اه وثم قال الله تعالى واقتلوهم حيث ثقتموهم واخرجوهم من حيث اخرتوكم والفتنة اشد من القتل الى اخره في هذا تقوية الحث على قتال هؤلاء يعني اقتلوهم في اي مكان وجدتموه اقتلوهم حيث فقدتموهم والضمير في قوله اقتلوهم يعود على الذين يقاتلونكم ويجري فيه ما سبق فمن فوائد الاية الكريمة وجوب قتال الكفار اينما وجدوا لقوله حيث ثقفتموهم ووجوب قتالهم اينما وجدوا يستلزم وجوب قتل قتالهم في اي زمان وجدوه لان عيون مكان يستلزم النوم الزمان ومن فوائد الاية الكريمة ايضا ان ان نخرج هؤلاء الكفار كما اخرجونا المعاملة بالمثل المعاملة بالمثل وقوله واخرجوهم من حيث اخرجوه ولهذا قال العلماء اذا مثلوا بنا مثلنا بهم واذا قطعوا نخيلنا قطعنا نخيله. مثلا بمثل سواء بسواء ومن فوائد الاية الكريمة ان الفتنة بالكفر والسبت عن سبيل الله اعظم من القتل ويتفرع على هذه القاعدة على هذه الفائدة ان استعمار الافكار اعظم من استعمار الديار قول لان السماء الاذكار فتنة واستمار الديار واكثر ما فيها اما القتل او سلب الخيرات والاقتصاد وما اشبه ذلك نعم الفتنة اشد لانها هي القتل الحقيقي الذي به خسارة الدين والدنيا والاخرة ومن فوائد الاية الكريمة تعظيم حرمة المسجد الحرام لقوله ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام ومن فوائدها ايضا جواز القتال عند المسجد الحرام اذا بدأنا بذلك اهله لقوله ها؟ حتى يقاتلوكم فيه فان قلت الا يعارض هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وان احد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا ان الله اذن لرسوله ولم يأذن لكم ها نعم. على هذا يعارض الحديث؟ ما يعارضه؟ ما الفرق؟ او ما الجمع؟ الجمع ان جاء القتال لندخل مكة هذا حرام مرة ما لا يجوز مهما كان الامر واما اذا قاتلونا في مكة فاننا نقاتلهم من باب المدافع. من باب المدافعة. ولهذا نقاتلهم بقدر ما نقصر شوكتهم فقط ما نخسر شوكتنا طيب ومن فوائد الايات الكريمة انه يعني قوة مثال الاعداء لانه قال فان قاتلوكم فاقتلوه يعني ان قاتلوكم في المسجد الحرام فاقتلوهم اما على قراءة فان قتلوكم فالمعنى فان قتلوا بعضكم لانهم اذا قتلونا كيف نقتلهم ومعنى قتلوا بعضنا فلنقتله ومن فوائد الاية الكريمة اثبات العدل عز لله عز وجل. لقوله كذلك جزاء الكافرين حيث قاتلوا واوذن لنا والجزاء العمل من جنس العمل ثم قال الله عز وجل نعم اي نعم الا في مكة مستثمر لانه قال في في المسجد الحرام قال فان قاتلوكم فاقتلوهم ولا تقاتلوهم حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم تقتلوه نعم مع انه مع انه فيما يظهر انه لا يمكن ان يرتد اهل مكة لقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا هجرة بعد الفتح وهذا خبر اقعد لكن قد يقاتلون ولو كانوا غير كفار فاذا قاتلونا فيه قاتلناهم. المحمول على حجاج يقول هذا اعتداء حجاج يقول ان سؤال الاخ عبد العزيز اعتداء خله بعد نعم كذلك جاء الكافرين فان انتهوا فان الله غفور رحيم يستفاد من هذا من هذه الاية الكريمة تمام عدل الله سبحانه وتعالى حيث جعل احكامه وعقوبته مبنية على عدوان من يستحق هذه العقوبة يذهب ها فان انتهوا فان الله غفور رحيم يعني فلا تقاتلوهم قد غفر لهم او فاغفروا لهم وارحموهم نعم فالمعنى انه اذا انتهى هؤلاء عن قتالهم فان مغفرة الله ورحمته تسعه ثم قال تعالى وقاتله هذا امتدادات اليوم ها الدين لله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فان فلا عدوان الا على الظالمين قلة اسمها خدنا امتى؟ بس الا على ظالمين؟ اي نعم. اجت تبقى مع الايات الاخرى نعم هذا امر مغيم بغاية غاية عدمية ولا ايجابية؟ عدمية حتى لا تكون فتنة بل حتى لا توجد فتنة والفتنة هي الشرك الراية الثانية ايجابية. ويكون الدين لله بمعنى ان يكون الدين غاليا داهية ما يعلو الا الاسلام فقط. وما دونه دين معلوم عليه يؤخذ على اصحابه الجزية ان يدن وهم اذا الذكر واجب الى هاتين رايتين الا تكون فتنة والثاني ان يكون الدين لله والحرام صفة وبالشهر جار مشهور خبره وقوله والحرمات قصاص مبتدأ وخبر ومعنى قوله تعالى الشهر الحرام بالشهر الحرام يعني معناه ان الشهر الحرام يكون بدلا عن الشهر الحرام ها؟ لا ها طيب قال فان انت فلا عدوان الا على الظالمين ان انتهوا يعني عن قتالكم ورجعوا فلا عدوان الا على الظالمين يعني فانه قد انتفى عنهم الظلم وحينئذ لا يكون عليهم عدوان. وقوله هنا فلا عدوان قيل ان معناه فلا سبيل كما في قوله تعالى فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل هذا في قصة موسى وما نفذ لا عدوان علي يعني لا سبيل عليه وقيل لا عدوان علي لانه قال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه فمعنى لا عدوان اي لا مقاتلة لهم وهو من باب مقابلة الشيء بمثله لفظا لانه سببه فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ليس معناه ان فعلكم هذا عدوان لكن لما صار سببه العدوان صح ان يعبر عنه بلفظه وقوله فلا عدوان الا على الظالمين اين خبر لا يجوز ان يكون خبرها الجار ومجرور في قوله على الظالمين ويجوز ان يكون خبرها محذوف والتقدير فلا فلا عدوان حاصل او كائن الا على الظالمين ثم قال تعالى الشهر الحرام بالشهر الحرام وسبق الكلام عليه والمعنى وهذه الجملة الأولى لها معنيان المال الاول انهم اذا قاتلوكم في الشهر الحرام فقاتلوه فقاتلوهم ولا تستعظم ذلك فانهم فان مقاتلكم اياهم بالشهر الحرام فمقاتلتهم اياهم في الشهر الحرام فيكن هذا في مقابلتها وقيل معنى الشهر الحرام بالشهر الحرام انه لما صدوكم في الحديبية عن اداء العمرة بالشهر الحرام فانكم ستقرونها بالشهر الحرام من العام القادم فيكون تكون عمرتكم في شهر حرام بدلا ها؟ عن الشهر. عن الشهر الحرام فيكون الشهر الحرام الاول السنة السادسة من الهجرة والثاني السنة السابعة من الهجرة يعني فلا يهمكم ذلك ولا يحزنكم فانه اذا فاتكم او اذا فاتتكم العمرة في هذا الشهر فانها لم تفوتكم في الشهر الثاني قال اني معنى ايه؟ المعنى الاول اه ان الشهر الحرام يعني اذا قاتلوكم بالشهر الحرام فقاتلوه ولا تستعظموا ذلك فان قتالكم اياهم في شهر حرام مقابل في قتالهم اياكم في شهر حرام وهذا من تمام العدل ان تعامل غيرك بمثل ما عاملك به الوجه الثاني الشهر الحرام الذي تقضون فيه العمرة من السنة السابعة بالشهر الحرام الذي فاتتكم فيه العمرة من السنة السادسة. لان النبي عليه الصلاة والسلام خرج الى العمرة في السنة السادسة من الهجرة ولكن كفار قريش لعنادهم وعصبيتهم الجاهلية منعوه ان يدخل مكة وقاظاهم على ان يرجع من العام القادم وان يعتمر وان يبقى فيه ثلاثة ايام كما هو معروف وقولها الحرمات قصاصا الحرمات جمع حرم والمراد بالحرم كلنا يحترم لان حرم جمع حرام وحرمات جمع حرم والمعنى ان المحترم يقتص منه بمحترم اخر وما معنى ذلك معنى ذلك ان من انتهك حرمة شيء فانه تنتهك حرمته فمن انتهك حرمة الشهر انتهكت حرمته في هذا الشهر ومن انتهك عرض مؤمن انتهكت عرضه بمثله ومن انتهك نفس نفس مؤمن فقتله انتهكت حرمة نفسه بقتله وهكذا والحرمات اختصاص الحرمات جمع حرم والحرم جمع حرام نعم والمعنى ان كل شيء محترم يكون بدلا عن الشيء المحترم الاخر وكل هذا التأكيد من الله عز وجل في هذه الايات من اجل تسلية المؤمنين لان المؤمنين لا شك انهم يحترمون الاشهر الحرم والقتال فيها ولكن الله تعالى سلاهم بذلك بان الحرمات قصاص فكما انهم انتهكوا ما يجب احترامه بالنسبة لكم فان لكم ان تنتهكوا ما يجب احترامه واحترامه بالنسبة اليه. ولهذا قال مفرغا على ذلك ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم طيب ومن اعتدى عليكم اي تجاوز الحد في معاملتهم سواء كان ذلك باخذ المال او بقتل النفس او بالعرض او بما دون ذلك او اكثر فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم قوله نعتدوا عليه ليس ليس اخذنا بالقصاص اعتداء لكنه سمي اعتداء لانه مسبب عن الاعتداء سبب عنه وكانه يقول انتم اذا اعتدى عليكم احد فخذوا حقكم منه وسمى ذلك عنوانا لان سببه ها؟ العدوان لان سببه العدوان ثم ان فيه نكتة اخرى وهي انه من المعروف ان العادي يرى نفسه في مقام اعز من المعتدى عليه وارفع من المعتدى عليه ولا لا؟ ولو كان يرى نفسه في مقام دون ما اعتدل فكأنه يقول ان قصاصكم ايضا يعتبر مقام عز لكم كما انه هو طغى واعتدى فانتم الان يعتبر قصاصكم بمنزلة المرتبة العليا بالنسبة اليه فيكون في ذلك يكون في ذلك سببان لكونه عبر عن القصاص بالاعتدال السبب الاول بيأجلوا ازاي اكبر عند الله. هم الصوص لسببين السبب الاول هذا هذا واصحاب التعبير بالاقتصاد التعبير عن القصاص بالاعتداء له سببان عبر عن القصاص بالاعتلاء لانه لان سببه الاعتدال طيب هذا واحد الرجل الثاني انه من الاعتداء ان المعتدي قد يكون اعز من المعتدى عليه. نعم. فيكون من الله سبحانه وتعالى يقول انكم في وسط لا تعتبروا انفسكم في مقام ذل بل انتم في مقام مثل ما جعلوا انفسهم هم في هذا المقام. واضح