فينبغي ان يستعد وفي هذا المجال يحسن البحث بامور اولا هل اه المريض اذا مرض هل يعاد او لا يعاد الجواب بل يعاتب وعيادة المريض من حقوق المسلم على اخيه وفي العيادة من جلب المودة والالفة والمحبة شيء لا يعرفه الا من اصيب ثم ثم اعيد فانك اذا عدت اخاك في مرضه يجد لهذا قيمة كبيرة عظيمة لا يزال يتذكرها في العيادة اعني عيادة المريض من السنن المؤكدة وفيها ثواب عظيم وقال بعض اهل العلم بل هي فرض على الكفاية كتجهيز المجلس وانه يجب على المسلمين ان يعودوا مرضاهم فمن علم ان شخصا ما مريض ولكنه لا يعاد وجب عليه ان يعوده وجب عليه ان يعودها وهذا القول اصح اي ان عيادة المرظى من فروظ الكفاية وان الناس اذا علموا بمريظ ولم يعودوه اثموا وان قام بها البعض سقط عن الباطنة لانه ليس من الاسلام والايمان بشيء ان يكون اخونا المسلم تتلفه الامراض وتتقاذفوه ونحن لا نعود اين الاخوة الايمانية فلا بد من عيادة المريض ثم اذا اذا عيد المريض هل الاولى ان نبسط الكلام معه وان نذكر الماضية والحاضر او ان نقتصر على السلام والدعاء ثم ننصرف في هذا خلاف بين العلماء والصحيح ان الخلاف قريب من اللفظ وان المسألة تعود الى ما تقتضيه الحال فقد يكون المريض يرغب ان هذا الشخص يبقى عنده يرحمك الله يبقى عنده ويحدثه وهو يفرح به ويأنس به فهذا نقول الافضل في حقك الاطالة الاطالة حتى يظهر على صاحبك الملل وهناك شخص اخر مفارقته عيد ومقاربته نار مثل هذا لا ينبغي ان يجلس عند المريض نعم ولا لحظة ولولا اننا نحب ان يكتسب الاجر لقلنا لا تعود المريظ هو في غنى عنك وهذا التفصيل هو الصحيح ان الانسان ينظر الى الى ما تقتضيه الحال ثم ان المريض ايضا احيانا يكون متسع الصدر منشرحة منشرحة يحب الانس ويحب الكلام فهنا نطيل معه احيانا يكون ضيق الصدر يتململ من من امراضه ويظهر على على وجهه انه يحب الانفراد او يحب ان يكون عنده اهله او ما اشبه ذلك فهنا نقول ها نقتصر على اقل شيء اذا القول الراجح في في المكث عند المريض انه يختلف ها باختلاف الاحوال حسب ما الحال ثالثا اذا عدنا المريض فهل نذكره بالتوبة والوصية ان كان يريد الوصية والخروج من المظالم وما اشبه ذلك او ماذا نقول ايضا ينبغي للانسان ان ينظر حال المريض اذا كان يعرف من حال المريض انه متهاون بمظالم الناس تهاوي بما اوجب الله عليه فينبغي ان يذكره ولكن على وجه لا يزعجه على وجه لا يزعجه لان المريض قد ضعفت نفسه كل شيء يفكر فيه فلو قال له يا فلان اوصى ما تدري متى يأتيك الموت ماذا يكون المريظ ينزعج ينزعج جدا وهذا كامرأة اذكرها عادت مريضا فقالت الله يعافيه والله ولدي اصابه مثل هذا ولا بعد الا يومين ايش هذا اي نعم هل هذا زين هذا هذا يمكن يموت قبل اليومين علشان هذا الكلام فلا ينبغي للانسان ان يزعج المريض باي شيء لكن اذا كان يعرف ان الوتر عنده تفريغ عنده مظالم الخلق فانه يذكره بوجه بوجه لطيف بوجه اللطيف يحصل به المقصود فهل اذا علمنا انه مدين مطلوب للناس يحسن ان نقول ان كتابة الديون والاشهاد عليها حسن والامور بيد الله والاجال عند الله وما اشبه ذلك من الكلام الذي لا يزعجه طيب اذا اه اشياء رابعا هل يسأل المريض كيف يصلي وكيف يتطهر او نقول ان هذا من باب التدخل فيما لا يعنيه نعم الذي نرى انه ان كان المريض من ذوي العلم الذين يعرفون فلا حاجة ان تذكرهم لانه سيحمل تفكيرك اياه على عليه اساءة الظن به واما اذا كان من العامة الجهال فهنا يحصل يحسن ان يبين له واذكر لكم قصة وقعت