فاذا قال قائل كيف يكون الوالدان غير وارد السلام عليكم لو كان ابوك رفيقا يا ريت ولا ما يرث ما يرد لكن مع ذلك ما نقول بالوصية له لانك لو وصيت له اخذها سيده فلا يستفيد لكن لو كان الاب مخالفا لك في الدين ها فتوصي به نعم؟ لو كان الوالد قاتلا قتلا خطأ على القول بان قصد الخطأ والنوع من الميراث ويمكن هذا ولا ما يمكن؟ ها ممكن اليس كذلك؟ افرض مثلا ان هذا الرجل مع ابيه والاب هو السائق وحصل حادث على السيارة بسبب تفريط الاجر ثم ان الولد اصيب بالحادث لكنه ما مات في الحال دخل المستشفى وبقي يومين ثلاثة اربعة ثم مات من الحالي على المشهور من المذهب الوالد يرثهم وما يرث. يا سلام. لا يرث هذا الابن اوصى لابيه في هذه الحالة وصف ولا لا لانهم لانهم غير واكيد والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لا وصية لوالد فقط كذلك بالنسبة للاقربين واضح واوضح فان اخاك مع ابيك اليس كذلك ها؟ وهو من اقرب الناس اليه. وتوصي له وتوصي به فان قال قائل ان الله فرض للاب السدس مثلا وللام الثلث وللزوج في الربع وللزوج النصف وما اشبه ذلك وها هو يقتضي ان يكون لهم السدس كاملا ومع تنفيذ الوصية لا يكون لهم الا ثلث ها ناقص بقدر وصية. قلنا ان الله صرح لان لهم هذا السهم من بعدي من بعد وصية يوصى بها او ذلك وعلى هذا ولا اشكال في الاية لا اشكال في تقدير اصدقائي ورفيقي وهذا القول هو الذي به تجتمع الادلة وعلى هذا فواجب على الانسان اذا ملك ان يوصي ولو بشيء قليل من ماله لاقاربه واعلم ان صلة الرحم والاقارب من افضل الاعمال المقربة الى الله فهذه احدى امهات المؤمنين اخبرت النبي عليه الصلاة والسلام انها اعتقت جارية الظهر فقال اما انك لو اعطيتها احوالك لكان اعظم لك لاجلك قال الرسول افضل اتنين من فلا تظن انك مثلا اذا اوصيت تصوم وتجعل الاضحية وعشرة وما اشبه ذلك من الاشياء التي قد يكون ما يترتب عليه من المفاهيم في المستقبل اكثر من من مصالحها لا تظن ان هذا افضل من قولك توصي لاخيك الذي لا يرد ولاختك التي لا ترد ولجدتك التي لا ترد وما اشفيها ادي الاسئلة يعني هنا صلة الرحم. ثم ان الوهاب يصيح ولا اعلم بمن قال بالنصر مجهدا في في ادلته ابدا. نعم. الان. نعم. ليست على الوجوب بمعنى الطرف. نعم. بل هي على سبيل الجواب اي نعم نعم لان الله قال وصاحبهما في الدنيا معروفة واقول وان كان اذا كان قريب له حق القرار نعم صحيح وقد يطلقه الاقدمين هذا معروف اساليب الاولين من السلف ظهروا يقولون يعبرون بالنص عن التفصيل وهو صحيح لان التخصيص فيه نوع نصف فبدل من ان يكون الحكم شامل في الافراد ها رفع الحكم عن بعض هؤلاء الاشراف فهو نصر في حقهم نعم ثم قال تعالى والنداء عليهم في هذا في هذا الامر او بهذه الجناية التي جنوها التي جنوها وهي ايضا اشارة للعلة وهي ايضا تفيد التعميم. يعني كل من بدل بما هو متمن عليه فانه عليه الكثير وقوله على الذين يبدلونه ان يبدلون ايش الايصال يبدلون الايصال ثم قال ان الله سميع عليم الجملة هذي جملة تعبيرية لا محل لها من الاعراب وفائدتها التهديد فائدة التهديد وكيف نقول في سميع عليم بعضهم وزع هذين الاسنين فقال سميع لوصية الموسف عليم بتبديل المبدل فما رأيكم في هذا وزع الاثنين على الموصل وعلى المدرب. فقال سميع لوصيته اليم بتبديل المبكر وعندي ان الاولى ان تجعل على العموم لان الوصية قد لا تكون مسموحة قد تكون مكتوبة الموصي قد يكتبها بيده فلا فيكون متعلقها العلم وكذلك التغيير وهي الوصي هل هو يعني لا يكون الا بغير صوت ها؟ قد يكون بالصوت قد يكون وسنتان خذ يا فلان عشرين الف وهو ما وصله الا بعشرة الاف ريال فيكون مصنفا بصوت نسر فالصواب ان هذين الاسنين عائدان ها الى الوصي والموصل الى الوصي والموصى فاذا قال قائل ما وجه تعلق العلم ملموس هو ظاهر لان الموسي قد قد يحيف في وصيته فيكون مهددا بماذا في علم الله تكون مؤثرا بعلم الله ما دام ان ما دام ان التعليل تعقب جملا او احتم فولها كله هذا هو الاصل ان الله سميع عليم وقوله ان الله وسلم عليم هذان اسمان من اسماء الله عز وجل اما السميع فيتعلق بجميع الاصوات كل الاصوات رفيعها ها وخافوها المفهوم وغير المقبول ما من صوت وان خفي الا والله جل وعلا يسمعه وقد تقدم لنا ان عائشة رضي الله عنها لما نزل قوله سبحانه وتعالى قد سمع الله قول الذي تجادلك في زوجها قالت تبارك الذي وسع سمعه الاصوات والله اني لفي الحجرة وانه ليخفى علي بعض الحديثين والله جل وعلا من فوق سبع سماوات تمام يسمع كلام هذه المرأة التي تجادل الرسول صلى الله عليه وسلم وفي هذا دليل على احاطة سمع الله بكل شيء وسبق لنا ان السمع ينقسم الى تصنيفه تم الادراك يسن اجابة وان الادراك تم ثلاثة احسان وتأييد ومجرد الادراك والاحراج لا تليل ولا تأليف واما ثمن الاجابة فانه في قوله تعالى ان ربي لسميع الدعاء اي مجيب وقوله عليم العلم من اوسع ما يكون تعلقا نسخة في الله من اوسع ما يكون نعم؟ قال الستاريني رحمه الله والعلم والكلام قد تعلق بكل شيء يعني من الواجب والجائز والمستحيل تشهد والله تعالى يعلم الواجب ويعلم الجائزة ويعلم بمستحيل يعلم الواجب مثل ايش؟ نعم. يعلم ما يتعلق بذاته واسبابه وما يجب له من صلات كمال ويعلم الجائز ما يتعلق في المخلوقات الممكنة بين كل المخلوقات من قسم ممكن الجائزة ويعلم المستحيل مثل قوله تعالى لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا هذا مستحيل مستحيل ان يكون في السماوات والارض واله سوى الله. ومع ذلك اخبر الله في انه لو كان لاباس لاباس الى غير ذلك مما اخفى الله به عن الامور التي لا يمكن ان مستحيلة وقوله ان الله سميع عليم علم الله عز وجل كما يتعلق الظاهر يتعلق بالباطل ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم اهلا فاذا امنت تعالى محيط علمه بكل شيء اوجب لك ذلك تمام الخشية منك والخوف والا يفقدك حيث امرك ولا يجدك حيث دعونا نجاوبو هذا صحيح اولى يا عمي نعم لا اذا قلت هل هذا كذا او لا؟ نعم الاول نعم. نعم لا يعني هنا اسمى لا يسبقه اسمى الله سميعا لكل سن بالنسبة لله يعني. وكل مسموع. لا ما لاننا قلنا سمع لكل مسموع معناه سميع لما يسمع اذا قلنا لكل مسموع منه نعم نقول لكل صوت احسن اهمال نعم يقول ان الله سميع عليم نعم طيب نقول هذا احسن