وان باب ومع الايمان من ولهذا يرتب الله سبحانه وتعالى الجواب على الامام محمد الصالح الذي هو التقوى ومجرد العقيدة لا تؤذي الانسان من عذاب النار حتى يكون معها عمل صالح ولهذا صحيح ان من ترك الصلاة فهو الكافر كفرا مخرجا عن الملة فهذا لا بد منه لا بد من العمل الصالح بل لا يمكن ان تكون العقيدة صحيحة الا بعمل صالح يقول والذين اتقوا فوقهم فوقهم يوم القيامة ولم يقل احسن حالا من بل خوفا دل على العلو الفارق العظيم بينهم فوقهم في المكان مفارقه في النعيم فوقه في المكان لان هؤلاء في الجنة في اعلى عليين وهؤلاء ها؟ في ستين في اسفل السافلين وصوتهم من حيث النعيم فان هؤلاء اعد الله لهم من النعيم ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واولئك اعد لهم من الاهانة ما لا يتصوره الانسان دورا لكم من اهانتهم الا قول الله تعالى لهم فيها ولا تكلم بعض ما يدعون يتضرعون الله بالدعاء ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون يتضرعون الى الله عز وجل بالدعاء وكان الجواب هو الرب الرحيم الغفور يخسئ فيها الكلمة هذي ما تعاد مرة ثانية البشر لكن ربما يكلمه اليس كذلك لكن رب يهدأ فيها امر كوني ولا تكلموه عمل ولا رجع يتوسطون بالشفعاء يا مالك ليقضي علينا ربك ينفع الجواب قال انكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن اتاكم اخرون اذا صدق قول الله عز وجل او تبين وجه قول الله عز وجل والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة رتبة ومكانا وكما تعلمون ان الجنات درجات نسأل الله ان يهب لنا ولكم اعلاه هذه الجنات اعضاءها الفردوس الذي فوقه عرش الرحمن ما فوقه شيء من فضله وهذه بركات ان المنافقين اشترك لاسفل وخير يوم القيامة المراد بالقيامة آآ هي يوم الحساب وسمي بيوم القيامة لثلاثة امور ذكرناها في مسألة ولعل عندكم منها علما نعم من قيم الناس القوة دي. نعم. وقيم الاشهاد. نعم. قيام العزم. نعم اي نعم لان الناس يقومون من قبورهم برب العالمين حفاة ورعاة وغلا ويقفون ذلك من الفضل العظيم الذي قال الله تعالى فيه يوما يجعل الرجال شيبا دماء منفصل به ثانيا يقام العدل حتى انه يختص بالشاة ها الجرح من الشاة القرني ويقام ايش الاشهاد كما قال الله اروا يا مقوم الاشهاد الاشهاد النين ها هنا الملائكة وكذلك من او بني ادم بعضهم على بعض وكذلك جعلناكم امة وسط لتكونوا شهداء الناس بل من الجوارح والجنود ومن خلال ما سمعتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون نعم حتى تشهد وقالوا والله يرزق من يشاء وبغير حساب او في غير يعني سبحانه وتعالى كرمه لا ينتهي الدين سابق والسخرية مستمرة نعم على القول بان الواو الحاد تحتاج الى تقدير. ومن يشاء بغير حساب اللهم اغفره بما ترزق خبره والرزق بمعنى العطاء ورزق الله تعالى ينقسم الى قسمين عام وخاصة والعام ما يقوم به البدن ويصلح ما يقوم به البدن ويصلح مثل الاكل الشرب اللباس المسكن المركوب وما اشبهه هذا عام وهو وهو شامل للمؤمنين والكافرين والانس والجن والانسان والبهائم عرفتوا وشامل ايضا للرزق للحلال والرزق الحرام الذي لا يتغذى الا بحرام كالربا والسرقة والنهب وقال هذا من رزق الله اول ما تغسلها لكنه حرام ولهذا قال استغفارين في العقيدة والرزق ما ينفع من حلال وضده تحل عن المحالف او ممر فحال مرة نعم طيب اذا نقول الرزق العام ما يقوم به البدن ويصلح وهو شامل للمؤمن والكافر والبر والفاجر والبهائم والنافع والضار والحرام والحلال بابا طيب والثاني ما ما يقوم به الدين ما يقوم به الدين وهو ما فيه صلاح القلوب وهذا خاص بالمؤمنين خاص بالمؤمنين مثل العلم النافع والعمل الصالح والانابة الى الله والتوكل عليه وما اشبه ذلك هذا رزق خاص يرزقه الله من المؤمنين وقوله يرزق من يشاء من هذه عامة معلقة بالمشيئة وقد مر علينا كثيرا ان كل شيء علقه الله تعالى بالمشيئة فهو تابع بالحكمة ليست مشيئة الله مشيئة مجردة بل هي مشيئة مقرونة بالحكمة فكلما مر عليك شيء معلق بالمشيئة او معلق بالارادة فاعلم انه مقرون بالحكمة يعني فمن حكمة الله عز وجل ان يرزقه رزقه ومن لا فلا وقوله بغير حساب اي بغير تقدير او بغير محاسبة يعني بغير منه ايهما ها بغير حساب بلا تقدير واضح فان رزق الله لا نهاية له لا سيما الرزق في الاخرة رزق الجنة فانه ما له من نفاذ كما قال الله عز وجل وهل نقول بغير حساب بغير منة قد نقول ذلك ايضا انه ما يحاسب يعني ما ما ما يطالب بالعوظ لانه لو طالب بالعوض ها يكون هالكين هالكي لو ان الانسان حاسبه الله على نعمة واحدة من نعمه ها وش اسوي اعتقد لو توجع الانسان من عيناه ليلة من الليالي يقال له اما ان تفقد البصر ولا تعطينا كل اللي عندك من المال ايه؟ كل اللي عندهم هنا ولا لا؟ طيب اذا هذه نعمة واحدة ما بالك بما هو اعظم منها نعمة النفس اللي ضروري للحياة تحصى هم ما تحزن ومع ذلك بدون تعب الانسان يتكلم يصعد نفسه وينزل ويتكلم ويأكل نعم ثم لو ظيق عليه نفسه لمرة واحدة قل والله ما حنا بفاتحين النفس الا كان تبي تعطينا مالك ها اذا يرزق بغير حساب اي بغير محاسبة اي ما يطلب يعني معارضة وان كان واجب وان كان واجبا علينا ان نشكر الله على هذه النعم لكن عز وجل نعمه اكثر لو انه حاسبنا على ما انعم به علينا فكنا رأي والله يوفق من يشاء بغير حساب. طيب تبون ناخذ الفوائد ولا نمشي ها طيب بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الناس يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السن كافة الله يهديكم كل هذا رايحين عندنا طيب اسمع قال الله عز وجل ومن الناس من يشتهي نفسه ابتغاء مرضاة الله من فوائد الاية الكريمة تقسيم ناس الى قسمين القسم الاول ومن ناس يعجبك قومك والقسم الثاني هذا ومن الناس من يشي نفسه ومن فوائدها بلاغة هذا القرآن حيث يجعل الامور يجعلها مثاني اذا جاء الكلام عن شيء والكلام عن ظده ومن فوائد الاية الكريمة فضل من باع نفسه لله وقوله ومن الناس من يشري نفسه جاء مرضات الله ومن فوائدها الاشارة الى اخلاص النية من اين تؤخذ استكرارا ابتغاء مرضاة الله ومن فوائدها اثبات الرضا لله لقوله مرضاته والرضا كما تقدم لنا صفة حقيقية لله عز وجل متعلقة بمشيئته وينكرها الاشاعرة واشباههم من اهل التعظيم يحرفون المعنى الى ان مراد برضا الله اما اثابته او ارادة الثواب. نعم ومن فوائد الاية الكريمة موجود تقديم مرضاة الله على الناس وجوبه لجوابه ها من اين نأخذ الوجوه هم تمام الجواز ها لا ما نبي نبي الاية من الان يؤخذ منها ما هو جواز فقط ايضا استحباب تقديم مرضاة الله على النفس لان الله تعالى ذكر ذلك في في مقام ليش؟ المدح والسنن نعم ومن فوائد الاية الكريمة اثبات الرأفة لله لقوله والله رؤوف بالعباد والرأفة هي ارق الرحمة يعني رحمة خاصة ومن فوائد الاية الكريمة اثبات عموم رأفة الله عز وجل لقوله في العباد هذا اذا كان العباد بالمعنى العام اما اذا قلناه في المعنى الخاص فلا يستفاد منها ذلك ثم قال تعالى يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة الى اخره يستفاد من هذه الاية الكريمة فضل الايمان لقولهم يا ايها الذين امنوا لان هذا ان جاء تشريف وتكليف ومن فوائده من فوائدها ان الايمان مقتض لامتثال الامر وان له صدره تفضل الامر بهذه يا ايها الذين امنوا نعم والحكم لا يفهم بوصف الا اذا كان لهذا الوصف اثر فيه وهذه فائدة مهمة لا يوطن الحكم بوصف الا اذا كان لهذا الوصف اثر فيه ولا شك ان الايمان يقتضي امتثالا لله عز وجل نعم و من فوائد الاية الكريمة وجوب تطبيق الشرع جملة وتفصيلا وقوله ادخلوا في السلم كافة نعم طيب ومن فوائدها ان الانسان يؤمر بالشيء الذي هو متلبس به باعتبار استمراره عليه الانسان يؤمر بالشيء الذي هو متلبس به باعتبار كاستمراره عليه كيف هذا يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السر بما انه كيف ينادي المؤمنين وهم داخلين المراد الاستمرار عليه وعدم الاخفاء بشيء منه نعم مثل قوله يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله يعني استمروا على ذلك واللغة الاصل ان الانسان لا ينظر بالشيء وهو متلبس به فلو وجدت رجلا قائما في السن شو بقول نعم فاذا يكون هنا توجيه الامر بالشيء الى من هو متلبس به باعتبار ايش باعتبار استمراره عليه وعدم الاشكال بشيء منه ولهذا قال كافة