ها يعني يحمل الورود على المرور هذا الصراط هذا قول ان المعنى انهم يمرون على الصراط وهذا ورودها لانهم من فوقها اذ ان الصراط كسر ممدود على جهنم فاذا مشوا عليه فقد وردوها وقيل ان وروث الدخول كما قال ابن عباس وجماعة من اهل العلم قالوا لان الله يقول في فرعون يختم قومه يوم القيامة فاوردهم النار وباسمه وباسم مولود نعم هذا اوردهم النار يعني اوصلهم اليها فقط ولا ادخلهم اياها؟ ها؟ ادخلهم اياها قالوا كالورود بمعنى الدخول ومنه ولما ورد ماء مدين اي وصل اليه نعم ولكن هذا هذه الاية قد تكون دليلا لمن قال ها؟ انه ولد المرور لانه ورد ماء مذن ولم يشرب ونزل فيها خلاف والذين قالوا ان المراد بالورود الدخول قالوا انهم يدخلونها ولكنهم لا يحسون بعذابهم بل تكون بردا عليهم وسلاما كما كانت النار في الدنيا على ابراهيم فردا وسلاما وعلى هذا فلا ينافي الاية حتى لو قلنا بان ورود الدخول فلا ينافي الدعاء هذا لانهم قالوا قنا عذابها ولم يقولوا غنى دخوله فيمكن ان يدخلوها ولا يعذبون بها فهذا الدعاء اذا ليس فيه اعتداء بل هو دعاء مفتقر الى الله عز وجل معترف بضعفه محسن الظن بربه وقال الله تعالى اولئك لهم نصيب مما كسبوا اولئك اسم اشارة فما هو المشار اليه هل ان يشار اليه مورد التقسيم كله او قسم منه ها؟ نعم. فيه خلاف فقال بعض العلماء انما ان الاشارة تعود الى مورد التقسيم كله يعني اولئك المذكورون الذين يقولون ربنا اتنا في الدنيا والذين يقولون ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة نعم ويكون كل كل له نصيب مما كسب لقوله تعالى ولكل درجات مما عملوا نعم ولانه قال والله سريع الحساب وهذا يقتضي ان يكون المشار اليه نور التفصيل القسمان كلا قسمين وقال اخرون بل ان الاشارة تعود الى الى القسم الثاني الذي يقولون ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فهؤلاء لهم نصيب مما كسبوا لقوله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منه الاعمال الصالحة لك نصيب وعلى هذا فيكون معنى قوله لهم نصيب مما كسبوا من للسببية وليست للتبعيض لان الانسان يجزى بكسبه الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة والمعنى له نصيب بسبب كفهم ان كان كثيرا فالنصيب كثير وان كان قليلا النصيب قليل الاية تريد ان محتملة لكلا القولين فايهما ارجع ان نرجح انها شاملة للقسمين لتكون اعم او انها مختصة بالاخير لانه اقرب الى الاشارة الاول اولى ما دام ان اللفظ صالح له فاننا اذا اخذنا به صار عاما لهؤلاء وهؤلاء يعني اولئك الناس الذين يقولون هذا والذي نقول هذا لهم نصيب مما كسبوا فمن اراد الدنيا لم ينل منها شيئا ومن اراد الدنيا والاخرة نال الدنيا والاخرة اذا شاء الله عز وجل وقوله مما كسبوا والله سريع الحساب طريق الحساب هل السرعة هنا وضعته الزمن بمعنى ان حساب الله قريب كما في قوله تعالى وما يدريك لعل الساعة قريب وما يدريك لعل الساعة ستكون قريبة والمعنى كما يقال ما اسرع الحساب ان يأتي او ان المعنى ان الله عز وجل في حساب عباده سريع سريع يعني نفس نفس حسابه سريع نعم او الامراض جميعا جميعا لكن الثاني ابلغ ان يكون الله ان يكون الله عز وجل يحاسب الخلائق كلها في يوم واحد حاسبه نعم في يوم واحد ويعطي كل انسان ما ما يستحقه من ذلك الحساب وفي قوله نعم الفوائد تأتي بعد. وقول سريع الحساب مر علينا هذا التركيب هل هو اسم فاعل اول سين مفعول او صفة مشبهة ام ماذا بلا مشبه صفة مشبهة لانها مصوغة من فعل اللازم شرع هاي صارت سريعة والحساب فتكون اذا الحساب يكون فاعلا بالمعنى بالاعراب اما بالاعراب فانه سريع مضاف والحساب مضاف اليه والله سريع الحساب والحساب هو محاسبة الله تعالى الخلائق ومحاسبة الله الخلائق لها وصفان الوصف الاول للمؤمنين والوصف الثاني للكافرين اما اما وصف الحساب للمسلمين فان الله تعالى يخلو بعبده المؤمن ويقرره بذنوبه ويقول له عملت كذا في يوم كذا حتى يقر ويعترف فيقول الله عز وجل له فيقول الله عز وجل له يقول قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم على حساب المؤمنين ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام من نوقش الحساب هم؟ او او عدي وقالت عائشة يا رسول الله اليس الله يقول فسوف يحاسب حسابا يسيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك العرض يعني تعرض الاعمال على الشخص حتى يقر فاذا اقر بها قال الله تعالى له قد سترت عليك في الدنيا وانا اقول لك اغفرها لك اليوم اما غير المؤمنين فانهم لا يحاسبون كذلك وانما الامر كما قال شيخ الاسلام لا يحاسبون حساب منتوذا وحسناته وسيئاته لانهم لا حسنات لهم ولكن تحصى اعمالهم تحفة وتحفظ ويوقفون عليها ويقررون بها ويخدون بها والعياذ بالله بها يعني ينادى عليهم على رؤوس الخلائق هؤلاء الذين ايش كذبوا على الله على ربهم الا لعنة الله على الظالمين ثم قال الله تعالى نعم نعم اذا وجد يعني ورد انه يقول ربي اقم الصلاة. نعم والله سبحانه وتعالى يقول واليكم الا وارد هل هذا يعني يرجح ما يذوب الاسباب؟ كيف يعلم فيه ما نفي عنه ذاك الساعة ينسى او يذهل الله اعلم لكن هو قال رب اعطني الساعة لانه لما رأى نعيم القبر وقوف على الجنة اراد ان يدخل هذه الجماعة العظيمة نعم قد قال لا يشفع الحشيش لا تمسه النار كيف الدخول اي نعم يدخل لكنه ما تؤثر عليه اما ما تمسه او مستهلك ولكن تكون بردا وسلاما يعني نفس اللهب والعياذ بالله ما ما يؤثر عليه اذا قمنا بمرور الدخول اما اذا قلنا ان المرور العبور على الصراط فلا اشكال فيه ما في اشكال نعم القول بان الورود هو الدخول. نعم. بحيث ان هم لا لا يحسنون بالعدالة يعني. نعم. طب وما هي ما هي حكمة الله الحكمة ليعرفوا بذلك فضل الله عليهم لانقاذهم منه هذا هو الحكمة والا في ايات كثيرة يقول الله عز وجل وقد حرم الله لا لا لا فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله هذا في الحديث يبتغي بذلك وجه الله حرم على النار وهذا مما مما استدل به من قالوا ان المراد بالورود العبور على الصراط بل لان الله حرم هؤلاء على النار كيف يقتلونهم والذين يقولون بذلك ويتمسكون بلفظ الورود يقولون ان قوله حرم الله عليه اه نعم هذا ما له ايش من قال لا اله الا الله يقولون ان المراد حرمها حرمه عليها ان تعذبه او ان تناله بعذاب الارجح انه العبور على الصراط نعم المؤمنين اللي يعملون الكبائر. نعم. هل هم يشملهم قول الله انا سترت عليكم الدنيا وانا اكل لحم لان الله عز وجل يقول في في اهل الكبائر ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ذلك من يشاء يمكن ان يكون هذا المؤمن اما ممن شاء الله تعالى ان يغفر له واما ان يكون هذا المؤمن ممن لم ترجع سيئاته على حسناته يكون الصبايا اللي فوق الا اللمام ويمكن ان يراد به الصغائر لكن الصغائر تكفر بئر الصلاة والصوم واخرج من الدنيا وليس عليه شيء نعم نعم بالنسبة لاول اية ليلة الغانم. نعم. ان الذين يسرون نعم ما يعين قوله يعني هذا مما يرجح انها نعم ما يرجح ان مرض الورود على الصراط نعم ايه ده المقصود انه لو ان الله حاسبه لك ان يهلك لانه ما يجد مقابل لنعمة واحدة من نعم الله جل عمله ويقابل به نعمة من نعمة الله فبقي بدون اعمال لا نعم هاتينه نعم هذا صحيح هذا صحيح لكنه يقيد في الحديث الثاني الصلوات الخمس ورمضان الى رمضان اول جمعة للجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن مجهولة من الكبائر نقول لصاحب العلم بان هذا الحديث جاء بعد هذا الحديث. ابشري ذلك الفضل من الله عز وجل. ما اذا كلمة درنه درنه شيء لا شك انها عامة والعام قد يراد به الخصوص في بعض الاحيان خمس مرات ما في شك السبب في ذلك لان الصغائر ايضا اذا كثرت درن كثير قد تملأ الجسم وان كانت وان كانت بالقوة ليست كالكبائر حديث نقول شيء يعني من صغائره وان سائلوا الاية ان تجتنبوا كبائر يكفر عنكم سيئاتكم لان بعضهم يقول ان تجتنبوا مع قيامكم بالصلاة والجمعة ورمضان وليس المعنى ان تجتنبوا ولا ولا تصلوا