ثم قال ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل مناسبة هذه الاية لما سبق مناسبة واضحة ما ادري مناسبة واضحة لان ما سبق في ايات الصيام تحريم لاشياء خاصة في زمان ها في زمن خاص الاية اللي بعدها هذه ولا تأكلوا هذا تحريم عام عام في ما يحكم وفي زمانه وفي مكانه وهذا وجه المناسبة انه لما ذكر التحريم الخاص الذي يحصل بالصيام بين التعليم العام الذي يحصل في الصيام الصيام فقال ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل لا تأخذها المراد بالاقدمة واعم منه لكنه قص الاكل لانه اقوى وجوه للكفاح اقوى وجوه الانتفاع هو العقل فالانسان ينتفع ينتفع في المال في بناء مسكن له بناء المسك المتصل به ولا لا لكن مهمة اتصال السوء ايهما الصق به الثوب كذلك ايضا يصرف المال في الثياب وقبل يسلبها في الفرش والفراش اخصني من البيت قولي لان الفراش هو الذي يليه عند النوم وعند الجلوس وما اشبه ذلك يصرفها في اللباس وهو اخص من الفراش يصرفها في الاكل والشرب وهو اخص الاشياء ما عاد بعده شيء ولهذا ذكر بعض اهل العلم رحمهم الله ان الانسان اذا كان عنده مال مشتبه ينبغي ان يصرفه في الوقود الوقود ما يصفه بالاكل والشرب لان الاكل والشرب يتغذى بهم البدن نعم فهما اخص انتفاع بالماء فاذا كان الله يقول لا تأكلوا اموالكم وهو اخص الانتفاع والذي قد يكون الانسان لو لم يفعل لهلك لو لم يكن لمات فكيف بغيره وقول لا تأكلوا اموالكم بينكم تنفقوا لاموالكم اموالكم بينكم اذا صار مال وريناكم فنقول عندنا آكل ومأكول منه اكل ومأكول منه فاذا كنت انت ايها الاكل لا ترضى ان يؤكل مالك فكيف ترضى ان تأكله مال غيره فاعتبر مال غيرك بمنزلة مالك لاجل ان لا تأكله فما لا ترضى ان احدنا يظلمك يظلمك ويأكل مالك فان هذا يجب ان تنزل مال اخيك بمنزلة مالك نعم فعليه نقول فائدة اضافة الاموال المأكولة للغير الى اكلها هو ان يعتبر لان مال غيره يجب ان يحميه كما يحمي ها؟ مال نفسه وقوله بينكم اي العقود من ايجارات وبيوع ورهون وغيرها رحمك الله لان هذه تقع بين بين اثنين بين اثنين ومن باب اولى ان تأكلها بالالتهاب والاغتصاب اللي ما هناك بينية بينك وبين شخص اخر يعني فاذا نهيت ان تأكلها في العقود من باب اولى ان تأكلها في الغصب والاكراه وما اشبه ذلك وخير بالباطل سلمت بالباطل قلب هذه ولكن ما معناها هل معناها المصاحبة يعني اكلا مصحوبا بالباطل او معناها التعدية في ان يجعل الباطل كالالة يأكل بها يعني انت ما تقول ذبحت بالسكين مثلا نعم ورميته بالحجر نقول ان الاية وان لا صالحة لهما جميعا فلا يجوز ان تتناول غيرك بالباطل بان تجعل الباطل وسيلة لاخذ المال ولا ان تأكل المال اكلا مصبوبا بالباطل فيشمل ما كان محرما لذاته وما كان محرما بوصفه وقوله وتدلوا بها الى الحكام يدلوا بها الضمير يعود ان على الاموال واما ان يعود على المحاكمة والادلاء اصلها مأخوذة من ادلى دلوه ومعلوما ان الذي يدرك دلوه يريد التوصل الى الى الماء فمعنى في دوري الحكام اي تتوصل فيها الى الحكام لتجعلوا الحكام وسيلة ها وسيلة لاكلها كيف يكون وسيلة الله لاكلها فاجعل الحق الذي عليك وليس به بينة ثم تخاصمه عند القاضي ماذا يقول القاضي المدعي عليه ها؟ يقول هات لي اذا لم يكن لك بينة اذا لم يكن للمدعي بينة توجهت عليك اليمين فاذا حلفت اذا حلمت برئت الان انا ادليت بها الى الحكام اديت بها الاحكام بمعنى اني جعلت الحاكم وسيلة لأكل الناس هذا قول في المسألة والقول الثاني ان معنى اسلوبها للحكام اي اوصلوها اليهم بان ترسوا الحكام ليحكموا لكم بان ترسوا الحكام ليحكموا لكم فمعنى يا كبير الاحكام توصلوها اليه ولد لاجل وفي الاجر ان يحكموا لكم وكلا المعنيين كلا المعنيين صحيح البلاستيك علشان ياخذون هذا ايه ما تقول انت الذي اكلتها؟ ايه نعم بس الاية يقول لا تأكلوا وتذنبوا اما ان جعلنا الجملتين منفصل منفصلا بعضهما عن بعض اي نعم تدخل في مثل ما قلت انت ويسأل النهي عن عن شيئين لا تأكلوا اموالكم بينكم الباطل هذي جملة مستقلة ولا تتلوا بها الى الحكام هذه جملة مستقلة لكن ظاهر النظم يعني الكلام ان جملتين واحدة ولهذا قال وتدلوا بها ولم يقل ولا تدلوا بها فجعلها معطوفة على قوله ولا تأكله فهي نبية عليه على القول الثاني يعود على الاموات يعود على الاموات المال اللي اكتبه القاضي غير المال الاول ايه ما حق لكن معناه يكون معناه ولا تأكلوا اموالكم بينكم بباطل وتدنو باموالكم لتأكلوا هذا اموال ثانية قلوبها اموال الغيب يقومون لكم بهذا نعم البلاستيك يخبرك يخبر القاضي الحاكم الحاكم بان فلان عنده مال لا اللي يدل الحكام على اموال الناس ليأكلوها وقال نعم الحكام الامراء على على اذا قلنا ان المراد مثل ما قال اما اذا قلنا ان ان معنا عند المحاكمة وهو يشمل الامراء ويشمل احكام القضاة قال وتدلوا بها الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس قوله لتأكلوا قد يقول قائل ان فيها اشكال ولا تأكلوا ثم قال لتأكلوا كيف يعلل اه يعد الحكم بنفس الحكم ونقول ان اللام هنا ليست للتعليم بل الدعم هنا للعاقبة يعني انكم اذا فعلتم حصل لكم الاكل اكل فريق انه مال الناس اللام هنا للعاقبة وتأتي اللام للعاقبة كما في قوله تعالى فالسقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا هل ال فرعون انتقدوه في هذه العلة؟ او كانت العاقبة كذلك؟ كانت العاقبة كذلك اللام في قوله لتأكلوا اللام لام العاقبة وقولي تأكلوا لماذا النوم منصوب بانه المرأة بعد اللام على قول او باللام نفسها على قول من؟ صح لتأكلوا طريقا من اموال الناس فريقا الفريق بمعنى الطائفة وسمي طريقا لانه يفرق عن غيره فهذا فريق من الناس يعني طائفة منهم سرقت وانفصلت وقول فريقا من اموال الناس طيب لو قال قائل قد يأكل كل ما للمدعى عليه ها من باب اولى؟ نعم من باب اولى او نقول ان مال المدعى عليه طريق من اموال الناس على سبيل العموم فيكون من الناس على سبيل العموم لان الانسان مهما بلغ عنده من الملايين فان غيرهم عندهما نعم من اموال الناس بالاثم فيكون فريقا من اموال الناس بالاثم يعني اسلم مصحوبا بالاثم وهو الذنب وذلك لانه باطل ومن هنا نعلم ان الباطل يعني الاثم لا في قوله عليه الصلاة وسلاما فهو باطل ان لعبه من قوسه واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يصلون يستفاد من هذه الاية فوائد اولا ان الصيام مظنة اجابة الدعاء لان الله سبحانه وتعالى ذكر هذه الاية في اثناء ايات الصيام ولا سيما انه ذكرها في اخر الكلام على ايات الصيام قال بعض اهل العلم ويستفاد منها فائدة اخرى انه ينبغي الدعاء في اخر يوم الصيام نعم ومن فوائد هذه الاية هم لأ ايه نعم لانها ذكرت بعد ما تكلموها عن الصيام والامساك لا لكن كل يوم يعتبر عبادة واحدة نعم ومن فوائد الاية الكريمة ان الله سبحانه وتعالى عنده علم الغيب لان قوله واذا سألك في المستقبل ومن فوائده ومن فوائد الاية ان الله سبحانه وتعالى او رأفة الله عز وجل في قوله واذا سألك عبادي حيث اضافهم الى نفسه الرفع من نفسه تشريفا وتعطفا عليهم ومن فوائد الاية اثبات قرب الله سبحانه وتعالى كقوله فاني قريب من قريب والضمائر كلها تعود الى الله اني قريب اجيب اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ست ضمائر كلها تعود الى الله عز وجل فيستفاد من هذه هذه الاية الكريمة قربه سبحانه وتعالى هل هذا القرب عام هل قرب الله تعالى عام او خاص تقدم لنا الكلام في هذه الالف هذه المسألة وبينا ان قرب الله تعالى لا يكون الا خاصة وان قوله ونحن اقرب اليه من حبل الوريد المراد بملائكتنا وكذلك قوله فلولا اذا بلغت الحكومة وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم المراد ايضا بملائكة بملائكتنا قال شيخ الاسلام رحمه الله ولم يرد القرب عاما كما ورد في المعية المعية وردت عامة وخاصة واما القرب تذكر شيخ الاسلام انه لم يرد الا خاصا خاصا لمن يدعوه او بمن يعبده ومن يدعوك كما في هذه الاية اجيب دعوة الداع اذا دعان وكما في قول الرسول عليه الصلاة والسلام ايها الناس اربعوا على انفسكم فانكم ما تدعون اصم ولا غائبا وانما تدعون سميعا قريبا وهو معكم واما قربه من من العابد فمثل قوله صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد لان هذا عبادة وسبق لنا ايضا ان قربه من عباده اه لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته وبعد كده لانه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء في جميع صفاتهم المخلوق لا يكون قريبا مع بعده لكن الخالق يكون قريبا مع بعده و على هذا فلا تدل هذه الاية على ان الله سبحانه وتعالى ليس في العلو لانه لا تلازم لانه لا تناقض بينهما في حق الخالق