من فوائد الاية الكريمة بيان ان المزدلفة من الحرم عند مسجد الحرام وهل يستفاد من تقييد ذلك بالمشعر الحرام ان عرفة مشعر حلال نعم وعرفة من الحلف ولهذا يجوز للمحرم بعرفة ان يقرأ على الاشجار صح وان يقتل الصيد لماذا؟ لانه محرم صح نعم ها بعض العلماء يرى انها يجب ان تكون في مزدلفة حتى حتى ان بعض العلماء قال لو خرج وقتها لا يصليها الا في المزدلفة ولكن الصحيح انها ليست بواجبة للاصلية هذا الذي عليه جمهور اهل العلم ويستفاد من الايات الكريمة ان الوقوف بمزدلفة مشعر من المشاعر او ان مزدلفة مشعر من المشاعر فيكون فيه رد على من قال بان الوقوف بها قلنا وللناس في هذه المسألة ثلاثة اقوال قول بانها بان الوقوف فيها سنة والقول الثاني بانه لا يصح الحج الا به كالوقوف بعرفة والقول الثالث انه واجب يجبر بذنب واجب يجبر بذنب والله انا اتوقف بين كونها ركنا وواجب اما انها سنة فهو رأي لا لا نعم حديث عرف من مواقف قد يدل على ذلك نعم توقف يا اخي كان له عذر يفوته الحج كما لو كان في عرفة له عذر يفوته حج ويقضي ومن فوائد الاية الكريمة ان ان الانسان يجب عليه ان يذكر الله تعالى بنعمته بالهداية بقوله واذكروه كما هداكم اذا جعلنا الكاف للتعليم ايذكروه لهدايتكم وان جعلناها للتشبيه فالمعنى اذكروه على الوجه الذي هداكم فيكون فيه دليل على ان الانسان يجب ان يكون ذكره لله على حسب ما ورد عن الله وايهما اولى انتم فاهمين الفرق بينهما ولا لا؟ ها الفرق بينهم ان يكون اذكروا الله بهدايته اياكم يكون مطلقا. الذكر مطلقا. يكون الذكر مطلقا والعلة في الامر به ها الهداية اما اذا قلنا ان الكافر التشبيه يكون المعنى اذكروا الله تعالى على الوجه الذي هداكم له يعني على حسب ما شرى وايهما اولى هم جميل طيب نحن قلنا فيما سبق من فوائد التفسير ان الاية اذا كانت صالحة لوجهين لا تناقض بينهما ها تحمل عليه يحمل عليه واذا احتملت الوجهين لكن لا يمكن اجتماعهما يطلب المرجح نعم هذا لا يمكن التناقض بينهم يمكن الله امرنا ان نذكره كما هدانا اي على حسب ما هدانا ويمكن ان يكون امرنا ان نذكره لانه ادانة ولا تنافي بينهم ويستفاد من الايات الكريمة تذكير الانسان في حاله قبل كماله تذكير الانسان بحاله قبل كماله ليعرف بذلك قدرة قدر نعمة الله عليه من اين يؤخذ وان كنتم من قبله لمن الضالين. يعني ان هنا مخفف ابن الثقيلة لانكم كنتم قبل ضالين فهداكم الله نعم ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم للانصار الم اجدكم ضلالا هم وهداكم الله به فلم يجدكم ضلالا فهداكم الله بي ومنه قول الملك للابرص والاقرع الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاغناك الله فالتذكير بالنعم بذكر الحال وبذكر الكمال بعد النقص هذا مما يوجب للانسان ان يزداد في شكر نعمة الله عليه ومن نعم؟ خاص وشلون لا غيره من المنعمين اخشى ان يكون في ذلك منا فيكون من المنانين وتعرف ممن لا يكلم الله يوم القيامة ولا ينظر اليه ولا يزكيه نعم هل يستفاد من هذه الاية الكريمة تأييد مذهب الجبرية ولا لا ها فاذكروه كما هداكم وان كنتم من قبله لمن الضالين انتم على كل حال هل يمكن ان يستدلوا بهذا يقولون يقولون انا كانوا ضالين وهداهم الله نعم فيكون هذا فضلا محضا من الله عز وجل فيكون هو الذي اجبرهم على ان يهتدوا المقابلة على كل حال يمكن ان يستدلوا بها نعم اذكروها توجيه الامر لهم على ان لهم فعلا اختياريا. ايه نعم بدينا كنقولو وان كنتم من قبلي لمن الضالين ثم هداكم ولكننا نقول ان الجبرية والقدرية وغيره من المبتدعة في هذا الباب وفي غيره يقول له شبه لانهم اذا لم يأتوا بشيء يتوكؤون عليه ما قبل منهم شيء لكنهم ينظرون بعين واحدة ومن اجل ذلك يظلون تجدهم يقول هذه النصوص ويدعون النصوص الاخرى فيضلون بذلك عرفتم تعرفون ان اهل السنة والجماعة في صلاة الله وسط بين اهل التعطيل واهل التمثيل اردت تعطيني رأوا الى النصوص الدالة على نفي المماثلة تعطل ظنا منهم ان اثبات الصفات يستلزم التمثيل نعم واما اهل التمثيل فاثبت الصفات بالتمثيل ظنا منه ان حقائق هذه الصفات التي اظافها الله لنفسه مثل حقائقها بالنسبة للمخلوق وعموا عن عن النصوص الدالة على نفي المماثلة عموا عنه نعم لله الا في الجملة الثانية نعم نستفيد الرضعة الجبرية بان نقول هذه وان كان فيها شبهة لكم