من بركة المال تشتري بعشرة ريالات ربما اذا كنت لا تزكي يتمزق بسرعة واذا كنت ذكي ينزل له في بركة ويبقى سنتين ثلاث نعم صاحبي على حسب الحال. عندي عندي سوق لي اربع سنين يا شيخ. نعم ما نقول شيء. من البركة. من البركة. طيب المهم ان انواع البركة التي تنزل في النار كثيرة فلهذا قلنا ان الزكاة تزكي المال طيب تزكي الثواب ولا لا؟ تزكي الثواب. نعم مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبت السبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء فوق ذلك والله واسع عليم واخبر النبي عليه الصلاة والسلام وصح عنه ان من تصدق بعدم عمره او بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب فان الله تعالى يأخذها بيمينه فيربيها كما يربي الانسان فلوه حتى تكون مثل الجبل وهي مع عدل تمرة تكون مثل الجبل اليس هذا تزكية ها؟ انا والله تسكت هذه التزكية الحقيقية هذي اللي ازكى من انك تعطي انسان يضارب بمالك هذا الذي تعطيه يضارب بمالك كم يبي يربح قال لي اربح العشر مئة او يخسر لكن هذه تقع في يمين الرحمن عز وجل ها ونعم اليمين يمين الرب فيربيها سبحانه وتعالى وينميها لك حتى تكون مثل الجبل هذا الربح هذه الربحة العظيمة من ذا الذي يقرض الله قضاء حسنا ليضاعف له فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويفسد اذا سمي زكاة لان ازكي المال والخلق ها؟ والثواب. نعم واقام الصلاة واتى الزكاة. طيب عندنا اتى تنصب مفعولين اين مفعولها الاول هم؟ الزكاة؟ الزكاة اين مفعول الثاني؟ محذوف وش التقديم؟ مستحقها. تمام يستحقها قد اتى المال على حب ذوي القربى اتى بالمفعول الثاني ذوي القربى هذي اية الزكاة لم لم يأتي بالمفعول الثاني لكنه محظوظ معلوم واهل الزكاة تكفل الله عز وجل بقسمها عليهم فقال انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغانمين وفي سبيل الله وابن السبيل ثمانية وقال لا تحل لغيره نعم واهل الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا هنا ما قال واوفى بعهده بل اتى بالجملة الرسمية لان الوفاء في بلة وخلق لكن ما سبق افعال يفعلها الانسان اولى لكن هذه جبلة وخلق ان الانسان يكون وفيا وفيا بالعهد لكن اذا عاهد اذا عاهدوا اذا هنا مجرد من الشرطية فهي ظرفية محضة يعني في عهدهم وقت الموفون به ها في عهدهم وقت العهد يعني في الحال التي يعاهدون فيها فاذا عاهدوا وافوا واعلم ان العهد عهدان عهد مع الله عز وجل وعهد مع الخلق فالعهد الذي مع الله ما هو لا الايمان به. الايمان به قال الله تبارك وتعالى نعم؟ واذا اخبر ربك من بني ادم من ظهورهم نزلتهم وما ارشدهم على على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى تهدنا ان تقول يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين وقال الله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا من التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوفي بعهدكم العهد الذي الذي عهد الله به الينا ان نؤمن به ربا فنرضى بشريعته بل باحكامه الكونية والشرعية هذا هو العهد الذي بيننا وبين ربنا اما العهد الذي بينك وبين الناس وكثير انواعه غير محصورة كثيرة جدا منها العقود العقود من العهود يعني العقد اللي بينك وبين واحد عقد بيع عقد ايجارة عقد رهن اي عقد من العقود يعتبر هذا عهدا لاني وعقد زواج لاني اذا عقدت معك وش معنى عقدت معه التزمت بما يقتضيه هذا العقد اذا فكل عقد عهد كل عقد فهو عهد ولهذا قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقول وقال واوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا. ومن العهود بينك وبين الخلق العهد المعروف وهو ان تجري عقدا بينك وبين الكفار مثلا ان لا يعتدوا عليك ولا تعتدي عليهم. مثل ما جرى من النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين في صلح الحديبية هذا يسمى عهد قال الله تعالى الا الذين عاهدتم من المشركين الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا له ان الله يحب المتقين هذا العهد الذي بيننا وبين اعداء الله واعدائنا له ثلاث حالات اما ان يستقيموا لنا واما ان يخونوا واما ان نخاف منهم الخيانة فان استقاموا لنا وجب علينا ان نستقيم لهم باي ما يمكن نكون ابدا وان خفنا منهم الخيانة ايه؟ ننبذ اليهم على سواء واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء لا تقول ترى ما بين العهد تخبرهم انه لا عهد بيننا ليكونوا على بصيرة واما من خانوا فماذا نصنعهم اقاتله لانه هم الذين نقضوا العهد مثل ما فعلت قريش هم في في العهد الذي جرى بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديبية لانهم نقضوا العهد حيث اعانوا حلفائهم على حلفاء النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم لانهم قريش غدروا اعانوا حلفائهم على حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وهذا نقض العهد بلا شك لان حلفاء الرسول معناه انهم الناس لا يكونوا معهم على من من ناوهم فلما نقضوا العهد حاربهم النبي صلى الله عليه وسلم من العهد ايضا ما يقع بين الانسان وبين غيره الالتزامات غير العقول وغير العهود مثل الوعد فان الوعد من العهد ولهذا اختلف اهل العلم هل يجب الوفاء بالوعد او لا يجب والصحيح الذي اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية انه يجب الوفاء بالوالد ان الوفاء بالوعد واجب لانه داخل بالعهد اذ انني اذا قلت ساتيك غدا في الوقت الفلاني معناه تعهدت بذلك. نعم فيجب الوفاء بالوهم ولان اخلاف الوعد من علامات فوق النفاق واذا كان كذلك فهل نقول انه يجوز للمؤمن ان يتحلى باخلاق المنافقين اذا قلنا لا معناه صار الوفاء بالوعد واجبا صار الوفاء بالوعد واجبا والسؤال المطروح الان ام نحن قائمون بهذا هم نعم؟ نسأل الله العفو. ليس على الاطلاق. نعم يسعى الاطلاق في كل وقت ولا في كل انسان انما من المؤسف انه من المعروف عند الناس ان المسلمين اقلوا اقل الناس وفاء بالوعد حتى ان بعض العياذ بالله المخدوعين اذا رأيك الوعد يقول شفت ترى وعد انجليزي اعوذ بالله يعني ان واحد انجليز ما يحلف دقيقة نعم اذا الصواب ان نقول تراه وعد مؤمن فله وعد مؤمن ما هو انجليزي الانجليزي ما اخذ هذه الاخلاق الا من المؤمنين ولا فانه كافر يعني ما نقول كل الانجليز يعني الكافر منهم لكن مع الاسف ان عندنا نحن اخلاف الوعد امر هين واما التقدم او الغالب التأخر فهو امر لازم الا ما شاء الله يوعدك الساعة اثنى عشر ويجي الساعة اثنعش ونص يا اخي صيفت؟ نص ساعة نعم؟ هذا غلط حاول انك تأتي قد يكون عطل اشغال وما اشبه ذلك. والله اعلم قوله تعالى والصابرين هذا فيه اشكال من حيث الاعراب. لان الذي قبله مرفوع وهو غير مربوط. وهو غير مرفوع نعم فلماذا طيب يقول بعض العلماء انه منصوب بفعل محذوف تقديره واخص الصابرين نعم واخص الصابرين وحينئذ نقول لماذا عدل به عن العطس فاخواتي السابقات نقول الحكمة او او البلاغة من هذا انه اذا تغير اسلوب الكلام كان ذلك ادعى بالانتباه فان الانسان اذا قرأ الكلام على نسق واحد غفل ولهاء وصار كأنه شيء يدرج به ولا يلتفت فاذا تغير الاسلوب فانه يوجب الانتباه وهذا مثل ما قلنا في شيء يمر علينا كثيرا وهو الالتفات فانه بتغير الاسلوب يتوجب على المخاطب او القارئ ان ينتبه. ثم ان هنا الصابرين في البأساء الصبر في الواقع ليس بذل شيء ولكنه تحمل شيء وما سبق كله فهو مختلف من حيث النوم من حيث النوع مختلف شف من امن واقام واتى المال واوفى بالعهد كل هذه الافعال لكن الصابرين وهذا ما هو فعل مهوب يبدو للانسان شيء لكنه يتحمل وقول الصابرين الصبر باللغة الحفظ في اللغة الحبس ومنه قولهم فلان قتل صبرا اي حبسا نعم واما بالشرع فانه حبس النفس على طاعة الله او عن معصيته او على اقدارهم عرفتم فاذا الصبر ثلاثة انواع صبر على الطاعة وصبر عن المعصية وصبر على الاقدار المؤلمة اليس كذلك؟ ايهما افضل افضلها الصبر على الطاعة وافضلهم لانه جهاد وعمل فان الانسان يجاهد نفسه على الصبر على الطاعة ومصابرتها وعمل ويليها الصبر عن المعصية لانه كف كفو للناس وليس فيه ايجاد وان كان في بعض الاحيان الصبر على المعصية اشق من الصبر على الطاعة لكن به لا تلك به. السبب لانه قدر كائن كائن غصب عليه رضيت او ما رضيت لكن كف نفسك عن الفجور هذا باختيارك ان شئت كببت وانسيت لم تكن وصبر نفسك على الطاعة كذلك باختياره فاصلها الصبر على الطاعة ثم عن المعصية ثم على الاقدار ولهذا قال اهل العلم ان صبر يوسف عن الفحشاء امرأة العزيز انه اقوى من صبره على ما اصابه من اخوته قولي واصاب من اخوته انهم القوه في في غيابة الجب وحصل له ما حصل