نعم ضابط اطلاق الاسماء والصفات على الله عز وجل. نعم فما هو الضابط للاخبار عن الله عز وجل؟ نعم. الضابط والاخبار عن الله انك تخبر عن الله بكل ما كل صفة اتصل الله بها كل صفة الله بها تخبر بها عن لكن ان كانت مطلقة مطلقة وان كانت مقيدة ومقيدة هناك اشياء ما يصح الاخبار بها عن الله لانها لا تليق به كالنائم مثلا او او العاجز او الجاهل او ما اشبه ذلك لانه ما ما تليق بالله عز وجل لكن في اشياء ما تسمى الله بها لكنه يخبر بها عنه لانها هي ما تصح ان تكون اسما لكون اسماء الله الحسنى ما فيها احتمال للسيء ابدا كل الاسماء حسنى ما فيها سوء ولا بالاحتمال لكن الذي يخبر به عنه قد يكون في بعض الاحيان يكون فيه يتضمن السوء لكن بالنسبة لله ما يتضمن السوء مثل متكلم المتكلم قد يتكلم بخير وقد يتكلم بشرط ليس كله كلام خير والمنير ايضا ارادة خير وارادة ولهذا ما جاءت على اسمع لكن جاءت خبرا من باب الاخبار اوسع الصانع مثلا يخبر بالله يخبر به عن الله لكن تعالوا نسمى به نعم خبر لا بأس والله هذي مهندس نعم نعم في في من من يقول هكذا يتجاسر انا ما اتجاسر ان اقوله وانما ولا معناها صحيح يعني وش معناها التصميم والاتقان مين بيسمع لكني ما اتجاهل عن عقول اما الطبيب فقد روي عن ابي بكر رضي الله عنه انه مرض فقيل له انا او ندعو لك الطبيب فقال ان الطبيب اعاني وقال انا افعل ما اريد اما مسألة مهندس وقد تشعر مهندس ان لم يكن فهمي قطعا قد توهم لانه متعلم متعلم يعني مكتسب للصنعة نعم وقد يقول قائل والطبيب ايضا باعتبار اضافتها للعظمي ايضا مكتسبة لكني لا اتجاسر ان اكون مهندس او كون ما استطيع نعم يطرح عليه ان ان يختم مثل المبدع ولهذا توجد هذه في كلام بعض اهل العلم انه قادر على الاختراع ثم قال نعم زينا للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين امنوا الى اخرهم نستفاد من الاية الكريمة انخداع الكافرين بالحياة قوله بين للذين كفروا الحياة بالدنيا ويستفادوا منها ان الكفار عاشقون لها وانها هي يهمهم وغرضهم لان ما زين للشخص فلا بد ان يكون الشخص ها؟ مهتما به غالب اللحم هو مفرد الاية الكريمة ان المؤمنين ليست الدنيا في اعينهم شيئا شيئا لقوله للذين كفروا للذين كفروا واضح طيب ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا رأى ما يعجبه في الدنيا وقل لبيك ان العيش عيش الاخرة كلمة عظيمة اذا رأى موجبه من اي شيء نقول لبيك ان العيش عيش في الاخرة لماذا لان النفس اذا رأت ما يعجبها وطبيعته تطلب هذا الشيء ويقول لبيك لتوجيه النفس الى اجابة من الى اجابة الله لا الى اجابة رغبتها كل النفس هذا الشيء الدنيا مزينة في قلوبنا الناس الا من عصم الله فالنفس تطلبه تتجه اليهم واقول لبيك ثم يقنع النفس ايضا لاني ما صدقتك واجبت الرب عز وجل الا لخير لماذا فان العيش عيش الاخرة وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام العيش عايش في الاخرة والعجيب ان من طلب عيش الاخرة باب له عيش الدنيا ومن طلب عيش الدنيا ضاعت عليه الدنيا والاخرة نعم؟ قال الله تعالى قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة هذي الخسارة خسروا انفسهم لانها راحت عليهم ما له النار والعياذ بالله واهليهم ايضا الذين في النار ما يهتمون بعظهم لبعظ كلنا والعياذ بالله شقي فيما هو فيه والحاصل اني انني اقول من هذه من حكمة الرسول عليه الصلاة والسلام التي ينبغي لكل انسان ان المرأة في الدنيا ما واجبنا لا شك نرى ما يعجبنا من المراكب والقصور وغيرها لكن حط هذي على بالك لبيك ان العيش عيش الاخرة تجد كل اللي امامك يتظاعف اذا قلتها بصدق واخلاص متابعة للرسول عليه الصلاة والسلام ترى كل هاللي امامك يجب يجب ترى تراه متظاعفا ما كأنه شيء نعم طيب ومن فوائد الاية الكريمة عقارت الدنيا حقارة الدنيا منين يا اخوان من من وصفها بذلك الدنيا في الحياة الدنيا وقد سبق لنا انها من الدنو زمنا ورتبة ومن اللي انا قبل الاخرة هنا ورتبة لانها قليلة بالنسبة للاخرة نعم ومن فوائد الاية الكريمة ان الكفار لا يزالون يسلطون انفسهم على المؤمنين لقوله ويسخرون لكن انا اقول لا يزالون يسلطون منين اخذت؟ لا يزالون من قوله ويسخرون بالفعل المبارك كيف زين ويسخرون ما قال وسخنا يسخرون لان المضارع يدل على الاستمرار والحال والاستقبال فهم دائما في سخرية من الذين امنوا نعم يقول وش هذولا طلعتي طيارة كوبية من الطين وما اشبه ذلك تسخر لكن العبرة بالنهاية ها والذين اتقوا فوقه ومتى؟ يوم القيامة اللي ما فيه ما فيه رجوع الى الورع او نزول الارض ولهذا قال والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة ومن فوائد الاية الكريمة تثبيت المؤمنين وترسيخ اقدامهم بايمانه لقوله يسهرون من الذين امنوا يعني اصبروا تصبر فان هذا دأبهم وشأنهم ان يسخروا منكم ولكن ما دمتم تعرفون ان هذا طبيعة الكفار او شيء في الطبيعة فان الانسان يصبر حقيقة ان الانسان اذا عرف ان هذا الشيء لابد منه يكون مستعدا له وقابلا له وغير متأثر فيه نعم ومن فوائد الاية الكريمة البشرى للمؤمنين للذين اتقوا انهم ذوق الكفار يوم القيامة واتلوا قول الله عز وجل ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون من الذين امنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون واذا انقرضوا الى اهلهم انقلبوا فكهين واذا رأوهم قالوا ان هؤلاء لضالون رجعيون ولا ما عندهم ما يصلحون لهذا العصر نعم بعدها؟ نعم وما ارسل عليهم حافظين فاليوم الذين امنوا اليوم يوم القيامة الذين امنوا من الكفار يضحكون هذا والله ضحك ما بعده بكاء لكن ضحكوا رؤية المجرمين وبعده بكر على الارائك ينظرون وش ينظرون ينظرون ما اعد الله لهم من النعيم ومنهم النظر الى وجهه تعالى الله يجعلني واياكم منهم. النظر الى وجه الله وينظرون ايضا الى ما فعل الله بهؤلاء نعم قال قائل منهم اني كان لي قريب يقول ائنك لمن المصدقين فاذا متنا وكنا ترابا وعظاما فانا لمدينون قال هل انتم مطلعون فاطلع فرأه في سواء الجحيم قريب في الدنيا قال له كلموه هذا في الة عليين وهذا في اسفل السافلين قال له نعم قال تالله ان كدت لتهديه شف هذا القرين الخبيث حاول استظلال هذا الرجل ان كدت وان هذه منخفضة من الثقيلة بالتأكيد نكدت بمعنى قاربت يعني انك قاربت ان ترضيني ولولا نعمة ربي لكنت من المحظرين اذا اطلعون عليهم ولا لا؟ نعم. يطلعون عليه. هم. ويطلبون ممن معهم في الجنة ان يطلعوا. هل انتم مطلعون ولهذا قال والله لا افعال الله سبحانه وتعالى المتعلقة بمشيئته وقوله والله يرزقون من يشاء وتسمى هذه الافعال من كتب العقائد تسمى الافعال الاختيارية لانها متعلقة بمشيئة الله وهي ثابتة لله عز وجل على وجه الحقيقة وامثلتها في القرآن كثيرة وقول من يشاء فيها اثبات المشيئة لله وكل ما في الكون فانه واقع بمشيئة الله والمشيئة تختلف عن الارادة لانها لا تنقسم بخلاف الارادة فانها تنقسم ها الى قسمين ارادة شرعية وارادة كونية اما هذه فلا تنقسم بل هي واجبة المراد يعني اذا شاء الله تعالى شيئا كان ولهذا كان من من قول المسلمين عامة ما شاء الله كان نعم وما لم يشأ لم يكن وهل تتعلق بما يحبه ولا يحبه نعم نعم قال الله تعالى من يشأ الله يضلله وهذا لا احبه ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم وهذا يحبه وهي متعلقة بما يحبه وما لا يحبه قد سبق لنا ان كل فعل علقه الله بالمشيئة فانه مقرون بالحكمة اذ ليس بمجرد المشيئة فقط بل للمشيئة المقرونة بالحكمة ودليل ذلك الشرع تملي وعقل قسمه باوله هم وما تشاؤون الا ان يشاء الله وبعده ان الله كان عليما حكيما يرى ان مشيئته مقرونة بالحكمة واما العقل ولان الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بانه حكيم بلسمى نفسه بالحكيم والحكيم ناصر من شيء الا وهو موافق للحكمة اذا يستفاد من هذه الاية اثبات المشيئة لله واطلاقها مقيد بما علم من ان كل مشية فهي مقرونة بالحكمة ومن فوائد الاية الكريمة كثرة رزق الله عز وجل وقوله بغير حساب يعني المنام انه يعطي عطاء لا يبلغه الحساب كما قال الله تعالى والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليه نعم ثم قال الله تعالى كان الناس امة واحدة نشوف الوراء اولا امة ما الذي نصبها خبر كان مبشرين قالوا من الفاعل او من نفوسه ها من الفائض يعني الله هو المبشر هم من المفعول به لانها تم وطوف من قوله النبيين وبعثه الله المبين وقوله وانزل معهم الكتاب. الكتاب هنا ايش مفرد يراد به الجنس فيعم هم كل كتاب طيب وعرابي مفروض انزل هم؟ طيب قوله بالحق مصاحبة قوله ليحكم الظمير يعود على ايش على كتاب على النبيين على الله نعم؟ طيب نشوف الان وضاعف الله النبيين ويبشرون النذير وانزل منهم الكتاب وانزل معهم الكتاب ليحكم اي هو الله يعني الحكم اليه او ليحكم الكتاب باعتبار انه وسيلة الحكم او ليحكم النبي باعتبار انه الذي معه كتاب ولكن هو فيه اشكال وهو ان يحكم مفرد والنبيين جمع لكن قالوا لما كان النبيون جمعا والزم له افراد ليحكم او كل فرد منهم كل فرد منه بماذا والله