عليان عدت مريضا فسألته عن حاله فقال الحمد لله على كل حال انا لي نصف شهر اجمع واقصر اجمع واقصر هذا يحتاج الى تنبيه لانه يظن ان القصر مع الجمع وان من جمع قصده مثل هذا اذا علمنا انه رجل عامي لابد نعلمه يذكره. ومن ذلك ايضا انه اشتهر عند العامة ان من لا يستطيع الايماء بالركوع والسجود فانه يمي باصبعه هذا مشغول عند العامة فينبغي ان نسأل حتى لا يقع في الخطأ البحث الخامس التداوي هل يؤمر المرظى بالتداوي او يؤمرون بعدم التداوي ام في ذلك تفصيل نعم من العلماء من قال ترك ترك التداوي افضل ولا ينبغي ان يتداول الانسان واستدلوا لذلك بان النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض ولدوه امر بان يلد جميع من في من كان حاضرا الا العباس ابن عبد المطلب قالوا وهذا دليل على انه كره ما فعله واللدود ما يرد به المريض وهو نوع من الدواء واستدلوا ايضا لان ابا بكر رضي الله عنه لما مرض وقيل له الا ندعو لك الطبيب؟ قال ان الطبيب قد رآني فقال اني افعل ما اريد وابو بكر هو خير الامة بعد نبيه وهو قدوة وامام ومن العلماء من قال بل يسن التداول لامر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولانه من الاسباب النافعة ولان الانسان ولا سيما المؤمن المغتنم للاوقات كل ساعة تمر عليك انفعه ولان المريض يكون ضيق النفس لا يقوم بما ينبغي ان يقوم به من الطاعات واذا عافاه الله انشرح صدره وانبسط لنفسه وقام بما ينبغي ان يقوم به من العبادات فيكون الدواء اذا مرادا ها لغيره فيسن وفصل بعض العلماء فقال اذا كان الدواء مما علم او غلب على الظن نفعه بحسب التجارب فهو افضل وان كان من باب المخاطرة فتركه افضل يرحمك الله لانه اذا كان من باب المخاطرة فقد يحدث به رد فعل فيكون الانسان هو الذي تسبب لنفسه بما يضره ولا سيما الادوية الحاضرة العقاقير التي قد تفعل فعلا مباشرا شديدا على الانسان بغلطة واصل الطبيب ووصفة طبيب ومن العلماء من قال انه يجب التداوي اذا ظن نفعه اذا ظن نفعه والصحيح انه يجب اذا كان لتركه هلاك مثل سرطان موضعي السرطان الموضعي باذن الله اذا قطع الموضع الذي فيه السرطان فانه ينجو ينجو منه لكن اذا ترك انتشر في البدن وكانت النتيجة هي الهلاك فهذا يكون دواء معلوم النفع لانه موضعي يقطع ويزول وقد خرب الخاضع السفينة بخرقها بانجاء جميعها لتنجو فكذلك البدن اذا قطع بعظه من اجل نجاتك باقيه كان ذلك سائغا بل واجبة وهذا قول اقرب الاقوال ان ما علم نفعه او غلب على الظن مع احتمال الهلاك بعدمه فهو واجب وواجب واما ما غلب على الظن نفعه ولكن ليس هناك هلاك محقق لتركه فهو افضل وما تساوى فيه الامران فتركه فتركه افضل لئلا يلقي الانسان بنفسه يبتلك من حيث لا يشاء ايش ينادي بحسب ما يحصل به الابلاغ ولكن كما قلنا لكم ان هذا ليس الصحيح انه ليس بسنة. نعم ما في ليس فيه حديث صحيح في هذه المسألة لكن فيها اثار مثل اذا رأى البرق قال سبحان الله وبحمده فانه يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من قال حين يرى البرق سبحان الله وبحمده لم تصبه صاعقة ومثل اذا سمع الرعد قال سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وافنا قبل ذلك فانه يؤثر عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ان زيارة ان ايش؟ ان زيارتي ان زيارة ان زيارتي لهذا المريض اذا علم ما هو بالمريض انت كنت تقول اذا علم المريض نعم العائد ايه سيتأذى المريض نعم لا اذا كنت تعلم انه يتعدى لا تزول