نعم البعض يعترض عليه عندي ان المؤمن الدعاة يبلغون نعم ولهذا يكون يعني اكمل من الانبياء الذين لا يضلون لا لانهم فقدوا الوحي الوحي بس الدعاة يبلغوه ايه الانبياء على هذا التعريف على هذا نعم نعم لا يبلغوا نعم ما يبلغون لانهم ما امروا بذلك اصلك كمال العبادة بامتثال الامر حتى لو امرت بالشرك والقتل وفعلت انت عابد ولهذا كان الملائكة عبادا لله عز وجل بسجودهم لادم وهو شرك وكان ابراهيم عليه الصلاة والسلام الرحمن لانه امر بقتل ورثه فامتثل. نعم نعم اطلاق الرسالة على النبي هذا من باب التغليب يعني قال من رسول كما نقول قمران والغمران حديث ابي ذر عند ابن حبان وغيره ان الله قال ان الرسول قال انه نبي مكلم هذا بالنسبة للحديث وهو صريح واما في القرآن فواضح ان الله تعالى كلمه وامره ونهاه وهذا وحي ثم انه لا بد له ان يتعبد فبماذا يتعبد؟ العبادة ما تنزل في العقل لابد فيه من شيخ ايضا لو قلنا نصارى من المسلمين يقولون النصارى نعم نحن نصارى لا اصل النصارى نسبة لبلد الناصرة لان صار مو معناه جامع ناصر ايه يعني موسى اذا بعض الرسل امروا بالجهاد وبعضهم ما امروا بالجهاد نعم نعم الله تبارك وتعالى يقول وش الجواب عنها الجواب ان البشارة اذا اذا قيدت يجب ان قيدت به لكن انتبهوا هذا المبشرين بس انا انا اوافقك اذا قلت هؤلاء المبشرون بالعذاب بسم الله عليهم وبريء منهم. على كل حال كل من انتسب الى الى نبي او رسول او مؤمن او ولي وهو مخالف له وان نسبته اليه كاذبة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين. وانزل معهم الكتاب بالحق انظر معهم النعية هنا للمصاحبة والنعية كلما اطلقت فهي للمصاحبة لكنها في كل موضع بحسبه انزل معه معه الكتاب الكتاب هنا فيه قبل قليل انه المراد به او جنس يعني جنس الكتاب والا فلكل نبي لكل رسول كتاب وكل رسول كتاب وطوعهم بعض المفسرين ان فوره وانزل معهم اي مع بعضهم وقال ليس كل الرسل معهم كتاب ولكن هذا خلاف ظاهر القرآن وقد قال الله تعالى في سورة الحديث لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم او الكتاب والميزان وظاهر الاية ان مع كل رسول كتاب وهذا هو مقتضى الحال ليكون هذا الكتاب الذي معه يبلغه الى الناس ولا ولا يرد على هذا ان بعض الشرائع تتفق بعض الشرائع تتفق في مشروعاتها وحتى في منهاجهم ويكون فيها الاختلاف يسير لما في شريعة التوراة والانجيل المهم ان كل رسول في ظهر القرآن معه كتاب وقول الكتاب بمعنى مكتوب بمعنى مطلوب فمنه ما نعلم ان الله كتبه ومنها ما ما لم نعلم ان الله كتبه لكن تكلم به والتطورات كتبها الله عز وجل وكتبنا له في الالواح من كل شيء واما وكذلك ايضا في الزبون ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها الراديو الصالحين القرآن الكريم ما ذكر الله تعالى انه خطبه وانما ذكر انه انزله على محمد صلى الله عليه وسلم ويكون وحيا من الله تكلم به والقاه الى جبريل ثم جبريل القاه من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن على كل حال الكل منزل من عند الله سواء كان مكتوبا او مقولة يعني سواء كان طريقه او طريق انزاله على وجه الكتابة او على وجه القول والوحي يحيي الله عز وجل الى جبريل ثم ينزل به جبريل الى من ارسله الله اليهم وقول انزل معهم الكتاب القرآن من الكتب ايه ده وقد ذكرنا فيما سبق انه كان انه سمي كتابا لانه مكتوب الا وفي محفوظ ولانه مكتوب في الصحف التي بايدي الملائكة ولانه مكتوب