ثم قال والله يعلم وانتم لا تعلمون سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى لا يقدر للمؤمن شيئا الا كان خيرا له ولا يوجب على المؤمن شيئا الا كان خيرا له ولا يحرم عليه شيئا الا كان خيرا له ولا تقل ليت هذا لم يحرم ليت هذا لم يوجب ليت هذا لم يقع لا لا تقول هكذا لان علمك القاصر والله يعلم وانتم لا تعلمون. وش يعلم ها كل شيء حتى المستقبل الذي تظنون انه شر يعلم الله تعالى ما فيه من الخير وقوله وانتم لا تعلمون هذا نفي مطلق لعلم الانسان فهل نقول ان هذا النفي المطلق يراد به شيء معين او نقول انه نفي مطلق على الاصل وان الاصل في الانسان عدم العلم على الاطلاق الجواب هو هذا كما ان الاصل هي صفة الله عز وجل العلم المطلق فلله العلم المطلق ولهذا قال يعلم ولم يقيد هذا العلم بمعلوم يعلم وانتم لا تعلمون لم يقيد هذا النفي بمعلوم ما قال لا تعلمون المستقبل ولا لا تعلمون الحاضر ولا لا تعلمون فالاصل فينا اذا ها عدم العلم ولهذا قال الله تعالى وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا وقال تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون والله يعلم وانت يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه اعراب الجملة هذه عن الشهر الحرام هذا مجهول بعام قتال في وش اللي جراه ها بدل من اي انواع البدن مطابقا او بعضا او ما يشتمل عليه يلفى او كمعطوف ببر اي الخمسة لماذا لماذا؟ لان القتال ليس بعضا من الشعب لكن الشهر مشتمل عليه فهو بدل اشتمال من الشهر وقوله يسألونك عن الشهر الحرام المراد بالجنس ويحتمل ان تكون للعهد الذهني ويكون المراد به شهرا معينا فهل هنا يحتمل ان تكون للجنس ستشمل كل الاشهر الاربعة الحرم ويحتمل ان تكون للعهد الذهني فيراد بها ايش دهر معين عرفتم طيب هل اذا دخلت على المفرد تكون الجنس سيشمل كل افراد الجنس نعم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا هذي داخلة على مفرد والمراد ها عن مراد الجنس مراد الجنس يعني كل انسان فاذا يسألونك عن كل شهر حرام يمكن هذا او يسألونك عن الشهر المعين حرام معين الذي وقع فيه القضية نعم قتال فيه والقضية هي ان الرسول عليه الصلاة والسلام ارسل سرية السنة الاولى في جماد الاخرة وامر عليهم عبدالله بن جحش واعطاه كتابا وقال لا تفتح الكتاب الا بعد مسيرة يومين فقاسما وطاعة فذهب بسريته وهم نحو سبعة اشخاص فلما فلما مشى مسيرة يومين فتح الكتاب واذا فيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم ان يسيروا الى نخلة بين مكة والطائف وان يترقبوا اخبار قريش يترقب اخبار قريش وما وما اكثر منهم فصادفوا لقريش نازلة من الطائف الى مكة والعين يثق فيها اطعمة كبر وما اشبه ذلك فحصل بينهم قتال بينهم وبين هذا السرية فقتلوا منهم رجلا واحدا واثرون رجلين وفر الرابع لما قتلوا هذا الرجل هم قتلوا هذا الرجل على انه في وماذا الاخرة على انهم في جماد الاخرة ولكنه تبين انه كان في اول يوم من رجب ورجب احد الاشهر العثور الاربعة لان نشر الاربع الحرم وحسين يردها علينا محرم ومحرم ورجب. نعم المشركون استغلوا هذه المسألة وقالوا هذا محمد يزعم انه يطيع الله وانه يعظم حرمات الله وهذا اصحابه يقتلون الرجل في الاشهر الحرم هذه كبيرة ولا لا اشعاع الخبر فضاقت صدور هذه السرية يلا بيحشوا اصحابه ضاقت صدورهم لاحقهم حرج فسألوا النبي عليه الصلاة والسلام يسألونك عن الشهر الحرام قتالا فيه وش الحكم وليسوا يسألون هل القتال فيه حرام ولا لا لان هذا معلوم لكن يسألونه عن هذا القتال فيه ما حكمه مثالا فيه هكذا ذكر المفسرون قالوا لان القتال في الاشهر الحرم امر معلوم ما يحتاج ان يفعل ولكن في نفس الشيء لان لفظ الاية لا يساعده فان الشهر الحرام ان قلنا انه للجنس فظاهر جدا ان ان اللفظ لا يساعد على هذا المعنى وجه ذلك اذا قلنا عن الشهر الحرام يعني عن الاشهر الحرم قتال فيها صار السؤال عن هذا القتال المعين ها لا وان قلنا ان الشهر الحرام هو الشهر المعين الذي حصلت فيه القضية وهو شهر ها؟ رجب بقي عندنا كلمة قتال نكرة نكرة نهي لو قال عن الشهر الحرام القتال فيه اذا كان يساعد على ما ذكره المفسرون لكننا قد نقول لما كانت قتال بدلا من الشهر والشهر يراد به شهر معين فانه من ضرورة ذلك ان يكون المراد للقتال ها القتال في ذلك الشهر المعين ولهذا قال قتال فيه اي في الشهر المعين ولم يسبق قتال في الشهر رجب الا ذلك القتال الذي حصل من اثنين من هذه الثريجة على كل حال الصحابة رضي الله عنهم سألوا النبي عليه الصلاة والسلام والنبي عليه الصلاة والسلام اذا سئل احيانا يجيب واحيانا يتوقف حتى ينزل الوحي حتى ينزل الواحد في هذه الاية ماذا كان الجواب؟ ان رسوله من الله من الله سبحانه وتعالى ولهذا اجاب الله عز وجل قل قتال فيه كبير الحرام كثير لا شك يعني من كبائر الذنوب وعظائم الامور لانه انتهاك لحرماتها وهذا محرم يا حرمة الله من المحرمات فهذا من كبائر الذنوب القتال فيه كبير ولكن انظر رحمة الله رحمة الله عز وجل بعباده التسلية للصحابة وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله منه ها؟ عند اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل هذا تسلية للصحابة يعني لو وقع منكم هذه المسألة الكبيرة فعند الذين يعيرونكم بها ما هو اعظم واكبر القتال كبير ما في شك لكن عند هؤلاء الذين يعيرونكم بذلك ما هو اكبر واعظم صد عن سبيل الله اعظم نعم صحيح ولا شك ان المشركين الذين عيروا النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه بذلك يصدون عن سبيل الله ويقتلون الذين يلتزمون بسبيل الله رد عن سبيل الله وسبيل الله طريقه الموصل اليه والطريق الموصل الى الله شيء واحد وهو شرعه الذي شرعه لعباده كما قال تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وانما سمي الشرع سبيل الله لانه يوصل الى الله ولان الله تعالى هو الذي وضعه فاضافة الى الله من ناحيتين الابتدائية والنهائية الابتدائية هو الذي وضع والنهائية ها يوصل اليه طيب هل سمى الله السديد مضافا الى غيره نعم ويتبع غير سبيل المؤمنين فاضاف الله السبيل الى المؤمنين وليس في ذلك وليس في ذلك تناقض فهو مضاف الى المؤمنين باعتبار انهم سالكون مضاف الى الله باعتبار انه هو الذي وضعه لعباده وهو الذي وهو وهذا السبيل ينهي ينتهي الى من الى الله عز وجل قال تعالى وصد عن سبيل الله وكفر به لمن لله الكفر بالله اعظم من كبيرة يفعلها المرء ولا لا وكفر به والمسجد الحرام المسجد الحرام هنا معترك في اعرابها هل هي معطوفة على الضمير في به ولا معطوفة على سبيل الله طيب اجبت بسرعة ما شاء الله يا خالد ارني كيف ذلك معطوف على سبيل الله. كيف؟ سبيل الله والمسجد الحرم ماسع وكفر به وبالمسجد الحرام ما يصلح يصلح اذا الى هو وجاءت قولان بالجن ها طيب ها فيه رأيان الرأي الاول يقولون انه معطوف على قوله عن سبيل الله يعني وصد عن سبيل الله وكفر به وصد عن المسجد الحرام وهؤلاء يستدلون لقوله تعالى هم الذين كفروا هذا كفر بالله وصدوكم عن المسجد الحرام هذا فضل يعني ايش عن المسجد الحرام سيكون وصد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام لكن هذا هذا الرأي لا شك من حديث المعنى قول الا انه يعني يلزم عليه او يرد عليه يرد عليه ان قوله وكفر به اجنبي من قوله عن سبيل الله اجنبي لان كفر مهو معروف على سبيل الله وش معطوف عليه؟ على على صد انتبه نصلي بعد الاذان ان شاء الله لانه مسألة