لكن اذا لم يصل الى هذا فانه يجب على هاته الشرع ان نضم اليه امين عادل لا تخلي الاوقات العامة هذي اما الخاصة فشأنهم ولا يتغيروا لكن الاوقاف العامة لابد اذا كان الناظر عليها او الوصية بوصية اذا كان غير اهله اما بعدم قوته او لعدم امانته لانه يهب اليه من يقود الامر ومن فوائد الله الكريمة اثنين من اسماء الله وهما الغفور والرحيم وما تظمناه من وصف وحكم نعم وما ضمنناه من وصف وحكم يقول فان الله غفور رحيم ومن فوائد الاية فضيلة الاصلاح كقوله فاصلح بينهم حيث ان الاصلاح الان صار فيه خير وهو درب الاثم عن موسى وازالة العداوة والشحناء بين موسى اليه والورثة ثم نبدأ الدرس الجديد الان قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم اولا الخطاب بالنداء تقدم انه يدل على تنبيه المخاطب لامر ذي شأن يا ايها فكانه يقول انتبه ثانيا تعليق هذا بالوصف بوصف الايمان يدل على فيه ثلاث فوائد فيه ثلاثة فوائد اولا الاغراء وثانيا ان هذا من مقتضى الايمان وثالث ان تركه اما يترك كونه مفيدا للاغراء فلان مناداة الانسان بهذا الوصف يا ايها الذين امنوا تستلزموا حثهم على هذا الشرك بسبب ايمانه ولهذا لو قلت لو قلت يا رجل افعل هذا هذا يغريك على فعله وكأنك اذا لم تفعله فاتك واستر وجودك هذا السبب في انه يفيد الاغراء اما كونه مفيد فلانه وجه على المؤمنين وكان ذلك ايمان واما كونه نقصا في فيما لو تخلف فلانه لما خص به مؤمن علم انه واذا فاتت اتصال الايمان او فات شيء منها صار ذلك نقصا الايمان اذا نخلص من هذا الى ان الصيام مما يعتنى به ويهتم به كتب عليكم اي خلقوا والذي فرضه هو الله سبحانه وتعالى الصيام هذه نائب الفاعل كتب عليكم الصيام فهو نائب فاعل مفقود والصيام في اللغة الانسان ومنه قوله تعالى اني نذرت للرحمن صوما يعني امساكا امساكا عن الثلاثة بدليل قولها فلن اكلم لون انسيا واما في الشرع فانه التعبد لله سبحانه وتعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر الى غروب الشمس وقوله كما كتب على الذين من قبلهم الكاف هذه حرف جر وتثير التشكيل ولكنه تشبيه للكتابة بالكتابة وليس للمكتوب بمكتوب كما كتب وهذا اعني التشبيه بالفعل دون من وقع عليه الفعل هذا امر مضطربة انكم سترون ربكم كما ترون القمر اقفل بس التصميم هنا فهو يهم المرء بالمرء للرؤية بالرؤية لان الكاف دخلت على الفعل الذي يؤول الى مصر فقوله كما كتب نقول هنا تسبيح المطلوب المطلوب بالكتابة بالكتابة اي تترك كتابته ولهذا نقول ما هنا وليس اسما موفورا وقوله على الذين من قبلكم منين من الامم السابقة يعم اليهود والنصارى ومن قبله كلهم كتب عليهم الصيام ولكنه لا يلزم ان يكون في صيامنا في وقت والزمن وقوله كما كتب على الذين من قبلكم هذا التشكيل فيه فائدتان لنا الفائدة الاولى في التسلية بعدها الاولى والتأسي بمن سبق حتى لا تقول هذه الامة ان الله سبحانه وتعالى حملنا اثارا واثقالا في هذا الصوت لا سيما في ايام الصيف فيقال اطمئنوا فالامر سمسم مسبوقين به ولا شك ان الانسان اذا ذكر له من شاركه في امر شاق فانه ها يهون عليه. ودليل ذلك قوله تعالى ولن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم في العذاب مستريحين يعني لن ينفعكم الاشتراك بينما في الدنيا اذا اشترك الناس في العذاب ولهذا قال الخمسة في لقاء اخيها فقط وما يبكون مثل اخي ولكن تسلم نفسك عنه بالتأكد وقد كل الاحوال يقول ولولا كثرة الباقين حول على اخوانهم لقظيت نفسي فما يبكون مثل اخي ولكن فهؤلاء الثمار ما ينفعهم الا الصلاة في العذاب ان يهون عليهم كذلك هنا لما ذكر الله انه فرض علينا الصيام بين انه فرض على من قبلنا السلف انس ولا نقول انما حملنا ما نتحمل الامم السابقة الفائدة الثانية لنا في ذكر في ذكر كتابتها على من سبقنا بيان ان هذه الامة كملت لها الفضائل. كما كملت بالامم السابقة ولا ريب ان صيام الله عز وجل من اعظم صلاته. ان الانسان شهوته وطعامه وشرابه اسهم اليه الله عز وجل ومن اجل هذا اختص الله ثوابهم بنفسي فقال كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا فانه لي وانا اجزيه به يضع طعامه وشرابه وشهوته من اجله نعم وداوود نعم؟ من؟ هذا من نعمة الله علينا لان نقول انه لما فرضه الله علينا بين انه فرضه على من سبحه حتى لا نقول ان هذا من الاعصاب التي عليه نعم الان الناس عز وجل يهون الامر عليه كما تأتي في ايام معدودة. ان شاء الله تعالى حتى اهون عليهم الامر وينقادون تماما. الامتحان يعني في دار التوحيد لما فتحت في الاول فقالت من دون السؤال ما حكم الالتفات في الصلاة في طالب ما يعرف كتب قال المؤلف رحمه الله تعالى قصد يكره الصلاة صفاته ورفع بصره والسماء وتفصله واعطائه الى اخره ثم كتب ثم كتب الفصل كله كان المدرس خذ ما شئت ودع ما شئت نعم؟ والاخ مصطفى الان حدد لنا حدد لنا موضع الفائدة من هذه الاية ولكن سبحانه وتعالى طيب نعم ولا في مواصفات الحياة كل منصب الحياة الحقيقة كل ده ففي انقطاع في الحياة في خطاب الحواتم طيب ما فوائد الاية الكريمة وهي في الحقيقة مما يتعلق بما سبق ان يفعل بالجاني كما فعلت يعني اذا مباراة بحجر يرمى بحجر وهكذا تمام قصص من الاية كما وردت به الايات من كيف لانها لا يتم الا بهذا اهتمام النقابة انه بعد ذلك ما فعل وهل ورد في السنة ما يؤيد ذلك طبعا هذه الغشت في حديث آآ لا يحل فرض النبي عليه الصلاة والسلام رأسه بين حجرين طيب لو قال قائل ورد في الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما فوض الا بالشيء نعم ثلاثة ذي الحجة ولا تدفع به الادلة نعم طيب من فوائد الاية الكريمة ان ان يحتاج الى تأمل وقد تدبر وتعقل وانه في بادئ الامر قد يكون قائلون متشابهين هو رزقه بدل ما كان المقصود واحد وفي الاية ما يدل على انه يجب التأمل بس اوقف على وين وتخاطب اصحاب وكأنه ينبه بان ومن فوائد الاية الكريمة انه ينبغي للانسان لو فاضل احكام والرب في اول الامر بل عليه ان يتعقل ويتدبر