طيب هنا حتى يقول الرسول هذا القول صدر من الذين خلوا من قبلنا فكيف يصح ان ينصب وهو قد خلا انتبه كيف يصنع منصب قال المعربون انه نصب على حكاية الحال واذا قدرنا حكاية الحالة الماضية صار يقول مستقبلا بالنسبة لها فانه يقول بالنسبة للزلزال والبأس والضراء مستقبل ولا ولا غير مستقبل ها بأس والضراء وزلزلوا حتى يقوم مستقبل بالنسبة لما سبقه ومستقبل بالنسبة لما سبق لكن بالنسبة لنا غير مستقبل لانه ماضي لكن باعتبار حكاية الحال تكون مستقبلا يكون مستقبله وعلى هذا فنقول انه مستقبل بالنسبة لما سبقه لكن الحال الواقع بالنسبة لنا ها كلها كلها ماضية واما على قراءة الرفع حتى يقولوا فهو على حكاية الحال الماضية ايش معنى لك الحياة في هذه الحالة الماضية يعني ان الله تعالى يحكي لنا ذلك وهو شيء مضى يعني حتى انه ليقول فانه ليقول الرسول والذين امنوا معه الى اخره وصارت في الاية قراءتان النص بعد والرفض اما النص فعلى تقدير حكاية الحال الحاضرة كانها حال حاضرة الان فنقول حتى يقول واما الثاني فعلى حكاية الحال الماضي يعني ان الله يكأن الله يخبرنا عن هذا القول وقول حتى حتى يقول الرسول من الرسول ها؟ المراد به الجنس يعني حتى يقول الرسول من هؤلاء الذين ينزل واصيب ومستهبل وقوله متى نصر الله متى نصر الله متى اسم استفهام وترد للانكار والاستبعاد وللصفة وللرجا نعم ولعدة معاني فهنا هل هو للانكار ها؟ لا للاستبعاد لا طيب للانكار مش مثالا ويقولون متى هذا الوعد في كتب صادقين هل الانكار لكن هذه لا يمكن ان تكون للانكار ولا يمكن ان تكون للاستدعاء طيب لماذا قالوا للاستبقاء نعم للاستبطاء يعني انهم استبطأوا النصر مهوب استبطأوا وقوعه يعني بيقول سيقع لكن يريدون تعجيله يريدون تعجيله لقول النبي عليه الصلاة والسلام في بدر اللهم انجزني ما وعدتني فهم يريدون تنجيزا يعني يقول يا ربنا ابطأ علينا نصه فأنجزه لنا وهذا يدل على شدة ما نزل بهم حتى انهم يقولون هذا هذا الدعاء دعاء الملهوف الطالب للاغاثة متى النصر؟ متى النصر؟ متى النصر؟ يعني انه في شدة ولهب لطلب هذا النصر من قوة الأمر الذي اصابهم حتى يقول رسوله والذين معه ها والذين امنوا معه كلمة معه هذه متعلقة بيقول ولا متعلقة في امن ها حتى يقوموا معه والا حتى يقول الرسول والذين امنوا امنوا معه اذا قلنا يقول معه صار قولهم جميعا قال قولهم جميعا ان يكونوا جميعا متى نصر الله واذا كنا والذين امنوا معه فمعناها ان ايمانه ايمان مصحوب بمعيتهم له يعني ما هو امنوا وتخلوا عنه بل امنوا معه فيكون دالا على انهم مؤمنين انهم مؤمنون مصاحبون لهذا النبي ولا يعني ذلك انه لا يفهم انهم يقولون لا يقولون لان العطف والذين يقتضي اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في الحكم الذي هو القول ولكنه ولكن تعلقه بقوله امنوا اقرب من تعلقه بقوله يقول والذين امنوا معه ما كان نصر الله قال الله تعالى الا ان نصر الله قريب الا ان نصر الله قريب. هذا الجواب من اين من الله يعني ان الله يقول الا ان نصر الله قريب ولكن هل انه يقول لاولئك الذين قالوا متى نسوا الله او ان الله يسترنا الان ان نسأل الله وكونه يخبرنا ان الصلاة قريب ابلغ. يعني ان الامر والضراء وزلزلوا حتى تصل الحال بهم الى هذا مع ان نصر الله قريب. الا ان نصر الله قريب اظن سبق لنا في البخاري في التفسير الكلام على هذا وقلنا ان بعض المفسرين يقول ان قوله الا ان نصر الله قريب من كلام الرسل وان المعنى حتى يقول الرسول والذين امنوا معه مثل الله الذين يقولهم مؤمنون ان يكون الرسول يقول الا ان نصر الله قريب ولكنه سبق ان هذا قول بعيد من الصواب لانه يقتضي تشتيت الاية وتوفيق معناه والصواب انه من كلام الله سبحانه وتعالى وان قول الرسول والمؤمنين متى؟ واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين يستفادوا من الاية الكريمة ان دين الاسلام هو الفطرة لقوله كان الناس امة واحدة فقبل ان يحصل مفسده مساكنه كانوا على دين واحد دين الاسلام ويستفاد من ذلك الحكمة في ارسال الرسل وهو التبشير والانذار نعم لقوله فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ويستفاد من ذلك ان النبوة لا تنال بالكسر وانما هي فضل من الله لقوله فبعث الله قال السفاري في عقيدته ولا تنالوا رتبة النبوة لماذا بالكسب والتهذيب والفتوة لكنها فضل من المولى الاجل لمن يشاء من خلقه الى الاجل والدليل هذا فبعث الله النبيين ويستفاد من هذه الاية الكريمة ان احق وقت للتبشير انما هو لاتباع الرسل باتباع الرسل لقوله ها مبشرين مبشرين واما اخذ النصارى قاتلهم الله هذا الوقف لدعاتهم الان لكونهم يقولون للداعية الى النصرانية يفهمونه مبشرا فهذا عدوان عدوان وظلم منه وغفلة ونوم من المسلمين والا فالمسلمون مستدعون للرسل هم احق الناس بهذا الوصف اما اولئك فان احق وقت لهم ان نقول هم منصرون او مضللون طيب ويستفاد من هذا الحديث الكريمة الكريمة ان الشرائع التي جاءت فيها الرسل تنقسم الى اوامر ونوافل من اين تؤخذ كيف لان الانذار عن الوقوع في المخالفة والبشارة ها؟ لمن؟ لمن لمن امتثل واطاع ويستفاد من الاية الكريمة ان الكتب نازلة من عند الله لقوله وانزل معهم الكتاب ويستفاد منها علو الله وتعالى لانه اذا كانت الكتب من عنده نازلة لزم ان يكون هو اليا لان النزول يكون من من فوق الى تحت. نعم نعم ويستفادوا من الايات الكريمة ايضا ان الواجب الرجوع الى الكتب السماوية عند النزاع لقوله ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه والا لضاعف فائدة كتب منزلة ويستفاد من الاية ايضا رحمة الله عز وجل العباد حيث لم يكلهم الى عقولهم لانهم لو وكلوا الى عقولهم لفسدت السماوات والارض كما قال الله تعالى ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن كل انسان يقول العقل عندي والصواب معي ولكن الله تعالى بعث النبيين وانزل معهم الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ويستفادوا من الاية الكريمة ان الخلاف بين الناس كائن لا محالة وقوله بين الناس فيما اختلفوا فيه نعم ويدل لهذا قوله تعالى ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وثمة كلمة ربك لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين وقوله تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن ولولا هذا ما قامت الدنيا ولا قام الجهاد ولا قام منكر ولم تحن الصادق من الكاذب نعم و يستفاد من الاية الكريمة ان اولئك الذين اختلفوا للشرف كانوا قد اوتوا الكتاب بقوله وما اختلف فيه الا الذين اوتوه ويتفرع على هذه الفائدة ان الحجة قد قامت عليه لقوله الا الذين اوتوه وكان عليهم لما اوتوا الكتاب ان لا يختلف ويستفاد من هذه الاية الكريمة الرد او بيان طاعة الحديث الذي يروى عن الرسول عليه الصلاة والسلام واختلاف امتي رحمة فان هذا الحديث لا يصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام والاختلاف ليس برحمة ولهذا قال ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربه نعم دخول الجميع تحت عفو الله رحمة حيث ان الله عز وجل لم ينتقم من المخطئ المختلفون تبعهم الرحمة اذا كانوا مجتهدين لان من اجتهد فاصاب فله اجران ومن شهد فاخطأ فله اجر اما ان نقول ان ذلك ان الخلاف بين الامة رحمة فلا