماء وهذا هو الاقرب وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وذلك لان الرافع يديه عند الدعاء يستجدي ويطلب ومعلوم ان الطلب انما يكون بباطن الكهف لا بظهره قال ومنه اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا الى اخره اللهم اسقنا بهمزة الوصل من سقى يسقى وبهمزة القطع من اسقى يسقي وكلاهما صحيح قال الله تعالى واسقيناكم ما انفرات وقال تعالى وسقاهم ربهم ترابا طهورا الاية الثانية من سقى الثلاثي والاولى من اخطأ الرباع اللهم اسقنا غيثا مغيثا الغيث هو المطر قال الله تعالى وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا. وقال تعالى ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث وقوله مغيثا اي مزيلا للشدة وذلك لان المطر قد ينزل ولا يزيل بالشدة ولهذا جاء في الحديث الصحيح ليست السنة الا تمطر بل السنة ان تمطروا ولا تنبت الارض شيئا وهذا يقع يعني تحصل امطار كبيرة ولا تنبت الارض واحيانا تأتي امطار خفيفة ويكون الربيع كثيرا المهم ان الله ان يكون غيثا مغيثا يقول الى اخره اي اخر الدعاء وذكره في الشرح. فقال هنيئا مريئا صدقا مجللا دحن عاما طبقا دائما اللهم اصلح الغيث ولا تجعلنا من القانطين هنيئا مريئا الهني ما لا مشقة فيه ما لا مشقة فيه وما يمتن الناس بها ويستريحون له والمريئة المريء ذو العاقبة الحسنى والغدر الكثير وانه استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا والسحر يعني الذي ليس فيه العواصف لان العواصف مع الامطار وتؤلم وربما تفسد الجدران وتأتي وتهدم البيوت عاما اي كاملا طبقا يعني واسعا دائما اي مستمرا ولكن هذا الدوام مشروط بان لا يكون فيه ظرر اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين ها ما هي عندي اي نعم نعم مجددا المجلل المغطى للارظ ومنه جلال الناقة الذي يغطى به ظهرها اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اسقنا الغيث يعني المطر الذي يكون مغيثا ولا تجعلنا من القانطين القانط والمستبعد لرحمة الله وهذه حال تعتري الانسان يستبعد رحمة الله عز وجل لانه يرى ذنوبه كثيرة ويرى فساد المنتشر فيقول بعيد ان الله يرحمنا وهذا غلط قال الله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون ضعف فمن عرف حلم الله عز وجل ورحمته فانه لا يمكن ان يقنع حتى لو كانت منه ذنوب كثيرة ومعاصي كبيرة فان عفو الله اوسع اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق الى اخره ذكرت دعاء طويلا نعم اي نعم لا لو كان لو كان هذه المناسبة فقلنا ندعوا اولا بالفتون ثم بالظهور كأنهم ما قاله شيخ الاسلام وهو اقرب الى الصواب. نعم على ايش ما هو الدعا على ايش على تمكينه من من الخروج الدليل ان هذا الغيث يضرهم فقده وينفعهم وجوده فهم مضطرون فالمشركين اذا ركبوا في الفلك بسهم قلة قلة ولا طلب يحمل على انهم قلة ولم يطلبوا نعم ممكن ممكن اذا لم يخشى ان يفتتن الذي توسل به لانه بالوقت الحاضر لو يقوم فيدعو ربما يفتتن هو ويفتتن الناس به فاذا خفت من ذلك ترك نعم ليش في الملأ نعم حتى لو كان واحدة حتى لو كان واحدة يقول يا فلان ادعو الله لي ان ترجوا منه الصلاح فهذا لا بأس به لكن بشرط اذا كان الدعاء لامر عام يا فلان ادعو الله ان يغيثنا ادعو الله ان يبتلي من الشدة اما الدعاء للشخص نفسه الخاص فقد ذكر شيخ الاسلام انه اذا لم يقصد نفع اخيه فانه من المسألة المذمومة نعم ايش ينبغي ان يغلب هذا وهذا. اولا ارى انه ينبغي ان يغلب جانب الترغيب قبل الدعاء لانك لو لو ذكرت الترهيب قبل الدعاء اوجب ان يقنطوا من الرحمة لكن اذكر الترغيب اولا ثم بعد ذلك اذا دعوا وانتهى الدعاء اذكر الترهيب وحذره لاجل ان ان يرد الدعاء على قلوب منفتحة منفتحة راجية هذا هو الذي ارى احسن نعم لا على احسن الاحسن يكون لباس عادي فهمت والله ما ما احفظ سنة ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما اراد الخروج خرج بثياب يعني تهبد له لكن يخرج متخشعا حتى الانسان بلباسه العادي يختلف لكن متخشع عنده وقار سكون نعم يا عبد الرحمن الضلال يذهبون شخص تبذلون ابو مالك فيكتب لهم اشياء وقد يأتي هذا يشرع اهل الصلاة تزول الفتنة يعني لتزول الفتنة اي نعم لا بأس اقول لا بأس هذا طيب من اجل الا ينسب نزول المطر الى هؤلاء المبتدعة اي نعم عباس لم يخطر نعم الظاهر والله اعلم ان انه في عهد ابن عباس كان هناك خطب مطولة كثيرة نعم فانكرها رضي الله عنه وذكر ما كان يفعل يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من خطبة موجزة جامعة نافعة اولا هذي لابد ان نطالب بصحة النقل عن احمد وثانيا لو قاله احمد فان هذه الرواية ضعيفة من حيث الدليل وذلك لان التوسل بالجاه لا ينفع اذا قدرنا هذا الرجل عنده له جاه عند الله وش ينفعك عرفت نعم لو قال لو لو ان الانسان قال اسأله بجاه الرسول بمعنى اني اسألك باني اؤمن بان النبي صلى الله عليه وسلم جاها فهذا يكون من باب الايمان من باب التوسل بالايمان فاذا صح عن احمد وكان وان كان ان يحمل على هذا حمل اني اسألك بجاهه اي باني اؤمن بان له جاهد عندك كما قال تعالى عن موسى وكان عند الله وجيهة وقال عن النساء وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين خالد نعم على الخطبة نعم قطر فقط نعم المعروف من ان المذهب انه يكون في اثناء الخطبة يقلب الرزاعة ويستقبل القبلة ويدعو وقال بعض العلماء انما يكون القلب بعد الدعاء تفاؤلا بان الله اجاب الدعاء وان الله سيقلب الحال من الشدة الى الرخاء