طيب قوله وما اختلف الذين اوتوا كتابه الان وما اختلف فيه ان الذين اوتوا الذين شرابة الذين راعوا محتلة لاننا استثناؤنا مشرف نعم وقوله من بعد ما جاءت الذين يأتون من بعد ها ان لم يكن من بعد الا ينعتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بين من بعد ما جاءتهم وتيموتو لا لانه يفسد المعنى لكن متعلقا بقوله وما اختلف يعني وما اختلف فيه من بعد ما جاءته البينات بينهم الا الذين اوتوه نعم باغيا قرابة مفهوم؟ مفعول لاجله و بقية الارض مش واضح يقول الله عز وجل كان الناس امة واحدة امة هنا بمعنى طائفة وكان فيما مضى من قبل ان تبعث الرسل اليهم كانوا امة اي طائفة واحدة على دين واحد ما هذا الدين الواحد هو دين الاسلام دين الاسلام لان لان ادم نبي نوح اليه بشريعة يتعبد بها فصار يتعبد بها واتبعه ابناؤه على ذلك ثم بعد مدة من الزمن كبر الناس واختلفت الاهواء فاختلفوا وحينئذ صاروا في حاجة الى ضعف الرسل وبعث الله الرزق ثم تقدم لنا انها تأتي على اربعة خمسة طيب من مئة مئة درهم امة بمعنى طائفة مثاله هذه الاية امة بمعنى امام ان ابراهيم كان امة طيب امة بمعنى زمن عضو الذكر بعض امه او بعض زمن هذي ثلاثة الرابع ثم بمعنى طريقة مثل انا وجدنا ابائنا على امتنا وانا على ظالمة. طيب الخامس ها السبيل ها هذا بمعنى طائفة الخامس انا ما اذكر الان الا اربع ها بمعنى سين الامة الاجل؟ هم مثل اذا الى امة نعم نعم لكن امة ما يمكن الا الزمن الى زمن. الاجر اقول ما يمكن ان اجعل الامة بمعنى زمن مثل من ذكر بعض الامة طيب هنا امة بمعنى طائفة امة واحدة على دين واحد وهو الاسلام فبعث الله النبيين الف من عاطفة فهل المعطوف عليه مكبر والملاحظة للتقدير لانه مفهوم من السياق لان كونهم امة واحدة ليس هو السبب في البعث السبب في البعث الاختلاف وقال بعضهم انه على تقدير محذوف كان الناس امة واحدة فاختلفوا فبعث الله واستدلوا لذلك وقوله تعالى وما كان الناس الا امة واحدة فاختلفوا وما كان الناس الا امة واحدة فاختلفوا نعم الى اخره ويستدل ايضا بان السياق يدل عليه لقوله ليحكمه الناس فيما واصطلحوا فيه وقارب عليهم لا يحتاج الى تقدير لفهمه من الاية وعلى كل حال ولا شك انه لابد ان ان يكون المعنى انهم اختلفوا في طوعة الرسل ونرور هذا مما يعينه السياق قوله تعالى ومن كان مريضا او على سفر ها فعضة هل المريض او المسافر عليه العدة ولو صام لا اذا لابد ان نقدر كف افطر وعليه عدة قال فبعث الله النبيين بعث بمعنى ارسل واصله من الاخراج والاثارة ولا شك ان الرسل عليهم الصلاة والسلام ان بعضهم واخراج فان الله تعالى اوجدهم من بين هذه الامم حتى هبى الله بهم من هدى وبعث الله النبيين وفيها قراءة النبيئين بالهمزة وكلاهما او كلتاهما سبعيتان وعد الله النبيين مبشرين ومنذرين المراد بالنبيين هنا الرسل لقوله مبشرين ومنذرين وقولها النبيين قلت انها تشمل الرسل فهو هناك فرق بين النبي والرسول الجواب نعم هناك فرق والدليل على الفرق ان باب نبي وان اول الرسل نوح ولو لم يكن فرق فكان اول رسل من؟ ادم طيب اذا بينهما فرق فما هو الفرق بين النبي والرسول قيل ان الفرق بينهما ان النبي من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه وعبد به يتعبد بهما بنفسه ويكون كالمجدد للدين السابق واما الرسول فهو الذي توحي اليه بشرع ها وامر بتبليغه وهذا هو رأي الجمهور وهو شرط جيد جدا لان النبي من النبأ وهو صبر فهو مخبر والرسول من الارسال وهو او دعت الى احد ارسلت فلانا يعني بعثت ليبلغ عني اليس كذلك طيب وقال بعض العلماء ان الفرق انه اذا كان من اتى بالوحي رسالة سابقة مكمما لرسالة سابقة يعني مجديا لها فهو نبي وان كان مستقلا برسالة فهو تصوم لكن هذا ينتقد علينا بماذا لادم لان ادم ما هو مجدد نعم فرأوا جمهور جيد في هذه المسألة وقول المبشرين حال مبشرين ومنذرين مبشرين بماذا بثواب الله عز وجل لمن استحقه ومنذرين من بعقاب الله من خالف امر الله قال الله تبارك وتعالى لينظر رأسا شديدا من لدوه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا فهنا بينت الاية المبشر والمبشر به من المبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات والمبشر به ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذوا الله ولدا ما لهم به من علم تبعد كلمات تخرج من افواههم اذ يقولون الا كذبا فالمنظر هم الكفار والمنبر به العذاب همومه به العذاب وقوله مبشرين ومنذرين هذان الحران هما حالان مركبان او منفردان الجواب مركبة لان الرسول يأتي بالبشارة والانذار في ان واحد ولا لا يعني ليس ليس احد الرسل مبشرا والاخر منذر بل كل واحد جامع بين التبشير هو الانذار اين التبشير والانذار و في قوله مبشرين ومنذرين دليل على ان ما سمي الان من دعوة النصارى الى دينهم بالتبشير ان هذه تسمية خاطئة كاذبة ناصبة قصب نار حامية هذه احق الناس بها من الذين يدعون الى دين الاسلام والرسول عليه الصلاة والسلام يقول لمن يبعثهم بشروا وانذروا بشروا وانذروا ويجب علينا معشر المسلمين ان نكون على يقظة من مثل هذه التسميات ما نأخذها مجربة ونطلب الله في هذه البلاد جاء فيها التبشير كثر فيها التبشير المبشرون كثيرون وما اشبه ذلك هذا لا يجوز لا يجوز ان نسب هذا الوصف الحبيب الى النفوس نسلبه من عندنا وهو لنا ونعطيه الى الى اعداء وما نظير ذلك الا نظير من اغتر بتسمية النصارى ها بالمسيحيين المسيحيين معناه انك طعام اقررت بانهم يتبعون المسيح كما اذا قلت فلان تميمي اذا هو من بني تميم مسيحي على دين المسيح المسيح ابن مريم يتبرأ من هذا الدين يتبرع من هذا الدين لانه كفر فمثل هذه الكلمات ينبغي لطالب العلم ان يكون يقظا من ناحيتها والا يقول ان هذا اصطلاح عرفي فيقول هكذا الاصطلاح العرفي الذي يغير المفاهيم له ليس بمقصود اذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا تغلبنكم الاعراب على صلاتكم العشاء العتمة فان الله سماها في القرآن العشاء وانما يعتمون بالابل الرسول عليه الصلاة والسلام امرنا الا نغير هذا الاسم مع انه ما مع انه لا ليس فيه خطورة بخطورة هذا هذه التسمية للنصارى انهم مبشرون وانهم مسيحي اعتقد الان لو ان احدا قال عن اليهود انهم موسويون ها؟ يضجون عليه هو موسى بريء منه عليه الصلاة والسلام فالمسألة هي هي لا فرق