نعم. نعم. ليست على الوجوب لان كتب المعنى. نعم. بل هي على سبيل الجواز. على اي وجه نعم نعم لان الله قال وصاحبهما واقول وان كان اذا كان قريب له حق القرار نعم اعرف تعبير صحيح وقد يطلقه العقد منه هذا معروف اساليب الاولين من السلف يقولون يعبرون بالنص عن التخصيص وهو صحيح لان التخصيص فيه مع نفسه فبدل من ان يكون الحكم شامل لكل افراد ها رفع الحكم عن بعد هؤلاء الاشرار فهو مسلم في حقه نعم ثم قال تعالى حقا على المستقيم وجوابه وقوله خيرا اسمح لنا من الاعرابي وش اللي ناقصه؟ هم. او مفعول بها نعم طيب الان فمن تطوع تطوعا خيرا او من تطوع خيرا على ان نجعل تطوع بمعنى فعل وتكون خيرا مفعول به. او نجعل فمن تطوع طلبا للخير فتكون مفعولا من اجله والمعنى على كل التقديرات المعنى وواحد يعني فمن فعل الطاعة يقصد بها الخير فهو خير له ومعلوم ان الفعل ما يكون طاعة الا اذا كان موافقا لمرضاة الله عز وجل بان يكون خالصا لوجهه موافقا لشريعته فان لم يكن خالصا لم يسأل وان كان خالصا على غير الشريعة لم يقبل لان الاول شرك والثاني بدعة وقوله فمن تطوع خيرا باسماء شيخ فهو خير له فهو خير له من اين يعني بمعنى هل نجعل خير اسم تفصيل ده تطبيق خير له من من سواه او نقول ان هذه طيب اسم جاد على الفضل مجردا عن مجردا لان ما عندنا الان مفظل ومفظل عليه يحتمل ان يقال فمن تطوع خيرا فهو خير له ممن من عدمه لكن كان هذا المعنى ضعيف لان كون اللي تطوع خيرا خير له من عدمه امر معلوم فهو كقول قائل السماء فوقنا والارض تحتنا وقول الاخر كاننا والماء من حولنا قول جلوس حولهم ماء نعم لكن الظاهر والله اعلم انها بيان لان هذا خير فقط مطلق وانه مجرد ان يستقضيه الا قليل فمن تطوع خيرا فهو خير له ويدخل في هذه الخيرية انه يجزى الحسنة بعشر امثالها خلاف بمئة ضعف في اعراف كثيرة ثم قال وان تصوموا خير لكم هذا واضح ان المراد بالخير هنا التفضيل يعني ان تصوموا خير لكم من الفدية وهذا يمثل به النحيون للمصدر المؤول. للمبتدأ المؤول فان قوله وان تصوموا النصرية وتصوم الفعل المضاد والمبتدأ ما يكون الا اسما لكن هنا مؤول ولا لا؟ والتقدير؟ وصيامكم خير لكم وصيامكم خير لكم طيب ها؟ اي تقوى خيرا كيف نعم وان تصوموا خير لكم يعني من الفدية وقوله ان كنتم تعلمون هذه جملة مستأنفة والمعنى ان كنتم من ذوي العلم فافهموا وان هنا ليست شرطية فيما قبلها. يعني ليست وصية كما يقولون. فان لم نعلم ولهذا ينبغي ان تقف طيب واستدل بها على حكم الكبير والشيخ الشيخ لا يطيقان الصيام قد يطعمان عن كل يوم مسكين نعم ابن عباس تدل بهذه الاية على ان الكبير الذي لا يطيق الصوم يطعم عن كل يوم الوجه السوداني رضي الله عنه هو انه لما جعل الله سبحانه وتعالى الاطعام عديلا للصيام فخير بينهما كان العجز عن الصيام وش يعين باي من الاطعام لان الله تعالى جعل القرآن عديلا للصيام عند القدرة عليه فعلم من هذا ان من لا يقدر على الصيام وعجز عنه عجزا مستمرا فانه يأتي بما جعل عجيلا له وهو وهنضعف وهذا من فقهه رضي الله عنه. هذا من فقهه طيب قوله تعالى وان تصوموا خير لكم من حيث الاعراب كيف نعرظها يعني مش نعرف ان تصوم اعرض التفصيل. حرف مصدر ان حرف مصدر يكتب تصوم نعم وانا ما دخلت عليك من وما دخلت عليه عمره ما دخلت عليه في تأويل مصدر في تقويم مصدر مبتدأ خير وقوله تعالى ان كنتم تعلمون. هل بقيتم في الخيرية كل مرة ولا كنتم ان كنتم تعلمون يعني فان لم تعلموا فليس خير الله وان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون معظم يعني اذا قلنا ان هذا الشرح عائد على الجنة التي قبله قال المعنى انه خير لنا وان علمنا فان لم يعلم فليس خيرا له فان لم نعلم فليس خيرا كيف نقول الجملة مستأنفة مستقلة. صح. التي قبلها ليست قيدا بل هي مستقلة. يعني ان كنتم من ذوي العلم نعم فاعلموا ان الصوم خير فاعلموا ان الصوم خير. ولكن معنى ان كنتم لو العلم فالصوم خير. لا تعلمون وهذا اه نشوف الاية الان وش فيها من فوائد يعني ما يعني كملنا اية طيب قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام الى اخره يستفاد من هذه الايات الكريمة اهمية الصيام لان الله تعالى صبره بالنداء وانه من مقتضيات الايمان لانه وجه الخطاب الى من الى المؤمنين وان تركه مخل به لانه اذا كان من مقتضياته وتركه كله نقص فيه ويستفاد منه من الايات الكريمة فرضية الصيام منين بقوله كتب ويستفاد منه ان الامم السابقة تصوم من قول كما كتب على الذين من قبلكم ويستفاد به كمال تسلية الانسان بما الزم به غيره ليهون عليه القيام به واحد كما كتب على الذين من قبلكم ويستفاد من الاية ايضا فضل هذه الامة حيث كتب الله عليها ما كتب على من قبلها ان تترقى الى درجات الكمال كما ترقى اليه اليها من سبقه نعم ويستفاد من هذه الاية الحكمة في ايجاد الصيام قوله لعلكم تتقون ويستفاد من الاية الكريمة فضل التقوى وانه ينبغي سلوك الاسباب ان نوصل اليها لان الله اوجب الصيام لهذه الغاية اذا فهذه الغاية غاية عظيمة ينبغي للانسان ان يسلك السبل الموصلة الى التقوى وهذا يتفرغ عليه فائدة اخرى وهي باعتبار الجرائم يعني ما كان ذريعة الى الشيء فان له حكم ذلك الشيء فلما كانت التقوى واجبة كانت وسائلها واجبة ولهذا يجب على الانسان ان يبتعد عن مواضع الفتن لا ينظر الى المراكز الاجنبية ولا يكلمها كلاما يتنفع به معا لماذا لانه يؤدي ويكون ذريع الى الى الفاحشة فيجب اتباع ذلك حتى الرسول صلى الله عليه وسلم امر من سمع الدجال ان يبتعد عنه والا يقع في فتنته ويستفاد من هذه الاية الكريمة ان ان الله سبحانه حكمة الله عز وجل استفادوا منها حكمة الله سبحانه وتعالى لتنويع العبادات في تنويع العبادات لاننا اذا تدبرنا العبادات وجدنا ان العبادات متنوعة منها ما هو مالي محض ومنها ما هو بدنيا ومنها ما هو مركب منهما مدني ومالي ومنه ما هو فعل فمنه ما هو سهل