في الصحف التي بايدينا وسبق لنا ان الكتاب فعال بمعنى ها بمعنى مفعول وان فعال تأتي بمعنى مفعول في اللغة العربية كثيرا وضربن بذلك امثلة في مثل وراش وبناء غراس وكساء وناشفة وطوله بالحق هل هي متعلقة بانزل وانزل معهم الكتاب للحق يعني اكتاب جاء بالحق او انها حال من الكتاب يعني متلبسا بالحق هذا هو ظهير مع انه مع انهما متلازمان ما دام انه متلبس بالحق ان الكتب هذي كلها حق وهي اذا ناظرة من عند الله حقا لان الله هو الحق ولا ينزل منه الا الحق سبحانه وتعالى وفوره بالحق او الثابت ثابت نافع وضد الباطل الذي يزول ولا ينفع فما هو الحق الثابت للكتب المنزلة من عند الله نقول بالنسبة للاخبار الحق فيها هو الصدق فيها صدق وان الخبر يعني اذا قلت هذا الخبر حق يعني صدقا مطابقا للواسع واما الحق في الاحكام فانه العدل والنفس وعلى هذا قال الله سبحانه وتعالى وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا الكتب اللي من غير الله فيها والتناقض افطار الشيء بالشيء ولو كان من عند غير الله فوجدوا فيه اختلاف كثيرة ولهذا يقولون في باب المناظرة في العلم ان من اكبر ما تخصم به مجادلك ان يكون قوله متناقضا اذا كان القوم متناقضا فليس صحيح لان القول الحق لا يمكن يتناقض ويمكن يتناقضوا ابدا وهو مشترك بل انت انت بنفسك اذا اردت ان تختار قوما من الاقوال ثم وجدت ان هذا القول الذي تميل اليه يتناقض انتبه يتناقض فاعلم انه لا غير صحيح يتناقض فاعلم انه غير صحيح وان كان في اول الامر يتراءى لك انه صحيح لكن اذا عرفت انه تناقض فاعلم انه ليس بحق يعني الحقة لا يمكن ان يتناقض وهنا نقول بالحق هل المعنى ان نزوله بالحق ويكون متعلق بانزل لاننا احق من عند الله لا من عند غيره او ان المعنى متلبسا بالحق اي انه مشتمل على الحق في الكتاب والناس الى امرين اما الاول فواضح فان فان الكتب التي جاءت بها الرسل من عند الله لا شك فيها واما الثاني فكذلك لان من تأمل ما جاءت به هذه الكتب وجده صدقا في الاخبار ها وعدلا في الاحكام ثم قال عز وجل وليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ليحكم ذكرت ان في فيها ثلاثة الاف هل الفاعل الله نعم او الفاعل الرسول او الفاعل الكتاب منهم من قال ان الفأل هو الله اي ليحكم الله قال لان الضمائر ينبغي ان تكون ملتزقة على مجرا واحد فبعث الله وانزل معه ليحكم وهم ضمائر كلها تعود على من؟ على الله ليكون سياق متسقا ومعلوم ان الله تعالى هو الحاكم حتى الانبياء عليهم الصلاة والسلام والرسل لا يحكمون الا بحكمه والكتب عظامه ودليل على حكم الله عز وجل والا فالاصل ان الحكم الى من الى الله سبحانه وتعالى والذين صاروا ليحكم اي الكتاب قالوا لانه طريق الحكم ونحن لا نعلم ان هذا حكم الله الا موافقة ها الكتاب المنزل وهو حاكم لانه وحي الله عز وجل والحقيقة حتى على هوى القول فان مرجعي الى اي الى اي شيء؟ اي والله رضي الله اما قوله يحكم اي النبي فهذا اوردنا عليه اشكالا من جهة ان النبيين جمع وهذا ولو كان عائدا الى النبيين لقال ليحكموك بين الناس ليحكم واجبنا عن ذلك لان النبيين تم والجمع دام على افراد والمعنى ليحكم كل واحد منهم ها بين الناس ومن هو على رأي قوله تعالى وجعلنا للمتقين امام ما قال وجعلنا للمتقين ائمة مع ان تدل على الجمع قد يجعلنا اجعل كل واحد منا اجعل كل واحد منا اماما متقون نعم ليحكم نعم نعم معلوم من الناحية الشرعية الحكم الشرعي ما اما الحكم القدري