هذا فدية. جعله فدية يأتي به نفسه من العذاب. وليس المراد ان فدية عن الشعر. ليست فداء عن الشعر لماذا لان الشعر لا قيمة له ولاننا لو قلنا بان نهبط مع الشعر لكان الشاربا لما في رأسه الا الربع من الشعر جمع ليه ربع فيديو نعم بخلاف الانسان الشاب اللي كل رأسه ممتلئ شعره ولكان لي شعره طويل ها؟ تكون في جهة اكثر وليس كذلك فهي ليست فدية عن الشعر لكن فدية عن ما كان متوقعا من من العقاب لهذا الذي عصى الله وقوله تعالى من صيام او صدقة او من سكر لم يبين له عز وجل الصيام كم ولا الصدقة اما النسك فقد نقول انه معروف ومشهور وبين نعم ولكن بين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فبين ان الصيام ثلاثة ايام. نعم. وان الصدقة ثلاثة اصع لستة مساكين لكل مسكين كم؟ نصف ساعة. واما النسك فقال انه شاءت وهو واضح وفي هذا اكبر دليل على ان السنة تفسر القرآن نعم وان من طعن في السنة فقد طعن في القرآن وان من طعن في السنة فانه لم لم يؤمن بقول الله تعالى وانزلنا عليك الكتاب ابتداءا لكل شيء اذ ان الكتاب لم يبين الصيام والصدقة هنا فبينته السنة. اذا فيكون القرآن قد احال البيان على ايش وحينئذ يكون البيان بالسنة كما يكون البيان بالقرآن فمن انكر شيئا من السنة ثابتة عن الرسول عليه الصلاة والسلام لقد انكر القرآن وكذب قول الله وانزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء طيب بدأ الله تعالى من صيام او صدقة او نسك بدأ بالاسهل ولا بالاغلط ولا بمال طيب ايه كيف يحصل؟ اين اشد الصيام او الصدقة الصدقة على الغني الصدقة اسهل وعلى الفقير الصيام اسهل واما النسك فالظاهر انها غالبا اسهل على كل تقدير لان ثلاثة لا شك انها اسهل اشهد اشهد لا اشد الغالب انها اشد اي نعم تختلف لكن الغالب الغالب انها اشد ولهذا بدأ الله تعالى بالاسهل مع ان الله تعالى احيانا يجعل الصيام بدلا عن الطعام واحيانا يجعل الاطعام بدلا عن الصيام حتى في حتى في ما هو على الترتيب حتى فيما هو على الترتيب احيانا يجعل الله الصيام بدلا عن الاطعام واحيانا يجعل الاطعام بدلا ففي كفارة يمين ايهما البدن الصيام الصيام فمن لم يجد فصيامه ثلاثة ايام وفي كفارة الظهار ايهما البدن؟ ها؟ الاطعام فمن لم يستطع فاطعموا ستين مسكين لكن هذا في الغالب ان ان الصيام اسهل ثم الصدقة ثم النسك وفي حديث كعب بن عجرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم امره ان يذبح شاة فان لم يستطع فليطعن اكيد او يصومه ثلاثة ايام فبدأ النبي عليه الصلاة والسلام بما هو اشد لانه اكمل وبدأ الله بالاسهل لانه ايسر وهنا مسألة وهي ان كثيرا من الناس يأتينا الله واياهم كلما رأوا مخالفة من شخص قالوا عليك دم قالوا عليك دم لو يقول حككت رأسي فسقطت منه شعرة بدون اختيار ولا قصد قالوا عليك دم نعم وكل شي دم وكل شي دم فاحنا شاهدنا احسن. كل من جاء قالوا عليك دم هل من جعفر عليه السلام وهذا غلط اولا ان خلاف ما امر الله به الله اوجب واحدة من ثلاثة من صيام او صدقة الثاني ان فيه الزاما لعباد الله بماذا يلزمه الثالث ان الدم في اوقاتنا هذا في ايام منى غالبهم يضيع خضره لا ينتفع به الرابع ان فيه اخفاء لحكم الله عز وجل لان الناس اذا صاروا ما يفتون الا بالدم ها كأن ما في الا هذا وان ما في اطعام او صيام الواجب على طالب العلم انه يختار واحدة من امرين اما ان يرى الاسهل ويفتيه بالاسر واما ان يقول عليك هذا او هذا او هذا واختر نفسك نعم اما ان يذكر اشدها فقط يسكت هذا خلاف ما ما ينبغي ففدية من صيام او صدقة او نسك فاذا امنتم ومن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الحج قال فاذا امنتم ها من الاحصاء اذا امنتم من الاحصار واتيتم بالعمرة والحج على وجه الكمال فمن تمتع وهنا دخل شرط في شرط ها وين؟ ايه ده؟ فان احصرتم ها؟ فاذا امنتم هذا الشرط الاول فمن تمتع هذا الشرط الثاني اوباما سيسهر من الهدي هذا جواب الشرط الثاني والجملة من من الشرط الثاني وجوابه في محل جزم ها؟ جواب الشرط الاول صحيح لان اذا لا تزني خدت بالك ان الانسان قد جلط وقد يغابط نعم فاذا احصرتم فاذا نعم فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج تمتع وش معنى تمتع يعني تناول ما احل الله له بعد التحلل مثل الطيب واللباس والنساء وغير ذلك مما احل الله له بعد تحلله اذا من تمتع بالعمرة الباء هنا للسببية اي بسبب العنف او انها الباء كالباء في قولك كتبت بالغلاء اي انها اية الاستمتاع اي انها التي حصل بها الاستمتاع وايا كان فالمعنى ان الانسان اذا تمتع فيما بين الحج والعمرة بسبب العمرة وتحلله منها الى الحج متى يبدأ يبدأ الحج الاحرام بالحج فعلا متى يبدأ في اليوم الثامن من ذي الحجة فما استيسر من الهدي اي فعليه ها ما السيسرة من الهدي ويقال في قوله كما قلنا ها في قوله بما اول الاية فان ابصرتم فما استيسر من الهدم فاذا تمتع الانسان عمرة الى الحج فعليهما استيسر من الهدي ولكن يجب ان تعرفوا الفرق بين هذا الهدي وبين الهدي السابق الهدي السابق هدي جبران والهاتف الثاني هادي شكرا شكرا لهذا قال العلماء في الهدي الاول لا يأكل من وفي الثاني يأكل منه لان الثاني هدي شكرا وليس هدي جبران واما الاول فهو هدي جبران فما استيسر من الهدي ومن لم يجد من لم يجد ايش من لم يجد هديا ولا دراهم يحصل بها ها ها يعني ما وجد لا هديا او ما وجد دراهم يشتري بها واظن بينهما فرقا ها والذي لم يجدهما جميعا من باب اولى. ان الحج نوع من الجهاد في سبيل الله. لانه قال انفقوا في سبيل الله ثم قال واتموا الحج والعمرة لله ويؤيد ذلك حديث عائشة رضي الله عنها ان انها سألت النبي صلى الله عليه وسلم هل على النساء جهاد قال عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة فقوله تعالى اتموا اتموا انتهى الامر والاتمام وانهاء الشيء على وجه الحمام كما قال الله تعالى واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن من اتمهن انهاهن على سبيل الكمال طبعا اتموا الحج اي انهوه على سبيل الكمال وقول الحج كله ايه؟ قوله تعالى واتموا الحج والعمرة لله فيه دليل يعني من فوائد هذه الاية وجوب اتمام الحج والعمرة وجوب اتمام الحج والعمرة وظاهر الاية انه لا فرق بين الواجب منهما وغير الواجب ووجهه وجه هذا الظاهر العموم اتموا الحد ولم يقل الفريضة سيكون شاملا للفريضة والنافلة ويؤيده ان هذه الاية قبل فرض الحج لان الحج انما فرض في السنة التاسعة او العاشر في قوله تعالى ايه ده ولله على الناس حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا وهي نزلت في سنة تسع السنة التي يسميها العلماء سنة الوفود ومن فوائد الايات الكريمة ان ان العمرة والحج سواء بوجوب اتمامهما في قوله الحج والعمرة ومن فوائدها انه لا تجوز الاستنابة في شيء من افعال الحج والعمرة لا تجوز الاستنابة في شيء من افعال الحج والعمرة فلو ان احدا استناب شخصا في ان يطوف عنك او ان يسعى عنه او ان يقف عنه بعرفة او ان يقف عنه بمزدلفة او ان يرمي عنه الجمار او ان يبيت بمنى فانه حرام لماذا لان الامر بالاتمام للوجوب الامر بالاتمام للوجوب فيكون في ذلك رد لقول من قال من اهل العلم انه تجوز الاستنابة في نفل الحج وفي بعضه هنا في الحج وفي بعضه اما الاستنابة في الحج فهذا له كلام موضع اخر لكن وفي بعضه يستنيب في بعض في الحج هذه الاية طيب ترد عليه