لكن الايات الاخرى والنصوص الاخرى تدل على بطلان منهجهم ثم ان قوله واذكروه توجيه الامر اليهم يدل على انهم فاعلون بالاختيار لان الفاعل بغير الاختيار ما يصلح توجيه الامر اليه لماذا لانه لا يستطيع ما يستطيع فلو قلت للانسان المتوحد في طيب يلا اخرج هذا لو يحرك رجله ازداد غوصا ما يستطيع نعم ثم افيضوا من احد البطاطس هذا اللي وقفنا عليه انتهى الكلام عن الفوائد ثم افيضوا من حيث افاض الناس ذكرنا ان لاهل التفسير في قوله ثم اولا القول الاول ان الترتيب حقيقي وزمن حقيقي زمني وان الله تعالى لما ذكر لما امر بذكره عند المشعر الحرام بعد الافاضة من عرفات امر بان يفيض الناس من مزدلفة ثم افيضوا من حيث اغراض الناس وعلى هذا التفسير لا اشكال في الاية والقول الثاني ان ثم بالترتيب الذكري يعني امر الله بالافاضة من عرفة بعد ان امر بذكره في مزدلفة وهذا من حيث الزمن على العكس ولا مرتب على العكس لكنه ترتيب ذكري يكون الله عز وجل هذا الى التحدث عن الوقوف بعرفة وقال ثم افيضوا من حيث افض الناس وبناء على هذا التفسير يكون الواو عائدة على قريش. مو هذا كل الناس لان قريشا هم الذين يقفون يوم عرفة في مزدلفة والحمية الجاهلية يقولون ما نقف بعرفة ليش قالوا لاننا اهل الحرم فلا يمكن ان نخرج عنه نقف بهذا في في مزدلفة واذا جاء الناس وباتوا بها رفضنا جميعا الى منى فعلى هذا يكون الاية ترتيبها ترتيبا ذكريا. وقد مر علينا مثال ترتيب الذكر انشدناه يأكل ان الذي السادة ان من؟ ان من ساد. ثم ساد اخوه. نعم. ثم ساد من بعد ذلك ايه نعم ان من زاد ثم ساد ابوه ثم ساد من بعد ذلك جده معلوم ان الجد يسود قبل الاب والاب يسود قبل الابن نعم طيب سورة من من حيث افاض الناس حيث ظرف مكان مبني على الظمأ في محل جر بمنه وقوله من حيث ارى بعض الناس اي من المكان الذي افاض الناس منه هنا في المكان الذي افاض الناس منه وهو مزدلفة على القول الاول او عرفة على القول ثاني واستغفروا الله اطلبوا المغفرة منه والمغفرة ستر الذنب والتجاوز عنه لانها مأخوذة من المغفر الذي يحصل فيه الستر والوقاية وليست المغفرة مجرد الستر بل هي الوقاية ان الله غفور رحيم. هذه جملة تعليل للامر استغفر الله لانه اهل لان يستغفر فانه سبحانه وتعالى طفور رحيم اعراب رحيم وليد الله غفور رحيم معصوفة على اه خبر ثابت خبر ثاني لايش خبر ثاني لان والصبر الاول الاول غفور صح نعم قوله ان الله غفور رحيم غفور صيغة مبالغة وذلك لكثرة غفرانه تبارك وتعالى وكثرة من يغفر لهم وقول رحيم اي ذو رحمة واصلة الى المغفرة الذي يرحم فعلا وهو ايضا وهو اما صفة مشبهة واما صيغة مبالغة والرحمة رحمة الله عز وجل ضفة حقيقية ثابتة له على الوجه اللائق به وهل تشبه احمد المخلصين لا لان القاعدة عندنا انه ان جميع صفات الله لا تماثل صفات المخلوقين فكل نقص يعتري رحمة المخلوق او يأتي المخلوق بسبب رحمته فان الله تعالى منزه عنه وقد فسر الاشاعرة ونحن هم من اهل التعطيل تسهر الرحمة بانها اما الاحسان واما ارادة الاحسان اما الاحسان ففسروها بشيء مخلوق بائن عن الله عز وجل الاحسان واما ارادة الاحسان والارادة بصفة معنوية ارادة صفة معنوية بخلاف الاحسان فانه صفة فعلية والاحسان نفسه ثواب بائن منفصل عن الله ففسروها بالشيء المخلوق او بارادته لماذا حسين انا تشفي لماذا؟ لماذا لا يفسرون الرحمة بمعنى الحقيقي؟ شكرا يقولون ان الرق الرحمة تبتغي رفقة نعم والله ما نجاها المهم نعلل بالقول هم ما يثبتون لله من الصفات ها؟ الا سبع صفات فقط قوله جمع السفارين في قوله له الحياة ها والكلام والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدار له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر فقط هذه السبع هي التي يثبتونها على خلاف بينهم وبين اهل السنة في اثباتها كما تقدم فنقول انتم افدتم الارادة اكدتم الارادة باي دليل قالوا بدليل السمع والعقل تم تحفظون دليلا لاثبات ارادة الله في السمع ها والله يريد ان يتوب عليكم ولكن الله يفعل ما يريد نعم ان الله يحكم ما يريد العاقل طريق اثباته لاثباتها عندهم بالعقل يقولون ان التخصيص يدل على الارادة وش معنى التخصيص يعني مثلا السماء سماء والارض والكل مخلوق لله بماذا جعل السماء؟ السماء سماء والارض ارضا من ارادة فقالوا ان التخصيص دل على الارادة