ثم قال واذكروا الله نعم طيب توافقون على هذا ولا نمشي نحو علمه اخر مكتب في الفوائد الله اكبر بين مثل نعم هذا اخر شيء ايه طيب اذا ثم اخذ الناس قال الله تعالى ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفر الله ان الله غفور رحيم يستفادوا من هذه الاية الكريمة وجوه المبيت بمزدلفة لقوله ثم افيضوا من حيث افاض الناس ومتى افضل الانسان من حيث الناس فانه يؤذن من ذلك ان يكون قد بات بمنتهى ويستفاد من من الاية الكريمة ان هذا النسك كان امرا معلوما يمشي الناس عليه من قديم الزمان وقوله ثم افيضوا من حيث افاظ الناس ويستفاد منها ان الانسان لا يخصص بالعمل لشخصه ما من احد يدخل له حكم خاص لانه فلان او لانه من القضية الفلانية ابدا ما خصص احد لحكم احكام لشخصه وانما الاحكام تخصص او تعلق بماذا بالاوصاف الا انه يسهل على هذا مسألتان بل عدة مسائل لكن من ابرزهما مسألتان وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام لابي بردة حين اذن له ان يذبح العناق من المعز وقال انها لن تجزي عن احد بعدك انها لم تدع عن احد بعدك فظاهر هذا ان الحكم خاص به لشخصه نعم فما هو الجواب الجواب قال بعض اهل العلم ان هذا من باب النفع ان هذا من باب فيكون ثبت الحكم في هذا الرجل ثم نصفه ولا مانع من ان يسقط الحكم لشخص ثم يؤذى ولا يثبت لاحد بعده ولو اتصف بمثل حاله وقال اخرون ان النفخ في مثل هذه الصيغة بعيد لانه كيف يكون النسخ بدليل الوجوب؟ او بدليل ثبوت الحكم الاول المنسوخ وانما المراد بقوله لن تجزئ عن احد بعدك اي بعد حالك يعني لو وقعت مثل هذه الحال لشخص الى يوم القيامة فان الحكم يثبت له مثل ما يقال ما بعد حالة فلان شيء يعني ها؟ في الشدة مو معناه انه ما ما يمكن يقع بعدها هل تشابهها لكن في الشدة وفي الوصف التي كانت عليه وهذا الاخير اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ومن ذلك ارضاع قول الرسول عليه الصلاة والسلام لزوجة ابي حذيفة قال لها ارضعيه يعني سالما هم؟ تحرمي عليه فان اكثر اهل العلم يقولون ان هذا الحديث منسوخ وقال شيخ الاسلام ليس بمنسوخة لكن لو وقعت حال مثل حال سالم فانه يثبت بها الحكم يثبت بها الحكم ومرة قال يتبعظ الحكم قالوا كان ابو حذيفة قد تبناه فكان عندهم مثل مثل الابن فاذا وجد احد تبنى شهوة ثم احتاج الى ان يبقى في بيته وتكشف له امرأة ثبت ذلك ونحن الان علقناه بماذا بشيء مستحيل تبني ان غيره لا يوافقه لانها ما يمكن يشابهه بالحال ما شابه في الحال ابدا مهوب لان هذا سالم مولى ابي حذيفة لكن لانه عندهم من الصغر قد تبني والمشقة منه او التخلص منه مشقة عظيمة الخلاف الكبير اللي في السوق تمسكه بعضه و مرة قال شيخ الاسلام رحمه الله ان حكم الرباع هنا يتبعض بمعنى انه يثبت به جواز النظر والحلوى فقط دون المحهمية لانها هو موضع الحاجة نعم ولكنها باء سعيد فكلامه الاول اصح وهل من هذا النوع قيام الرجل الذي نحت قال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة اولا تعرفون القصة نعم اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان من امته سبعين الفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب فقام عكاشة بن محصن فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم قال انت منهم فقام رجل اخر فقالت الله اذاني منهم فقال سبقك بها عكاشة فهل هذا من باب التخصيص في العين لان هذا ليس تخصيصا للحكم شرعا ولكنه تخصيص بفضيلة بفضيلة وهو ان يكون من هؤلاء وجماعة مثل ما خص ابو بكر بفضيلة وعمر بفضيلة وعثمان بن فضيلة وعلي في فضيلة لم يشاركوا ايضا فيها لكن ليس ليس هذا حكما شرعيا قيل انه لعكاشة بن محصن دون غيره نعم ويستفادوا من الايات الكريمة انه يشرع استغفار الله عز وجل في اخر العبادات لقوله واستغفر الله ايطلب منه مغفرة ومن فوائد الاية الكريمة اثبات اثنين من اسماء الله وهما الغفور الرحيم واثبات ما تضمناه من الصفة اه وهي المغفرة والرحمة واثبات ما تضمناه من الحكم بمقتضاهما وهو انه يغفر واحد يعذب من يشاء ويغفو ويرحم من يشاء ومن يغفر الذنوب الا الله نعم ومن فوائد الاية الكريمة قرن الحكم في العلة لقوله استغفر الله ان الله غفور رحيم وقرن الحكم بالعلة في مثل هذا يفيد الاقدام والنشاط على استغفار الله عز وجل ثم قال تعالى فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم الى اخره يستفاد من الاية الكريمة ان الانسان اذا قضى من العبادة لا يغفل بعدها لقولك اذا قضيتم تذكر الله وهذا مشهور فيما بعد الصلاة فاذكروا الله قياما وقودا وعلى جنوبكم فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله لانه لما كان انتهاء الانسان من العبادة مظنة ها؟ الغفلة والتقصير ذكره الله عز وجل بالا لا عام يشمل كل طاعة الله ومن فوائد الاية الكريمة تقديم ذكر الله تعالى على ذكر الوالدين لقوله او اشد ذكرا ومن فوائدها ان الاجداد داخلون في مسمى الاباء هم لان لان العرب كانوا يفتخرون بامجاد ابائهم واجدادهم وقبائلهم فيكون الاب يشمل ويتفرغ على هذا مسألة حكمية ان من قال هذا وقف على ابائي جمل الاجداد وان من مات عن اب واخ عن جد واخ فالمال منذ الجد لانه اب نعم ومن فوائد الاية الكريمة بيان تسام الله انقسام العباد فيما يطلبون من الله وان منهم ذوي الغايات حميدة العالية ومنهم ذوي الايات الذميمة النازلة لقوله فمنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ومن فوائد الاية الكريمة ان الانسان لا يذم اذا طلب حسنة الدنيا هم كقوله ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ومن فوائد الاية ان الثواب يكون بالعدل لقول اولئك لهم نقيب مما كسبوا ولكنه بالعدل في العقوق وبالفضل ومن فوائد الايات الكريمة اسبات الحساب لقوله والله سريع الحساب كما من كتاب الله. ومنها اثبات علم الله لابد ان يكون لديه علم يقابل به ومنها الرد الجبرية بقوله لما كتبوا