ومن فوائد الاية الكريمة اثبات الملائكة بقوله والملائكة ومنها قبل اثبات عظمة الله عز وجل لقوله في ضلال من الغمام نزولا قول النكرة تدل على انها طولل عظيمة وكثيرة ولهذا جاء في سورة الفرقان ويوم تشقق السماء بالغمام يعني لو تصورت الحالة تشقق كانه من كل جانب يعني تفوت ثورانا في هذا الغمام العظيم كل هذا تقدمة لمجيء الجبار سبحانه وتعالى وهذا يفيد العظمة عظمة البعد سبحانه وتعالى ومن فوائد الاية ان ان الملائكة اجسام ان الملائكة اضافا لمن قال ان الملائكة قوة وارواح والرد على هذا الزعم القرآن والسنة كثير اولى نعم ومن فوائد الاية الكريمة ان يوم القيامة فيه ينقضي كل شيء ما بعده شيء ثم الى الجنة واما الى النار ما فيه امل ان الانسان يستعتب اذا كان من اهل النار ليكون من اهل الجنة وقوله وقضي الامر قضي الامر الذي قضاه من؟ الله عز وجل لكنه اتى بالبناء بالمجهول بعظمة هذا الامر وهذا كقوله وغيض الماء ها وفضي الامر واستوت على جودي ومن فوائد الاية الكريمة اثبات قدرة الله سبحانه وتعالى حيث ان هذا الامر يقضى دي ها؟ في بعظ يوم في بعض يوم لان الله يقول اصحاب الجنة يومئذ غير مستقرا واحسن مقيلا والمقيد يكون ها؟ في نصف النهار. في نصف النهار انتهى كل شيء نعم هذا على احد التفسيرين في الاية ومن فوائد الاية الكريمة ان الامور كلها ترجع الى الله وحدهم لقوله والى الله ترجع الامور اي الامور الكونية او الشرعية ها؟ الكل الكونية والشرعية وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه فالامور كلها مرجعها الى الله سبحانه وتعالى وما ثبت فيه انه يرجع فيه الى الخلق فانما ذلك باذن الله في الاشياء المرجوة على الخلق الحكم بين الناس مطلب القضاة لكن بماذا كان القضاة مرجعا باذن الله سبحانه وتعالى وبهذا يتبين ان الامر كله يرجع الى الله سبحانه وتعالى طيب هل نأخذ من هذه الاية قاعدة اثبات الافعال لله لان عندنا الان نوع من انواع الاثار وهو الاتيان فهل نقول انه يدل على اثبات الاتيان له على اثبات كل فعل لله الجواب لا لان النوع اخص من الجنس وثبوت الاخص لا يقتضي الثبوت الاعانة لكنه نعم يدل على ثبوت جنس الفعل لا كل فعل وان الله سبحانه وتعالى تقوم به الافعال الاختيارية مثل الاستواء العرش والنزول الى السماء الدنيا والقرب من عباده كيف يشاء والضحك والعجب ووضع قدمه على النار وهي تقول هل من مزيد وغير ذلك من الافعال التي جاءت من الكتاب والسنة واهل السنة والجماعة يؤمنون بها على انها افعال افعال متعلقة بذاته وانه سبحانه وتعالى يفعل ما يريد واما اهل التعطيل والتأويل فلا يوقظون بذلك ولا يرون ان الله تقوم به الافعال الاختيارية ويحرفون ما جاء في الكتاب والسنة على المعاني القديمة ايضا ولهذا الكلام عندهم المعنى القائم بنفسه وهو قديم ايضا قد كقدم العلم والقدرة ما يمكن ان الله تعالى يتكلم بكلام حادث يحدثه ويتكلم بما شاء اي نعم. نعم نعم الله اعلم عن هل يتأخرون كل اليوم هذا او بعض اليمن بقيته ما ادري يعني يرون ايه يرون اهل النار اهل الجنة لكن ما جاءهم في بقية اليوم لكن انا عندي في هذه المسألة اشكال الا انه عند التأمل ما فيه اشكال هو حديث ابي هريرة في قصة مانع الزكاة كلما برزت في يده في يومه كان مقداره خمسين الف سنة فانه قد يتبادر من هذا الحديث ان اليوم يتم ان اليوم يتم لكنه ليس بلازم اقول ليس بلازم لان الحديث يقول في يوم وفي ها؟ والظرفية والظرف يكون اوسع من المظروف ومن الجائز ان يعذب الى الى نصف اليوم الذي تكون به انصراف كل كل احد الى مكانه نعم نعم مين؟ ايه من اللازم اي نعم استفادوا منها ويستفاد ايضا اذا بغينا نجيب اللوازم اثبات المشيئة لان النسيان لا يكون الا بمشيئة ويستفاد ايضا عظمة الله عز وجل وتمام سلطانه وملكه من قوله والى الله ترجع الامور. شيخ. نعم. يعني في الجنة لكني اقوم بالعراق بعد القضاء هذا لا يعني اهل العراق قصدك الله اعلم الله اعلم لان اصحاب الجنة اصحاب الاعراف ما يطلق عليهم منهم من اصحاب الجنة على الاطلاق ولهذا في سورة الاعراف ذكر الله ثلاثة اصناف اصحاب النار واصحاب الجنة واصحاب الاعراف والله اعلم كم يقوم بالاعراف هذه. الشورى ويقول صحيح هذا المآل النهائي النهائي هذا هو نعم لا ما هو بالظاهر لان يقولوا حتى يقضى بين العباد واذا كنا انه يقضى بين العباد في نصف اليوم فمعناه الى نصف اليوم له له هو ما هو بالظاهر لان حتى يقضى غاية الغاية الى ان يصلى بين العباد وفي يوم اليوم كان مقداره خمسين الف سنة لكن ما يلزم ان يكون كل اليوم يعذب لان تقييده حتى يفضى وصحيح لو عذب اول النهار اول اليوم اللي مقداره خمسين الف سنة لصدق انه يعذب في يوم كان مقداره خمسين الف سنة فهو قد عذب في هذا اليوم الى ان يقضى بين العباد اقول الحديث في يوم كان مقداره خمسين الف سنة هذا اليوم اللي مقداره خمسين الف سنة مقضى بين العباد في مصر والحديث يقول حتى يقضى فمعنى ذلك ان عذابه يمتد الى ان يقضى بين العباد وهو نصف اليوم كلمة في يوم ما ما يمنع ان يكون في اوله فقط لو قلت لشخص زرتك بي يوم الخميس الوزرا تمتد الزيارة من اول اليوم الى اخره عند زوجك في اول في اول يوم الى نصف النهار او الى ثلاثة النهار فهو يعذب في يوم كان مقدار خمسين الف سنة الى ان يقضى قريبه الى ان يقضى بين العباد فاذا كان يقضى بين العباد في النصف انتهى تعريفه النسك خمسين الف دولار معناها عظمة هذا اليوم وليس معنى امتداد الخمسين الف سنة بيان عظمة هذا اليوم هو لولا كلمة حتى يقضى بين العباد لكان ظاهر الحديث ان ان تعذيبه من اوله الى اخره لكن لما قيدت حتى يقضى بين عباده وقلنا انه يقضى بين العباد في نصف اليوم بناء على قول اصحابه نعم تبين ان عذابه الى نصف اليوم وما اطوله؟ خمسة وعشرين الف سنة نعم نواجد من هذه الاية ان الله سبحانه وتعالى يتم الحساب في بعض الناس. نعم. الله سبحانه وتعالى حيث ان هذا الامر لا ما هو ما هو بسببها طرقان نعم اليوم عند الله سبحانه وتعالى. ايه يوم القيامة يوم القيامة صاروا خمسين الف سنة لا اله الا الله. نعم ايه خمسين الف خمسين الف سنة قال هل ومن ثم قال تعالى سلبني إسرائيل كم اتيناهم من اية بينة الى اخرين يستفاد من هذه الاية بيان كثرة نعم الله على بني اسرائيل وقوله وكان اتيناهم من اية بينة ومن فوائدها تقريع بني اسرائيل الذين كفروا بنعمة الله وتوبيخه لان مراد السؤال هنا سؤال استعلام والا سؤال توبيخ. سؤال توبيخ ومن فوائد الاية الكريمة التحذير من تبديل نعمة الله عز وجل لقوله ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته ومنها اثبات شدة العقاب من الله لقوله فان الله شديد العقاب والعقاب في موضعه محمود بل مأمور به فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تقبلون ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله الرجل عقوبة نعم عقوبة ايش يسمونها متأخرين اعدام وهذا غلط قتل فرق بين القتل والاعدام اذا قتلنا واحد هل نحن اعدمناه لا اسمه باقي لكن بما لم يسمى به لان باب الاخبار اوسع من باب التسمية فمثلا يجوز لنا ان نخبر بان الله متكلم جوج؟ نسمي ايه ما نسميه يجوز ان يقول الله مريد ولا لا؟ نخبر انه مريد ولا ولن نسميه ولهذا قال نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم بعده وان عذابي هو العذاب الاليم فشدة العقاب شديد العقاب ان هذه صفة مشبهة مضافة الى الفاعل العقاب هو الله شديد العقابا. الشدة في في عقابه شدة في عقابه لكن الغفور الرحيم من اسمائه كما في اية انبه عبادي اني انا غفور رحيم وانا عذابي هو العذاب الاليم